كتابة :
آخر تحديث: 05/12/2020

مرض السكري النوع الثاني

يعتبر مرض السكري النوع الثاني هو نوع من أمراض السكري المزمنة، حيث أنه يسبب خلل في استقبال خلايا الجسم إلى الغلوكوز، ومن المعروف أن السكريات هي من أهم المصادر التي تمد الجسم بالطاقة.
في حالة الإصابة بهذا المرض المزمن، تقوم خلايا الجسم بعمل مقاومة طبيعية ضد تأثير هرمون الأنسولين، والتي تتمثل وظيفته في تنظيم معدل السكر في الدم، أو يسبب نقص في مستوى إفراز هرمون الأنسولين من أجل تنظيم مستوى السكري.
مرض السكري النوع الثاني

أعراض مرض السكري النوع الثاني

توجد بعض الأعراض الظاهرية الناتجة عن الإصابة بالسكري، ولكن تلك الأعراض تبدأ فى في التطور بشكل تدريجي على المدي الطويل، وتشمل التالي:

  • الشعور بالجفاف، والعطش الشديد.
  • زيادة عدد مرات التبول.
  • الاحساس بالجوع المتكرر.
  • التعب والأرهاق.
  • نزول الوزن بشكل سريع.
  • الدوخة، وعدم التوازن.
  • زغللة عند الرؤية.
  • عدم التئام الجروح.
  • التعرض للعدوى المتكررة.
  • ظهور كلف داكن اللون حول محيط منطقة الرقبة، وأسفل الأبطين.
  • يجب عند ملاحظة تلك الأعراض أن نلجأ للطبيب المعالج على الفور.

الأسباب العامة حول مرض السكري

يعد السبب الأساسي للإصابة بمرض السكري النوع الثاني هو عجز خلايا البنكرياس عن إفراز هرمون الأنسولين.

ويعود ذلك إلى أمور غير معروفة، حيث أن البعض منها تكون ناتجة عن عوامل جينية أو وراثية او التغذية الغير صحية ومنها السمنة المفرطة وعدم الحركة.

آلية عمل هرمون الأنسولين

يندفع هرمون الأنسولين في مجرى الدم من غدد خاصة تقع خلف المعدة، ويقابلها من أسفل عضو البنكرياس، ويعمل في الجسم بالطريقة التالية:

في البداية يفرز الهرمون داخل الدم مباشرة، ثم يبدأ في التوزيع حول خلايا الجسم بالكامل، يعمل على تقليل كمية السكريات المتناولة والمنتشرة داخل مجرى الدم.

سكر الغلوكوز هو من أشهر أنواع السكريات، يمثل المصدر الأساسي للطاقة التي تحتاجها خلايا الأعضاء وعضلات الجسم من أجل القيام بالأنشطة اللازمة.

يعود مصدر الغلوكوز إلى التغذية أو خلايا الكبد، حيث أن الكبد يخزنه باستمرار ويسمح بانطلاقه عند الحاجة.

عندما ينقص مستوى الغلوكوز في الجسم، فهذا يشير لعدم تنازل الطعام لمدة طويلة، ومنها يقوم الكبد بتفتيت الغليكوجين المخزن ويحوله إلى غلوكوز طبيعي للجسم.

عند الإصابة بمرض السكري من هذا النوع، تحدث اضطرابات حادة في تلك آلية عمله، حيث أن لا ينتقل السكر داخل الخلايا والأنسجة، بل يظل يتراكم بكثرة في الدم بالكامل.

وجد أن كامل ارتفعت نسبة السكريات في الجسم، كلما عملت خلايا البنكرياس بشكل مضاعف من أجل إفراز الانسولين، ومن هنا ستصبح الخلايا هزيلة جدا، وتضعف وظيفتها في إنتاج الأنسولين الذي يحتاجه الجسم.

يعتبر النوع الأول لهذا المرض المزمن أقل انتشارا، حيث أنه يدمر العديد من الخلايا المناعية ومن أبرزها خلايا بيتا بشكل غير مقصود، ومنها نجد الجسم خالي تماما من هرمون الأنسولين.

العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالسكري

توجد بعض العوامل المحفزة للإصابة بهذا المرض، وهي:

الوزن

يعتبر الوزن الزائد عرضة لإصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الكثيرة، ومن أشهرها مرض السكري النوع الثاني.

لا يشكل الوزن الزائد عامل خطورة لمرض السكري، إلا مع وجود تاريخ عائلي بالمرض.

توزيع الدهون

يعتبر تخزين الدهون في بعض مناطق من الجسم يكون أكثر خطورة لإصابة بالسكري عن مناطق أخرى.

حيث أن يعد تراكم الدهون أسفل البطن أخطر من تراكمها في محيط الوركين.

يبلغ أقصى محيط خصر المرأة حوالي 88 سنتيمتر، بينما الرجل حوالي 101 سنتيمتر.

قلة النشاط

يعد النشاط من أهم الحركات الحيوية التي تنشط من عمل أجهزة الجسم.

