كتابة :
آخر تحديث: 29/04/2023

استهلاك الأرز عالميا و ما أكثر الدول إنتاجا له

في الكثير من الدول نجد أن استهلاك الأرز يحتل أهمية كبيرة حيث نجده حاضرا في جميع الوجبات حيث يعتبر الوجبة الرئيسية لبعض الدول، و في بعض الدول الأخرى وجبة غذائية مهمة لأهمية القيمة الغذائية للأرز فقط، لكن في بعض المطابخ وجبة تقدم في الولائم والمناسبات الخاصة. الأرز ذاك المكون الغذائي الذي نجده في طبق الغني كما نجده في طبق الفقير. وجبة لا تميز بين الطبقات المجتمعية فهو متوفر لكليهما و في جميع بقاع العالم، وفيما يلي في موقع مفاهيم نتعرف على استهلاك الأرز في العالم وفي السعودية، تابعونا.
استهلاك الأرز عالميا و ما أكثر الدول إنتاجا له

محتويات الرز

يعتبر الأرز من أقدم الحبوب استخداما على مستوى العالم، وأكثر من 90% من أرز العالم يتم استيراده من دول آسيا، وتتمثل القيمة الغذائية لكل كوب واحد (186 جم) من الأرز الأبيض، ما يلي:

السعرات الحرارية 242
كربوهيدرات 53.4 جرام
السكريات 0 جم
البروتين 4.4 جرام
الدهون 0.4 جرام
المنغنيز 0.7 ملغ
الثيامين 0.3 ملغ
الحديد 2.7 ملغ
الألياف 0.6 جم
الصوديوم 0 ملغ

فوائد الرز

هناك العديد من الفوائد الصحية التي يقدمها الأرز للإنسان، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

  • ضبط مستوى الكوليسترول في الدم ومن ثم الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكر.
  • يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تكافح الالتهابات والعدوى والبكتيريا.
  • يحتوي على عناصر غائية وفيتامينات ومعادن ضرورية يحتاجها الجسم.
  • تحسين وظائف الجهاز الهضمي والمساعدة على التمثيل الغذائي وصحة الأعصاب والعظام والعضلات.
  • يزيد من مستويات الطاقة في الجسم ويساعد على تحسين صحة القولون.

صناعة الأرز

  • يعتبر الأرز ثاني أهم محصول في العالم بعد القمح.
  • قد بلغت قيمة سوق الأرز عالميا في عام 2021، حوالي 287.45 مليار دولار أمريكي.
  • إن التطورات التكنولوجيا في الآلات التي تطحن الأرز وآلية التعبئة الحديثة جعلت الطلب يتزايد على صناعة الأرز في الاقتصادات الناشئة.
  • كما أن هناك عوامل كثيرة أدت إلى روج صناعة الأرز ومنها النمو السكاني، وتغير عادات الطعام، وتعدد أنواع الأرز والإقبال المتزايد عليها، جعل صناعة الأرز في تزايد مستمر والمتوقع زيادة نسبتها في عام 2028م.
  • هذا بالإضافة إلى الطلب المتزايد على الأرز عالي الجودة من الدول الأوروبية والخليجية يزيد من تسريع نمو السوق.

استهلاك الأرز في العالم

يعتبر الأرز من أساسيات المائدة التي يفضها الكبار والصغار وهو غذاء لجميع طبقات الشعب، غني وفقير، وفيما يلي نقدم لكم استهلاك الأرز في العالم وفي السعودية بصفة خاصة، وتشمل الآتي:

غذاء الفقراء

  • يعتبر الأرز الغذاء الأساسي الأسرع نمواً في البلدان الواقعة في مناطق أخرى من العالم، مثل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تضاعف تقريباً معدل استهلاك الفرد السنوي من الأرز منذ السبعينيات وما بعدها,
  • قبل بضعة عقود كان سكان المناطق الحضرية والريفية في البلدان الواقعة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يأكلون الأرز فقط في المناسبات الخاصة.
  • ولكن في السنوات الأخيرة تحولوا إلى تناول الطعام يومياً، واختاروا ذلك على محاصيل أصلية أخرى مثل الكسافا، والبطاطا الحلوة، والبطاطس, ومن الأمثلة على البلدان التي تُظهر هذا التغيير النيجر وتنزانيا ونيجيريا، حيث تبين أن السكان والمداخيل في تزايد خلال العقدين الماضيين.

