آخر تحديث: 19/11/2021
ما هي أسباب التعب والارهاق؟ وكيفية العلاج ؟
توجد العديد من أسباب التعب والارهاق التي تجعل الشخص في حالة من الكسل والخمول أو عدم القدرة على القيام ببعض الأعمال الضرورية خلال اليوم أو في الحياة بشكل عام، وهذه الأسباب منها ما هو جسدي ومنها ما هو نفسي.
البشر يشعرون بالتعب المزمن وانعدام القدرة على ممارسة أبسط الأمور في الحياة أو ممارسة الأشياء الأساسية أو الضرورية لاستكمال مسيرتهم في هذه الحياة، فإن الإنسان يصاب بشيء من التعب والخمول، ويصبح غير قادرا على ممارسة حياته بشكل سليم.
أهم أسباب التعب والارهاق
- كما أشرنا من قبل أنه توجد الكثير والكثير من الأسباب التي تجعل الشخص يشعر بالتعب أو الخمول والكسل لفترات طويلة، وهذه الأسباب منها ما هو نفسي بسبب بعض الأفكار والمشاعر المتراكمة عند الشخص أو الرافض لها.
- أو التي يشعر بأنها تمثل جزء من هويته ولا يريد تحريرها أو مواجهتها لمعرفة أنها وهم.
- وأنها السبب الحقيقي في شعوره بالاكتئاب أو الحزن الشديد أو السبب وراء إصابته ببعض الأمراض الجسدية التي تجعله عاجزا على المضي قدما في الحياة.
أما عن أهم أسباب التعب والارهاق فهي:
الإصابة بالاكتئاب والحزن الشديد
- تقول الدراسات العلمية التي أجريت على مرض الاكتئاب أنه يؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ، والتي عن طريقها يتم إفراز هرمونات معينة في الدم.
- والتي تجعل الشخص في حالة من الاسترخاء والنشاط، وفي حال إصابة الشخص بالاكتئاب أو الحزن الشديد الذي يستمر معه لفترة معينة من الزمن.
- فيحدث خلل في مستوى هرمونات السعادة والاسترخاء في الجسم أو تقل نسبتها به، ولذلك يبدأ الشخص يشعر بالملل وانعدام الرغبة في ممارسة بعض الأمور والأنشطة.
- والتي كان معتاد أن يمارسها من قبل بشكل منتظم ومستمر وباستمتاع، كما أن الإصابة بالاكتئاب تصيب الشخص باضطرابات في النوم.
- بحيث يكون الشخص غير قادرا على النوم في بعض الأحيان أو ينام عدد ساعات قليلة.
- وفي بعض الأحيان الأخرى ينام لفترات طويلة، وهذا الأمر يسبب خلل في الجسم، ويجعل مستوى الطاقة به قليل.
- مما يجعل الشخص غير قادرا على الاستمرار في ممارسة أمر معين أو يشعر بالتعب والخمول معظم الوقت.
- هذا بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى التي يسببها الاكتئاب، والتي تجعل الشخص في حالة من الخمول والتعب المزمن.
أعراض التعب والإرهاق
من الأعراض الناتجة عن التعب والإرهاق ما يلي:
- الإصابة باضطرابات في الشهية أو حدوث زيادة أو نقص ملحوظ في الوزن.
- عدم القدرة على التركيز أو التفكير بشكل منطقي.
- الشعور ببعض المشاعر المؤلمة أو التي يرفضها الشخص ويقاومها مثل الدونية وانعدام القيمة.
- تفكير الشخص في الانتحار أو الموت بكثرة.
الإصابة بالقلق المزمن والتوتر والإجهاد النفسي
من أهم الأمور التي قد تصيب الشخص بالقلق المستمر أو المزمن هو:
- قلة النوم أو الإصابة بالأرق.
- ومن الممكن أيضا أن يصاب الشخص بالأرق نتيجة القلق المستمر بسبب أمر ما تعرض له أو بسبب صعوبات الحياة التي يواجهها.
- ومن ثم يدخل الشخص في دورة قلق أو نوبة قلق تستمر معه لفترات طويلة تكون مصحوبة بقلة النوم، والشعر بالغضب والعصبية بشكل زائد عن الحد.
- وكل هذه الأمور تشعر الشخص بالتعب والخمول وعدم القدرة على إنجاز بعض الأمور الضرورية في الحياة.
- بالإضافة إلى أن القلق المزمن يجعل الشخص في حالة شديدة من التوتر والإجهاد النفسي.
