ما هي أعراض التهاب الأذن ومضاعفاته وتشخيصه؟
أعراض التهاب الأذن
هناك بعض الأعراض التي يشعر بها المريض نتيجة التهاب الأذن الوسطى والتي من أكثرها شيوعا ما يلي:
- شعور المريض بآلام في الأذنين وتتنوع شدة هذه الآلام ما بين آلام خفيفة إلى آلام شديدة لا يمكن تحملها.
- العصبية الزائدة نتيجة الشعور بالضيق وعدم الراحة.
- الشعور بالأرق وعدم الانتظام في النوم.
- قد يلاحظ المريض وجود سائل لزج من الأذن يتميز باللون الأصفر وذلك في حالة إذا كان سبب التهاب الأذن ناتج عن حدوث تمزق لغشاء طبلة الأذن.
- من أعراض التهاب الأذن شعور المريض بضغط واقع على الأذنين ويصاحبها مشاكل في السمع.
أسباب وعوامل خطر التهاب الأذن
هناك عدة عوامل تسهم في زيادة فرصة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- الإصابة بنزلات البرد حيث إن الإصابة بنزلات البرد تتسبب في احتباس السوائل داخل الأذن مما يؤدي إلى خلق بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم داخل الأذن الأمر الذي يتسبب في إصابة الأذن بالالتهاب الذي هو عبارة عن حدوث انتفاخ الأنبوب الذي يصل بين الأذن والجوف الحلق.
- من أسباب التهاب الأذن الوسطى للأطفال صغر حجم آذانهم مما يجعل قابليتها للانسداد أكبر مقارنة باذان الأفراد الكبار.
مضاعفات التهاب الأذن
هناك عدة مضاعفات يمكن أن تنجم عن التهاب الأذن تؤثر على الصحة العامة للجسم، والتي منها ما يلي:
- أولا: الإصابة بضعف في السمع.
- ثانيا: يمكن أن يصاب الطفل نتيجة التهاب الأذن الوسطى التأخر في نمو الكلام نتيجة إصابته بضعف في السمع.
- ثالثا: من عوامل الخطر لالتهاب الأذن انتقال العدوى إلى الأذن الأخرى.
- رابعا: حدوث تمزق لطبلة الأذن.
تشخيص التهاب الأذن
لكي يتم تشخيص التهاب الأذن يجب التوجه إلى الطبيب فورا عند ملاحظة أي عرض من الأعراض السابق ذكرها والتي تعد مؤشرا على التهاب الأذن ويقوم الطبيب بتشخيص التهاب الأذن من خلال:
- النظر داخل الأذن عن طريق الاعتماد على جهاز طبي في نهايته مصباح صغير وذلك لكي يتمكن الطبيب من خلاله مشاهدة طبلة الأذن وذلك من أجل التأكد هل هناك سوائل متجمعة في خلف طبلة الأذن أم لا.
- ويجب التنويه إلى أن تشخيص التهاب الأذن بهذه الطريقة قد يتسبب في حدوث إزعاج وضيق بسيط وخاصة عند الأطفال أكثر من الأشخاص البالغين.
علاقة التهاب الأذن الوسطى والدوخة
- هناك علاقة وثيقة بين التهاب الأذن الوسطى والشعور بالدوخة حيث إن التهاب الأذن الوسطى تولد إحساس لدى الفرد بعدم التوازن الحسي والذي يتضمن أعصاب العيون الحسية وأعصاب الأذن الداخلية لذلك قد يكون السبب في شعور الفرد بالدوخة هو وجود مشاكل في الأذن الداخلية الأذن الوسطى.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أربعة أنواع أساسية للدوخة وهي كما يأتي:
- أولا: (الدوار): يعد الدوار هو أكثر أعراض التهاب الأذن شيوعا حيث يشعر المريض بحركة الأشياء التي هي في الأساس ثابتة كما يشعر بأن الأرض تدور من تحت قدميه.
- ثانيا: (دوار الإغماء): وهو أن يشعر المريض المصاب بالتهاب الأذن بأنه أوشك على السقوط.
- ثالثا: (اختلال التوازن): حيث يشعر المريض المصاب بالتهاب الأذن بأنه على وشك السقوط وأنه لن يتمكن من المشي بشكل طبيعي.
