كتابة :
آخر تحديث: 22/05/2023

كل ما يخص الرهاب المدرسي

كثير من الأمهات والآباء يجدون في شعور الطفل بمغص وألم في البطن قبل الذهاب للمدرسة، مجرد تمثيل من الطفل للبقاء في المنزل، لكن على ما يبدو الأمر بالغ الجدية، فهذه الحالة تُعرف نفسياً بمصطلح الرهاب المدرسي. يصيب الأطفال ويُسبب لهم أعراض جسدية وسلوكية نعرضها أسفله في موقع مفاهيم جنباً إلى جنب مع طرق العلاج والوقاية.
كل ما يخص الرهاب المدرسي

تعريف الرهاب المدرسي

  • تم استخدام مصطلح "رهاب المدرسة" لأول مرة في عام 1941 للتعريف بحالة الأطفال الذين لا يلتحقون بالمدرسة بداعي الضغط والقلق العاطفي والخوف، في بريطانيا العظمى وابتداءً من أوائل العقد الأول من القرن العشرين فضلوا اعتماد مصطلح "رفض المدرسة".
  • الرهاب المدرسي هو متلازمة معقدة يمكن أن تتأثر بمزاج الطفل، والوضع في المدرسة، والوضع العائلي. يُعرّف التفكير الحالي رهاب المدرسة أو الرفض المدرسي بأنه اضطراب نفسي.
  • تجنب المدرسة هو شكل أكثر اعتدالاً من رفض الالتحاق بالمدرسة، موقف تجنب المدرسة يعكس عادة تجنب الطفل لموقف معين، مثل إجراء امتحان أو تغيير الملابس للتربية البدنية، وليس فعلياً تجنب البيئة المدرسية.

بحث حول الرهاب المدرسي عند الأطفال

  • حسب الإحصائيات الأولاد والبنات معاً يرفضون الذهاب إلى المدرسة، تكون هذه الحالة بنسبة أعلى في صفوف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 7 سنوات و 11 إلى 14 عامًا.
  • وتتوافق هذه الأعمار مع بدء الدراسة، والانتقال إلى المدرسة الإعدادية أو الثانوية، وكلاهما فترتان مُرهقتان بشكل غير عادي.
  • تشير الدراسات إلى أن حوالي 4.5 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 11 و 1.3 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 16 سنة هم من يرفضون الذهاب إلى المدرسة.
  • رهاب المدرسة مشكلة دولية، حيث أن نسبة 2.4 في المائة من جميع الأطفال في سن المدرسة في جميع أنحاء العالم يرفضون حضور الفصول الدراسية.

الأطفال الذين من المرجح أن يصبحوا رافضين للمدرسة يشتركون في بعض الخصائص وتشمل ما يلي:

  • الخوف من البقاء في غرفة بمفردهم أو الخوف من الظلام.
  • القلق المفرط من أن يحدث شيء مروع في المنزل أثناء وجودهم في المدرسة.
  • صعوبات في النوم أو كوابيس متكررة حول الانفصال عن الأهل.
  • الشعور بالحنين إلى الوطن عند وجودك في أماكن أخرى غير المدرسة، أو الحاجة المفرطة للبقاء على اتصال مع الأهل أثناء تواجدهم بعيدًا.

أسباب الرهاب المدرسي

الأسباب الكامنة وراء رفض الطفل للمدرسة يمكن أن تكون كثيرة، ومن المهم أن نفهمها من وجهة نظر الطفل. فيما يلي الأسباب الشائعة وراء متلازمة الرفض المدرسي وعدم ذهاب طفلك للمدرسة:

القلق بشأن التقييم

  • المدرسة هي مكان للتقييم المستمر، حيث يتم قياس جميع قدرات الطفل ويتم عرضها، إذا رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة خلال أيام من الأنشطة مثل الأيام الرياضية أو الأيام التي يكون فيها التحدث أمام التلاميذ إلزاميًا، فقد يكون هذا هو السبب.
  • قد يشعر الطفل بالقلق من الاضطرار إلى القيام بالأداء تحت الضغط وبالتالي اختيار تجنب المدرسة بأكملها.

قلق الانفصال

  • ليس الأطفال وحدهم هم الذين يواجهون قلق الانفصال، بل يمكن للأطفال البالغين تجربة ذلك أيضًا. بعد أن تتم تربيته برعاية والديه، فإن احتمالية الوصول إلى بيئة لا يتم فيها تقديم هذه الرعاية يمكن أن يكون أمر قاسي على الطفل ولا يتقبله.

المشاكل المدرسية

  • تعد المشكلات الأكاديمية أو صعوبات التعلم شائعة عند الأطفال، ويمكن أن تتزايد الضغوط المرتبطة بها إلى درجة قد يختارها الطفل كسبب لتجنب المدرسة تمامًا.

