كتابة :
آخر تحديث: 16/11/2021

أسباب الدوخة والخمول ووسائل العلاج

تعرَّف الدوخة بأنها شعور بدوران الجسم وعدم ثباته، كما هو الحال بالنسبة لخمول الجسم والإرهاق، الذي لا يزول حتى مع الراحة أو النوم، وهناك العديد من أسباب الدوخة والخمول المختلفة، وهذا ما نتعرف عليه.
إنها حالة يمكن أن تسبب أعراضًا مثل الاهتزاز أو النعاس أو الشعور بأن الأرض تتحرك، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر وهو أحد الشكاوى التي كثيرًا ما تأتي للأطباء، إلا أنه نادرًا ما تشير إلى مرض خطير، وفي هذا المقال نعرف أسباب الدوخة والخمول.
أسباب الدوخة والخمول ووسائل العلاج

أعراض الدوخة

الأشخاص الذين يعانون من الدوخة قد يصفونها على أنها أي من الأحاسيس المختلفة التالية:

  • الشعور بأن الأجسام المحيطة تتحرك أو تدور.
  • الشعور وكأنك على وشك الإغماء
  • فقدان التوازن.
  • النعاس أو عدم القدرة على الوقوف.
  • قد تظهر الأعراض أو تزداد عند المشي أو الوقوف أو تحريك الرأس.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في الجلوس أو الاستلقاء.

أسباب الدوخة والخمول

هناك العديد من الأسباب المحتملة للدوخة المستمرة، بما في ذلك اضطرابات الأذن الداخلية ودوار الحركة وآثار أنواع معينة من الأدوية، ومن أهم أسباب الدوخة المستمرة:

الصداع النصفي:

  • بالإضافة إلى التسبب في نوبات صداع شديدة، يمكن أن يسبب الدوار أو الدوخة ويمكن أن تستمر نوبات الدوار دقائق أو ساعات، كما يمكن أن ترتبط أيضًا بحساسية الضوء والصوت.

ضعف الدورة الدموية:

  • الأمراض المرتبطة بضعف الدورة الدموية مثل اعتلال عضلة القلب والنوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب يمكن أن تسبب الدوار.
  • ويمكن أن يتسبب أيضًا في حدوث مشكلات في التوازن من خلال التسبب في عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.

انخفاض ضغط الدم:

  • يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى الدوار أو الإغماء على المدى القصير، ويمكن أن يؤدي الوقوف أو الجلوس بسرعة وبشكل مفاجئ إلى انخفاض ضغط الدم.

الحالات العصبية:

  • يمكن أن تسبب الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد فقدانًا تدريجيًا للتوازن.

الأدوية:

  • بعض الأدوية يمكن أن تسبب الدوار بسبب المكونات النشطة التي تحتوي عليها.

اضطرابات القلق:

  • يمكن أن تسبب اضطرابات القلق مثل نوبات الهلع والخوف من التواجد في مساحات كبيرة أو الخوف من المرتفعات.

فقر الدم:

  • إذا كنت تعاني من انخفاض مستويات الحديد أو كنت تعاني من فقر الدم، فقد تواجه مشاكل مثل التعب والضعف وشحوب الجلد والدوخة.

نقص السكر في الدم:

  • يمكن رؤية مشاكل الدوخة والتعرق والقلق لدى مرضى السكر الذين يستخدمون الأنسولين.

التسمم بأول أكسيد الكربون:

  • توصف أعراض هذا النوع من التسمم بأنها "شبيهة بالإنفلونزا" وتشمل الأعراض الصداع والدوخة والضعف واضطراب المعدة والقيء وألم الصدر.

ارتفاع درجة الحرارة والجفاف:

  • إذا كنت تمارس الرياضة في الطقس الحار أو لم تستهلك ما يكفي من السوائل، فقد تشعر بالدوار بسبب ارتفاع الحرارة أو الجفاف.

الصداع:

  • هو أكثر الأمراض العصبية شيوعًا وكل شخص يعاني من الصداع مرة واحدة على الأقل في حياته، ومن أبرز أسباب الدوخة والخمول الصداع والتهاب الجيوب الأنفية.
  • والتهابات الأذن والأسنان وفتق الرقبة وارتفاع ضغط الدم والإجهاد والحمى وأورام المخ ونزيف المخ والتهاب السحايا، بالإضافة إلى ذلك، فإن الصداع الناتج عن الصداع النصفي مرتفع في المجتمع.

