أسباب ألم الركبة وطرق العلاج المناسبة

يعتبر ألم الركبة من المشكلات الشائعة التي يعاني منها أغلب الفئات العمرية وخصوصا كبار السن حيث إن الأسباب تختلف من شخص لآخر التي سيتم توضيحها في هذا الموضوع الطبي.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

محتويات

أسباب ألم الركبة

أعراض ألم الركبة

طرق الوقاية من ألم الركبة

أسباب ألم الركبة

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى شعور بعض الأفراد من وجود ألم تختلف حدته من شخص لأخر في الركبة ومن أهم هذه الأسباب الأتي:

وجود تمزق في الأربطة:

• يحدث تمزق الأربطة عند الرياضيين ولاعبين كرة القدم حيث أنه يبدأ الرياضي يعاني من ألم شديد جدا في منطقة الركبة وهذا الألم يزداد تدريجيا مع الحركة أو عند استخدام القدم المصابة.
• وفي بعض الحالات الشديدة يعاني المصاب من تورم ملحوظ في منطقة الركبة نتيجة وجود التهاب داخلي.

خشونة الركبة:

• يعرف هذا المرض أيضا بالفصال العظامي وهو عبارة عن مرض يحدث نتيجة نقص في السائل المفصلي الذي يسهل حركة المفصل بحرية بشكل تام ويحدث أيضا تفكك في الغضروف المفصلي.
• حيث أنه بعد ذلك يصبح مؤلما عند الحركة وقاسيا أيضا وهذا السائل ينقص تدريجيا عند تقدم العمر.

وجود التهاب في مَفصِل الركبة:

• يعتبر التهاب المفصل من أحد المشكلات الشائعة المرتبطة بالكسور العظامية المفاجئة وهو من أحد الأعراض الجانبية التي تظهر في حالة عدم الانتظام في استعمال المضاد الحيوي.
• حيث يعاني المريض من ألم شديد يزداد بشكل كبير عند الحركة أو عند رفع وحمل الأثقال.

النقرس:

• يعتبر مرض النقرس من أشهر الأمراض التي تصيب عظام الجسم عمومًا حيث إن المصاب بالنقرس يعاني من ألم شديد جدا يصعب وصفه مع تورم ووجود التهابات في المفصل.
• وهذا المرض من الأمراض التي يحتاج فيها المريض الخضوع إلى العلاج الطبي والأدوية ومراجعة الطبيب والمتابعة معه باستمرار.

تمزق الغضروف الهلالي:

• يحدث هذا النوع نتيجة الحركة الغير صحيحة عند ممارسة الرياضة ما يؤدي إلى حدوث تمزق في هذا الغضروف وفي هذه الحالة يعاني المريض من عدة أعراض ومن ضمنها الألم الشديد عند بسط القدم وعند ثنيها أيضا.
• ثم أن المريض يظهر عليه تورم شديد مصاحب باحمرار في منطقة الركبة ويحتاج العلاج فترة طويلة من الوقت.

أعراض ألم الركبة

يصاحب الألم الذي يحدث في الركبة العديد من الأعراض تتمثل في:

• حدوث تورم واحمرار شديد في المنطقة التي بها إصابة مع تصلب.
• وجود حرارة عند لمس المنطقة المصابة.
• صعوبة بالغة في الحركة والوقوف وعند المشي أيضا.
• عدم القدرة على الاتزان.
• صعوبة بالغة وألم شديد عند فرد الركبة.
• صدور صوت يشبه الفرقعة عند حركة مفاصل القدم.

طرق الوقاية من ألم الركبة

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تحمى الإنسان من خطر الإصابة بمرض الآلامالركبة وتتمثل في:

الحفاظ على وزن الجسم :

• وجعله وزن صحي ومثالي بحيث أن كلما زاد وزن الجسم بشكل كبير تتعرض المفاصل وأربطة الركبة والقدم إلى الإجهاد والتعب مع وجود صعوبات في المشي.
• لذلك يجب تناول طعام صحي ومفيد حفاظا على وزن الجسم من التعرض إلى السمنة المفرطة التي تؤثر علي جميع وظائف الجسم عمومًا.

استغلال جزء من الوقت يوميا لممارسة الرياضة بشكل صحيح :

• من أجل الحفاظ على اللِّيَاقَة البدنية بشكل صحيح والحفاظ على مرونة الجسم بشكل رائع ومميز ثم أن الرياضة تساهم في عملية إنقاص وزن الجسم وحمايته من السمنة المفرطة التي تعتبر أحد وأهم أسباب ألم الركبة عند كثير من الناس.
• إذا كنت تعاني من مرض الفصال العظمي أو تعاني من أي مرض يصعب عليك فيه ممارسة أغلب أنواع الرياضة يفضل اللجوء إلى رياضة السباحة حيث لا يتطلب فيها مجهود كبير مقارنة بأنواع الرياضات الأخرى وفي آن واحد رياضة السباحة تعتبر من الرياضات التي تحافظ على لِيَاقَة الجسم بشكل كبير وملحوظ وتحافظ أيضا على رشاقة الجسم.

