كتابة :
آخر تحديث: 25/03/2023

أحاديث شريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من الأحاديث التي تعتبر قنديلاً ينير درب المسلمين نحو الطريق الصحيح، ولقد تطرقت الأحاديث النبوية إلى شتى المجالات، فلم يترك مجال إلا ذكر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أقوال وأحكام يستند إليها المسلمين عند قياس مدى صلاحية وفعالية أقوالهم وأفعالهم. وتعتبر الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثابة مساعد للفرد على اتخاذ القرار الصحيح الذي يلائم الشريعة ويتوافق مع أساسيات المجتمع، ومنه سنعرض أحاديث شريفة عن مواقف حياتية مختلفة في موقع مفاهيم.
أحاديث شريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم

أحاديث عن فضل سورة البقرة

  • تطرقت السنة النبوية إلى ذكر فضل سورة البقرة وأهميتها، وحثت المسلمين على ضرورة قراءة سورة البقرة باستمرار، وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية سورة البقرة في جلب الرزق والقضاء على المشكلات الاجتماعية والأسرية.
  • تساعد سورة البقرة على التخلص من السحر والحسد، وعند المداومة على قراءتها، يشعر الفرد بالراحة النفسية، وتنحل جميع عقد حياته.

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، بعض الأحاديث النبوية الشريفة عن فضل سورة البقرة متمثلة في قوله صلوات الله عليه وتسليمه:

قال النبي صلى الله عليه وسلم:«لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة».

قال صلى الله عليه وسلم: «اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ».

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«إن لكل شيء سناماً، وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً، لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ». صححه الحاكم وحسنه الألباني.

وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:«من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه». رواه البخاري.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت».

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان».

أحاديث شريفة قصيرة للأطفال

الدين الإسلامي قائم على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة؛ فمن الأساسيات التي ينبغي أن يتعلمها الفرد منذ الصغر هي الأحاديث النبوية التى توجه الفرد، والطفل بصفة خاصة على تقويم سلوكه نحو الأفضل واتباع سنة النبي.

ويمكن للحضانات والمدارس تعليمها للأطفال وطرحها عليهم من أجل حفظها والعمل بها، ومن تلك الأحاديث ما يأتي:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا، ولكن قل: قدَر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان» رواه مسلم.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»رواه البخاري ومسلم.

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار» رواه مسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه»رواه مسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا»رواه مسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» رواه مسلم.

أحاديث شريفة عن الصبر على البلاء

  • يمر الإنسان بمواقف عصيبة ومشاكل كثيرة، ولا يعلم نهاية هذا البلاء، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم مجموعة من الأحاديث تدعونا إلى الصبر على البلاء واحتسابه عند الله.
  • يعد الصبر نوعاً من العبادات التي أمرنا المولى عز وجل باتباعها وعدم القنوط من رحمة المولى عز وجل؛ فالله سبحانه قادر على تغيير الأحوال إلى الأفضل، وما علينا سوى الصبر.

فإليك بعض الأحاديث التى تساعدك على الصبر على البلاء:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته» رواه مسلم.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط» رواه الترمذي.

وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له.» رواه مسلم.

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يَا رَسُول اللَّه، إِنَّ لِي قَرابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُوني، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِم وَيُسِيئُونَ إِليَّ، وأَحْلُمُ عنهُمْ وَيَجْهَلُونَ علَيَّ، فَقَالَ:لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ المَلَّ، وَلا يَزَالُ معكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلك» رواه مسلم.

وختاماً، ينبغ على المسلمين اتباع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الله حتى ننعم بحياة أفضل، ونحظى برضا من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ونتبع الطريق الصحيح، وينبغي الحرص على حفظ الأحاديث الشريفة والعمل بها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