ما هي أضرار الأذخر على صحة الإنسان، وما هي استخداماتها وفوائدها؟

من الجدير بالذكر أنه كلما كانت الأعشاب تحتوي على عناصر غذائية ذات قيمة عالية، فإنه يمكن أن تتسبب في الأضرار مثل أضرار الأذخر وذلك لأن بعض العناصر التي تحتويه هذه الأعشاب قد لا يحتاج إليها الجسم بسبب زيادتها فعند الحصول على المزيد منها يصبح الأمر أكثر ضرراً.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• عشبة الأذخر
• فوائد عشبة الأذخر
• المحتوى الغذائي لعشبة الأذخر
• أضرار الأذخر
• طريقة تناول الأذخر

عشبة الأذخر

عشبة الاذخر ولها العديد من المسميات مثل الاذخر الليموني ويطلق عليها أيضاً حشيشة الليمون، ومن أهم سمات هذه النبتة ما يلي:

• تنمو هذه النبتة في المناطق الاستوائية في قارتي أفريقيا وآسيا ولها العديد من الأصناف التي تتبعها في شرق الهند وغربها.
• وعشبة الأذخر نبات معمر متميز برائحته العطرية وخضرته النضرة، يبلغ ارتفاع هذه النبتة عن الأرض نحو ١٥٠سم وكل هذه النبتة يمكن أكلها حيث نجد أن البعض يطهو قلب البراعم الداخلي كنوع من الخضروات.
• كما أن قاعدة الأوراق لهذه النبتة تستخدم في إضافة نكهة الليمون للطعام.
• أما أوراقها فلها العديد من الاستخدامات فيمكن وضعها مع الطعام الذي يحتاج إلى نكهة حامضة قوية، كما يمكن استعمالها في طهي الشوربة أو وضعها مع أنواع السلطة.
• كما يمكن صناعة الشاي من هذه الأوراق، أما الزيت المستخرج منها فيستخدم في تصنيع المشروبات الغازية، كما أن له العديد من الاستخدامات الغذائية الأخرى.

فوائد عشبة الأذخر

قبل الحديث عن أضرار الأذخر لابد من تناول فوائده، وتتعدد فوائد هذه العشبة، ومنها:

غنية بمضادات الأكسدة:

• لقد أوضحت بعض الدراسات حول هذه النبتة ومكوناتها فقد وجد أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تحافظ على الخلايا من التعرض لأي إصابة أو خلل.
• كما وجد أن لها تأثيرها الذي يحمي الخلايا التاجية الموجودة في الشرايين، والتي إذا تعرضت لأي تلف أو خلل فإن الجسم يصبح عرضة للأمراض المزمنة.

مضادات الميكروبات:

• قد يتعرض الجسم العديد من أنواع الميكروباص التي تسبب تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة والكثير من المشكلات الأخرى.
• والمعروف عن هذه النبتة إنها غنية بمضادات الميكروباص التي تساعد الجسم على التخلص من الميكروباص بشكل كامل وسريع.
• وكثيراً ما يوصي الأطباء المرضى الذين يعانون من التسوس ومشكلات الأسنان بتناول هذه العشبة.

مضادات الالتهابات:

• تحتوي هذه العشبة على مركبات مضادة للالتهابات مثل: السترال والجرانيال الأذان يساعدنا الجسم في الوقاية من الإصابة من الالتهابات التي ينتج عنها الإصابة بالسكتة الدماغية أو التعرض لأزمات القلبية.

محاربة السرطان:

• يذكر الأطباء أن هناك قدرة كبيرة لهذه العشبة في محاربة مرض السرطان، وأنهم دائما ما يوصون المرضى أثناء الجرعات الكيماوية والإشعاعية.
• بتناول هذه العشبة لأنها تساعد في عدم انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، كما أنها تحاربه بمفردها وهي قادرة على التخلص منه في حال كان المرض في مراحله الأولى.
• وذلك لأنها تبطئ مفعول انتشار الخلايا السرطانية وتحد منها.

تعزيز الجهاز الهضمي:

• أوضحت بعض الدراسات أن عشبة الأذخر تساعد في التخلص من قرحة المعدة، كما أن لها دور فعال في عملية العسر الهضمي، فهي تفيد في علاج المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي.

تعزيز الجهاز المناعي:

• تناول هذه العشبة يساعد في إنتاج أجسام مضادة للأمراض والميكروبات التي تهاجم الجسم حيث إنها له تأثيرها القوي في تعزيز وحماية الجهاز المناعي لجسم الإنسان وتقويته بشكل كبير.

تحسين الحالة النفسية والمزاجية:

• كما أن له قدرة على تحسين الحالات المزاجية المتوفرة، فيمكن تناوله للتخلص من الاكتئاب، كما أنه يساهم في علاج المشكلات العصبية المتعددة.

