أهمية التفكير الإيجابي
محتويات
اهمية التفكير الناقد
إن التفكير يعد من أهم الوظائف التي تعتمد على العقل والإدراك والتي تسهم في علم النفس الإدراكي ويعد التفكير الناقد من أهم أنواع التفكير التي يقصد بها قدرة الإنسان على الاستماع والفهم ثم إبداء رأيه فيما يصل له من معلومات سواء كان رأي معارض أو مؤيد مع ذكر الأسباب المقنعة.
ويعتبر التفكير الناقد هو تفكير تأملي بهدف إبداء الرأي أو الحكم على شيء ما، ويقوم الشخص الناقد بإخضاع المعلومات والبيانات لاختبارات منطقية وعقلية،
ويمكن اعتبار التفكير الناقد بأنه مفهوم مركب يرتبط بعدد غير محدود من السلوكيات وفي عدد كبير من المواقف وبذلك تظهر أهمية التفكير الناقد ويعتبره البعض متداخل مع مفاهيم أخرى مثل حل المشكلات والنظرية المعرفية والمنطق.
ومن أهمية التفكير الناقد أو النقدي أنه يستخدم غالباً للدلالة على معاني جديدة، أهمها عدم الثقة في أي شيء والكشف عن المستور أو عن الأخطاء والعيوب، والسعي لحل القضايا المختلفة أو التأمل واستنتاج المفاهيم وقد عرف التفكير الناقد أيضاً بأنه تقييم وفحص الحلول المقدمة.
وتكمن أهمية التفكير الناقد في حل المشكلات عن طريق تحديد المشكلة والتأكد من مصدر الخلاف، ومعرفة الجوانب الإيجابية والسلبية للقضية المطروحة، من أجل فهم التفاصيل،
ثم بعد ذلك تحليل المشكلة من جميع الزوايا ثم وضع عدد من الحلول ثم دراسة قابلية كل حل للتطبيق في أرض الواقع، والخطوة التالية هي طرح الأفكار من أجل الخروج من المشكلة واختيار حل مناسب ثم التخطيط لتنفيذ الحل.
اهمية التفكير الإيجابي
يستخدم مصطلح التفكير الإيجابي عادةً للإشارة إلى موقف معين من المواقف أو القيام بسلوك يعبر عن الإيجابية، وقد يحمل التفكير الإيجابي معاني متعددة على حسب الخبرات والفروق الفردية.
وتتمثل أهمية التفكير الإيجابي في الأمل والتفاؤل والروحانية، وفي كثير من الأحيان يستعمل التفكير الإيجابي للتعبير عن الأشياء الجميلة والمعاني السامية،
ونظراً لاختلاف البشر فإن التفكير الإيجابي يختلف من شخص لآخر أو يختلف تقديره، على سبيل المثال يوجد مقياس نفسي يقيس السمات الشخصية للبشر ويضمن التفاؤل كمقياس فرعي.
وهناك اتفاق على أن حياة الأشخاص ذوي التفكير الإيجابي أفضل بكثير من حياة الأشخاص ذوي التفكير السلبي، حيث الراحة النفسية للأشخاص الذين يفكرون بإيجابية وأيضاً الرفاهية،
وعلى الرغم من ذلك فإن البعض من الناس يعتبرونه وسيط في حياة الإنسان أو أنه ليس له تأثير مباشر في حياة الإنسان
حيث يدللون على ذلك بأن الإنسان الذي يكون محظوظ ليس بالشرط أن يكون بسبب تفكيره الإيجابي فمن الممكن أن يكون شخص تفكيره سلبي ثم يعيش في راحة وسعادة بسبب الظروف الجيدة التي وضع فيها،
ولكن للتفكير الإيجابي أهمية كبيرة في الحصول على السعادة لأنه يتناسب مع كل المواقف فيجعل الفقير أيضاً سعيد وهكذا.
وقد بينت الدراسات أهمية التفكير الإيجابي في التخلص من التوترات والضغوط التي تحيط بالإنسان في حياته كما أنه يعزز من قدرة الإنسان على حل المشكلات بسهولة.
