ما هي اعراض بداية الحمل وكيف يتم تشخيصها؟
جدول المحتويات
أعراض بداية الحمل
يمكن أن تظهر بعض أعراض الحمل (Pregnancy) في فترة الأسبوع الأول، فهذه الأعراض تتمثل في: (الإرهاق, آلام الثدي، كما يمكن أن تظهر بعض التقلصات الخفيفة ).
هذه الأعراض يمكن ألا تظهر عند كافة النساء في الفترة الأولي من حدوث الحمل، ويجب العلم أن ظهور هذه الأعراض في بعض الحالات لا تشير إلى حدوث حمل حيث إنها يمكن أن تظهر نتيجة وجود أسباب أخرى فيتم التأكد من حدوث حمل عن طريق القيام بفحص الحمل حيث يجب العلم بأن هذه الأعراض هي الأعراض التي توجد أثناء فترة الحمل الأولى.
غياب الدورة الشهرية
- يعد غياب الدورة الشهرية من أهم اعراض بداية الحمل التي تجعل المرأة تقوم بفحص الحمل، فيجب العلم أن غياب الدورة الشهرية ليس سبب كافي للتأكد من وجود حمل في جميع الأحيان.
- فيمكن أن يكون غيابها يرجع إلى أسباب أخرى، فالدورة الشهرية لا تعتبر مؤشر قوي للاعتماد عليه للتأكد من وجود حمل وبالأخص عندما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة عند بعض النساء.
التبقيع
- التبقيع (Spotting) هو عبارة عن نزيف مهبلي يكون خفيف فيمكن أن تكون بقعة دم واحدة أو كمية صغيرة من الإفرازات التي تكون زهرية اللون.
- فهذا التبقيع يمكن أن يظل لعدة ساعات أو لعدة أيام فيجب العلم أن هذا التبقيع يكون ناتج عن انغراس البويضة التي تم تخصيبها في جدار الرحم فهذا التبقيع لا يكون شبه دم الدورة الشهرية.
التقلصات
- يمكن أن تحدث التقلصات في البطن أو في الحوض أو في منطقة أسفل الظهر في بداية الحمل وهذا يكون بسبب التصاق الجنين في جدار الرحم.
- فهذه التقلصات تكون عبارة عن شعور المرأة بالوخز وحدوث الشد في هذه المناطق، فهذه التقلصات تختلف في شدتها فالبعض منها يكون خفيف والبعض الأخر يكون شديد حيث يمكن أن تستمر هذه التقلصات لعدة أيام.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
- من العلامات التي تظهر على الحامل خلال فترة الحمل الأولى هي ارتفاع درجة الحرارة جسمها عندما تستيقظ من النوم في الصباح الباكر، لأن عملية الإباضة والخصوبة تؤدي إلى حدوث تغير وتقلبات في درجة حرارة الجسم عند بعض النساء الحوامل.
- حيث يمكن أن تتأثر درجة حرارة الجسم عند حدوث الإباضة عند بعض النساء ويمكن ألا تتأثر عند البعض الأخر، فاذا تم متابعة الإباضة ودرجة حرارة الجسم فيكون ارتفاع درجة الحرارة لمدة تزيد عن أسبوعين.
- فهذا يكون مؤشر جيد لحدوث الحمل, ولكن يجب العلم أنه يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية بسبب أشياء أخرى غير الحمل، وتكون مثل : (أسباب هرمونية أو أسباب أخرى يمكن أن تتعلق بنمط الحياة).
اعراض بداية الحمل الاستثنائية
أولاً: وجود ألم وتورم الثدي
يمكن أن ينتج عن التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل أن يتورم الثدي ووجود ألم به, ففي أغلب الأوقات الحامل يمكن أن تلاحظ وجود هذه الأعراض في أثناء الأسبوع الأول والأسبوع الثاني من الحمل، ويجب علي المرأة الحامل أن تعلم أن هذا الألم سوف يقل بشكل تدريجي بعد أسابيع قليلة عندما يعتاد الجسم على هذه التغيرات الهرمونية التي حدثت.
