أسباب أعراض تكيسات المبايض لدى النساء

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

تكيس المبيضين

المبيضين هما أحد أهم الأجزاء داخل الجهاز التناسلي للأنثى، والمبيضان يتواجدون داخل الحوض ولهم دور هام وهو القيام بعملية التبويض وإنتاج الهرمونات، والكثيرات من النساء يتساءلون عن أسباب حدوث تكيس المبيضين، ويمكن القول أن السبب الدقيق وراء حدوث تكيس المبيضين ليس معروف حتى وقتنا الحالي حتى مع تقدم الطب، إلا أن هناك عدة أشياء وراء ظهور بالتأكيد سوف يكون لها دور في أسباب تكيسات المبايض، وتعرف تكيسات المبايض بالعديد من الأسماء مثل أكياس المبيض أو اسم تكيُّسات المبيض، كما تعرف باسم مرض تكيُّس المبيض، وأحيانا تعرف باسم متلازمة تكيُّس المبيض، وكذلك تعرف طبياً باسم متلازمة شتاين ليفينثال أو متلازمة المبيض المتعدِّد الحويصلات أو المبيض المتعدِّد الكيسات.

أسباب أعراض تكيسات المبايض

جاءت أكثر أسباب أعراض تكيسات المبايض شيوعاً كما يلي:

في الغالب تكون الإصابة الجينيَّة هي العامل الأساسي وراء الإصابة بتكيسات المبايض:

• فغالباً ما تكتشف النساء الإصابة بالمتلازمة خلال مرحلة العشرينيات أو في مرحلة الثلاثينيات من العمر، ويحدث ذلك عند مواجه بعض المشاكل التي ترتبط بالحمل.
• بالإضافة إلى إن تلك المشاكل قد تحدث أحيانا في أيِّ الاعمار بعد فترة البلوغ، كما أنها قد تصيب جميع النساء، وذلك بغض النظر عن العِرق أو لون السيدة.
• كما إن خطر تلك التكيسات في المبايض من الممكن أن يمتد في حالة كانت المرأة تعاني من السمنة المفرطة، أم أنه يوجد ضمن عائلتها من النساء مثل الأم أو العمة أو الأخت أو الخالة قد اصيبت من قبل بمتلازمة المبيض متعدِّد الأكياس.

في حالة مقاومة الجسم للأنسولين:

• يُعتقَد بعض أطباء النساء أنَّ مقاومة الأنسولين من الممكن أن تكون أحد العوامل الرئيسية والهامة في حالة الإصابة بتكيُّسات المبايض.
• وفي حالة حدوث مقاومة الأنسولين يحدث انخفاض داخل قدرة الجسم للاستجابة بذلك التأثير الخاص بهرمون الأنسولين، وهو ذلك الهرمون الذي يُفرَز بداخل البنكرياس، كما أنه مسؤول في القيام بمساعدة نقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم.
• وهو ما يتم استخدامه في إنتاج الطاقة داخل الجسم، فعند حدوث تلك المقاومة للأنسولين داخل الجسم، فهو يحاول التعويض من خلال إنتاج كمية أكبر الأنسولين وإفرازه داخل الدم.
• وهو الأمر الذي يسبب زيادة كمية الأنسولين داخل الجسم، وهذا الأمر سوف يدفع المبايض إلى العمل على زيادة إنتاج أحد الهرمونات وهو ما يطلق عليه هرمون الأندروجين، وهذا الهرمون يؤدي زيادته في الجسم إلى ظهور تلك الأعراض المرتبطة بمتلازمة تكيُّس المبايض.
• حيث أنه سوف يؤثِّر بشكل كبير في ارتفاع هرمون التستوستيرون، كما أنه أيضاً يساعد في زيادة إنتاج وتطوُّر تلك الحويصلات كما أنه يمنع إتمام عمليَّة الإباضة بشكل طبيعيَّ، وفي أحيان كثيرة قد تتسبِّب مقاومة الأنسولين داخل الجسم في اكتساب المزيد من الوزن.
• وهو ذلك الأمر الذي سوف يؤدي إلى زيادة الأعراض سوءاً، وذلك هو العامل المشترك بين ارتباط السُّمنة بتلك الدهون التي توجد داخل الجسم.
• حيث أنه فيما بعد سوف يتسبِّب في إنتاج المزيد من مادة الأنسولين، وبصورة عامة، حيث أنه أغلب النساء ممن اصيبت بمتلازمة تكيُّس المبايض، أصبح لديهنَّ درجة معيَّنة من تلك المقاومة داخل الجسم لمادة الأنسولين، بجانب أنهم يعانون أيضًا من الوزن الزائد.
• بجانب القراءات غير الطبيعيَّة لنسبة الدهون داخل الدم، وعلى الرغم من ذلك، فإن مقاومة الأنسولين داخل الجسم تميل في أحيان كثيرة إلى أن تكون واضحة جداً في حالة النساء المصابات بالسُّمنة المفرطة وعدم التبويض.
• والأمر الذي سوف يزيد من احتماليَّة الإصابة بحالة مقاومة الأنسولين هي العادات الغذائيَّة السيِّئة، وكذلك قلَّة النشاط الجسدي، إلى جانب وجود التاريخ المرضي في حالة العائلة المصابة بمرض السكَّري، وفي الغالب ما تكون الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
• وبمرور الوقت قد تسبِّب حالة مقاومة الأنسولين إلى الإصابة بمرض السكَّري من الفئة الثانية، وبناءً على ما قد سبق فإنَّ تلك الخسارة في الوزن مرتبطة في الغالب بتحسين الأعراض، وذلك بغضِّ النظر عن ما هو السبب وراء حدوث حالة مقاومة الأنسولين.

