أهم أسباب التهاب الركبة وطرق علاجها
محتويات
ماذا نعرف بخصوص مرض التهاب الركبة؟
- إن التهاب مفصل الركبة يعد واحدًا من الأمراض التي تصيب الإنسان وتستمر معه طوال حياته أي لا يمكن الشفاء منه بل من الممكن أن نقوم ببعض الحيل من أجل تخفيف أعراضه فقط.
- بل إن أغلب أمراض العظام على نفس الوتيرة بمعنى أنها ليس لديها علاج محدد، لكن أصبحت الإصابة بالتهاب الركبة شائعة جدًّا ومنتشرة بين جميع الأشخاص مهما كانت الفئة العمرية التي ينتمون إليها حيث إن الشباب أيضًا قد يصابون به.
- ولا تقتصر الإصابة به على كبار السن فقط، قد تختلف حالات المصابين بهذا المرض عن بعضهم البعض بمعنى أنه قد توجد حالات قد تم اكتشاف إصابتها في وقت مبكر.
- وبالتالي حينها سيسهل معالجتها، وتوجد حالات أخرى يصعب معها التداوى بجميع الوسائل ولا يمكن العلاج إلا بواسطة العمليات الجراحية فقط.
ما هي أعراض الإصابة بالتهاب الركبة؟
تتنوع الأعراض التي يشعر بها المصابين بذلك الالتهاب تبعًا للحالة التي قد وصل إليها المريض، ففي بداية الإصابة يكون الألم أخف أما بعد ذلك فإنه يزداد شيئًا فشيئًا.
وفيما يلي سنذكر لكم مجموعة من الأعراض التي تظهر على كافة المصابين بذلك المرض:
- في أول الأمر يشعر الشخص المريض بأنه غير قادر على تحريك الركبة التي أصيبت بالتهاب على عكس ما كان يحدث من ذي قبل فإنه كان يستطيع تحريكها كيفما يشاء.
- يتغير لون الركبة ليميل إلى اللون الأحمر الداكن وهنا يبدأ الشخص يشعر بالقلق حيال ذلك الأمر.
- الشعور بأن الركبة المصابة دائمًا ترتفع حرارتها عن بقية أجزاء الجسم.
- الشعور بعدم المقدرة على الوقوف تمامًا.
- الإصابة بتيبس الركبة بشكل تام مع وجود ألم شديد داخل المفاصل، ويزداد ذلك الألم عند محاولة تحريكها، وفي كثير من الأحيان قد يحدث تورم في الركبة المصابة بالالتهاب.
ما هي أسباب الإصابة بمشكلة التهاب الركبة؟
قد يُصاب أي شخص بهذا المرض نتيجة لبعض الأسباب المتنوعة، ومن الممكن أن تتم الإصابة بالتهاب مفصل الركبة بسبب إصابات حدثت فيما سبق لأجزاء أخرى من المفاصل وخاصة العمود الفقري لأنه له تأثير كبير على الركبة وعلى الحركة بشكل عام.
لذا من خلال السطور القادمة سنتعرف معًا على أهم الأسباب المؤدية إلى ذلك، تابعوا معنا:
- إن الإصابة بالغضروف في منطقة الفخذ أو الساق يتسبب فيما بعد بالإصابة بآلام شديدة في منطقة الركبة ومن ثَمَّ يحدث التهاب لها.
- الإصابة بمرض النقرس أيضًا من أهم الأسباب المؤدية إلى ذلك، وتتم الإصابة بالنقرس عندما يعجز الشخص عن التبول بشكل طبيعي وبالتالي تزداد كميات حمض اليوريك التي يتم تخزينها في الكلى كي يتخلص منها الجسم عن طريق البول.
مما يجعل الشخص يصاب مرض النقرس، لكن في تلك الحالة يتم معالجة مرض النقرس أولاً كي يتم تخفيف الآلام الناتجة عن الالتهاب.
- ممارسة مجهود حاد بشكل مستمر يعد من أهم العوامل المؤدية إلى ذلك الأمر، كما أن الأشخاص الرياضيين الذين يقومون بممارسة الأنشطة الرياضية الشاقة سيكونون من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهاب مفصل الركبة.
الإصابة بالسمنة المفرطة أو زيادة وزن الجسم عن الحد الطبيعي يؤدي إلى جعل مفاصل الجسم تتحمل أكثر من طاقتها.
