كتابة :
آخر تحديث: 05/06/2020

أسباب أورام الثدي وطرق علاجها

يعتبر حدوث أي تغير في حجم الثدي أو زيادة حجمه من أهم أعراض الإصابة بأورام الثدي لذلك يجب على السيدة أو الفتاة في هذه الحالة الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحص المبكر لضمان سلامتها والتأكد من معرفة ما إذا كان هناك سرطان أم لا.
أسباب أورام الثدي وطرق علاجها

أورام الثدي

تعتبر اورام الثدي من أشهر أنواع الأورام التي عادة ما تصيب السيدات أكثر من الرجال وفي ظل التطورات والتقدمات الحديثة تم اكتشاف العديد من الفحوصات التي يمكن من خلالها معرفة ما إذا كان هناك ورم في الثدي أم لا مقارنة بالعصور القديمة. حيث كانت الطريقة الوحيدة للكشف عن أَوْرام الثدي هو استئصال الثدي بالكامل ومن ثم فحصه تحت الميكروسكوب وقد تعرضن الكثير من السيدات لاستئصال الثدي للفحص وكانت النتيجة عدم وجود أي ورم أو سرطان ليفي.

أسباب الإصابة بأَوْرام الثدي

هناك الكثير من الأسباب التي تظهر على السيدات المصابة بالسرطان ومنها:

  • تشكل الوراثة عاملا وسببا للإصابة بسرطان الثدي فوجود تاريخ مرضي سابق يدل على احتمالية الإصابة بالسرطان.
  • وجود خلل في الشفرات الجينية المسؤولة عن نمو الخلايا السرطانية بين الخلايا السليمة للثدي.
  • التعرض لرضمة قوية أو إصابة في الثدي أدت إلى حدوث التهاب فيه وتحوله إلى ورم.

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

تظهر على السيدة المصابة العديد من الاعراض ومنها:

  • إفراز مادة شفافة اللون من الحلمة أو سائل وردي يشبه الدم.
  • تراجع الحلمة للداخل وتسنن أطرافها.
  • تسنن جلد الثدي بالكامل وظهور طفح جلدي واحمرار عليه وقد شبه الأطباء الثدي في هذه الحالة كالبرتقالة.
  • حدوث تغير في ملامح وحجم الثدي بطريقة ملحوظة.
  • لا تعاني السيدات من أي ألم في حالة الإصابة بسرطان الثدي الحميد.

خطورة الإصابة بأورام الثدي

هناك الكثير من العوامل أو العادات السيئة التي تمارس يوميا التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ومنها:

  • وجود تاريخ عائلي للأسرة للإصابة بسرطان الثدي.
  • التدخين وشرب الكحول.
  • تناول الوجبات السريعة باستمرار الذي تحتوي على الدهون الثلاثية المشبعة.
  • عدم ممارسة الرياضة بشكل يومي والإصابة بالبدانة والسمنة المفرطة.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي عدة مرات وتناول أقراص منع الحمل.
  • السن حيث يعتبر السيدات الكبار هم الأكثر عرضه للإصابة بأوْرام الثدي مقارنة بالسيدات الصغار.
  • البلوغ المبكر أو الحيض في سن صغير.
  • سن الياس بسبب نقص الهرمون الأنثوي الأساسي وهو هرمون الاستروجين.
  • إنجاب أطفال في سن متأخر أو عدم التزاوج والإنجاب فالرضاعة الطبيعية تحمي السيدات من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • الخضوع للعلاج بالهرمونات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأَوْرام الثدي.

أَوْرام الثدي الحميدة

هناك ثلاثة أنواع من سرطان الثدي الحميد ومن أهم أعراضه وجود كتلة مطاطية القوام قابلة للحركة عند لمسها وذات حواف منتظمة الشكل ولا يوجد ألم إلا في حالات أخرى مثل الطمث الشهري.

الورم البسيط الذي يبلغ حجمه عدة سنتيمترات صغيرة جدا ووجوده لا يؤكد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بسرطان الثدي المعقد والذي يؤكد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وعلى الرغم من ذلك فإنه لا يمكن أن يتحول أبدا إلى ورم سرطاني.

أما النوع الثالث وهو السرطان العملاق والذي يبلغ حجمه عدة سنتيمترات كبيرة جدا وهو عبارة عن سرطان بسيط أو معقد وتحول إلى سرطان حميد عملاق والإصابة بسرطان الثدي الحميد لا يظهر فيه أي إفرازات أو طفح جلدي واحمرار على الإطلاق.

أَوْرام الثدي الخبيثة

يعتبر سرطان الثدي الخبيث من السرطانات التي يتم اكتشافها مؤخرا بعد ظهور الأعراض الخاصة به والذي سيتم توضيحها، كما يتم علاج هذا النوع من السرطانات باستخدام العلاج الإشعاعي، الكيماوي، التدخل الجراحي، العلاج بالهرمونات.

