أشهر أسماء الأعشاب الضارة بالمرأة
محتويات
تاريخ طب الأعشاب
لقد اعتاد الناس في جميع القارات على الأدوية العشبية أو طب الأعشاب منذ ما قبل التاريخ. فالأعشاب وجدت على سبيل المثال، في أمتعة رجل مات قبل 5،300 عاما وبقيت جثته مجمدة في جبال الألب. هناك أيضا اعتقاد أن الناس استخدموا.
ومازالوا يستخدمون العديد من التوابل في الطعام للحد من التهديد الذي تشكله البكتيريا الموجودة في الطعام (مسببات الأمراض).
وعلاوة على ذلك، هناك نظريات تقول أن حتى الحيوانات طوروا نزعة للبحث عن أجزاء من النباتات لمساعدتهم على علاج مختلف الأمراض.
في المجتمعات غير الصناعية يعتبر طب الأعشاب أمرا روتينيا وأحيانا حتميا. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية (WHO) أن 80 ٪ من سكان العالم يستخدمون حاليا الأعشاب كعلاج طبي أولي.
فمن الممكن أن أحد أسباب ذلك هو أن الأدوية غالية الثمن والأعشاب هي رخيصة نسبيا، نظرا لأنه يمكن أن تزرع في كثير من الأحيان من بذور تم جمعها في البرية أو تم شراؤها بثمن بخس.
كما توغلت الأعشاب في الطب. فاليوم، يبحث علماء الأحياء المجهرية، علماء النبات والعديد من الباحثين الكيميائيين في النباتات الطبية ويطورون الأدوية التي تحتوي عليها.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حوالي 25 ٪ من الأدوية الحديثة المستخدمة في الولايات المتحدة تحوي بالفعل على الأعشاب، ولكن قد توصلنا حاليا إلى وجود الأعشاب الضارة بالمرأة.
من أهم نباتات الأعشاب الطبية
إشنسا
هو واحد من أكثر النباتات الطبية مبيعا في الولايات المتحدة اليوم. أصل إشنسا هو ثقافة الهنود الحمر. إشنسا يساعد على منع النزلات وعلاج الجروح. أيضا، يعتقد أن لديه تأثيرا مفيدا على التهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي والسرطان وأكثر من ذلك.
الهندباء
نشأ في آسيا، ويستخدم ضمن طب الأعشاب في تطهير الكبد والجهاز الهضمي. في قدرة النبات على زيادة إفراز الصفراء. وهو يساعد في خفض نسبة السكر في الدم بسبب تحفيز خلايا البنكرياس. التطهير يعطي إحساسا من الطاقة والراحة في الجسم.
كون الكبد هو الجهاز الذي تُستنزف إليه معظم السموم في الجسم. في أعقاب استخدامه تزداد قدرة التركيز والسلام الداخلي.
القراص
عشب يساعد على تنظيف الجسم، وعلاج التهابات وآلام الأمعاء، القولون العصبي وأمراض الكبد، التهابات المسالك البولية ومشاكل في الكلى والجلد.
أضرار الأعشاب على المرأة الحامل
ينصح بعض الأطباء والمختصيّن بتجنّب استخدام الأعشاب الطّبيعيّة ومستحضراتها عند عدم وجود حاجة ملحّة لها، لتجنّب احتمال الإصابة بالمضاعفات الناجمة عن استخدام الأعشاب الضّارة بالمرأة الحامل، الأعشاب الطبية هي نباتات لها خصائص علاجية للأمراض المختلفة.
وكذلك في الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان. أكبر ميزة للأعشاب هي أنها تشكل علاجا طبيعيا 100 ٪.
الأعشاب هي عنصر أساسي في الطب الصيني، الطب المثلي، العلاج الطبيعي، طب الهنود الحمر وأكثر من ذلك.
يمكن أن تضاف الأعشاب إلى المشروبات (مثل خلاصات الشاي) أو الطعام. يمكن أيضا أن تستهلك على شكل مساحيق، كبسولات، خلاصات، دهون، زيوت وغيرها.