غذاء الأغنياء

  • في منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية، لوحظ ارتفاع بنسبة 40٪ في استهلاك الأرز خلال العشرين سنة الماضية, ومرة أخرى يرجع ذلك إلى زيادة الدخل بشكل مطرد، فضلاً عن استمرار النمو السكاني في هذه المناطق, منطقة أخرى تظهر زيادة كبيرة في استهلاك الأرز وهي الشرق الأوسط.
  • بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي, وترجع هذه الزيادة في جزء منها إلى هجرة الناس إليها من البلدان التي يستهلك فيها الأرز في كثير من الأحيان، إلى جانب انتشار الأذواق المختلفة, وتوافر الغذاء.

أهمية استهلاك الأرز عالميا

يعتبر الأرز من بين المحاصيل الغذائية الثلاثة الرئيسية في العالم والتي لا يمكن الاستغناء عنهم ولا الاستعاضة عنهم بغيرهم، وذلك يرجع إلى الآتي:

  • إن الأرز، الذرة والقمح هما أضلاع المثلث الآخران، وفي عام 2009 ، كان الاستهلاك البشري تجاوز 78 ٪ من الاستخدام الكلي للأرز المنتج.
  • كما يعتقد أكثر من 3.5 مليار من سكان العالم أن الأرز هو غذائهم الأساسي.
  • وهو ما يترجم إلى نصف الأشخاص الذين يعيشون في العالم على الأقل، وبسبب هذا لا يرى الخبراء انخفاضاً مستقبلياً في استهلاك الأرز ، خاصة بين البلدان الأفريقية والآسيوية.

ترتيب إنتاج الأرز في العالم

  • تنتج الدول الآسيوية معظم الأرز في جميع أنحاء العالم، بينما أظهرت بلدان في إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط زيادة كبيرة في استهلاك الأرز والطلب عليه.
  • أكبر 10 دول منتجة للأرز في العالم اليوم هي دول آسيوية جميعها هي الهند والصين وإندونيسيا وبنغلادش وتايلاند وفيتنام وبورما والفلبين وكمبوديا وباكستان.
  • هذه البلدان هي أيضا من بين كبار مستهلكي الأرز في العالم، وتستهلك مجتمعة حوالي 90 ٪ من الكمية المستهلكة من الأرز في العالم.
  • وقد ازداد الرقم خلال العقدين الماضيين، ويعتقد الخبراء أنه لن يكون هناك أي انخفاض يذكر في هذه الأرقام في السنوات القادمة.
ترتيب إنتاج الأرز الدولة حجم إنتاج الأرز
المرتبة الأولى الصين 211 ،090 ،813 طن سنوي
المرتبة الثانية الهند 158،756،871 طناً سنوي
المرتبة الثالثة أندونيسيا 77,297,509 أطنان سنويًا
المرتبة الرابعة بنغلاديش 52,590,000 طن سنويًا
المرتبة الخامسة فيتنام 43,437,229 طناً سنويًا.
المرتبة السادسة بورما 25,672,832 طناً سنويًا
المرتبة السابعة تايلاند 25,267,523 طناً سنويًا
المرتبة الثامنة الفلبين 17,627,245 طناً سنويًا
المرتبة التاسعة البرازيل 10,622,189 طناً سنويًا
المرتبة العاشرة مصر 6300،000، 6 أطنان سنويًا

نسبة استهلاك الأرز في ارتفاع

من المتوقع أن يستمر الطلب على الأرز في الزيادة في السنوات القادمة، على الأقل حتى عام 2035م ووفقا لدراسة شاملة أجراها معهد أبحاث السياسات الغذائية والزراعية (FAPRI)، وذلك يرجع إلى:

  • إذ يتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الأرز المطحون إلى 496 مليون طن في عام 2020، من 439 مليون طن في عام 2010 بحلول عام 2035، من المرجح أن يرتفع هذا الطلب إلى ما يقدر بنحو 555 مليون طن.
  • ومن المتوقع أن يمثل الآسيويون 67٪ من الزيادة المذكورة أعلاه، وهذا على الرغم من الانخفاض المتوقع في الاستهلاك في بلدان مثل الهند والصين، حيث أنهم يستكشفون أنواعاً أخرى من المحاصيل لدمجها في وجباتهم اليومية.
  • وليس من المستغرب أن يمثل الأرز نصف نفقات الغذاء في هذه البلدان، ليس فقط بالنسبة للفقراء المدقعين، بل أيضا بالنسبة للذين يعيشون في حالة الدخل المتوسط ​​والدخل المرتفع.