لها رائحة طيبة:

• كما أنها تتمتع برائحة عطرية جميلة ومنعشة تستخدم في تقليل التوتر العام للإنسان، وكذلك إنعاش الهواء من حوله وتنقيته بشكل طبيعي وفعال.

تستخدم في الصناعات:

• يدخل في صناعة مواد التنظيف والتطهير مثل أنواع الصابون وذلك بفضل رائحته القوية.
• كذلك يمكن استخدامه في صناعة المواد التجميلية والمعطرة، بالإضافة إلى أن الزيت المستخرج منها يستخدم في صناعة المبيدات الحشرية لقدرته على طرد الحشرات.

المحتوى الغذائي لعشبة الأذخر

بعد ذكر الفوائد التي تتمتع بها هذه العشبة فيمكننا أن نشير إلى العناصر والمركبات الغذائية التي تتكون منها هذه النبتة، حيث تحتوي على:

• العديد من الفيتامينات مثل فيتامين ب٢، ب٣، ب٥، ب٦.
• كما تحتوي على الفولات الذي ينتج الطاقة وخلايا الدم الحمراء داخل الجسم.
• المعادن المختلفة مثل المنغنيز: المتعلق بوظائف الدماغ وتنظيمها.
• الكالسيوم والماغنسيوم: اللذات يساهمان في تقوية العضلات المختلفة في الجسم.
• الحديد: والذي له دور هام في تصنيع الخلايا الحمراء للجسم.

أضرار الأذخر

هناك بعض الأضرار للأذخر بالناتجة من الإفراط في تناولها، ومنها:

• حدوث الدوار والغثيان لبعض الأشخاص.
• أن تصبح شهية بعض الأشخاص مفتوحة بشكل مستمر، مما ينتج عنه أضرار للجهاز الهضمي.
• قد تتسبب للبعض في الإصابة بجفاف الفم والبول المتكرر في أوقات متقاربة.
• قد يشعر البعض بالإرهاق المستمر والتعب الذي ينتج عنه فقدان الطاقة في أداء المهام اليومية بشكل طبيعي.
• كما يصاب البعض بالحساسية وحدوث تهيج لبشرتهم، وتشمل هذه الحساسية الحكة الجلدية، والطفح الجلدي، كذلك يمكن أن يشعر البعض بضيق في التنفس، وغيرها من الأعراض.
• ينصح بعدم تناول لأصحاب الضغط المنخفض، لأنه يستخدم لعلاج الضغط المرتفع.
• هناك بعض الدراسات التي تناولت أن هذه العشبة لها قدرتها على زيادة تدفق الدم عند المرأة التي لديها قابلية للتعرض للإجهاض، فقد تسبب هذه العشبة الإجهاض أو الولادة المبكرة لذلك ينصح بعدم. تناولها طوال فترة الحمل للحيطة والحذر.
• عند تناول الأطفال لزيت هذه العشبة والمعروف قدرته على طرد الحشرات، فإنها قد تسبب لهم التسمم.
• وأخيراً قد يتعارض تناول عشبة الأذخر مع بعض الأدوية لذلك على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معينة ويعالجون بواسطة أدوية، فيجب الرجوع إلى الطبي المعالج واستشارته حول تناول هذه العشبة ومعدل تناولها.

طريقة تناول الأذخر

على الرغم من تعدد أضراره إلا أن له فوائده العظيمة المذكورة سابقاً، ويمكن للشخص أن يكتفى بمعدل كوب واحد بشكل يومي دون إفراط أو تفريط، وأما عن طرق استخدام هذه العشبة فإن لها العديد من الاستخدامات، كالتالي:

مغلي الأذخر:

• يمكن استخدام أوراق هذه العشبة طازجة أو بعد تجفيف أوراقها، حيث نقوم بغلي كوب من الماء ثم نضع به ثلاثة ملاعق من الاذخر.
• وتركها لخمسة دقائقها، حتى يتغير لونها وتفرح منها رائحة العشبة، ثم نقوم بتصفية الخليط وشرابه ساخناً.
• وقد يفضل البعض تناوله بارداً وذلك بإضافة مكعبات الثلج الخليط حتى يصبح بارداً تماماً.

أكياس الأذخر:

• ويمكن الحصول على أكياس الأذخر في العديد من السوبر ماركت الكبيرة، ثم وضعها في كوب من الماء المغلي مع تحليته بالسكر أو العسل حسب الرغبة.

طهي الأذخر:

• قد لا يفضل الكثير من الناس تناول مشروبات الأذخر أو غيرها من الأعشاب، لذلك يمكنهم طهوها مع الأصناف المتعددة للطعام.
• وذلك بوضع ساقين من عشبة الأذخر في الطعام، أو وضعه مع الدجاج أو اللحمة أو الخضروات أثناء السلق.
• كما يمكن تناوله طازج بجانب الطعام كالسمك وذلك لأن مذاقه حامض إلى حد ما.