كتابة :
آخر تحديث: 23/01/2024

كيف اخلي بنتي تحب المدرسه؟

الكثير من الفتيات، وخاصة الصغار منهن لا يحببن الذهاب إلى المدرسة؛ وذلك لأسباب كثيرة تختلف من فتاة إلى أخرى، وهنا تتساءل الأم كيف أحبب ابنتي بالمدرسة؟ وللإجابة عن سؤال كيف أحبب ابنتي بالمدرسة، يجب عليك معرفة أن هذا الأمر يحتاج إلى صبر وطول بال منكِ، وسوف نقوم بأخبارك عن طرق فعالة في موقعكم مفاهيم.
كيف اخلي بنتي تحب المدرسه؟

كيف أحبب ابنتي بالمدرسة؟

وهنا سنقوم بعرض بعض الأفكار لكِ من أجل حل سؤال "كيف أحبب ابنتي بالمدرسة"، لجعل ابنتك تقبل على المدرسة بكل حماس وحيوية، ومنها:

  • يجب عليك السعي في أن تكون ابنتك محبة للمدرسة، وذهابها إليها، بدلا من أن يتم جبرها على الذهاب إلى المدرسة.
  • وجعلها تشعر أن المدرسة شبيه بالسجن ومثل العقاب، والشيء المزعج الذي يهابه الأطفال، بل المدرسة مكان جميل بكل معنى الكلمة، وفيه يمكنها تكوين صدقات والتعرف على مواد تعليمية تثير شغفها.

وإليك الإجابة على سؤال كيف اخلي بنتي تحب المدرسه، وتشمل:

1. اجعل ابنتك تتحمس للذهاب إلى المدرسة

  • حديثك اللطيف عن المدرسة، وتجهزي ابنتك للمدرسة، وشراء ملابس المدرسة معا، واجعليها تختار شكل الحقيبة التي تفضلها، ليزيد من رغبتها في ارتداء تلك الملابس.
  • ولكن عليك إخبارها أن ذلك الزي للمدرسة فقط، وأنه شيء جميل يميز تلاميذ المدرسة ويعطيهم سمة رائعة.
  • اجعليها تشعر بالانتماء إلى المدرسة، واهتمي بمظاهرها عند ذهابها إلى المدرسة وتسريحات شعرها، وتقليم أظافرها (حتى لا تتعرض للتنمر أو السخرية من أحد).
  • ولا تنسي شراء أدوات مدرسة شكلها يليق بفتاة، فالفتيات يحببن الأدوات الجميلة والألوان الزاهية.
  • فاشتري لها أدوات بلونها المفضل ورسوماتها المفضلة، ولا تقومي بفرض رأيك عليها.
  • فإن حديثك الدائم عن المدرسة بحماس وحب، وسوف تزرع تلك المشاعر في داخل أبنائك، ويجعلهم لديهم الشغف في الذهاب إلى المدرسة.

2. ابحثي عن الأسباب التي تجعل ابنتك لا تحب المدرسة

إذا كانت ابنتك لا تحب المدرسة ولا ترغب في الذهاب إليها، فبالتأكيد هناك سبب لهذا، حيث أن من الطبيعي أن يحب الأطفال مدرستهم، لأن فيها معلماتهم الذين يحبونهم، وأصدقائهم، فالأطفال تتعلق بالأقران الذين هم من نفس أعمارهم، فإذا كانت ابنتك لا تحب المدرسة، اجتهدي في البحث عن السبب وراء ذلك، ومن الأسباب التي تجعل ابنتك لا تحب المدرسة هي:

  • قسوة المعلمين معها، أو خوفها من أحد المعلمين.
  • تعرضها للتنمر والسخرية من قبل أحد زملائها في المدرسة أو في الفصل.
  • ضعف القدرة على التحصيل الدراس عندها.
  • ليس لديها أصدقاء في المدرسة.
  • متعلقة بكِ إلى حد كبير جدًا.
  • عدم قدرتها على مسيرة زملائها.
  • معاناتها من بعض الأمراض النفسية كالرهاب الاجتماعي.
  • وهناك أسباب أخرى أكثر من ذلك بكثير، ابحثي أنت عن الأسباب التي تجعلك ابنتك لا تحب المدرسة، وحاولي معالجة تلك الأسباب بطريقة صحيحة، ولا تنسي متابعة ابنتك باستمرار للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

3. شجعيها على الذهاب إلى المدرسة

ولهذا التشجيع نوعين:

النوع الأول هو التشجيع المادي، وذلك يتم بعدة طرق على سبيل المثال:

  • قومي بعمل الفطور التي تحبه.
  • أعطيها أطعمة لذيذة تحبها لتأكلها في المدرسة.
  • قم بمكافئتها ببعض الحلوى عند عودتها من المدرسة.
  • أعطيها مبلغ من المال في نهاية كل أسبوع قامت بحضوره كامل.
  • اذهبا في نزهة في يوم الجمعة؛ لتجدد نشاطها وتعطيها دافعية للاستمرار في المدرسة للحصول على نزهة.
  • الهدايا والنقود والرحالات وأكلاتها المفضلة، وأي شيء مادي يمكنه إدخال السرور عليها.

