ما هي أسباب البكاء السريع عند الإنسان

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أسباب البكاء السريع

أن الحياة يوجد بها الكثير من المشاكل العديدة والقضايا التي يقابلها الشخص كما يوجد بها السعادة أيضاً، فلا يمكن لأحد منا أن ينكر أن الحياة يوجد بها الأمور الجيدة التي تسعدنا وأيضا يوجد بها الأمور السيئة التي تضيق علينا الحياة، ففي كلتا الحالتين سواء أن يشعر الشخص بالفرح أو بالحزن نبدأ بالبكاء، فيوجد العديد الأمور التي يصعب نسيانها أبداً فيلجأ الأشخاص إلى البكاء عند تذكرها، وعند فقدان شخص عزيز أو صديق مفضل أو شيئاً تحبه وأشياء أخرى عديده تؤدي للبكاء السريع، سوف نتحدث عنها بالتفصيل في النقاط التالية.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى بكاء لا يمكن التحكم فيه؟

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى كثرة البكاء ومنها التالي:

الهرمونات:

عادةً يبكي النساء أكثر من الرجال، فيوجد نظرية قوية تبين أن الهرمونات لها دور في التأثير على حدوث البكاء عند كل من الرجال والنساء، فيتميز هرمون التستوستيرون بأنه هرمون ذو مستوى عالٍ عند الرجال قد يمنع البكاء لديهم، أما هرمون

الهرمونات لها دور فعال فأنها تساعد الجسم على أداء وظائفه، فهي تسبب مجموعة واسعة من الأعراض، كما أن أي شعور يشعر به الشخص بسبب فعل ما فأنه قد يؤثر على هرمونات الجسم مثل النوم أو الإجهاد أو تناول بعض أنواع الأدوية، ويمكن أن يؤثر ذلك على مقدار البكاء.

القلق والتوتر:

يعتبر الإجهاد رد فعل طبيعياً على الأحداث التي يمر بها الشخص في حياته اليومية، فالإجهاد يهيئ جسم الإنسان وعقله لما سوف يحدث ورد الفعل له، أما الضغط النفسي الذي يتعرض له الشخص باستمرار فسوف يؤدي للإصابة باضطراب القلق، فأن القلق يمكن أن يمنع الشخص من أداء الأشياء التي يريد أن يفعلها، فعلامات القلق مثل: مشكلات النوم، مشكلات الهضم، زيادة معدل ضربات القلب، الخوف الزائد والقلق، الهلع، توتر العضلات.

الحمل:

فترة الحمل تعتبر الفترة الأكثر بكاءً وأصبح ذلك أمرً شائع، فما تشعر به الحامل من مشاعر سعيدة أو مشاعر حزينة فهي تثير الكثير من الدموع والبكاء في فترة الحمل، كما يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي لبكاء الحامل بطريقة لا يمكن السيطرة عليها بسبب حدوث بعض التغيرات الهرمونية الكبيرة، كما تشعر الحامل بالإرهاق بسبب التغيرات الجسدية في جسم الحامل، والإرهاق مع كل الاستعدادات لإنجاب الطفل، وذلك يزيد من حدوث الاكتئاب.

ما أسباب البكاء السريع؟

يمكننا توضيح أهم أسباب البكاء السريع من خلال الآتي:

الإنهاك:

يوجد العديد من الأشخاص الذين يصيبهم التعب والإرهاق ويكونوا أسرع بكاءً، فعلى الإنسان أن يحصل على بعض الراحة خصوصاً إذا لم يحصل الشخص على ما يكفي من النوم، فسوف يستغرق فترة طويلة للعودة من العجز في النوم، فالأشخاص البالغين يحتاجون من سبع إلى تسع ساعات من النوم كل يوم، فيجب النوم في الأوقات العادية حتى يحصل على الراحة التي يريدها، لأن الجسم يوجد به هرمونات طبيعية تجعل العقل متعباً ويحتاج إلى النوم طوال الليل، ولكن يجب معرفة أن القلق والتوتر يزيدان من الشعور بالإرهاق والتعب.

