تعرف على أضرار الحليب المجفف وآثاره الجانبية!
التعرف اضرار الحليب المجفف
هناك العديد من أضرار الحليب المجفف المحتملة، وأبرزها كما يأتي:
الكوليسترول المتأكسد
- يعد احتواء الحليب المجفف على الكوليسترول المتأكسد من أشهر أضرار الحليب المجفف، حيث تؤدي عملية تحويل الحليب الطبيعي إلى الحليب المجفف إلى أكسدة الكوليسترول الموجود في الحليب.
- يعد الكوليسترول المتأكسد ضاراً ويكون عاملاً مساعداً في انسداد الشرايين والتي تؤدي إلى حدوث أمراض القلب، بالإضافة إلى أن الكوليسترول المتأكسد يؤدي إلى أكسدة الكوليسترول داخل جسم الإنسان وينتج عنه تفاعلات طويلة وضارة.
- لكن يعتبر الحليب المجفف منزوع الدسم مصدراً ضعيفاً للكوليسترول المتأكسد، بالإضافة إلى أن الحليب الطبيعي يحتوي على الكوليسترول، ولكن يعتبر الكوليسترول المتأكسد أكثر خطورة وضرر.
الافتقار إلى المضادات الحيوية
- يعتبر افتقار الحليب المجفف إلى المضادات الحيوية أمر هام عند استهلاكه من قبل الأطفال وخصوصاً عند مقارنته بحليب الأم.
- يساعد حليب الأم المليء بالمضادات الحيوية الطبيعية في تعزيز مناعة الطفل على عكس الحليب المجفف.
صعوبة الهضم من قبل الأطفال من أضرار الحليب المجفف
- بسبب عمليات التصنيع التي يمر بها الحليب المجفف خلال التصنيع فإنه يعتبر صعب الهضم من قبل الأطفال، ويقوم الأطفال في بعض الأحيان بإخراج القيء فور تناوله.
وقت التحضير
- يحتاج تحضير كوب من الحليب المجفف بعض الوقت، حيث يتطلب قياس الكميات المطلوبة وإضافتها إلى الماء والتأكدة من مذاقه على عكس الحليب العادي الذي لا يتطلب وضعه في الكوب إلا بضع ثواني.
الطعم
- يختلف طعم ومذاق الحليب المجفف عن الحليب الطبيعي، ويمكن ملاحظته من قبل الأشخاص الغير معتادين على الحليب المجفف، وقد لا يكون مذاقه مستساغ لهم.
عدم وجود بدائل خالية من اللاكتوز
- لا يوجد أنواع خالية من اللاكتوز من الحليب المجفف، لذلك يضطر الأشخاص المصابين بحساسية اللاكتوز بالبحث عن بدائل أخرى.
التكتل
- عند عدم خلط الحليب جيدًا مع الماء أو الإخطاء في تقدير الكميات المناسبة فإن ذلك يؤدي إلى تكون كتل من الحليب رطبة من الخارج وجافة من الداخل، وهي شكوى شائعة حول استخدام الحليب المجفف.
- وهذا قد يسبب صعوبة في الحصول على مزيج متجانس من الحليب المجفف سواء في المشروبات أو وصفات معينة، مما يجعل شربه أقل جاذبية.
إمكانية التسبب ببعض الآثار الجانبية
من الممكن التعرض لبعض الآثار الجانبية بعد استهلاك الحليب المجفف، ولكنها لا تحدث في كل الأوقات ولا تصيب جميع الأشخاص، وهذا قد يعد جزءًا من أضرار الحليب المجفف.
وفيما يلي بعض أهم الآثار الجانبية للحليب المجفف:
- زيادة حركة الأمعاء.
- الغثيان.
- العطش.
- النفخة.
- تقلصات المعدة.
- نقص في الشهية.
- التعب والإجهاد.
- الصداع.
بالإضافة إلى أضرار الحليب المجفف هناك بعض الفوائد:
فوائد استخدام الحليب المجفف
- سهولة استخدامه كمكمل غذائي
حيث إن العديد من الأشخاص يستخدمون الحليب المجفف كمكمل غذائي إذا كانوا بحاجة إلى دفعات إضافية من البروتين أو الكالسيوم، وذلك بسبب سهولة إضافته إلى العصائر والمخفوقات والوصفات المختلفة.
- إمكانية الاحتفاظ به لفترات طويلة
إن من أبرز مزايا الحليب المجفف هو مدة صلاحيته الطويلة التي قد تتراوح ما بين 6 - 12 شهر للحليب المجفف الفوري، بينما تكون من 12 - 18 شهرًا للحليب المجفف غير الفوري.
محاذير استخدام الحليب المجفف
قد يؤدي استهلاك الحليب المُجفف إلى بعض الآثار الجانبيّة عند المُصابين بالحالات الصِحية المذكورة في ما يلي، مما يتوجب عليهم الحذر عند استهلاكه:
- المصابون بحساسية الحليب:
تُعتبر حساسية الحليب أحد أكثر أنواع الحساسية انتشاراً عند الأطفال، وتُعرف بأنّها استجابةٌ غير طبيعية من قِبل جهاز المناعة في الجسم عند القيام بتناول الحليب أو المنتجات التي تحتوي عليه، كالحليب المُجفف، وعلى الرغم من أنّ حليب الأبقار هو أكثر الأنواع التي تتسبب في هذه الحساسية، إلّا أنّها قد تظهر أيضاً بعد استهلاك حليب الأغنام أو الماعز أو الجاموس.
ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض هذه الحساسية تتراوح من خفيفة، مثل التقيؤ ومشاكلٍ الجهاز الهضمي والصفير Wheezing و الشرى Hives، إلى أعراض شديدة مثل الإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis) التي قد تُهدد حياة الفرد، لذلك يُنصح المصابون بهذه الحساسية بتجنُّب تناول الحليب والمنتجات التي تحتوي عليه.
- المصابون بعدم تحمل اللاكتوز:
وهو عدم قدرة جسم الإنسان على هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومُنتجاته، كالحليب المُجفف، وذلك نتيجة لانخفاض مستويات إنزيم اللاكتاز Lactase الذي تفرزه الأمعاء الدقيقة والمسؤول عن هضم سكر اللاكتوز.
ومن الجدير بالذكر أنّ عدم تحمل اللاكتوز لا يُعد من المشاكل الخطيرة، ولكنّ أعراضه قد تكون مُزعجة، مثل الإصابة بالغثيان، أو التقلصات، أو الغازات، أو الانتفاخ، أو الإسهال، بالإضافة إلى أنّها قد تستمر لمُدة تتراوح من نصف ساعة إلى ساعتين بعد استهلاك الحليب أو منتجاته، ولذلك يُنصح المصابون بهذه الحالة بتجنُّب تناول الحليب ومنتجاته.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8989