أهم أعراض النفس والعين وطرق علاجها والوقاية منها

أعراض النفس والعين إحدى أسباب التعاسة حين لا يتوقف الأمر على ذلك بل يقوم بإلحاق الضرر بالآخرين حيث تكون النفس والعين ما هو إلا شعور بالحقد لذلك قد ذكر الحسد في القرآن الكريم والعين حق.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أعراض النفس والعين
• ما الفرق بين العين والحسد؟
• طرق الوقاية من العين
• علاج الإصابة بالعين
• كيف تعرف إنك محسود؟
• حقيقة الإصابة بالنفس والعين
• الوقاية من أعراض النفس والعين

أعراض النفس والعين

يوجد العديد من أعراض النفس والعين من بينها أعراض الحسد الجسدية والتي تتمثل بالإصابة بأمراض عضوية لم يتم الاستجابة لعلاج الأطباء في علاجها جانب عدم معرفة السبب، ومن هذه الأمراض التالي:

• تظهر حبوب على سطح الجلد بجانب الإصابة بالتقرحات والإصابة بألم المفاصل، وذلك بجانب الشعور الدائم بالخمول والكسل.
• الابتعاد نهائي عن الحياة الاجتماعية والانعزال والنفور بعيداً عن الأهل والعائلة وإهمال الواجبات الدراسية.
• قد يصاب ببعض الأمراض النفسية والعصبية الشعور الدائم بالأرق مع شحوب باللون الوجه وذلك يرجع لانحباس الدم في عروقه.
• إصابة الشخص بالضيق والتنهد والملل مع كثرة التأوه والنسيان لكثير من الأمور.
• شعور بثقل في مؤخرة الرأس وصداع مستمر بجانب ثقل أيضاً بين الأكتاف.
• الإحساس بوخزة مع تنميل الأطراف وبرودتها أيضاً بالرغم من الإحساس بالحرارة في باقي البدن.
• التراجع الملحوظ في الأمور الحياتية بشكل عام على سبيل المثال الكساد في التجارة أو خسارة الأموال أو حادث بالسيارة وغيرها.

ما الفرق بين العين والحسد؟

يمكننا توضيح الفرق بين العين والحسد من خلال الآتي:

• يوجد اعتقاد بأن العين القوية تكون بنفس معنى الحسد وتكون بنفس التأثير، لكن وجد بأن هناك فرق عند تعرض الإنسان للحسد وبين تعرضه للعين.
• تصاب بالعين يكون نتيجة لتتبع شخص لشيء ما فيكون له التأثير الخبيث لهذه العين بينما الحسد هو حقد وتمني زوال النعم من الغير.
• تجد أن الحسد أكثر عمومية من العين لأن لكل كائن حاسد فضرر العين أكثر وأشد من الحاسد، العائن لا يُعين إلا من رؤية الشيء الذي يراه، بينما الحاسد فهو يحسد ما يراه وما يسمعه.
• العين هي مصدر النفس الخبيثة لذلك تجدها عين أنس أو عين جن، بينما تجد مصدر الحسد استكثار النعم من الحاسد للمحسود وتمني زوالها أو انتقالها له.
• كما تجد أن العائن قد يصيب نفسه او ماله أو ولده عن طريق العين بينما الحاسد لا يحسد نفسه او ماله أو ولد دائماً يحسد الغير لما لديهم من نعم.

طرق الوقاية من العين

ذكر بعض العلماء الأمور التي تستطيع من خلالها الوقاية من العين سوف نذكر بعضاً منها في النقط التالية:

• عند الخوف من العين يجب ألا يظهر المحاسن التي لديه، كما يلزم أن يقوم بتحصين نفسه من العين من خلال قراءة بعض الأدعية والأذكار.
• يكثر من الدعاء لنفسه بالبركة وعند رؤيته لشيء أعجبه يذكر دائماً تبارك الله وما شاء الله أحسن الخالقين لم يضره شيء كتبه الله له.
• القيام بقراءة المعوذتين والإخلاص والفاتحة وآية الكرسي، بالإضافة لخواتيم سورة البقرة والأدعية المأثورة مع النفث في الكف والمسح على مواضع الألم باليد اليمنى..
• التوجه لله تعالى والاستعاذة من تلك العين مع التوكل على الله في جميع الأمور وحفظ أوامره مع الإلحاح لطلب مرضاته.
• القيام اتجاه الآخرين بالإحسان عليهم والإكثار من الصدقات وفعل الخير، وذلك مع اليقين بأن الله وحده هو الضار والنافع ولا يستطيع لأحد أن يضر أو ينفع إلا بإذن الله.