المشاكل مع الأقران

  • المدرسة هي مكان يجب أن يتفاعل فيه الطفل مع العديد من زملائه، بما في ذلك أقرانه. تعد العزلة الاجتماعية أو التنمر أو التعارض مع الأصدقاء أمرًا شائعًا بين الأطفال، لذلك قد يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة بالكامل.

مشاكل مع المُدَرسين

  • إذا كان مُدرس الطفل لا يتعامل بليونة مع الأطفال ويستخدم العنف، فقد يدفع بالطفل إلى تجنب المدرسة تمامًا.

الأحداث الصادمة

  • قد تؤدي بعض الأحداث الصادمة مثل انفصال الوالدين أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الطلاق إلى رفض الأطفال للمدرسة.

الانتقال

  • الانتقال إلى مدرسة جديدة أو حتى مكان جديد يمكن أن يجعل من الصعب على الطفل التكيف، وقد يختار البقاء في المنزل في بيئة مريحة بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.

أعراض الرهاب المدرسي

من أهم الأعراض الجسدية الشائعة للرفض المدرسي تشمل :

  • الدوخة.
  • الصداع.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • الإسهال.
  • الارتعاش ومعدل ضربات القلب السريع.
  • آلام الصدر.
  • آلام الظهر أو المفاصل أو المعدة.

عادة ما تتحسن هذه الأعراض بمجرد السماح للطفل بالبقاء في المنزل.

تشمل الأعراض السلوكية ما يلي:

  • نوبات الغضب المزاجية.
  • البكاء الشديد مع اقتراب موعد الذهاب للمدرسة.
  • الرغبة المُلحة في عدم الخروج من البيت.
  • أدعاء المرض.
  • الاندفاعات الغاضبة.
  • التهديدات بإيذاء أنفسهم.
  • رؤية كوابيس مزعجة للطفل أثناء نومه.
  • القلق والتوتر عند الذهاب للمدرسة.
  • تجنب مخالطة زملاء المدرسة.
  • البقاء صامتا في الفصل المدرسي ومع التجاوب مع المعلم.
  • التعلق الشديد بالأبوين البكاء عليهم عند وجوده في المدرسة.

سيكولوجية الطفل الرافض للمدرسة

يرفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة بسبب مخاوفهم من مغادرة المنزل أو صعوبات التعلم أو المشكلات الاجتماعية أو لأسباب أخرى، ولكن ما هي الدوافع السيكولوجية للطفل الرافض للمدرسة، تشمل ما يلي:

  • قد يكون التفكك الأسري والمشاكل الأسرية واحدة من العوامل المؤثرة على نفسية الطفل وتجعله يقلق من التعاملات خارج إطار العائلة، ومن ثم يدفعه إلى تبني فكرة عدم الذهاب للمدرسة.
  • قد تكون تنشئة الطفل على التمسك بآرائه والرغبة في فرض سلطته على الأبوين لعدم ذهابه للمدرسة واحدة من الدوافع السيكولوجية.
  • الطفل الذي يعاني من مشاكل التوحد والعزلة وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين أو الذي يعاني من مشاكل نفسية أثرت عليه نتيجة التنمر الذي تعرض له في المدرسة جعلته يقلق من فكرة الذهاب للمدرسة.
  • إن الطفل ينجذب دائما للبيئة التي ترحب به وتجعله يشعر بالسعادة، طالما لم يجد الطفل هذا في المدرسة من سوء معاملة من المعلم أو ضعف التحصيل الدراسي أو التهرب من المذاكرة أو تنمر الآخرين له تجعله يعاني من رهاب المدرسة ونوبات الهلع والقلق لدى الأطفال.

مقياس الرهاب المدرسي

هو عبارة عن مجموعة من التساؤلات يتم وضعها أمام الطفل وعليه وضع علامه صح أو خطأ على الإجابة المناسبة لطبيعة الحال الذي يشعر به عند السؤال عن أمور تسبب رهاب الدراسة هذا وهذا المقياس يحدد المشكلة، ودرجاتها لمحاولة إيجاد حلول لها تناسب درجاتها، وتشمل:

مقياس الرهاب المدرسي

مقياس الرهاب المدرسي

علاج الرهاب المدرسي

قبل الشروع بالعلاج يتم التشخيص من خلال البحث في السجل الطبي للأسرة للتأكد ما إذا كان هنالك عامل وراثة، إضافة إلى التأكد من عدم وجود أسباب للأعراض الجسدية التي تظهر عند الطفل كخفقان القلب، والتقيؤ، أو الدوار، وكذلك الحصول على نتائج مجموعة من الاختبارات النفسية. يختلف التقييم النفسي مع النتائج الأخرى وعمر الطفل، ولكنه يشمل عادةً عدة تقييمات للقلق وقائمة مرجعية سلوكية تُقيم سلوك الطفل في المنزل والمدرسة.