ثانياً: الإرهاق
يعتبر الإرهاق من أهم الأعراض التي تدل علي حدوث الحمل، حيث أن الإرهاق يحدث في الحمل بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون حيث أن ارتفاع هذا الهرمون يجعل الحامل تشعر بالنعاس دوما، وفي الغالب سوف تشعر المرأة بالإرهاق بعد حدوث الحمل بأسبوع على الأقل.
ثالثاً: الصداع
يحدث الصداع في الفترة الأولي من حدوث الحمل نتيجة حدوث تغيرات في الهرمونات الخاصة بالمرأة، ويجب العلم بأن الصداع يمكن أن يحدث في فترات أخرى من الحمل.
رابعاً: اشتهاء أنواع معينة من الأطعمة
يمكن أن تزيد رغبة المرأة الحامل في تناول بعض الأطعمة المعينة عن أطعمة أخرى، حيث أن ذلك يحدث في الفترة الأولي من حدوث الحمل.
خامساً: النفور من الطعام (Food aversion)
يمكن أن تتغير رغبة الحامل تجاه الأطعمة في أثناء الفترة الأولى من الحمل، حيث يمكن للمرأة الحامل أن تنفر من بعض الأطعمة، وأيضا يمكن أن تؤدي بعض روائح ونكهات الأطعمة إلى فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان عند المرأة الحامل.
سادساً: تقلبات المزاج
التقلبات المزاج لدي المرأة الحامل يمكن أن تحدث بعد أسابيع عدة من الحمل حيث أنها تكون نتيجة حدوث العديد من التغيرات الهرمونية التي تحدث في أثناء فترة الأولى من الحمل.
سابعاً: الغثيان والتقيؤ الصباحي
يجب العلم أن السبب الرئيسي وراء حدوث الغثيان والتقيؤ غير معلوم، ولكن يمكن أن يحدث ذلك بسبب التغيرات التي حدثت في الهرمونات في أثناء فترة الحمل، ففي الغالب الغثيان يحدث بعد مرور أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بداية حدوث الحمل، ويمكن بعد ذلك أن يصاحب الغثيان التقيؤ ولكن ذلك يكون قليل ويجب العلم أن ذلك يمكن أن يحدث في أي فترة من اليوم، فيجب العلم بأن الغثيان لا يحدث لكافة النساء الحوامل.
ثامناً: زيادة التبول
في أثناء فترة الحمل سوف تزيد حاجة الجسم للتبول عن حاجته في الأيام العادية, فهذا يكون بسبب حدوث زيادة في كمية الدم التي توجد في الجسم في أثناء فترة الحمل, فهذا يجعل الكلي تقوم بزيادة إنتاج السوائل التي سوف تصل إلى المثانة ثم بعد ذلك تخرج علي شكل بول, فهذا هو السبب وراء حدوث زيادة في التبول.
متى يجب إجراء فحص الحمل؟
يمكن أن يتم التأكد من حدوث الحمل من خلال فحص الدم.
فعند إجراء هذا الفحص سوف يتم ملاحظة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية في وقت يكون باكر, حيث أن فحص الدم يقوم بإعطاء نتيجة حدوث الحمل بعد 6 أو 8 أيام من حدوث الإباضة، يجب العلم أنه يوجد نوعان من فحص الدم, وهما:
- تحليل الحمل النوعي ( Qualitative test): في هذا التحليل يتم التأكد من وجود هرمون الحمل في الدم، فهو مثله مثل فحص البول من حيث الدقة في الكشف عن وجود الحمل.
- تحليل الحمل الرقمي ( Quantitative test): في هذا التحليل يتم قياس كمية الهرمون الذي يوجد في الدم بدقة، فتلاحظ الكميات الصغيرة من الهرمون بواسطة هذا التحليل، فهو يعد من أدق الفحوصات التي يتم استخدامها للتأكد من وجود حمل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11303