ومن أنواع سرطان الثدي الخبيث سرطان الثدي الغير منتشر، سرطان الثدي الالتهابي، سرطان الأقنية والذي عادتا يصيب القنوات الداخلية التي تفرز الحليب.

أعراض الإصابة بأورام الثدي الخبيثة

  • الشعور بـألم شديد طوال الوقت تحت الإبطين حتى في عدم وجود الدورة الشهرية.
  • قد تحتوي الإفرازات التي تخرج من الحلمة على بعض من الدم.
  • تغير في شكل الثدي وزيادة حجمه وتقلب الحلمة للداخل بطريقة ملحوظة.

هناك العديد من الطرق لعلاج أَوْرام الثدي وهي إما التدخل الجراحي واستئصال الورم بالكامل أو استئصال الثدي كله ويتم استئصال الثدي كله في حالة التأكد من وجود ورم خبيث وليس حميد وهناك احتماليات لانتشاره إلى أعضاء الجسم الأخرى في هذه الحالة يتم استئصال الثدي بأكمله.

ويمكن إعادة بناء ثدي اصطناعي عند أطباء التجميل، وهناك حالات أخرى يتم فيها استئصال الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط خوفا من مرور الورم من خلالها إلى باقي الجسم.

تعتبر الغدد الليمفاوية مسارا يمكن من خلاله الورم الانتشار بسرعة إلى الجسم بطريقة سريعة جدا لذلك عند إجراء الفحوصات يتم التأكد من عدم وصول الورم إلى الغدد الليمفاوية الموجودة في الإبط.

الطريقة الثانية لعلاج أَوْرام الثدي هو التدخل الإشعاعي حيث يتم فيها تعريض السيدة المصابة للإشعاع عدة جلسات والهدف من هذه الطريقة هو قتل الخلايا السرطانية الموجودة وتساعد أيضا على انكماش الورم وتقليل حجمه وبالرغم من هذه المميزات.

إلا أن هذا الإشعاع يقتل الخلايا السرطانية وأيضا الخلايا السليمة الموجودة في الثدي ولكن في بعض الحالات يلجأ الأطباء إلى استعمال العلاج الإشعاعي.

الطريقة الثالثة التي تتفوق على كلا من الجراحة والإشعاع وهي العلاج بالكيماوي حيث تعمل هذه الطريقة على تقسيم الورم إلى عدة أجزاء استعدادا للتدخل الجراحي الذي من خلاله استئصال الورم ويقوم هذا النوع باستهداف المكونات الأساسية المركبة للسرطان ويعمل على تدميرها بشكل كامل ويمنع وصول الغذاء لها وتوقف مراحل نموها.

الطريقة الرابعة العلاج باستخدام الهرمونات ويتم استخدام هذه الطريقة في حالة الإصابة بنوع من السرطانات الحساسة حيث تقوم الأدوية المستخدمة بمنع إفراز هرمون الاستروجين.

نصائح عامة للوقاية من الإصابة بأورام الثدي

  • يجب استشارة الطبيب المتابع قبل الخضوع للعلاج بالأسبرين.
  • التوقف عن التدخين السلبي أو الإيجابي والابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية.
  • ممارسة الرياضة بشكل منتظم وبشكل يومي والحفاظ على وزن الجسم.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب كميات كبيرة من الماء.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة والوجبات السريعة والغير صحية.
  • إضافة زيت الزيتون الأصلي إلى جميع وجبات الطعام اليومية.
  • الابتعاد عن المبيدات الحشرية والابتعاد عن الملوثات الضارة والإشعاع الضار.
  • عدم استخدام العلاج الهرموني لفترة طويلة من الوقت.
  • تناول مشروب بذور الكتان فهو يعتبر من أحد المشروبات الوقائية.
  • الالتزام بإجراء الفحوصات الخاصة بسرطان الثدي كل ثلاثة شهور كطريقة وقائية ولضمان السلامة
  • الابتعاد عن تناول السكريات الضارة وتناول المشروبات والأطعمة خالية من السكر إن أمكن فالسكر هو السم الأبيض القاتل.
  • الابتعاد عن الملوثات الصادرة من المصانع وارتداء الكمامات في حالة زيارة هذه الأماكن.
  • يجب الالتزام بجميع النصائح السابقة لتجنب الإصابة بهذا السرطان.
يجب على جميع السيدات والفتيات الغير مصابين بأورام الثدي إجراء الفحوصات الضرورية للكشف المبكر من أجل ضمان سلامة الجميع وسرعة التدخل العلاجي في حالة اكتشاف هذا الورم مبكرا ومحاولة تغيير نمط الحياة وعدم اتباع العادات اليومية السيئة والتوقف عن التدخين والابتعاد عنه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