نوبات الصرع:

  • يمكن أن تحدث في أي عمر، حيث يتطور الصرع مع نوبات مختلفة الخصائص، وأنواع النوبات متغيرة للغاية وحتى النوبة البسيطة يمكن أن تسبب دوخة.
  • وقد تكون النوبات التي تحدث عند البالغين ناتجة عن ورم في المخ، ويعد التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ من طرق الفحص الموصى بها في تشخيص الصرع.

أمراض الأوعية الدموية:

  • هي ثالث أكثر الأمراض شيوعًا في طب الأعصاب، وقد يكون بسبب نزيف دماغي أو انسداد الأوعية الدموية الدماغية، وقد يكون التنميل والضعف والتنميل في اللسان والشفتين على جانب واحد من الجسم علامة على مرض الأوعية الدموية.
  • وتعتبر أمراض الأوعية الدموية السبب الرئيسي الثاني للوفاة بعد أمراض القلب، والتشخيص المبكر والعلاج ينقذ الحياة.

اضطرابات التوازن:

  • تحدث غالبًا بسبب تصلب الشرايين، وتلاحظ في أورام المخيخ في الحالات التي ينخفض ​​فيها تدفق الدم إلى مركز التوازن في الدماغ وفي التشخيص، يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.

مرض باركنسون:

  • يتطور مع ظهور علامات رعشة في اليدين واضطراب في المشي وتقييد في الحركات ويزداد تواترها مع تقدم العمر.

أمراض الجهاز العصبي:

  • يصاحبها تنميل في اليد والقدم وخدر وحرقان، خاصة المصاحبة لمرض السكري وأمراض الكلى وأمراض الغدد الصماء.

علاج الدوار والخمول

يمكن علاجها عن طريق تناول الجلوكوز، مثل تناول أربعة أقراص جلوكوز، وكوب من عصير الفاكهة، وملعقة كبيرة من السكر، وعسل أو شراب الذرة، وبعض الحالات تتطلب دخول المستشفى إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضًا بشكل ملحوظ، من أجل الحصول على العلاج المناسب، يجب اتباع الآتي:

  • التحقق مما إذا كانت جرعة الأنسولين الوريدي أو الأدوية التي تخفض مستوى السكر في الجسم مناسبة لمستوى السكر.
  • يمكن أن يساعد تناول المكملات الغذائية المحتوية على الحديد في علاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
  • قد يتطلب الجفاف الشديد الدخول إلى المستشفى لإعطاء المريض السوائل عبر الأوعية الدموية، والحالات التي تتطلب فحصًا طبيًا، ووجود نوبات متكررة من النعاس والدوخة يتطلب فحصًا من قبل الطبيب لمعرفة السبب الأساسي.

ومن المهم زيارة الطبيب في حالة وجود أي من الأعراض التالية:

  • الإغماء أو فقدان الوعي.
  • حدوث تقلصات.
  • عدم وضوح الرؤية أو فقدانها.
  • قيء شديد.
  • خفقان القلب.
  • ألم في الصدر.
  • الشعور بالارتباك.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • مشاكل الكلام.

نصائح فعالة لعلاج الدوخة

يمكن أن تمنع النعاس والدوار باتباع سلسلة من الخطوات بما في ذلك:

  • الحصول على قسط وافر من النوم، حيث يمكن للمرأة تحسين أنماط نومها من خلال النوم والاستيقاظ في غضون ساعة.
  • تجنب القيلولة وحاول ممارسة الرياضة في وقت محدد كل يوم.
  • جرب بعض تمارين الاسترخاء قبل الذهاب إلى الفراش.
  • قلل الضغوطات لأن التعرض للإجهاد يهدر قدرًا كبيرًا من طاقة الجسم، لذلك يجب مقاومة الضغوطات في حياتها من خلال ممارسة الرياضة، وممارسة اليوجا، والقراءة، والاستماع إلى الموسيقى، وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
  • إذا كان الخمول ناتجًا عن العطش، يجب شرب الكثير من الماء طوال اليوم لتجنب النعاس والدوخة، خاصة بعد التمرين.
الدوخة هي الشعور بالدوار أو عدم الثبات، وتؤثر على أعضاء الحس وخاصة العينين والأذنين ويمكن أن تسبب الإغماء في بعض الأحيان، وفي النهاية تكونوا عرفتم أسباب الدوخة والخمول.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