كتابة :
آخر تحديث: 22/03/2024

ما هي أكبر غابة في المغرب و كيفية الحفاظ عليها؟

أكبر غابة في المغرب، الغابة هي مساحة كبيرة من الأرض تنمو وتترعرع بها الأشجار بشكل كثيف، كما أن بها عدد من الشجيرات والأعشاب والطحالب والفطريات، وتحتوي حيوانات من مختلف الأنواع. وتغطي الغابات مساحة تُقدَّر بثلث مساحة اليابسة على الأرض، حيث إنها تعتبر نظاماً بيئياً كامل ومرتبط بحياة الإنسان، الغابات لها فوائد كثيرة جداً للإنسان، حيث تُعتبر هي نوع من أهم طرق إنتاج الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان للتنفس والعيش. ولذلك فإن البلاد تتفاخر بوجود الغابات بها، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أكبر غابة في المغرب وقيمتها الاقتصادية والاجتماعية، تابعونا…
ما هي أكبر غابة في المغرب و كيفية الحفاظ عليها؟

الغابات المغربية

  • كثير من الأفراد يحبون زيارة الغابات، نعم إنها تجربة ومغامرة خطر لان الغابات بها حيوانات برية كثيرة ولكنها تجربة ممتعة وتستحق التجربة، لذلك يبحث الكثير من الناس عن دول بها غابات كثيرة لكي يعيشوا تلك التجربة الممتعة.
  • من بين تلك الدول التي تتمتع بالكثير من الغابات التي تُعتبر تجربة فريدة من نوعها وننصح الكل بزيارتها هي دولة المغرب.
  • حيث إن دولة المغرب بها عدد من الغابات الكثيرة والتي تعجب السياح والزائرين ومحبي تجربة زيارة وكامبات الغابات.

أكبر غابة في المغرب

دولة المغرب بها عدد في الغابات من الممكن أن تصل لأكثر من 5 غابات وتُعد غابة المعمورة الأكبر في العالم من الغابات الفلينية.

مساحة وحجم غابة المعمورة أكبر غابة في المغرب

  • تُعتبر غابة المعمورة بالمغرب الأكبر للغابات الفلينية في العالم بمساحة 132,000 هكتار.
  • تقع من الشاطئ الأطلسي غربا إلى مدينة تيفلت شرقا ومن وادي أبو رقراق جنوبًا إلى سهول الغرب شمالًا.
  • يبلغ حجم غابة المعمورة فيبلغ طولها 68.6 كم من جهة الغرب إلى الشرق.
  • عرض غابة المعمورة يصل إلى 38.2 كم من الشمال إلى الجنوب.

موقع غابة المعمورة

  • تقع غابة المعمورة في المغرب
  • تقع غابة المعمورة في شمال غرب المغرب
  • تقع غابة المعمورة بجهة الغرب شراردة بني حسين.
  • تقع بالقرب من السهل المغربيّ الممتدّ على طول المحيط الأطلسيّ بين مدينتي الرباط والقنيطرة.

أكبر-غابة-في-المغرب

مكونات غابة المعمورة أكبر غابة في المغرب

تتكون غابة المعمورة من أربع فصائل كبرى من الأشجار، وتتكون أساسا من أربع فصائل كبرى من الأشجار وهي :

  • بلوط الفلين والأوكالبتوس والصنوبريات والأكاسيا.
  • تنقسم الغابة إلى ثلاث وحدات جغرافيّة، وهي: المعمورة الغربية، والمعمورة الوسطى، والمعمورة الشرقية.
  • تنمو بداخل هذه الغابة الكبيرة عدة أنواع من النباتات.
  • تُعتبر غابة المعمورة هي وسط عاليش لعدد كبير من الحيوانات.

المعمورة أكبر الغابات الفلينية في العالم

غابة المعمورة بالمغرب هي أكبر الغابات الفلينية في العالم، في غابة المعمورة أكبر غابة في المغرب الكثير من أنشطة الرعي الضخمة ولكن قطع الأشجار يهددان توازنها الإيكولوجي، وتتسم بما يلي:

1. قيمة غابة المعمورة أكبر غابة في المغرب

  • تكون قيمة المعمورة الطبيعية أنها تتجلى في أنها تكون خزان للهواء النظيف.
  • تحافظ على التربة من الانجراف.
  • تمنع التصحر.
  • تحمي التنوع البيولوجي من الانقراض.
  • وتعد غابة معمورة أيضا تراثا وطنيا هاما وفضاء للترفيه ومتنفسًا طبيعيًا لساكنة المنطقة.
  • كما أن غابة المعمورة توفر الأخشاب والفحم ومادة الدباغة للصناع التقليديين، وثمار البلوط، وإنتاج الفلين، وحطب التدفئة، والعسل والأعشاب الطبية، والفطريات.
  • تستغل غابة المعمورة كمجال شاسع للرعي.
  • توفر الكثير من فرص الشغل.
  • تساعد في تنمية المناطق المجاورة لها من الناحية الاقتصادية بشكل كبير.
  • إنتاج الأكسجين من خلال عملية البناء الضوئي، وهو يعتبر هام جداً لجميع الكائنات الحية التي تعيش بالقرب منها ويساعد بعملية التنفس.
  • تقوم أشجار الغابة في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية البناء الضوئي، وبذلك هي تساعد في تقليل التلوث لأن غاز ثاني أكسيد الكربون يعتبر المسبب الرئيسي للتلوث.
  • تحافظ الغابة على رطوبة البيئة من خلال الدور الرئيسي الذي تلعبه الغابة في دورة الماء في الطبيعة.
  • تزويد الأفراد الذين يسكنوا بالقرب منها بالغذاء والماء والورق والخشب، فيساعد هذا في إنتاج المواد اللازمة لصناعة الدواء والمنظفات.

