أضرار الإمساك المزمن وطرق الوقاية منها
تعريف الإمساك المزمن
• يعتبر الإمساك من المشاكل الشائعة التي يعاني منها كثير من الأشخاص، حيث يعتبر نوع من اضطرابات المعدة، حيث يكون هناك صعوبة في حركة الأمعاء مما يؤدي إلى معاناة في التبرز.
• وقد تستمر هذه المشكلة إلى عدة أسابيع، ويشخص الإمساك على أنه مزمناً عندما لا يستطيع المريض إخراج البراز أكثر من مرتين في الأسبوع، وتستمر هذه المشكلة إلى عدة أسابيع متتالية، ويعتمد وصف العلاج المناسب للمريض على معرفة الأسباب الرئيسية في حدوث الإمساك.
أسبابه الإمساك المزمن
1- عدم تناول كمية كافية من الألياف: حيث تعمل الألياف على تعزيز حركة الأمعاء، فإذا لم يقم الفرد بتناول الكميات المناسبة من الألياف، فإنه سوف يعاني من الإصابة بالإمساك المزمن، ومن الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والعدس والحمص وجميع البقوليات. كما يجب التقليل من الأطعمة مرتفعة الدهون، حيث لا تحتوي على ألياف طبيعية ومن أمثلتها الجبن واللحوم والبيض، كما يجب التقليل من تناول الأطعمة النشوية ومن أمثلتها الخبز والمعجنات والكيك.
2- الخمول الدائم: حيث يساعد بذل النشاط البدني إلى تقليل الإصابة بالإمساك، حيث أن كثرة الحركة تساهم بشكل كبير في تحسين حركة الأمعاء.
3- التقدم في السن: يعتبر عامل الزمن من العوامل التي تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالإمساك المزمن، حيث أثبتت الدراسات أن أكثر من 40 من الأفراد المتقدمين في العمر يعانون من الإصابة بالإمساك المزمن، حيث أن الجهاز الهضمي لا يستطيع العمل بكفاءة مع التقدم في العمر، وهذا مما يؤثر سلبيا على حركة الأمعاء مما يعطي فرصة للإصابة بالإمساك المزمن.
4- تناول بعض الأدوية: ومن الأدوية التي تساهم في الإصابة بالامساك أدوية الاكتئاب والإفراط في تناول المسكنات ومضادات الحموضة، كما تعتبر الأدوية التي تستخدم لإدرار البول ومكملات الحديد من الأدوية التي تساهم في التعرض للإصابة بالإمساك المزمن.
5- متلازمة القولون العصبي: فمعظم الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي أكثر عرضة للإصابة بالإمساك المزمن أكثر من غيرهم.
6- الإفراط في تناول الملينات: حيث يعتقد بعض الأشخاص أن تناول الملينات يساهم في حل المشكلة، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ فعندما يعتاد الفرد على تناول الملينات عند الشعور بالإمساك يؤدي إلى عدم الاستغناء عنها،وبالتالي يؤدي إلى فقد الجسم القدرة على مقاومة الإمساك .
7- عدم الذهاب إلى الحمام: فعندما يتكرر تجاهل الفرد الرغبة للذهاب إلى الحمام لقضاء حاجته، تختفي الرغبة بالتدريج، ومن ثم يشعر الفرد بعد الرغبة إلى الذهاب مطلقاً وهذه هي أقصى درجة من درجات الإمساك المزمن.
8- عدم شرب الماء: تناول الماء بكميات كافية أهمية كبيرة في التقليل من التعرض للإصابة بالإمساك، حيث يساعد الماء الأمعاء على تحسين حركتها.
9- وجود انسداد في القولون أو المستقيم: حيث أن هذا الانسداد يبطئ أو يوقف حركة البراز .
10- كما هناك أسبابا مرضية يمكن أن تساهم في الإصابة بالإمساك المزمن ومن أهمها:
• وجود شقوق صغيرة في الجلد في المنطقة الموجودة حول فتحة الشرج.
• انسداد الأمعاء.
• أن يعاني المريض من سرطان القولون.
• وجود اختناق في القولون .
• إصابة الفرد بسرطان بطني يؤثر على القولون.
• إصابة الفرد بسرطان المستقيم.