تشمل أنواع العلاج المحتملة ما يلي:

العلاج السلوكي للفوبيا المدرسية

مشتق من العلاج السلوكي، ويتم ذلك لتصحيح السلوك غير اللائق وتعزيز قدرة التكيف عند الطفل، وذلك من خلال الاستعانة بطبيب نفسي، يساعد على توجيه الآباء نحو التوجيه الأمثل للتعامل معل الخوف من المدرسة الذي يعاني منه الطفل، كذلك تعريف الطفل بأهمية المدرسة ودورها.

ويمكن استخدام أكثر من أسلوب للعلاج السلوكي المعرفي لرهاب المدرسة والذي يختلف من طفل لأخر وفقا، لاحتياجات كل طفل:

  • الترهيب: أي ربط سلوك معين بعقاب معين، على سبيل المثال إذ لم تذاكر دروسك لا أشترى لك اللعبة التي تفضلها.
  • زيادة وعي الطفل: قد يتبنى الطفل سلوك معين لعدم وعيه ومعرفته بالطريقة الصحيحة أو الهدف من هذا السلوك، ومن ثم فإن توضيح الأمور له قد تساعده على تجنب الرهاب للمدرسة بل والتشجيع على الذهاب.
  • التشتيت والإلهاء: هي وسيلة يستخدمها البعض في علاج مشاكل الأطفال، بدلا من التركيز على بقاء الطفل لعدم رغبته في الذهاب للمدرسة، يتم تحويل تركيزه على رؤية صديقه المفضل في المدرسة ومعه لعبة جديدة.
  • العلاج بالتعرض: وهي اصطحاب الأم للطفل في المدرسة والوقوب على الأسباب الحقيقة التي تدفعه لكراهية الذهاب للمدرسة ومحاولة حلها مع الطفل داخل أسوار المدرسة، هذا يساعد على الوصول لنقطتين، النقطة الأولى إعطاء الطفل المسؤولية في اتخاذ القرار، والعمل على حلها المواجهة، وحبه للذهاب للمدرسة النقطة الثانية.
  • العلاج باللعب: وهو ربط المدرسة بكونها مكان للتعلم وأيضا للترفيه واللعب مع الأصدقاء وممارسة الهوايات.
  • الاسترخاء: وهي طريقة غير مباشرة تساعد الطفل على سلوك معين بشكل لا إرادي، من خلال عدم الصراخ عليه، وتوضيح فكرة الذهاب للمدرسة أنها اختياره، تعديل مزاجه استخدام عطر معين يساعد على الهدوء.

الحساسية المنهجية

  • يتم تعليم الطفل تدريجياً ومساعدته على تعديل رد فعله تجاه المدرسة وجعله أقل قسوة على نفسه عاطفياً.

العلاج بالتعرض

  • يتعرض الطفل إلى البيئة المجهدة تدريجياً، ويتم توجيهه طوال الوقت لتصحيح تصرفاته التي تخص عدم القدرة على التكيف مع الموقف وتوجيهه للتعامل بشكل جيد مع التغييرات.

كيف اجعل التعزيز أكبر من الخوف لمشكلة رهاب الدراسة؟

إن خوف الطفل الجديد من المدرسة ودور الأسرة والمعلم يسيران معا في محاولة إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة التي إذا لم تجد لها حل تظل مستمرة معه طول فترة الدراسة، ومن طرق علاج الخوف من مشكلة رهاب الدراسة ما يلي:

  • تعويد الطفل على المدرسة بشكل تدريجيا في حالة الخوف منها.
  • الاتفاق مع أصدقاء له في الفصل الدراسي ليصطحبوا معه إلى المدرسة.
  • نظام المكافآت في كل مرة يذهب للمدرسة ويتفوق فيها.
  • تشجيع وتحفيز الطفل من خلال التحدث عن المدرسة والزملاء وقصص واقعية للمتفوقين دراسيا.
  • ممارسة الأنشطة والهويات داخل المدرسة حتى في أثناء فترات الإجازة حتى يعتاد الطفل على الذهاب إليها.
  • المعلم له دور فعال في مساعدة الطفل على حب الذهاب للمدرسة وكسر حاجز القلق والخوف منها.
  • دور الاخصائي الاجتماعي في إيجاد حلول علمية تربوية لهذه المشكلة من خلال التحدث مع الطفل في الأسباب التي تمنعه من الذهاب للمدرسة.

