كتابة :
آخر تحديث: 31/03/2022

ما هي أعراض حصى الكلى؟ وما طرق علاجها؟

الجدير بالذكر أن أعراض حصوات الكلى أي كان نوعها سواء كانت من الأعراض العامة التي تظهر في جميع أنواع حصوات الكلي أو تلك المختصة ببعض الحالات تتفق في كونها تسبب ألما شديد للغاية، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أعراض حصى الكلى. أن أعراض حصى الكلى تشير إلى كون الحصوات البولية المكونة من مواد مختلفة تعيق مجرى سير البول وهو الذي ينتج عن ذلك الشعور بألم حاد.

المقصود بحصوات الكلى

يمكننا توضيح مفهوم حصوات الكلى المتكونة بجسم الإنسان من خلال النقاط الآتية:

  • حصى الكلى سبب تكونها هو أن البول في الوضع الطبيعي يحتوي على مواد ذائبة به هذه المواد هي معادن وأملاح وفي حالة ارتفاع نسبة هذه المواد يؤدي ذلك إلى تكون الحصوات الكلوية.
  • المادة الغالبة المكونة للحصوة الكلوية والتي تؤدي إلى تكون مادة جسمها صلب وحجمها متفاوت على حسب الحالة هي مادة أكسالات الكالسيوم.
  • المكان الأساسي الذي تترسب به هذه المادة مكونة الحصوة في النهاية هي الكلي، ولكن الجدير بالذكر أن هذا المكان يمكن أن يكون في أي عضو من أعضاء الجهاز البولي سواء الإحليل المثانة البولية أو الحالب.
  • الحصوات الكلوية في بداية تكونها تكون صغيرة في الحجم للغاية ولكن الحجم يزداد بمرور الوقت وفي نفس الوقت بارتفاع معدل ترسب الأملاح والمعادن، فالحصوة الكلوية قد تكون في بدايتها بحجم حبة الرمل وصولا إلى حجم اللؤلؤة.
  • على الرغم من ذلك إلا أن أغلب حالات تكون الحصوات الكلوية لا تستدعي أي تدخل طبي نظرا لخروج هذه الحصوات من خلال مجرى البول، وفي حين حالات أخرى كثيرة تستدعي التدخل الطبي وذلك بسبب أن الحصوة الكلوية تعيق مجرى للبول وتعلق به وبسبب ذلك تسبب ألما شديدا.

أعراض حصى الكلى

الجدير بالذكر أن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور أعراض حصى الكلى هي أن تعلق الحصوة في الكلى أو في الحالب الذي يقوم بربط الكلي بالمثانة البولية، وليس وجودها فقط بل تحركها من مكانها من فترة إلى أخرى مسببة ظهور هذه الأعراض والتي تكون أغلبها ألم شديد بسبب أن الحصوة بسبب وجودها في الحالب تقوم بسد مجرى البول وبسبب تجمع البول وعدم طرحه من الجسم بشكل طبيعي يؤدي ذلك إلى حدوث انتفاخ في الكلي، وتتمثل أعراض وجود حصوة الكلى في التالي:

  • إحساس الشخص أثناء قيامه بعملية التبول بإحساس حارق، مع رغبته الملحة في الذهاب إلى الحمام بشكل مستمر.
  • التبول أكثر من مرة والسبب في ذلك أن كمية البول التي تخرج في كل عملية تبول تكون منخفضة للغاية مقارنة بالمعدل الطبيعي لطرح البول خارج الجسم.
  • إحساس الرجل بألم شديد في قضيبه وبشكل خاص في المقدمة.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم تصل إلى درجة الحمى والقشعريرة بسبب وجود التهاب حاد في الحالب بسبب الحصوة.
  • الإحساس بألم شديد لا يحتمل في منطقة الظهر وبشكل محدد في نهاية أضلاع القفص الصدري وذلك بسبب أن الحصوة تتحرك إلى أسفل، والألم يشعر به أيضا في منطقه الخاصرة (الوسط)، كما أن الإحساس بالألم من حيث الشدة والمكان متفاوت بناء علي مدة تحرك الحصوة وعلي المكان الذي علقت به.
  • وجود قيح وفي الغالب لا يمكن رؤيته ولكن هذا القيح يسبب أن لون البول يكون عكر للغاية وفي نفس الوقت رائحته كريهة.
  • ميل الشخص إلى الغثيان والتقيؤ بشكل غير طبيعي على مدار اليوم وخاصة عند الاستيقاظ.
  • تغير في لون البول فقد يتباين بين اللون الأحمر والبني وحتى الوردي والسبب في ذلك أن البول يكون مصاحب لنزوله نزول دم به، وفي بعض الأحيان وجود بعض من كرات الدم الحمراء التي يمكن للشخص رؤيتها بوضوح بالعين المجردة لأنها تكون واضحة للغاية في البول في حالة ملاحظة تغير لونه ورائحته.

أعراض حصى الكلى تستدعي التدخل الطبي

ضرورة التنويه أن في حالة ظهور هذه الأعراض يجب على الشخص المصاب أن يتجه إلى أقرب طبيب مختص ويقوم بإعلام الطبيب بكافة هذه الأعراض بشكل تفصيلي حتى يتمكن من مساعدته بشكل صحيح وهذه الأعراض هي:

  • إحساس الشخص بألم حاد شديد في منطقة الظهر يجعله منزعج غير مرتاح غير قادر على إيجاد وضعية مناسبة لكي يرتاح بها جسمه، والألم يكون مستمر سواء كان الشخص يجلس أو نائما أو حتي مستلقي علي السرير بشكل غير طبيعي بالمرة.
  • إيجاد صعوبة بالغة في التبول والذي يتطور في النهاية إلى عدم قدرة الشخص على إخراج البول بشكل نهائي.
  • يمتد الألم من منطقة الظهر إلى منطقة البطن ويؤدي ذلك إلى رغبته في التقيؤ مع إحساس بالغثيان.
  • ظهور كمية كبيرة من الدم في البول.

أسباب تكون الحصوات الكلوية

هناك بعض الأسباب تؤدي إلى الإصابة بالحصوات في الكليتين، ويمكن توضيح تلك العوامل والأسباب الخطيرة من خلال الآتي:

انخفاض معدل طرح الجسم للبول:

  • يعتبر ذلك السبب من الأسباب الرئيسية الذي يؤدي إلى تكون وظهور الحصوة، والذي ينتج بسبب أن جسم الشخص يخرج كمية قليلة من البول بسبب أن الشخص لا يشرب كمية المياه التي يحتاج إليها الجسم.
  • أو أنه يقوم بشربها ولكن الجسم يقوم بإخراجها بطريقة التعرق وليس بطريقة التبول نتيجة لوجود شخص في مكان حار للغاية أو قيامه بتمارين رياضية مجهدة، ومعنى شرب كمية أقل من المياه أن معدل تركيز الأملاح والمعادن يكون أكثر وكمية البول تكون أقل من المعدل الطبيعي.

النظام الغذائي:

  • ويكون ذلك سبب في تكون الحصوات أن الشخص يعتمد في غذائه على مواد معينة السكر أو الملح (الصوديوم) أو البروتين الحيواني (لحوم الحيوانات).

جراحات في الأمعاء أو الإصابة بأمراض معينة:

  • يزداد معدل إصابة الشخص بحصوة الكلى في حالة خضوعه لعملية تصغير المعدة (التكميم)، ونفس الأمر ينطبق على الأشخاص المصابين بإسهال حاد مزمن أو بمرض التهاب الأمعاء والذي على أثرهم يؤدي إلى إحداث خلل في عملية الهضم والتمثيل الغذائي مما يترتب عليه حدوث تغيرات في معدل امتصاص الجسم لعنصري الكالسيوم وأيضا المياه.

ارتفاع في الوزن إلى حد السمنة:

  • وذلك الأمر يزيد من خطر تكون حصوة كلوية خاصة إذا كان الارتفاع في كتلة الجسم متمركز في منطقة الخصر والبطن.

طرق علاج الحصوات الكلوية

هناك بعض الطرق العلاجية التي نتمكن من خلالها التخلص من وجود حصوات الكلى، وهي:

  • طريقة الانتظار: وذلك في حالة كان حجم الحصوة المكونة صغيرة في الحجم فإن الجسم سوف يقوم بالتخلص منها بشكل طبيعي من خلال طردها من خارج الجسم من خلال البول، لذا يفضل الطبيب المشرف في حالة الحصوات صغيرة الحجم الانتظار مدة معينة تتراوح من ١٥-٣٠ يوم، ولكن ينصح في هذه الفترة الإكثار من شرب الماء بشكل كبير ويفضل شرب ٣ لتر في اليوم الواحد.
  • استخدام الأدوية: أولا استخدم الأدوية المسكنة للألم الشديدة، الأدوية من فئة حاصرات ألفا وحاصرات قنوات الكالسيوم، حيث تعتمد هذه الأدوية على فكرة توسيع مجرى البول من خلال أحداث ارتخاء في العضلات المبطنة للحالب من الداخل نظرا لكونه المسؤول عن إيصال البول من الكلية إلى المثانة، وبسبب التوسع الذي سوف يحدث يسهل من خروج الحصوة من البول.
أن أعراض حصى الكلى هي التي تحدد طريقة العلاج الأنسب للحالة من انتظار التخلص منها بشكل تلقائي أو استخدام الأدوية أو حتى اللجوء إلى التدخل الطبي من أجل انتزاعها والتخلص منها كل ذلك متوقف على الأعراض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