2. مصدر للسياحة وكسب العيش

  • الكثير من السياح يحبون زيارتها فهي تعتبر مصدر قوي لجذب السياح، لذلك فهي تُعتبر مصدر مهم جداً لدخول العملة الصعبة للبلد فكثير من السياح يأتوا لزيارة أكبر غابة في العالم وينبهروا بها عند زيارتها.
  • هي مصدر لكسب العيش للكثير من الأفراد الذين يسكنوا بالقرب منها، فالكثير من الأفراد يعتمدوا في لقمة علي العيش علي أشياء مرتبطة بتلك الغابة سواء السياحة أو تقطيع الخشب أو صيد الحيوانات والأشجار وذلك يحدث من خلال امتصاص الملوثات مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين.
  • تحمي الظل للكائنات الحية في فصل الصيف.
  • تساعد في صدّ الرياح في فصل الشتاء.
  • يعتبر الغابة الكثير من الأفراد إنها مصدراً هام في المأوى، والمياه، والطعام، والوقود، والثمار، والورق، والخشب، والمواد التي تدخل في صناعة الأدوية، ومستحضرات التجميل، والمنظفات.
  • الغابة هي موطن للكثير من الأفراد الذين يعيشوا بها، وكذلك الكثير من أنواع الكائنات الحيّ

أخطار غابة المعمورة أكبر غابة في المغرب

غابة المعمورة سوف تبقي نظاما بيئيا مهددا بسبب الكثير من عوامل، وسوف نتعرف على بعض تلك العوامل فيما يلي :

  • قبل ذلك توالي سنوات الجفاف والرعي الجائر الذي يتجاوز بأربعة أضعاف القدرة الإنتاجية للغابة والاستغلال المفرط للحطب والجني الكلي للبلوط.
  • تتسبب في بعض الأمراض والطفيليات.
  • التوسع العمراني.

وكان لتلك الإكراهات الطبيعية والبشرية تأثيرا واضح على تلك الغابة، تمثل على الخصوص فيما يلي سوف نتعرف عليها :-

  1. تدهور التنوع البيولوجي.
  2. شيخوخة الأشجار.
  3. تردي الغطاء النباتي.
  4. صعوبة التخليف الطبيعي للأشجار.
  5. ارتفاع الضغط على الملك الغابوي.

الخصائص الجيولوجية لغابة المعمورة

يتمثل التنوع البيولوجي لغابة المعمورة فيما يلي:

  • معظم التشكيلات الجيولوجية في غابة المعمورة ما هي إلا رواسب بحرية من عصر البليوسين، إذ تكوّنت تربة غابة المعمورة من طبقات طينية وبعد ذلك طبقات من الرمال الحمراء.
  • تصنّف التربة في أكثر غابة المعمورة بكونها رمليةً وحمضيةً.
  • تصنيفها حسب نظام تصنيف التربة الدوليّ على أنّها تربة.
  • شجر بلوط الفلين يغطي مساحة تقدّر بـ 600 كيلومتر مربع من الغابة النوع الرئيسي الأساسي في غابة المعمورة.
  • يقال إن تلك الغابة تضمن على الكثير من نبات البطم العدسيّ، والزيتون البري.
  • تضمن تلك الغابة نباتات لا زهرية مثل الكمأة وبالنسبة للحيوانات الموجودة فيه.
  • يمكن أن يقال أن الغابة هي محضناً للكثير من الحيوانات، منها السلاحف والمواشي.
  • تضمن الكثير من الطفيليات والآفات الطبيعية والحشرات، منها القرنبي الكبير وغشائيات الأجنحة، والنمل، وآكلات الأخشاب، بالإضافة إلى حرشفيات الأجنحة .

المشاكل التي تواجه غابة المعمورة

يوما بعد يوم تتعرض غابة المعمورة للكثير من الأسباب والكثير من العوامل التي سببت لها الضرر، ومن أهمها:

  • الاستغلال التعسفي للأشجار الحرجية.
  • الاستغلال غير المنظم لأشجار بلوط الفلين.
  • الرعي الجائر.
  • الزحف العمراني.
وفي الختام، بعد أن تعرفنا على أكبر غابة في المغرب، تعد المغرب من البلدان التي تتمتع بالجمال الطبيعي الخلاب للأشجار والغابات الطبيعية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع