آخر تحديث: 10/01/2022
ما هي أسباب الإصابة بتكيسات المبيض؟ وما هي أعراضها؟
تعاني الكثير من السيدات من مشكلة تكيسات المبيض، والتي تسبب الكثير من الإزعاج أو الضيق للسيدات المتزوجات، لأن هذه المشكلة تؤثر على نسبة حدوث حمل عندهن أو تجعل هذا الحمل من الصعب حدوثه سوف نتعرف على هذا الموضوع في موقع مفاهيم.
هناك بعض الأمراض التي تجعل السيدات عاجزات عن حدوث الحمل لديهن، والتي من ضمنها اضطراب الدورة الشهرية أو الإصابة بتكيس المبايض، وكل مرض من هذه الأمراض له أسباب وأعراض معينة، وهو ما سنوضحه في هذا المقال.
ما هو مرض تكيسات المبيض؟
تكيس المبيض هو عبارة عن:
- مجموعة من الأكياس الموجودة على المبيضين، حيث تكون تلك الأكياس مملوءة بسائل معين، كما أن هذه الأساليب تكون على شكل حبة اللوز، وتكون أحجامها مختلفة أيضا حسب كمية السائل الموجودة بها.
- يقول الأطباء أن الكثير من السيدات والفتيات يصبن بمتلازمة تكيس المبايض، وأن هذا الأمر من الممكن أن يختفي بعد أشهر قليلة جدا من الإصابة به.
- كما يقول الأطباء أن هناك نوع من متلازمة تكيس المبايض يعتبر الأخطر والذي يتطلب علاج.
- وهذا النوع هو الذي يحدث فيه تمزق وتهتك لتلك الأكياس، وهي التي يكون لها بعض الأعراض أو الآثار الجانبية على منطقة الرحم والحوض.
- ولذلك في حال اكتشفت السيدة أو الفتاة أنها مصابة بمتلازمة تكيس المبايض فمن الأفضل التوجه إلى الطبيب المختص.
- وذلك من أجل توقيع الكشف الطبي، والقيام ببعض التحاليل الطبية اللازمة، وتناول الأدوية اللازمة.
- مع ضرورة إجراء فحوصات طبية كل فترة للتأكد من أن الأكياس المملوءة بالماء أو السائل الموجودة على المبيضين لم تنفجر أو تتمزق.
أسباب الإصابة بمتلازمة تكيسات المبيض
توجد الكثير من الأسباب أو العوامل الخاصة بإصابة السيدة بمتلازمة تكيس المبايض، والتي منها:
اولا: تكون الخراج الوظيفي
- بعد كل دورة شهرية يقوم المبيضين بتكوين وبناء ما يسمى بالجريبات، وهذه الجريبات هي المسئولة عن إفراز هرمون الاستروجين والبروجستين.
- حيث تكون تلك الهرمونات مسؤولة عن إطلاق البويضة من أحد المبيضين في فترة التبويض كل شهر.
- وفي حال كانت هذه الجريبات تنمو بشكل طبيعي خلال الشهر فإنها في هذه الحالة تسمى خراج وظيفي.
وهناك نوعين من الخراج الوظيفي، وهما:
1. الخراج الجريبي
- يقول الأطباء أنه أثناء نزول دم الدورة الشهرية تبدأ البويضة الجديدة في الخروج أو الإنطلاق من أحد الجريبات الموجودة على أحد المبيضين.
- وتمر هذه البويضة عبر قناة فالوب متجهة للرحم، وفي حال لم تخرج البويضة من هذا الجريب فهنا يستمر الجريب في النمو مكونا خراجا أو كيسا.
- وبعد فترة تبدأ السوائل بالتجمع به مكونة كيسا على المبيض، وهو ما يطلق عليه فيما بعد بتكيس المبايض.
2. خراج الجسم الأصفر
- عندما يقوم الجريب بإخراج البويضة إلى قناة فالوب، ففي هذه اللحظة يقوم بإفراز بعض الهرمونات التي تساعد في عملية التخصيب للبويضة.
- وهذه الهرمونات هي البروجسترون والاستروجين، ومن ثم يبدأ الجريب الأصفر في الظهور.
- وفي بعض الأحيان تتراكم بعض السوائل في هذا الجريب، ومن ثم يبدأ كيس مملوء بالسائل في الظهور على المبيض.
- في نهاية معرفة الكيس أو الخراج الوظيفي يجب العلم أن هذا النوع من أكياس المبايض غير ضار على المراة.
- بالإضافة إلى أنها لا تسبب الشعور بألم في منطقة الرحم، كما أنها لا تحتاج إلى علاج حتى تختفي بل من الممكن أن تختفي من تلقاء نفسها.
