أهمية الفلور للأسنان لمنع التسوس وتكسرها
جدول المحتويات
لمحة سريعة عن الفلور
يعد الفلور نوعاً من أنواع المعادن ويوجد هذا المعدن في الطبيعة بشكل طبيعي حيث يوجد في التراب وفي الماء كما أنه يوجد في الأطعمة ولكن بنسب مختلفة ويمكن انتاج الفلورايد صناعيا، وذلك من اجل استخدامه في صناعة معاجين الأسنان واستخدامه في صناعة غسول الفلورايد للفم كما يمكن استخدامه في العديد من الصناعات الكيميائية.
وهناك العديد من البلدان التي تسعى السلطات الخاصة بشئون البلاد الى اضافته إلى مياه الشرب وذلك من أجل حماية الاسنان من التسوس، وخاصة حماية أسنان الأطفال ورغم فوائده العديد للأسنان والعظام إلا أن استخدامه بكميات كبيرة يمكن أن يكون له أضرار صحية بالغة إلا أن استخدامه بكميات معتدلة يعطي فوائد أكثر من مخاطر عدم استخدامه.
استخدامات مادة الفلورايد
بالإضافة إلى دور الفلور وأهميته في حماية الأسنان ومنحها القوة ووقايتها من التسوس يمكن استخدام الفلورايد من اجل الوصول الى غايات أخرى والتي منها ما يلي:
- يستخدم الفلورايد كعامل من عوامل التنظيف.
- يستخدم اثناء حشو الاسنان.
- يستخدم الفلور في التصوير الطبي والتي منها التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
- يدخل الفلور في صناعة التفلون والالومنيوم.
- يستخدم في صناعة المبيدات الحشرية.
أهمية الفلور للأسنان
يمنع الفلورايد من تسوس الاسنان حيث انه عندما يحدث اتحاد بين البكتريا والسكريات فإن هذه البكتريا تتسبب في تآكل مينا الأسنان التي تعد هي عبارة عن تآكل الطبقة الخارجية التي تحمي الأسنان ومن تآكل هذه الطبقة فانه البكتريا سوف تصل مباشرة إلى لب السن، ولذلك تظهر أهمية الفلورايد في حماية الأسنان من التسوس وتلفها وذلك عن طريق قيامها بالأدوار التالية:
- تحدث تغييرا هاما في بينية الخاصة بمينا الأطفال وخاصة هؤلاء الأطفال الذين أعمارهم عن ست سنوات يجعل الأسنان أكثر قوة وأكثر مقاومة للأحماض التي تنتجها بكتيريا الفم.
- تخلص الأسنان من البكتريا التي تنتج الأحماض التي تتسبب في تلف المينا.
- تساهم في تقليل قدرة البكتريا التي تظل في الفم على إنتاج الأحماض التي تضر بصحة الأسنان.
- يعمل الفلورايد على إعادة الاسنان لصحتها وقوتها وذلك عن طريق تركيز الفلورايد عيل المناطق التي تضررت من الحمض.
- يساهم الفلورايد في بطء فقدان المعادن الموجودة في مينا الأسنان.
- يقوم بدور هام في حماية الأسنان ومنعها من التآكل.
أهمية الفلورايد للأسنان الأطفال
يحتاج الأطفال إلى الفلورايد بشكل أساسي من عمر ستة أشهر وذلك للحفاظ على نمو أسنانهم بشكل صحيح، وقد يلجأ بعض الأطباء إلى نصح الوالدين بإعطاء الطفل مكملات الفلورايد خاصة في المناطق التي يتم فيها ضخ الفلورايد إلى مياه الشرب.
أما بالنسبة للأطفال لأعمار الاطفال الاخرين فإن جرعة الفلورايد التي يحتاجونها على نسبة الفلورايد التي تضخ في مياه الشرب وتتوقف على عمر الطفل.
نصائح حول استخدام الفلورايد للأسنان
يمكننا توضيح أفضل النصائح لاستخدام الفلورايد من خلال النقاط الآتية:
- يجب أن يتم استخدام معجون أسنان من مصدر موثوق وذلك من أجل التأكد من أن معجون الأسنان يحتوي فعلا على مادة الفلورايد.
- يجب استخدام معجون الأسنان باعتدال حيث تقدر الكمية التي يتم استخدامها مع الأطفال بحجم حبة البازلاء وذلك مع الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاثة أعوام.
