كتابة :
آخر تحديث: 12/02/2022

كل ما تريدين معرفته حول سرطان الثدي

يمكننا تعريف مرض السرطان بأنه نمو مجموعة من الخلايا بصورة مستمرة وغير طبيعية وتنقسم بطريقة هائلة مما يجعلنا لا نستطيع السيطرة عليها، فما هو سرطان الثدي؟.
يمكننا تعريف سرطان الثدي خاصة، بأنه تكتل مجموعة من الخلايا في أحد الثديين لدى السيدات، ويمكن أيضاً أن تظهر لدى الرجال، وسنتحدث أكثر عن هذا الموضوع من خلال مقالنا هذا في موقع مفاهيم.
كل ما تريدين معرفته حول سرطان الثدي

أسباب سرطان الثدي

تعددت العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي؛ وبعض هذه الأسباب:

  • السبب الأول: ترجع الإصابة إلى أسباب جينية ووراثية؛ تتمثل الأسباب الوراثية في حدوث خلل في إحدى الجينات الموجودة في الجسم، مثل: جين سرطان الثديين الأول BRCA1 سرطان الثديين الثاني BRCA2 والجين الذي يعمل على تثبيط نمو الأورام P53 بالإضافة إلى الجينات المسؤولة عن توسيع الشعيرات الدموية، وهذا السبب يكون شائع الحدوث عندما يكون للسيدة تاريخ عائلي مع سرطان الثديين (إصابة أحد أفراد العائلة بهذا النوع).
  • السبب الثاني: تغيير مستوى الهرمونات داخل الجسم؛ ويتمثل ذلك في زيادة نسبة هرموني الإستروجين والبروجسترون عن المعدل الطبيعي داخل الجسم، وقد يكون أحد أسباب تغيير معدل الهرمونات داخل الجسم هو تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.
  • السبب الثالث: تناول الطعام غير الصحي، والذي يتمثل في تناول كمية كبيرة من النشويات والسكريات واللحوم الحمراء بالإضافة إلى تناول الخضروات بكمية صغيرة، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الخلايا السرطانية تتغذى على المواد الدهنية لذلك فإن أكثر الفتيات عرضة هن الذين يعانون من مرض السمنة.
  • السبب الرابع: تناول الكحولات بكميات كبيرة.
  • السبب الخامس : التدخين؛ يعد التدخين واحد من أهم وأخطر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطانات المختلفة.
  • ​​​​​​السبب السادس: التقدم في العمر؛ من المتعارف عليه أن جميع السيدات عند التقدم في العمر تصل إلى سن اليأس وهو سن انقطاع الطمث.
  • السبب السابع: التعرض للإشعاعات ؛ قد يكون التعرض للإشعاع بسبب العمل والتعامل مع المواد المشعة أو التعرض للعلاج بالإشعاع.

علامات الإصابة بسرطان الثدي

يوجد العديد من العلامات التي تظهر على السيدات المصابة بسرطان الثدي؛ ومن أهم هذه العلامات ما يلي:

  1. نزول مادة من الحلمة وتتميز بأنها شفافة أو ذات احمرار خفيف يشبه الدم.
  2. تغير حجم وشكل الثدي عن الطبيعي.
  3. تغير شكل الجلد الذي يغطي الثدي بحيث يصبح مجعد، بالإضافة إلى احمراره.
  4. تغير شكل الحلمة.

الكشف الشخصي عن الإصابة بسرطان الثدي

يعد الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي من أهم العوامل التي تساعد على العلاج بصورة أسرع، لذلك يجب على جميع الفتيات أن تعلم كيفية فحص ثديها بصورة مستمرة.

وذلك بداية من سن الـ20 عام، يجب أن تنتبه كل فتاة إلى حجم ثديها ومراقبته جيدا مع مراقبة النسيج وعند الإحساس بوجود أي تكتلات خلوية أو أورام يجب الذهاب إلى الطبيب المعالج على الفور.

الكشف في العيادة عن الإصابة بسرطان الثدي

عندما تذهب السيدة إلى الطبيب فإنه يطرح بعض الأسئلة عليها، كالتالي: ما هو سنك؟ هل تعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية؟ هل قمتي من قبل بتناول بعض الأدوية التي تؤثر على الهرمونات؟ هل تناولتي حبوب منع الحمل؟ هل يوجد أحد من أفراد العائلة مصاب بهذا النوع من السرطان؟

وبعد الانتهاء من جمع المعلومات عن حالة السيدة يقوم بإجراء بعض الفحوصات والتحاليل؛ وتتمثل فيما يلي:

  • تصوير الثدي الشعاعي والذي ينقسم إلى نوعان: التفرس بالتصوير الشعاعي للثدي والتصوير الشعاعي التشخيصي للثدي.
  • الكشف بمساعدة الحاسوب.
  • تصوير الثدي الشعاعي الرقمي.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية.
  • الخزعة والتي تنقسم إلى عدة أنواع اختزاع بالإبرة النحيفة واختزاع بالإبرة واختزاع تجسيمي واختزاع جراحي وموضعه سلك معدني.
  • فحص مستقبلات الأستروجين والبروجسترون.
  • فحوصات وراثية وفحوصات جينية وفحوصات التدريج.