ثانيا: الانتباذ البطاني الرحمي
- يقول الأطباء أنه من الممكن أن تصاب السيدات بتكيس المبايض في حالة كانت مصابة بورم بطانة الرحم أو ما يطلق عليه بالانتباذ البطاني الرحمي.
- ففي هذه الحالة من الممكن أن تلتصق البويضة ببطانة الرحم أو نسيج الرحم، ومن ثم يبدأ المبيض في النمو داخل الرحم بشكل غير طبيعي.
- هذا النوع من تكيس المبايض يكون له بعض الآثار الجانبية، والتي تكون عبارة عن الشعور بالألم الشديد أثناء ممارسة الجنس.
أسباب أخرى تزيد من خطورة الإصابة بتكيس المبايض
هناك بعض الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، والتي هي عبارة عن:
حدوث حمل
- في مرحلة الحمل يبدأ كيس المبيض في النمو خاصة في الشهور الأولى من الحمل، والغرض من هذا الأمر هو تكوين المشيمة التي تحمل الجنين داخل الرحم.
- وفي الكثير من الأحيان يستمر تواجد الكيس على المبيض حتى بعد الولادة، ومن ثم يجب إجراء عملية جراحية لإزالة هذا التكيس.
خلل في الهرمونات
- المقصود بالهرمونات هنا هي الهرمونات الجنسية التي يفرز المبيضين بالجسم.
- والتي في حال حدوث خلل بها سواء بالزيادة أو النقصان من الممكن أن تصاب المرأة بتكيس المبايض من النوع الخطير.
- ويقول الأطباء أن السبب الرئيسي وراء هذا الخلل عبر تناول المرأة لأدوية معينة مثل حبوب منع الحمل.
- لأن هذه الحبوب بها هرمونات معينة تعمل على حدوث هذا الخلل.
الإصابة بعدوى في منطقة الحوض
- تقول الدراسات العلمية أنه من المحتمل عند إصابة المرأة بعدوى ما في منطقة الحوض أن تنتقل بشكل أو بآخر إلى المبيضين.
- وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور تكيس المبايض عليهما.
الإصابة بتكيس المبايض من قبل
- من المحتمل أن تصاب المرأة بمتلازمة تكيس المبايض مرة أخرى، ولا يشترط أن تصاب بها مرة واحدة في الحياة.
أعراض متلازمة تكيس المبايض
لتكيس المبايض العديد من الأعراض، والتي منها:
- حدوث اضطرابات بالدورة الشهرية.
- ارتفاع في هرمون الاندروجين بالجسم، ويمكن معرفة هذا الأمر من خلال عمل بعض الفحوصات الطبية أو من خلال اختبار دهنية البشرة التي في حال زادت أصيب حب الشباب نتيجة زيادة الدهون بها.
- ظهور الزوائد الجلدية بالبشرة خاصة عند منطقة الرقبة وتحت الإبطين.
- تساقط ملحوظ في الشعر.
- الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب أو حدوث إخفاق حاد في المزاج.
- آلام حادة في منطقة الحوض.
- عدم القدرة على التنفس أثناء النوم أو الشعور بالاختناق.
- حدوث مشكلات بالنسبة لحدوث الحمل.
- زيادة ملحوظة وسريعة في الوزن.
- ظهور الشعر بكثافة في الوجه خاصة عند الذقن والشارب.
- ظهور بقع بنية على الجلد تشبه قشور السمك.
علاج متلازمة تكيس المبايض
توجد طريقتين يتم من خلالهما علاج متلازمة تكيس المبايض، وهاتين الطريقتين هما:
الطريقة الأولى: العلاج بالأدوية الطبية
- هذه الأدوية هي أدوية الخصوبة التي تتناولها السيدة عبر الفم أو عن طريق حقن الجسم بها.
الطريقة الثانية: إجراء العمليات الجراحية
- في حال لم يتم علاج المتلازمة باستخدام الأدوية فمن الممكن إجراء عملية جراحية من أجل تفريغ الكيس الموجود على المبيض من السوائل المخزنة به.
- كما أن هناك عمليات جراحية يتم فيها استئصال الرحم أو المبايض في حال كانت الحالة خطيرة، وتستدعي لذلك.
- لأنه في حال لم يتم إجراء هذا الاستئصال سيكون هناك ضرر كبير على صحة السيدة.
في نهاية معرفة ما هي متلازمة تكيسات المبيض يمكن القول أن هذه المتلازمة من الممكن أن تختفي أو تشفى بشكل تلقائي مع الوقت، ولكن في حال كانت هناك أعراض خطيرة مثل اضطرابات في الدورة الشهرية، فمن الضروري الاستعانة بالطبيب المختص من أجل علاج الأمر قبل أن يزداد سوءا.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14377
تم النسخ
لم يتم النسخ