يعتبر الكسل والخمول الزائد من الأشياء المحفزة للسمنة، وتراكم السكريات في الدم، ولا تنطلق في صورة طاقة.

تاريخ العائلة

تتضاعف فرص الإصابة بالمرض في حين وجود أحد أفراد العائلة يعاني من مرض السكري.

العِرق أو الأصل

وجدت بعض الإحصائيات أن الأشخاص الذين يعودون للأصول الهندية أو جنوب أمريكا أو آسيا، هم الذين يصابون بمرض السكري بمعدل أعلى من أصحاب البشرة البيضاء.

الفئة العمرية

يصبح جسم الإنسان عرضه لأي نوع من الأمراض كلما زاد في العمر، ومنها مرض السكري، ويعود ذلك لقلة النشاط والحركة، تراكم الدهون، عدم انتظام الوجبات الغذائية.

مقدمات السكري

يظهر مرض السكري في صورة أعراض مرضية بسيطة، نتيجة ارتفاع مستوى السكري، كما أن بعض الأشخاص تخضع مباشرة إلي الطبيب لاكتشاف الخلل في وقت مبكر، قبل أن تتطور حالته المرضية.

السكري الحملي

بعض السيدات الحوامل تصاب بداء السكري خلال أشهر الحمل الأولي، ولهذا يجب التنظيم الغذائي ومتابعة الطبيب حتى لا تصاب بالمرض دائما، كما تصاب الحوامل بالسكري التي تلد طفل يبلغ وزنه حوالي أربعة كيلو غرام.

المضاعفات الناتجة عن مرض السكري

يعتبر هذا المرض خطير للغاية، حيث أنه يتطور ببطء للغاية ويتطور بشكل مفاجيء، لا يوجد له علاج للشفاء بصورة تامة، وفي النهاية قد ينتج عنه إعاقة عضوية وربما الوفاة، ومن أشهر مضاعفاته هي:

أمراض القلب

أثبتت الكثير من الدراسات العلمية أن مريض السكري يلازمه في المستقبل أمراض القلب الخطيرة، ضغط الدم المرتفع، الجلطة الدماغية، تصلب الشرايين.

تَلَف الكلى

تعد واحده من مضاعفات السكري، وهي الفشل الوظيفي لاحدى الكليتين، وفي تلك الحالة لا يوجد علاج للشفاء، وتستدعي تلك الحالات المرضية أما الخضوع لجلسات الغسيل الكلوي، أو عملية نادرة وهي زراعة الكليتين.

تَلَف العين

مريض السكر عرضه لضعف البصر، نتيجة تلف شبكية العين، تجمع المياة البيضاء، أو مرض الجلوكوما.

بعض المرضى يصل الأمر إلى الفقدان التام للبصر.

بُطْء التئام الحروق أو الجروح

تعاني 80% من مرضى السكري من عدم التئام الخدوش الجلدية، كما أنها تصبح عرضه للعدوى، كما ينتج عن العدوى عند مريض السكري، بثر في المنطقة المصابة، سواء أن كانت الاصبع أو الساق بالكامل، أو إحدى القدمين.

ضَعْف السمع

تعتبر من المضاعفات الشائعة والطفيفة عند هؤلاء المرضى بمرض السكري.

الأمراض الجلدية

مريض السكري هو من أكثر الأشخاص عرضة للأمراض الجلدية الناتجة عن العدوى البكتيرية أو الفطرية، وينتج عنها التهابات جلدية حادة.

انقطاع عملية التنفس ليلا

تعتبر السمنة من أشهر الأسباب التي ينتج عنها مرض السكري، واضطراب عملية التنفس ليلا.

تتضمن الطريقة الصحيحة لعلاج ضيق التنفس هو تناول الأدوية التي تقلل من مستوى ضغط الدم، مما يمنح الشخص الراحة التامة.

مرض الزهايمر

يؤثر مرض السكري بشكل سلبي على جميع خلايا الجسم، ومنها خلايا المخ، ولهذا يزداد فرصه الإصابة بالزهايمر، كلما كان المريض غير متحكم بتنظيم مستوى السكري..

التهاب وتَلَف الأعصاب

يطلق على تلك الحالة المرضية هي الاعتلال العصبي، ناجمة عن زيادة نسبة السكر في الدم.

يظهر هذا المرض في عدة أعراض وهي وخز جلدي، تنميل الأطراف، حرقة جلدية، نوبات من الألم.

تتركز تلك الأعراض حول محيط الكتفين حتى الذراعين وأصابع الذراعين، وأطراف القدمين.

بعض المرضى تتطور لديهم المضاعفات حتى يفقدون حاسة اللمس في الأطراف بشكل نهائي.

ومن خلال موضوعنا هذا قد نكون وضحنا فقرات متكاملة حول مرض السكري النوع الثاني، وما هي اسبابه والأعراض الناجمة عنه، بالاضافة الى مضاعفات السكرى الخطيرة، للمزيد تفضل بزيارة موقعنا…

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