طرق العلاج من سرطان الثدي

توصل الأطباء إلى وجود العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من سرطان الثديين، ولكن يتم تحديد الطريقة المناسبة على حسب حالة المريض والتي يتم معرفتها عقب إجراء الفحوصات والتحاليل.

وفيما يلي سوف نقوم بمعرفة بعض هذه الطرق:

الطريقة الأولى: والتي تتمثل في الجراحة؛ تعد من أفضل وأقدم الطرق التي يستخدمها الأطباء، قد يحتاج المريض إلى بعض الطرق الأخرى بجانب الجراحة للقضاء على السرطان بصورة تامة وقد لا يحتاج، ويتم التحديد حسب الحالة لذلك يفضل أن يتم اكتشاف وجود السرطان مبكرًا لكي لا يحتاج إلى طرق أخرى.

الطريقة الثانية: وهي العلاج بالمواد الكيميائية ويعرف أيضًا بالعلاج الكيماوي؛ والذي يتمثل بحقن الفتاة المصابة بمواد سامة للخلايا السرطانية، وبالتالي عند دخولها الجسم تبحث عن الخلايا السرطانية وتقوم بالقضاء عليها أو تثبيط نموها وجعلها غير قادرة على الانقسام مما يؤدي إلى القضاء على السرطان، يتم أخذ هذه المواد السامة على جرعات ويتم تحديدها حسب حاجة المريض.

الطريقة الثالثة: وهي العلاج بواسطة الإشعاع؛ حيث يتعرض الشخص المصاب إلى نوع من الإشعاع يتميز بأنه ذو طاقة عالية جدا يستطيع بها الدخول إلى المادة الوراثية الموجودة داخل الخلايا السرطانية ويقضي عليها تماما وبالتالي لا تستطيع الانقسام.

الطريقة الرابعة: وهي العلاج الموجة؛ حيث يقوم الطبيب بتحديد بعض الأدوية التي تستهدف مناطق مهمة جدا داخل الخلية السرطانية (منطقة وجود المادة الوراثية ومنطقة البروتينات) وتقوم بالقضاء عليها، وبالتالي لا تستطيع الخلايا أن تنمو أو تتكاثر.

الطريقة الخامسة: وهي خاصة بالجهاز المناعي؛ ويتمثل في تناول بعض الأطعمة الغنية بفيتامين سي التي لها دور كبير في تعزيز الجهاز المناعي للدفاع عن الجسم ومهاجمة الخلايا السرطانية والتخلص منها.

الطريقة السادسة: وهي العلاج بالهرمونات؛ والتي تتمثل في إدخال الهرمونات التي تعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية قبل إجراء العمليات الجراحية أو بعدها ليساعد على عدم رجوع الخلايا السرطانية للجسم مرة أخرى.

طرق الوقاية من سرطان الثدي

  1. تناول غذاء صحي يحتوي على كمية كبيرة من الخضروات والألياف ومن الأطعمة التي تحتوي على الأوميجا 3 والمكسرات والزيوت الطبيعية، ويجب أن يحتوي على كمية قليلة من اللحوم الحمراء والمصنعة.
  2. ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على صحة الجسم وتجنب زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، بالإضافة إلى تعزيز الجهاز المناعي لمواجهة الخلايا السرطانية.
  3. الابتعاد عن تناول الكحوليات والتدخين (التدخين الإيجابي والسلبي).
  4. مراقبة حجم الثدي بصورة مستمرة والفحص الدائم للتأكد من عدم وجود تكتل خلوي.
  5. الذهاب إلى الطبيب كل 6 شهور على الأقل لعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة للتأكد من صحة المريض.
  6. تجنب التعرض للعلاج بالإشعاع أو العمل في بيئة مليئة بالمواد المشعة.
  7. تجنب تناول الأدوية التي تعتمد على تغير معدل الهرمونات في الجسم، وبالإضافة إلى الحد من تناول حبوب منع الحمل.
  8. عدم اللجوء إلى رضاعة الأطفال بالطرق الصناعية، بل يجب على الفتيات أن يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية حيث تتناسب مدة الرضاعة الطبيعية تناسبا طرديا مع الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي.
إذاً يعتبر سرطان الثدي من الإصابات الخطرة التي قد تؤدي إلى استئصال جزء من الثدي أو استئصاله كله، ومن الممكن أن تنتج تلك الإصابة عن العوامل الوراثية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