الاكتئاب:

يعتبر الاكتئاب حالة طبية تتمثل في صورة الحزن والإرهاق والغضب، على الرغم من أن الحزن والبكاء أمران طبيعيان في بعض الأحيان لكنه غير مبرر قد يكون علامة على الاكتئاب، ولكن يوجد بعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب فهم يعانون من الحزن غير مبرر وتستمر فترة الاكتئاب لأسبوعين أو أكثر.

فالاكتئاب له العديد من الأعراض التي تؤدي لتغير كبير في أنماط النوم، والقلق، والوزن، والأكل، والتشاؤم واللامبالاة، فقد الاهتمام بالأشياء التي يستمتع بها الشخص، والخمول الدائم، عدم القدرة على الرغبة بالمشاركة الاجتماعية، والشعور بالذنب، والأفكار التي تؤدي إلى الموت والانتحار، فيختلف الاكتئاب من شخص لآخر كما انه يكون أكثر شيوعاً بين النساء إلا انه يحدث ما بين سن ٢٥ و٤٤ عام.

اضطراب ثنائي القطب:

يطلق عليه اسم " الهوس الاكتئابي "، ويكون الاضطراب ثنائي القطب من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى البكاء حيث لا يمكن لأحد السيطرة علية، فهو يعتبر تغير شديد في الحالة المزاجية من مشاعر مرتفعة ومنخفضة، فبعض الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب ففي بعض الأوقات يشعرون بالهوس والإثارة والطاقة، ويميلون إلى الاندفاع، ويشعرون بتقلب المزاج الغير متوقع دائماً، والتهيج، والأفكار والهلوسة وأوهام العظمة.

ما هو تفسير سرعة البكاء في علم النفس؟

• يرى علم النفس أن سرعة الاستجابة قد ترجع إلى العديد من الأسباب قد تكون بسبب استجابات عاطفية كبيرة، أو تراكم العواطف لا شعورياً، أو الاكتئاب، أو الصدمة المبكرة، أو بسبب القلق والتوتر، أو بسبب عدم الخوف من إظهار المشاعر، أو تغير في الهرمونات وبعض الضغوطات العصبية.
• يعد معظم الأشخاص الذين يعانون من سرعة البكاء يكونون أشخاص ذوي حساسية عالية، لذلك تقوم أدمغتهم بمعالجة العواطف التي يشعرون بها ومعالجة المشاعر بطريقة قد تكون مختلفة عن الآخرين.

هل البكاء يجعلنا نشعر بتحسن أم لا؟

أثبتت بعض الدراسات أنه ليس من الضرورة أن البكاء يشعر الشخص بالتحسن فوجدوا نسبة ٣٠% فقط من الأشخاص يساعدهم البكاء على تحسن مزاجهم، فتشعرين بالتحسن في بعض الحالات: إذا كان السبب في البكاء نتيجة لتعرضك لتجربة إيجابية، أو إذا كانت دموعك تساعدك على تفهم مشاعرك بشكل أفضل أو إذا كان لديك الدعم العاطفي من أحد الأصدقاء الجيدين.

ما هي أضرار البكاء؟

يوجد العديد من فوائد البكاء إلا أن كثرة البكاء واستمراره خصوصاً في الليل يؤثر بالسلب على المرء ويعرضه للكثير من المشاكل، فمن أضرار البكاء:

• زيادة معدل ضربات القلب لدى الأشخاص الذين يبكون لفترات طويلة.
• كثرة البكاء تؤدي إلى تعرض الشخص للجلطات الدماغية والسكتات القلبية.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• من أضرار البكاء انه يؤدي إلى انخفاض المناعة وتأثر على وظائف الجهاز العصبي مما ينعكس على خلايا الدماغ.
• تحسس والتهاب ملتحمة العين.
• بعض الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالصداع يكون بسبب كثرة البكاء واستمراره لفترات طويلة.
• تورم العيون والجفون.
• احمرار العين وحرقتها.
• سيلان الأنف ورشح مؤقت.