للتفكير الإيجابي أهمية كبيرة في تغيير شخصية الإنسان للأفضل حيث أن الأفكار التلقائية الإيجابية قد تؤثر على شخصية الإنسان مما يجعلها تسيطر على السلوكيات والعواطف وأيضاً على المكونات المعرفية ومكونات العلاقة الشخصية،
بالإضافة إلى أن التفكير الإيجابي يبعد التفكير السلبي ويجنب الإنسان العديد من المشاكل التي كان من الممكن أن تحدث إن لم يفكر تفكير إيجابي.
وقد اعتبر التفكير الإيجابي علاج فعال للأمراض النفسية والبدنية حيث أن شفاء النفس يسبب شفاء الجسد، ونظراً إلى أن الأشخاص المرضى النفسيين أو المكتئبين تراودهم دوماً الأفكار السلبية لذلك فإن الأطباء النفسيين يعالجونهم بالتفكير الإيجابي وهو أول خطوات العلاج.
وقد بينت إحدى الدراسات بأن التفكير الإيجابي له دور كبير في علاج الامراض الخطيرة مثل مرض السرطان الذي يكون المصابون به لديهم قدر كبير من الإحباط والاكتئاب وكره الحياة أو توقع الموت فيكون التفكير الإيجابي مرحلة من مراحل العلاج والتوصل للشفاء مع العلاجات الأخرى بإذن الله.
اهمية التفكير الفلسفي
- إن التفكير الفلسفي له مجموعة من الخصائص التي تميزه وتظهر معناه ومنها الدهشة وإثارة السؤال حيث أن نشاط الإنسان لا يتوقف بعد الدهشة بل يتحفز لأن يسأل سؤال أن يخبر أحد بمعلومة ما.
- ومن خصائص التفكير الفلسفي أيضاً أنه تفكير مستقل وليس تابع كما أنه تفكير غير خاضع لأحد أو أنه غير خاضع لتفكير مجموعة من الناس بل هو مستقل بذاته ويعتمد على العقل الفردي فقط.
- ويعد التأمل إحدى خصائص التفكير الفلسفي حيث أن الفيلسوف عندما يستغرق في التفكير في مسألة ما فإنه يتأمل ويركز عليها كثيراً دون غيرها من الأفكار.
- التفكير الفلسفي هو ميزة في الإنسان وقد منحه الله لكل فرد لكي يتأمل في المخلوقات من حولة ويبدأ في التعرف على خبايا الأمور والإيمان بالله عز وجل.
اهمية التفكير في الاسلام
إن التفكير يعد من واجبات الإنسان في الحياة فإن عاش الإنسان بلا تفكير أصبح مثل الحيوانات كما أنه سوف يتأخر في حياته ولا يستطيع العيش في سعادة إلا مع التفكير لأن التفكير يمنح الإنسان الروح الطيبة والإيمان بالله عز وجل.
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى آيات في القرآن الكريم تنص على أهمية التفكير في الحياة وفي القرآن الكريم وفي الآخرة والغيب، ومنها ( لآيات لقوم يعقلون) أو( لعلكم تتفكرون) أو ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا)،
وأيضاً ( لعلكم تتفكرون) كما قال( لعلهم يفقهون) وأيضاً ( فاعتبروا يا أولي الأبصار) صدق الله العظيم، والمتأمل للقرآن الكريم يجد أن أغلب الآيات به تحث الإنسان على التفكير والتدبر والتأمل والانتباه والإصغاء والاستنتاج، وقد يجهل الكثير من الناس طرق التفكير الصحيح، وهؤلاء الأشخاص يحتاجون للتدرب على مهارات التفكير.
ويعد التفكير في الإسلام عبادة من العبادات التي يأخذ الإنسان عليها ثواب عظيم، حيث أن العبادات تنقسم إلى عبادة جسمانية عن طريق الصلاة والصيام والزكاة وعبادة فكرية تشمل التفكر والتأمل والتدبر في الكون وفي آيات الله.
وقد ورد في الأحاديث الشريفة ( تفكر ساعة خير من عبادة سنة أو ستين سنة أو سبعين سنة)
اهمية التفكير الاستراتيجي
هو التفكير الذي يخص المستقبل حيث أنه يقود الإنسان أو المنظمات لاستثمار الفرص التي من شأنها إحداث تغيرات مستقبلية ويساعدها في تحديد الخطوات التي تنقل الرؤية للواقع من أجل تحويل الأحلام لحقائق.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6605