أعراض الإمساك المزمن
يعد الإمساك مزمنا إذا توفر لدى الشخص عرضين فأكثر من هذه الأعراض الآتية:
1- عدم القدرة على التبرز.
2- أن يكون البراز صلباً ومتكتلا مما يجد المريض صعوبة في إخراجه.
3- بذل مزيد من الجهد أثناء عملية التبرز.
4- الإحساس بوجود انسداد في المستقيم يمنع الأمعاء من الحركة بسهولة.
5-عدم القدرة على تفريغ المستقيم بالكامل من البراز.
6- احتياج المريض إلى وسائل مساعدة لتفريغ المستقيم.
أضرار الإمساك المزمن
تتمثل أضرار الإمساك المزمن في الآتي:
1- احتباس البراز:
ٱن الإصابة بالإمساك من الممكن أن يؤدي إلى تراكم البراز في الأمعاء مما يصعب التخلص منه كما يمكن أن يؤدي إلى تمزق الأمعاء أثناء عملية التبرز، وهناك بعض الأعراض التي يشعر بها المريض عند احتباس البراز منها:
• الشعور بآلام شديدة في المعدة.
• ملاحظة وجود انتفاخ وتورم في منطقة البطن.
• ملاحظة آثار دم في البراز.
ويمكن علاج احتباس البراز عن طريق حقن المريض بحقنة شرجية تساعد في تليين البراز وإذا لم تجدي هذه الطريقة من الممكن اللجوء إلى التدخل الجراحي.
2- الشق الشرجي:
• يؤدي خروج البراز الصلب من فتحة الشرح إلى حدوث شق شرجي، وما يترتب عليه من أضرار حيث تتراكم البكتيريا في هذه المنطقة ومن الممكن دخولها عبر مجرى الدم، مما يؤدي إلى حدوث الإصابة بعدوى أمراض الدم ومخاطرها.
• ويمكن علاج الشق الشرجي عن طريق الجلوس في الماء الدافئ ثلاث مرات يومياً وذلك للقضاء على تكوين البكتيريا، كما بالإضافة إلى استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب.
3- البواسير:
• من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالبواسير الإمساك، حيث أنها تظهر نتيجة الضغط الشديد أثناء عملية التبرز المصاحبة للامساك.
• ويمكن معالجة البواسير عن طريق استخدام الماء الدافئ وتناول بعض الأدوية، ومن الممكن اللجوء إلى التدخل الجراحي في حالة تفاقم المشكلة.
4- هبوط المستقيم:
• يسبب الإجهاد الزائد أثناء عملية التبرز إلى هبوط المستقيم، وتختلف هذه المشكلة عن البواسير، حيث أن هبوط المستقيم يؤثر على جدار المستقيم نفسه أما البواسير فإنها تؤثر على الأوعية الدموية بفتحة الشرج.
• ويمكن علاج هبوط المستقيم عن طريق استخدام بعض الأدوية أو عن طريق التدخل الجراحي.
الوقاية من الإمساك
من الممكن الوقاية من أضرار الإمساك المزمن وذلك عن طريق اتباع الإجراءات الآتية:
• الإكثار من شرب المياه: حيث تعتبر المياه ملين طبيعي للبراز ولذلك ينصح بشرب 8 أكواب من المياه يومياً.
• ممارسة الرياضة: حيث تساعد الحركة على تحسين حركة الأمعاء، وبالتالي فإن ممارسة الرياضة بجميع أنواعها مهمة لصحة الجهاز الهضمي.
• الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف: حيث تلعب هذه الأطعمة دوراً هاما في الوقاية من الإمساك، حيث أنها تعمل على تليين البراز.
• الامتناع عن الأطعمة المسببة للامساك: حيث تسبب هذه الأطعمة عسر الهضم وبالتالي تساهم في الإصابة بالإمساك ومن هذه الأطعمة؛ الأطعمة المقلية والأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون عالية.
• تجنب مصادر التوتر: حيث يؤثر التوتر سلبياً على الجهاز الهضمي، وبالتالي يسبب الإصابة بالإمساك.
طرق الوقاية من الإمساك طبيعياً
1- تناول مغلي النعناع، حيث أنه يساعد في تحسين عملية الهضم والإخراج.
2- تناول مغلي الزنجبيل.
3- تناول زيت الخروع على معدة فارغة، حيث انه يحتوي على مركبات تساعد في تحسين حركة الأمعاء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8970