عوامل مؤدية إلى تكيس المبايض

بعد التعرف على أسباب أعراض تكيسات المبايض هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى تكيس المبايض، وهي:

في حالة حدوث الاضطرابات الهرمونية:

• فهناك نسبة كبيرة من السيدات تعاني من تكيُّس المبايض نتيجة تلك الاضطرابات في الهرمونات لديها، وهو الأمر الذي قد تم ذكره في السابق، بجانب زيادة هرمون التستوستيرون.
• وما هو جدير بالذكر أن هذا الهرمون على الرغم أن الكثيرين يعرفون عنه أنه هرمون ذكري، إلا أنَّه يتم إفرازه بصورة طبيعية داخل جسم المرأة، ولكن بنسبة ضئيلة وقليلة.
• ومن من تلك الاضطرابات الهرمونيَّة الأخرى هي حدوث حالة من الزيادة في إفراز هرمون ملوتن أو ذلك الهرمون الذي يعمل بكونه منشِّط للجسم الأصفر وهو واختصاره LH.
• ويعد هذا الهرمون واحد من تلك الهرمونات الخانة التي يتم إفرازها داخل الغدَّة النخاميَّة، وهي توجد في الدماغ، ويساعد هذا الهرمون في تحفيز عملية الإباضة بصورة طبيعية، كما أنه يعمل أيضا جنباً إلى جنب مع الأنسولين.
• وذلك لتعزيز عملية إنتاج هرمون التستوستيرون، إلا أنَّه في زيادة معدل إفراز هرمون ملوتن بصورة كبيرة داخل الجسم.
• فهو يكون بمثابة الأمر الذي له الكثير من الآثار غير الطبيعيَّة التي تقع على المبايض، وخاصة في حالة إفراز معدلات مرتفعة منه عند بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض.

في حالة كانت داخل جسم المرأة مستويات منخفضة من هرمون الغلوبيولين:

• وهو ذلك الهرمون المرتبط بالعديد من الهرمونات الجنسيَّة واختصاره SHBG، كما أنه يكون عبارة عن بروتين يوجد داخل الدم، وهو يرتبط بهرمون التستوستيرون كما أنه يعمل دوماً على خفِّض تأثيره.
• في حالة إصابة المرأة بارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، حيث أنه عند بعض المصابات بتكيسات المبايض، سوف يساعد ذلك الهرمون بشكل كبير في تحفيز عملية إنتاج الغدد الثدييَّة التي تفرز الحليب أثناء فترة الحمل.
• وكانت قد أشارت بعض الأدلَّة الطبية إلى وجود إمكانيَّة قد تؤدي الى حدوث مشاكل في تلك الإنزيمات المسؤولة عن عملية إنتاج الهرمونات الذكريَّة داخل جسم الانثى، وهو ما سوف يؤدي فيما بعد إلى الإصابة بتكيُّس المبايض.
• كما أن تلك الهرمونات من الممكن أن تتحكَّم في تطوُّر العديد من الصفات الذكوريَّة مثل ظهور حالة الصلع الذكري، ويعتبر جسم الانثى متاح لتلك الهرمونات الذكرية ولكن بنسبة صغيرة وقليلة كما ذكرنا بالأعلى.
• وهي تنتج بالتحديد من المبايض وكذلك لغدَّة الكظريَّة، وفي حالة زيادة معدل تلك الهرمونات، فإنها سوف تتسبب في حدوث عدة مشاكل مختلفة مثل ظهور مشكلة حبِّ الشباب وكذلك مشكلة الشعر الزائد وغيرها الكثير من مختلف الأعراض التي ترتبط بصورة واضحة بمرض تكيُّس المبايض.

في حالة الالتهاب البسيط:

• وهذا المصطلح يتم استخدامه لوصف عملية إنتاج خلايا الدم البيضاء، وهي تلك الخلايا المسؤولة عن عملية مهاجمة العدوى.
• وكانت قد أظهرت الأبحاث أنَّ هؤلاء النساء المصابات بتكيُّس المبايض لديهنَّ أحد أنواع الالتهاب البسيط، وهو الذي يحفِّز حدوث تكيُّس المبايض.
• وذلك بهدف إنتاج هرمون الأندروجين، وهو الأمر الذي قد يؤدِّي إلى حدوث مشاكل في الأوعية الدموية والقلب.