متى يجب الاحتكام للطبيب؟

تجنب الطفل للمدرسة ورفضها يجب أن يدفع بالوالدين إلى الاتصال بطبيب الأطفال لتقييم الأعراض الجسدية. إذا لم يتم العثور على أي سبب مرضي للأعراض الجسدية مثل آلام البطن، يجب على طبيب الأطفال إحالة الطفل إلى الطبيب النفسي الذي يمكنه تقييم مجموعة من المشكلات السلوكية بما في ذلك الرهاب الاجتماعي والاكتئاب واضطراب السلوك.

الوقاية من الرهاب المدرسي

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تجنب الرهاب المدرسي عند الأطفال، ومن هذه الطرق ما يلي:

  1. منح الطفل الفرص المناسبة للانفصال عنهم خلال سنوات ما قبل المدرسة من خلال تعريضهم لأنشطة مثل مرحلة ما قبل المدرسة، وإدماجهم في مجموعات اللعب، ومجالسة الأطفال من نفس عمرهم.
  2. الاستماع إلى ما يجب أن يقوله الطفل فيما يتعلق بأسباب سلوكه بحيث تفهم ما إذا كان هناك أي ضغوط أو تهديد من قِبل أقرانه.
  3. شيء آخر مهم في التعامل مع رفض المدرسة هو الحرص على ذهاب الطفل إلى المدرسة بانتظام وفي الوقت المحدد بحيث تصبح عادة.
  4. تعزيز ثقة الطفل في نفسه وجعله يعتقد أنه قوي بما يكفي للتغلب على هذه المشكلة.
  5. طمأنة الطفل بالقول إن الوالد أو مقدم الرعاية سوف يكون في المنزل عند عودته من المدرسة، وتكرار مدى ملل المنزل خلال فترة وجوده في المدرسة.
  6. تجنب الميل إلى التعليم المنزلي والاستجابة لميول الطفل نحو الفرار من المدرسة والدراسة في المنزل، رغم أنه مريح ألا أنه يعرض الطفل لمشاكل أكبر مستقبلا في طرق التكيف مع مشكلاته، العزلة الاجتماعية، عدم القدرة على التأقلم مع الزملاء في الجامعة والعمل عند الكبر، وهذا يؤثر حتما على شخصيته.

دعاء الخوف من المدرسة

هناك بعد الأدعية النبوية الشريفة التي ينبغي أن تُحصن بها الأم أبناءها عند خوفهم من الذهاب إلى المدرسة، ومن هذه الأدعية ما يلي:

  • (اللهمَّ أزحْ منْ قلبِي كلَّ خوفٍ يسكنُني، وكلُّ ضعفٍ يكسرُني، وكلُّ أمرٍ يبكيني، وافتحْ لي أبوابِي المغلقةَ، اللهمَّ اجبرْ كسرَ قلبِي، جبراً يتعجبُ منهُ أهلُ السماواتِ والأرضِ، جبراً يليقُ بكرمِكَ، وعظمتِكَ، وقدرتِكَ، يا ربِّ).
  • «اللهمَّ بكِ أستعينُ وعليكَ أتوكلُ، اللهمَّ ذللْ لي صعوبةَ أمرِي، وسهلْ لي مشقتَهُ، وارزقْني الخيرَ كلُّهُ أكثرَ مما أطلبُ، واصرفْ عني كلَّ شرٍّ، ربٍّ اشرحْ لي صدرِي، ويسرْ لي أمرِي يا كريمُ».
  • (ربُّنا لا تزغْ قلوبُنا بعدُ، إذْ هديتُنا وهبَ لنا منْ لدنِكَ رحمةً ۚ إنَّكَ أنتَ الوهابُ).
  • (اللهمَّ إِني أسألُكَ منْ الخيرِ كلِّهِ عاجلَهُ وآجلُهُ ما علمتَ منهُ وما لمْ أعلمْ وأعوذُ بكَ منْ الشرِّ كلِّهِ عاجلَهُ وآجلَهُ ما علمتَ منهُ وما لمْ أعلمْ اللهمَّ إِني أسألُكَ منْ خيرِ ما سألَكَ عبدُكِ ونبيُّكَ وأعوذُ بكَ منْ شرِّ ما عاذَ منهُ عبدُكِ ونبيُّكُ اللهمَّ إِني أسألُكَ الجنةَ وما قربَ إليها منْ قولٍ وعملٍ وأعوذُ بكَ منْ النارِ وما قربَ إليها منْ قولٍ أوْ عملٍ وأسألُكَ أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتُهُ لي خيراً).
بعد الآن، ليس هناك مجال للاستخفاف بهذه الحالة التي يعيشها الطفل، فالأمر لا يتعلق باحتيال للبقاء في المنزل، بل يدخل في إطار اضطراب نفسي يستوجب التعامل معه بليونة وتَفهم، والوقاية منه ما أمكن بالحلول البديلة المقترحة أعلاه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