والنوع الثاني من التشجيع، هو التشجيع المعنوي

  • وهذا النوع من التشجيع يختلف تمامًا عن التشجيع المادي، حيث أن هذا النوع قائم على الأمور المعنوي، والتشجيع المعنوي أعمق وأقوى أثرًا من التشجيع المادي.
  • ولكن من الضرورة أن يكون هناك تشجيع مادي، كما يجب أن يكون هناك اعتدال في استخدام نوعين التشجيع.

ومن أمثلة التشجيع المعنوي:

  • العبارات التحفيزية، مثل: أنت تستطيع ... أنت قادر على ... يمكنك أن تصبح متفوق.
  • كلمات المدح والثناء: وتلك الكلمات تقال عندما يقوم الطفل بعمل شيء يستحق الثناء والتشجيع، حتى لو كان أمرا بسيطًا، مثل كلمات: أنا فخورة جدا بك ... عمل جيد ... رائع .... ممتاز ... أحسنت صنعا.
  • التقبيل والعناق، حيث أن عناق الطفل يشعره بحبك له ويزيد من ثقته بنفسه.

4. اكتشفي ميول ابنتك

  • حاولي البحث عن ميول ابنتك، وعن مادتها الدراسية المفضلة، وقومي بتنمية ميولها وحدثيها عن فوائد تلك المادة في الحياة العملية.
  • فمثلا إذا كان لديها ميل نحو مادة العلوم، قومي بجذب انتباهها إليها واخبريها بأهمية دراسة مادة العلوم، وكيف أن تلك المادة مفيدة، وغيرها.
  • ويمكنك إجراء بعض التجارب في المنزل، وإخبار معلمتها بالاهتمام بها، ومثلا إذا كان لديها ميل نحو الرسم فقومي بشراء الألوان والكراسات وشجعيها على الرسم والتلوين.
  • واجعلي وقت للرسم بجوار وقت المذاكرة حتى لا تصاب بملل، وفي كل مادة تستطيعي تنمية ميول ابنتك بها.
  • مما سينمي لها الرغبة في الذهاب إلى المدرسة لتعلم كل جديد عن هذه المادة، وإظهاره تفوقها فيها.

المشكلات التي يوجهها الطفل في المدرسة

وهناك بعض المشكلات التي يواجهها طفلك في المدرسة مما يجعله لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة، ومن هذه المشكلات:

  • مشكلة التنمر والسخرية.
  • التعرض للضرب والقسوة من بعض الأقران.
  • الرهاب الاجتماعي.
  • الخوف من المعلمين.
  • الشعور بالوحدة والملل.
  • عدم القدرة على التركيز وتشتت الانتباه.
  • رغبته في اللعب طوال الوقت، وعدم حبه للمدرسة والجلوس والتركيز والدراسة.
  • أصدقاء السوء والأقران غير الصالحين.

حل مشكلة التنمر التي يتعرض لها الطفل في المدرسة

وتلك من أفضل الحلول التي يمكننا توضيح تلك المشكلة وحلها من خلال الآتي:

  • وعندما يتعرض طفلك للتنمر حاولي مواجهة هذا الأمر بحكمة، ولا تتسرعي بقول أية كلمة لطفلك إلا بعد تفكير عميق، لعلاج هذا الأمر بدون حدوث أية أثار سلبية.
  • إذا تعرض طفلك للتنمر في المدرسة، فتحدثي معه وسأليه عن السبب الذي جعل أصدقائه يتنمرون عليه، وأخبريه أن هذا السبب غير حقيقي وانه طفل رائع ولديها العديد من الميزات الجميلة.
  • والتي ربما لا تكون موجودة عند الجميع، وأن ما يقوم الأقران بالتنمر عليه فيه ليس أمر سيئ ولكنها عادة عن الأطفال السيئين، اظهري حبك لطفلك واهتمامك به، ودائما قومي بالتعزيز من ثقته بنفسه، وأنك دائم بجانبه.
  • ثم قومي بالذهاب إلى المدرسة وتحدثي مع المعلمين والأخصائيين، وعبري عن حزنك وغضبك بسبب هذا الأمر واجعلي المعلمة تتحدث مع الأطفال عن التنمر ويخصصوا حصة دراسة تتحدث فيها عن التنمر بدون الإشارة إلى الزملاء المتنمرين، حتى يستجيبوا ويتعلموا خطأ ما فعلوا.

هام جدا:

  • إذا جاء لك طفلك في يوم يشتكي لك أن أصدقائه يتنمرون عليه، لا توبخيه ولا تقللي من حزنه، ولا تشعريه أنه أمر تافه ولا يهم، بل تحدثي معه برفق واخبريه انه عليه ألا يسمح بأحد بالتنمر عليه أبدا، وعززي من ثقته وحبه واحترامه لنفسه.

علاج مشكلة الرهاب الاجتماعي

  • ومشكلة الرهاب الاجتماعي درجات، فقد يكون طفلك يعاني من الرهاب الاجتماعي معاناة خفيفة.
  • وفي هذه الحالة يمكنك أن تعالجيه بنفسك عن طريق البحث عن طرق علاج الرهاب الاجتماعي، أما إن كان مريض به فقومي بزيارة الطبيب النفسي.
الفتيات سرعان ما يتعلقن ويحببن، لذلك سؤال كيف أحبب ابنتي بالمدرسة، سؤال بسيط جدا فهو يحتاج من كل أم وأب الدراية بمشاكل الأطفال والأبناء في المدارس ومحاولة حلها بالتعاون مع الطفل أو مدرسيه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