علاج الإصابة بالعين

توجد طرق عديدة للتخلص من العين سوف نذكر منها ما يلي:

• على العائن طلب الدعاء بالبركة من الشخص الذي أصابه بالعين بالبركة فيما رزق، لكي يزال أثر ضرر العين وإبطال آثارها.
• يقوم الشخص المصاب بالعين بالغُسل وذلك من خلال أخذ أثر من الشخص الذي أصابه بالعين ويغتسل بمائه.
• عند الإعجاب بشيء معين تكثر من قول ما شاء الله مع قول الرقية الشرعية بجانب الإكثار من قراءة الفاتحة والمعوذتين والاخلاص وآية الكرسي مع الاستعاذة بكلمات الله التامة لبعد أي ضر أو مكروه قد يصيبك.

كيف تعرف إنك محسود؟

ذكر بعض الرقاة بأن الأعراض التي يشعر بها المحسود الآتي:

• ينفر ويعتزل الأصدقاء والأهل بصورة مبالغ فيها.
• الشعور بالاختناق و البكاء بدون أسباب.
• الشخص المصاب بالحسد لم يهتم بمظهره أمام أقرانه.
• يعاني دائماً الشخص المحسود من عدم الاستقرار في أحواله ودائم القلق بسبب اضطراب الظروف التي يمر به في حياته بشكل عام.
• دائم العدوانية مع أقرانه أو المحيطين به في التعامل، دائم الغضب لأتفه الأسباب مع إصدار ثورة مستمرة.
• الشكوى من الشعور ببعض الأوجاع والقلق من أشياء عدة دون سبب.
• الشعور المستمر بعدم التوازن الذي يؤدي إلى فقدان الوعي.
• دائم الشعور بأن الجسم تحت تأثير مخدر، مع فقدان الوزن بصورة ملحوظة وذلك بسبب انعدام الشهية.
• عند قراءة القرآن يزيد من التثاؤب مع صداع شديد الألم بالرأس.
• فقدان مياه الجسم من تعرق وتبول بصورة زائدة مع إسهال مستمر بالا توقف مسبب ألم شديد بالبطن.
• الدخول في حالة اكتئاب وقلة كلام بالإضافة للمعاناة من بعض الأمراض النفسية مثل الجنون والوهم.

حقيقة الإصابة بالنفس والعين

هناك بعض الأمور الهامة التي وضحت حقيقة الإصابة بالعين والحسد وهي:

• تكمن الإصابة بالعين غير بقضاء الله وقدره فلا تسبق العين القدر فيجب على العبد أن يحسن الظن بالله فلا يمكن أن يصيب العبد إلا ما كتبه الله له.
• لذلك جاء التحذير الشديد من الله والتهديد لفاعله فيلعن الساحر لأنه من المفسدين في الأرض بالرغم من كل ذلك تجد من هم ضعاف الأنفس والإيمان فيلجؤون إلى عمل السحر و أذية عباد الله.
• قد أقر الإسلام بحقيقة السحر وتأثيره على من سُحر لذلك بيّن المختصون على سُبل تحصين النفس من هذه المخاطر وكيفية التخلص من السحر الواقع وشره.

الوقاية من أعراض النفس والعين

يمكننا النجاة من الحسد والعين من خلال الآتي:

• العين ناتجة من استحسان الشخص لشيء ما وقد ينتج من هذا الاستحسان الحسد فيحدث للمعيون جراء هذا ضرر، ويكون حق بأمر الله.
• يكون علاج العين والوقاية منها الاستعاذة بالله مع تلاوة القرآن الكريم بكثرة، القيام بقراءة الأذكار المشروعة والتي تتمثل في أذكار الدخول والخروج وأذكار الصباح والمساء بالإضافة لقراءة الرقية الشرعية.
• التفل على النفس والنفث عليها أو على من كان يتم رقيته، وذلك بعد الانتهاء من القراءة فقد كان يفعل ذلك نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.
• تحصين النفس: يجب على المسلم أن يبقى دائماً على حذر من الوقوع في أي أذى أو شر له عن طريق تحصن النفس.
• تبدأ تحصين النفس من التحقق من معنى التوحيد والإخلاص لله تعالى بالتوجه والإنابة مع المحافظة على الصلاة في جماعة ويعتبر حصن متين وحماية إلهية.
• المجاهدة في التوبة عن كل الذنوب والمجاهدة في تخليص النفس من أي آثم، ففعل هذا يجعلك أقرب إلى السلامة والعافية من الأذى، وذلك مع التزام المسلم على المواظبة لقراءة أذكار الصباح والمساء.

أقسام العين تنقسم العين لثلاث أقسام فهو ليس تقسيم قطعي:

• العين المعجبة: فيكون الشخص نفسه مسؤول عنها، حيث يفرط في الإعجاب بشيء ما دون أن يباركها.
• العين الحاسدة: وهي التي تتمنى زوال النعمة عن المحسود وتعد تلك العين من الصفات الذميمة مثل الحقد والغيرة والكراهية.
• العين القاتلة: من أكثرهم ضرر فهي تخرج من العائن على المعيون مباشرةً قاصد الضر بها فالعين حق.