ضرورة التوجه إلى الطبيب المعالج في حالة حدوث كسر:

• في حالة حدوث كسر لا قدر الله يجب الذَّهاب إلى الطبيب من أجل عمل صورة مقطعية أو أشعة على مكان الإصابة.
• ويجب تجنب الحركة نهائيا في حالة الكسور كما يجب الالتزام بتناول المسكنات والأدوية التي يصفها الطبيب في حالات الكسور والابتعاد عن المشي بالقدم المكسورة منعا لتدهور حالتها الصحية.

الابتعاد عن حمل الأوزان الثقيلة والحقائب الكبيرة:

• التي تسبب في تلف القدم بشكل أسرع ويفضل الاستعانة بأحد الأدوات الخاصة بالرفع وعدم الضغط على أي جزء من أجزاء الجسم حفاظا عليها من حدوث تمزق.
• وذلك بسبب أن التمزق الغضروفي من أحد الأمراض التيتحتاج إلى وقت طويل من أجل العلاج مقارنة بباقي الإصابات الأخرى.

الالتزامبالجرعات الخاصة بالأدوية الموصوفة من قبل أطباء العظام :

• وعدم الإفراط في استعمالها دون وجود سبب يسمح بذلك وفي حالة عدم تذكر الجرعات يفضل الاستعانة بأحد أفراد الأسرة أو الأقارب أو الأصدقاء من أجل تذكير المريض بميعاد العلاج الخاص به.
• ثم أن متابعة الطبيب بصورة دورية يعتبر أمر ضروري ومطلوب.

تناول الأطعمة الصحية الغنية بعنصر الكالسيوم:

• مثل الأسماك البحرية الطازجة ومنها سمك السلمون والسلطعون وغيرها من أنواع الأسماك الأخرى مع ضرورة شرب كميات وفيرة من الحليب التي تساعد على عملية ترميم العظام وزيادة معدل التئامها بسهولة تامة وبشكل سليم وواضح.

الابتعاد عن الحركة الزائدة في حالة الحمل:

• في حالة أن هناك ألم في مفاصل الركبة عند السيداتالحوامل في هذه الحالة يجب التزام الفراش والابتعاد عن الحركة الزائدة للحماية من خطر الإصابة أو ما شابه ذلك.
• حيث إن ألم الركبة عند الحامل عادةًما يكون نتيجة وجود ثقل أو زيادة في وزن الجسم ولا ينصح باستعمال أي مسكن لألم الركبة في هذه الحالة إلا باستشارة الطبيب النسائي المعالج.

شرب كميات يومية من الماء بانتظام :

• التي تساعد على ضبط وزن الجسم وجعله جسم مثالي ومرن وأنيق ثم أن المياه تعالج الكثير من الأمراض فهي تساعد في زيادة السائل الموجود في المفاصل للأشخاص الذي يعانون من خشونة في مَفصِل الركبة أو أحد مفاصلالجسم وتساعد الماء أيضا على تحسين معدل الأداء اليومي للشخص.

تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالبروتين:

• سواء أكان البروتين النباتي أو البروتين الحيواني مثل البيض والدواجن والجبن وغيرها من المواد الغذائية التي تساعد على بناء جسم وعظام وعضلات ذات قوام صحي ومناسب.
• ثم أن البروتين يساهم في بناء كتلة وعضلات الجسم بشكل إيجابي ومناسب ومطلوب أيضا.

الحفاظ على العادات الصحية الخاصة بالنوم :

• مثل النوم يوميا ثمانية ساعات فقط في الأقل والابتعاد عن السهر ليلا والابتعاد عن شرب القهوة في المساء التي تسبب في حدوث أرق وصعوبات في النوم وتجنب جميع الأسباب التي تزيد من ضغوطات الحياة النفسية والجسدية ايضا وتجاهل جميع الأشياء التي تزيد من سوء الحالة النفسية والمزاجية.

التدخين والإدمان من العوامل الخطيرة التي تؤجل عمليات التئام العظام:

• في حالة وجود كسر أو تمزق لذلك يجب الابتعاد عن التدخين وبدائله بشكل نهائي وعدم شرب الكحول والمخدرات التي تهدد حياة الإنسان وتدمر صحته بشكل سريع جدا, النيكوتين الموجود في التبغ والسجائر من العوامل الخطيرة التي تزيد حالة الإنسان سوءا.