- مما يزيد من شعوره بالتعب والارهاق النفسي والبدني، والعجز عن تأدية دوره في الحياة حتى وإن كانت لديه رغبة أو طاقة كبيرة لذلك.
الإصابة باضطراب ثنائي القطب
يعتبر هذا الاضطراب من الاضطرابات النفسية الصعبة أو شديدة الأعراض حيث يشعر المريض فيما يلي:
- بعدم الانتظام في المشاعر.
- أو حدوث تقلبات مزاجية له على فترات قصيرة، فهذا الاضطراب يشعر بسببه الشخص بمشاعر مرتفعة للغاية أو هوس كما يطلق عليه البعض.
- ثم يبدأ في الشعور بمشاعر منخفضة بدرجة كبيرة بعد فترة قصيرة من شعوره بمشاعر مرتفعة، وهكذا.
- مما يجعل المريض في حالة من الحزن عند اختفاء المشاعر المرتفعة التي كان يشعر بها، وفي حالة من الخوف تجاه احتمالية تجربة مشاعر مؤلمة.
- ويبدأ الشخص هنا يدخل في دائرة من الاكتئاب والحزن والقلق والخوف، ويؤثر ذلك على الناقلات العصبية في المخ.
- والتي يصيبها خلل ما يجعلها غير قادرة على إفراز هرمونات السعادة والاسترخاء في الجسم بشكل متوازن.
- ومن ثم انعدام رغبة الشخص في الإنجاز أو السعي للنجاح أو تعلم خبرات وتجارب جديدة في الحياة.
- بالإضافة إلى أن هذا الاضطراب له أعراض كثيرة تؤثر أيضا على شعور الشخص بالخمول والتعب.
- والتي على رأسها قلة النوم أو النوم بشكل غير منتظم، وشعور الشخص برغبة شديدة في تناول أطعمة معينة مثل الحلويات أو الأطعمة الدسمة.
- والتي بدورها تعمل على انخفاض مستوى الطاقة في الجسم، ومن الممكن أيضا أن يصاب المريض بقلة الحاجة إلى تناول الطعام.
- مما يؤثر أيضا على مستوى الطاقة في الجسم، ومن ثم الإصابة بالتعب والخمول والكسل لفترة زمنية طويلة.
كيفية التعامل مع الكسل والتعب والارهاق
- بعد أن عرفنا أسباب التعب والارهاق يجب معرفة كيفية التعامل مع تلك الأسباب لعلاج التعب والارهاق المزمن.
- والذي يعرقل حياة الشخص، ويجعله غير قادرا على تأدية رسالته في هذه الحياة.
ومن أهم الأمور التي تعالج أسباب الإصابة بالتعب والإرهاق، وتجنب ظهوره مرة أخرى أو بشكل لا يؤثر على حياة الشخص هي:
أولا: الاستعانة بالأطباء المتخصصين
- في حال شعر الشخص بأي مشاعر سلبية أو هابطة لفترة زمنية معينة، والتي من الممكن أن تتراوح ما بين 3 إلى 14 يوم.
- وهذه المشاعر تسيطر على كل تفكيره، وتعيق إنجازه في الحياة، فعلى هذا الشخص أن يتوجه للطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي لطلب العون منهم في هذا الأمر.
- حتى لا يتفاقم الوضع، وتطول مدة علاجه وتأثيره على حياة الشخص، وذلك دون شعور الشخص بالاحراج أو العار بسبب استعانته بطبيب نفسي.
ثانيا: تناول أطعمة صحية
- من أفضل الأمور التي تجعل الشخص في حالة من النشاط والحيوية والإقبال الدائم على الحياة هي تناول أطعمة صحية خالية من الدهون الضارة والسكر والملح.
- حيث تعمل الأطعمة الصحية على مد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاج لها مثل المعادن والفيتامينات.
- والتي تعمل على تجديد الخلايا، وزيادة وتحسين المناعة، ومن ثم ارتفاع مستوى الطاقة لدى الشخص، وزيادة قدرته على الإنجاز والعمل.
كانت هذه بعض الأمور التي توضح أهم أسباب التعب والارهاق، وكيفية علاج هذا الأمر بشكل سليم وتجنب الإصابة به مجددا، والحرص على تغذية الجسد بأطعمة صحية، بالإضافة إلى تغذية الروح بالموسيقى والذكر والصلوات، كلما كان هذا الشخص أكثر صحة وقدرة على الإنجاز في الحياة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13749
تم النسخ
لم يتم النسخ