بعض النباتات الطبية سامة أو سامة بأشكال محددة للبشر أو فوق جرعة معينة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحمل الأعشاب المزيفة آثارا جانبية مختلفة
أهم الأعشاب الضّارة بالمرأة الحامل
الألوفيرا
لا ينصح باستخدام الألوفيرا خلال فترة الحمل، فهي تملك تأثير مليّن، وقد تتسبّب في حدوث الإجهاض.
كما أنّ استخدامها لفترة طويلة قد يسبّب نقص مستويات البوتاسيوم في الجسم وما يتبعه من تأثيرات مرتبطة بحدوث مشاكل في القلب وضعف في العضلات، في حين أنّ الاستخدام الموضعي الخارجي للألوفيرا على الجلد والبشرة يعد آمنًا خلال فترة الحمل.
الكراوية
تتسبّب الكراوية في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، والذي قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة.
القرنفل
يرتبط استخدام القرنفل خلال فترة الحمل في تفاقم مشكلة حرقة المعدة، وحدوث اضطرابات في تخثّر الدّم ومشاكل في الكبد وحدوث التّحسّس.
الشّومر
يتسبّب الشّومر في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وما قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما قد تتسبّب في حدوث التّحسّس، وآثار جانبيّة تضر بصحّة الجنين.
الحلبة
تتسبّب الحلبة في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وما قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، وقد تتسبّب في حدوث التّحسّس، وحدوث آثار جانبيّة تضر بصحّة الجنين.
الزعفران
يؤدّي استخدامه خلال الحمل بكميّات كبيرة إلى تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وما قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة.
أخطر الأعشاب على المرأة الحامل
إكليل الجبل
قد يتسبّب استخدامه خلال الحمل بكميّات كبيرة إلى تحفيز انقباض عضلات الرّحم، كما أنّ استخدام زيت إكليل الجبل قد يسبّب ارتفاع ضغط الدّم، كما قد يؤدّي لحدوث نوبات التّشنّج عند مرضى الصّرع.
البابونج
ربما يبدو هذا أمراً صعب التصديق، ولكن نعم، قد يسبب البابونج الضرر للحامل، فهو قد يعزز تدفق الدم ويحفز حصول انقباضات رحمية، كما أنه قد يسبب التحسس لدى بعض الحوامل أو حتى الإجهاض أو الولادة المبكرة.
الزعتر الأخضر
قد يتسبب استهلاك كميات كبيرة من الزعتر بزيادة تدفق الدم في الجسم وبشكل كبير، ما قد يضر الحامل، لذا يفضل تجنب تناول الزعتر الأخضر بكميات كبيرة أثناء الحمل، خاصة في الثلث الأول.
الشمر
قد يتسبب الشمر للحامل برد فعل تحسسي، لذا يفضل تجنبه، كما أن مخاطرة لا تقف هنا.
بل إنه قد يسبب حصول انقباضات في الرحم أو الولادة المبكرة وقد يحفز حصول حرقة في المعدة، أما بالنسبة لزيت الشمر الأساسي، فإنه قد يتلاعب بالهرمونات ويؤثر بشكل سلبي على الحمل، لذا يفضل تجنبه.
الميرمية أو الشجرة
من الممكن أن تسبب عشبة الميرمية حصول نزيف رحمي يؤدي للإجهاض، كما أنها قد تتلاعب في إدرار الحليب وتعيفه لدى الأم، لذا يفضل تجنبها خلال الحمل وفي فترة الرضاعة كذلك.
الجنسنغ بأنواعه
على الحامل تجنب تناول الجنسنغ لما له من تأثير في رفع ضغط الدم، كما وقد أظهرت بعض الدراسات أنه من الممكن أن يسبب نشأة عيوب خلقية لدى الأجنة.
الثوم
من كان ليصدق أن الثوم قد يضر الحامل؟! قد يتسبب الثوم بتحفيز الرحم، لذا يفضل تجنب تناوله بإفراط خلال فترات الحمل الأولى بشكل خاص، كما يفضل تجنب الثوم إذا كانت الحامل تعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، ويفضل تجنبه قبل العملية القيصرية لأنه قد يعيق تخثر الدم.
بذور الكرفس
لبذور الكرفس العديد من الأضرار عند تناولها من قبل الحامل، إذ أنها قد تسبب انقباضات في الرحم أو اجهاض أو حتى قد تتسبب بزيادة تحسس الحامل من ضوء الشمس.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6451