مما يؤدي ذلك إلى التأثير بالسلب على كافة العظام والمفاصل الموجودة في الجسم وخاصة مفاصل الركبة والعمود الفقري، فمن الممكن أن يصاب ذلك الشخص الذي لديه زيادة في الوزن بأكثر من غضروف وحينها يكون الألم الذي سيعانيه أشد وأقوى.
الإصابة بخشونة في المفاصل يعد سبب رئيسي في حدوث ذلك، ومعنى ذلك أن الشخص يشعر بمعاناة شديدة أثناء قيامه بفرد الركبة أو ثنيها وتختفي المرونة التي كانت تتمتع بها الركبة من قبل.
الأشخاص المصابين بتمزق في الأربطة نتيجة للعب كرة القدم يمكن أن يصابوا بالتهاب شديد في مفصل الركبة بكل سهولة.
كيف يمكن علاج مرض التهاب الركبة؟
في أول الأمر سيقوم طبيب العظام بتشخيص حالة المريض الذي يعاني من الأعراض التي ذكرناها فيما سبق للتعرف على حالة المريض وسيطلب منه أن يقوم بعمل بعض الأشعة الخاصة بتصوير العظام والمفاصل لتوضيح المشكلة الموجودة بهم.
أو من الممكن أن يقوم الطبيب بأخذ عينة من السائل الذي يفصل بين المفاصل وبعضها البعض للتأكد من أنه لم يصاب بأي شيء لأنه من المحتمل أن يكون ذلك السائل قد قل عن ذي قبل لذلك حدث التهاب للركبة.
وفيما يلي سنعرض لكم الطرق المتبعة في العلاج:
- يمكن العلاج بواسطة تناول بعض الأدوية الطبية متمثلة في أقراص والتي من شأنها أن تحد من الآلام الناتجة عن الإصابة.
- في حالة إذا لم تُجدي الأقراص نفعًا فسيتم العلاج بواسطة الحقن، وفي تلك الحالة سيتم حقن المفصل بشكل مباشر كي يظهر تأثيرها على الفور وبشكل أسرع من الأقراص.
- وهذه الحقن ستعمل على الحد من الالتهاب الموجود في إحدى الركبتين أو كلاهما معًا بالإضافة إلى أن تلك الطريقة ستجعل المريض يشعر وكأنه لا يعاني من التهاب في مفصل الركبة قط لكن لمدة عدة أشهر فقط وسيعود الألم مرة أخرى.
- أحيانًا يكون المريض بحاجة إلى الذهاب لمركز خاص بالعلاج الطبيعي للعظام، وهناك سيقوم المريض بممارسة بعض الأنشطة الخاصة بتقوية مفاصل الركبة.
- أما إذا لم يحصل المريض على نتيجة مرضية من الطرق السابقة أو إذا كانت حالته سيئة للغاية فإنه في تلك الحالة سيحتاج إلى حدوث تدخل جراحي على الفور، لكن تختلف العملية الجراحية التي سيتم إجراؤها من مريض لآخر.
- حيث إن البعض يكون بحاجة إلىإزالة الجزء الذي حدث به الالتهاب من خلال دخول منظار إلى داخل الركبة ويقوم بتثبيت جزء آخر من المعدن كبديل للجزء الذي تم استئصاله.
والبعض الآخر يكون بحاجة إلى إجراء عملية لاستئصال الركبة الأساسية بشكل كامل واستبدالها بركبة أخرى صناعية وذلك عندما تكون الركبة الأساسية قد تم تدميرها بالكامل، والجزء الذي تم الاستبدال به يكون مصنوع من المعدن.
نصائح للعناية بالركبة بعد ذلك
توجد بعض النصائح التي يوصي بها أطباء العظام من أجل الحفاظ على سلامة الركبة من أي مرض قد يصيبها، وتلك النصائح تتمثل في:
- يجب على كل شخص أن يأخذ قسط من الراحة فور ممارسة مجهود شاق كي لا يؤثر ذلك بالسلب على ركبته.
- يلزم المتابعة مع طبيب متخصص في إنقاص الوزن إذا لاحظ المريض أن وزنه الزائد أصبح يؤثر على مفاصل ركبتيه.
- تجنب الضغط المستمر على مفاصل الركبة وتحميلها فوق طاقتها لأن ذلك سيصيبها بالخشونة أو الالتهاب.
- إذا شعر أي شخص بوجود ألم في منطقة الركبة فيجب عليه أن يُحضر قطعة من القماش ويضع بداخلها مكعبات من الثلج ثم يضعها على ركبته على الفور.
- عند الجلوس أو النوم يجب أن يتم فرد الركبة بشكل كامل كي لا يضر ذلك بالمفاصل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5919