استهلاك_الأرز_في_العالم

أكثر الدول استهلاكا للأرز في العالم

فيما يلي عرض لأكثر الدول استيرادا واستهلاكا للأرز في العالم:

  • جاءت الصين متصدرة للدول الأكثر استيرادا واستهلاكا للأرز في العالم, ويرجع ذلك بالطبع لعدد سكانها الهائل.
  • تلتها نيجيريا ثم الفلبين وإيران وإندونيسيا، وجاءت المملكة العربية السعودية بعدهم في المرتبة السادسة وهى الأولى عربياً في استهلاك الأرز.
  • ثم جاءت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ثم العراق، السنغال، وجاءت ماليزيا في ذيل قائمة أكثر 10 دول مستوردة ومستهلكة للأرز في العالم.

استهلاك السعودية من الأرز

  • لقد احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 46 ضمن مجموعة تضم 154 دولة من حيت معدل استهلاك الأرز من حصة الفرد الواحد.
  • أقل معدل للاستهلاك الأرز في السعودية كان عام 1991، إذا وصل إلى 17.3 كجم للفرد، بينما معدل استهلاك الفرد من الأرز قد تزايد بنسبة كبيرة عام 2017 وصل إلى 49.4 كجم.
  • ومن المتوقع أن ينمو سوق استهلاك الأرز في السعودية سنويًا بنسبة 2.90٪ (معدل النمو السنوي المركب 2023-2027).

إنتاج الأرز في السعودية

  • يحتاج الأرز إلى بيئة مناخية ملائمة للإنبات وكذلك تربة خصبة وماء وفيرة، ولقد هناك العديد من الطرق المبتكرة التي ساعدت المزارعون على زراعة الأرز في صحراء مكة مع ارتفاع درجات الحرارة وقلة الماء، التربة الصحراوية، وتوفر الماء المالحة.
  • ألا أن المزارعون ابتكروا طرق تمكنهم من زراعة الأرز، من خلال الري خمس مرات في الشهر واستخدام مواد عضوية صديقة للبيئة، من إنتاج كل من الأرز الأبيض والأرز البني والأرز الحساوي طيلة أيام العام بالكامل.
  • وتعتبر مدينة الحساوي التي أطلق اسم الأرز الحساوي نسبة إليها في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، واحدة من أهم المناطق السعودية التي تقوم بإنتاج الأرز الأحمر، الأكثر جودة عالميا والأغلى سعراً في العالم.
  • إذ يزرع الأرز بعد أشهر الصيف، في شهري سبتمبر وأكتوبر، والجدير بالذكر أن هذا الأرز الحساوي الأحمر مهدد بالانقراض بسبب موارد المياه التي يحتاج إليها الأرز للري.

تاريخ الأرز في الجزيرة العربية

  • لم يكن الأرز من الوجبات الرئيسية على الموائد السعودية، ولكن الفضل يعود في إدخال الأرز الهندي إلى السعودية، إلى أحد التجار السعوديين الذين يفضلون تجربة الأكلات الجديدة حول العالم، وقد أعجب بالأرز الهندي وقام باستيراد هذا النوع إلى السعودية وبدأ في تغيير عادات السعوديين في الطعام وبدأ الإقبال المتزايد عليه من قبل السعوديين.
  • ورغم أن زراعة السعودية للأرز بدأت في التزايد المستمر وأثمر عنها زراعة أكثر من 55 نوع من الأرز، ألا أن السعوديين يفضلون مذاق الأرز الهندي، وكانت شراء الأرز مقتصر في البداية على طبقة الأغنياء، واليوم أصبح الجميع يتناول الأرز سواسية.
  • بلْ أصبحت السعوديةُ منْ الأكثرِ الدولَ التي تستوردُ الأرزَّ سنوياً، ويطلقُ عليهِ بالعاميةِ السعوديةِ "الرزُّ"، وقدْ وصلَ متوسطُ استهلاكِ الفردِ منْ الأرزِّ حواليْ 47 كغمٍّ سنوياً عامَ 2017.

الأرز_في_السعودية

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