- يجب أن يقوم لوالدين بمراقبة أبنائهم الصغار عند تنظيفها لأسنانهم، وخاصة المعجون المدعم بالفلورايد حيث أن الأطفال قد يبتلوا الكثير من المعجون مما يضر بصحتهم.
- من الأفضل استخدام غسول الاسنان المدعم بالفلورايد مع الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات.
- من الأفضل أن يتم عمل زيارة طبيب الأسنان وذلك من اجل اجراء فحص للأسنان بشكل دوري، كما أنه من الممكن ان يجري الفرد جلسة الفلورايد للأسنان إذا لزم الامر.
التسمم بالفلورايد
من المحتمل ان يتعرض الفرد إلى الإصابة بتسمم الفلورايد إذا تعرض لجرعة كبيرة من معدن الفلورايد دفعة واحدة مع العلم أنه لا تأتي جرع الفلورايد الزائدة عن طريق مياه الشرب إلا بشكل عرضي وذلك في حالة تسريب كميات كبيرة من معدن الفلورايد إلى مياه الشرب نتيجة لحدوث حادث صناعي كما انه يمكن ان تأتي الجرعة الزائدة للفلورايد من تناول الانسان لقطرات او حبوب الفلورايد أو تناول كمية كبيرة من المكملات الغذائية كما يمكن أن يحدث التسمم بالفلورايد نتيجة ابتلاع الإنسان لكميات كبيرة من معجون الأسنان المدعم بالفلورايد ومن أعراض التسمم بالفلورايد ما يأتي:
- وجود آلام في البطن.
- الغثيان والتقيؤ.
- حدوث نوبات من التشنج وهو الاختلاج أو الصرع.
- حدوث تشنجات في العضلات.
- حدوث فرط في إنتاج اللعاب.
أضرار الفلورايد
قام الأطباء بربط الافراط عن استخدام الفلورايد للأسنان والتعرض لكميات كبيرة منه ايل تطور بعض المشكلات الصحية، ومن أبرز المشاكل الصحية التي تنتج عن التعرض الكثير لكميات كبيرة من الفلورايد ما يلي:
- إصابة الإنسان بتسمم الفلور: يمكن ان يؤدي الى التعرض لتركيزات عالية من معدن الفلورايد، وخاصة خلال مرحلة الطفولة أثناء نمو الإنسان إلى حدوث تسمم الأسنان الطفيف بالفلور، وقد لا تؤثر هذه الحالة على صحة الأسنان ولكنها قد تتسبب هذه الحالة في خطوط بيضاء على الأسنان.
- تسمم الهيكل العظمي بالفلور: حيث ينتج عن التعرض للفلوريد بشكل كبير إلى إصابة الفرد بأمراض العظام، حيث أنه قد يؤدي إلى إصابة الفرد تيبس العظام وحدوث انخفاض في مرونتها الأمر الذي يزيد من خطر التعرض للإصابة بكسور العظام وزيادة سماكتها مما يؤدي إلى إصابة المفاصل بالتلف.
- حدوث مشاكل في الغدة الدرقية: قد يؤدي الإفراط في استخدام الفلورايد إلى حدوث تلف في الغدد الجارات الدرقية، مما يؤدي إلى حدوث زيادة في انتاج هرموناتها أكثر من اللازم وتعرف هذه الحالة باسم فرط نشاط الجارات الدرقية، وقد يؤدي الإفراط في هذه الهرمونات إلى سحب الكالسيوم من العظام وزيادة تركيزه في الدم مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور ومشاكل الكلى.
- حدوث مشاكل في الأعصاب: يعد الفلورايد من المعادن السامة للأعصاب، كما أن هناك عدد من الدراسات التي ربطت انخفاض معدل الذكاء لدى الطفل وزيادة تعرضه لكميات كبيرة من الفلورايد.
- حدوث مشاكل أخرى: ومن أبرزها حدوث تطور في حب الشباب وحدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي الي حدوث تكلس وتصلب في الاوعية الدموية بما في ذلك تكلس وتصلب الاوعية الدموية وحدوث تلف في عضلة القلب وفشل في القلب وارتفاع ضغط الدم وقد ارتبط استخدامه بشكل مفرط أيضا بحدوث مشاكل في الخصوبة وحدوث البلوغ المبكر للفتيات بالإضافة إلى حدوث مشاكل في العظام والمفاصل والتي منها هشاشة العظام وسرطان العظام.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14484