- رابعا: (الدوخة المرتبطة بالخوف): وهو شعور المريض بالخوف والقلق الشديد الذي يصل إلى حد الفوبيا.
أسباب التهاب الأذن الوسطى والدوخة
عادة ما تحدث الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى نتيجة عدوى بكتيرية وذلك على الرغم من زيادة احتمالية نسبة الإصابة بها بسبب تهيج أو التعرض لعدوى فطرية، أما الشعور بالدوخة فإن الشعور بها لا يقتصر على معاناة المريض من التهاب الأذن الوسطى ولكن قد تكون هناك عدة عوامل أخرى تتسبب في الشعور بالدوخة ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
السبب الأول: (أنواع العدوى المختلفة):
- غالبا ما يشعر الفرد بالدوخة بشكل مؤقت نتيجة إصابته بنزلات البرد أو إصابته بنوبة من الإسهال المزمن.
السبب الثاني: (الأمراض الخطيرة):
- هناك إنه من الأمراض التي تبدو خطيرة تسبب في شعور الفرد بالدوخة ومن هذه الأمراض الإصابة بالسكتات الدماغية وأنواع من الأورام السرطانية.
السبب الثالث: (متلازمة داندي):
- وهو عبارة عن حالة مرضية يشعر المريض خلالها أن كل شيء يصعد ويهبط وعادة ما يتماثل المريض للشفاء مع مرور الوقت وذلك بعد تناوله للعلاج المناسب.
السبب الرابع: (مرض منيير):
- وهو عبارة عن حالة يشعر فيها بنوبات من الدوار الشديد مصاحبا لشعوره بطنين وضغط في الأذن.
علاج التهاب الأذن
غالبا ما يتماثل المريض للشفاء دون الخضوع لأي علاجات كما يمكن لولي الأمر الاستعانة بالوسائل المنزلية وذلك من أجل تسريع عملية شفاء الإذن من الالتهاب ومن هذه الوسائل ما يلي:
- أن يقوم ولي الأمر باستخدام الرقع أو الوسائد من أجل تدفئة الأذن.
- العمل على أخذ قسط كبير من الراحة.
- يجب التوجه إلى طبيب الأطفال في حالة إذا تخلف عن الالتهاب مشاكل في السمع بعد الشفاء من التهاب الأذن وخاصة إذا استمرت هذه المشاكل في السمع لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
- تناول بعض الأدوية والتي تساهم في التخفيف من التهاب الأذن الوسطى والتي تتضمن تناول المريض للمضادات الحيوية ومسكنات الألم ويمكن للمريض تناول بعض الأدوية التي يتم صرفها دون وصفة طبية وذلك من أجل التخفيف من حدة المشاكل المصاحبة لالتهاب الأذن الوسطى.
- تناول بعض الأدوية التي تخفف من الأعراض المصاحبة لالتهاب الأذن الوسطى والتي تتضمن إحساس المريض بالغثيان والقيء والدوخة ولكن تحت إشراف الطبيب.
- إجراء عملية جراحية بسيطة وهذه العملية يتم خلالها إدخال أنبوب دقيق من أجل المساعدة على تحسين حاسة السمع.
يمكن للمريض الاعتماد على بعض العلاجات المنزلية والتي تتضمن ما يلي:
- الضغط على المنطقة الموجودة خلف الأذن بضمادة دافئة.
- الحفاظ على وضع الرأس في حالة مستقيما أثناء الجلوس.
- استعمال غرغرة عن طريق استخدام المياه المالحة.
- الحد من تناول الكحول.
- محاولة التحكم والسيطرة على الانفعالات الحادة التي تسبب للفرد التعرض للضغط النفسي.
كيفية الوقاية من التهاب الأذن؟
هناك عدة أمور يمكن إتباعها وذلك من أجل الوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن سواء بفصل الصيف أو الشتاء، ويمكننا إلقاء الضوء عليها من خلال النقاط الآتية
- من الأفضل أن يتم تجنب التدخين أمام الأطفال منعا من تعرضهم لمشاكل في الجهاز التنفسي الأمر الذي يتسبب في إصابتهم بالتهاب الأذن.
- أن يحرص الوالدين على غسيل أيدي أطفالهم باستمرار.
- الحرص على تطعيم الأطفال وعدم إغفال أي جرعات.
- الحرص على بقاء الطفل في وضع معتدل أثناء الرضاعة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14837