اعراض فرط الحركة عند الاطفال وأسباب الإصابة به
ما هو تعريف اضطراب فرط الحركة؟
- يُعد مرض اضطراب فرط الحركة (Attention deficit hyperactivity disorder) نوعاً من أنواع اضطرابات النمو العصبي (Neurodevelopmental disorder)، وتبدأ أعراض ذلك الاضطراب في الظهور على الأطفال من عمر 6 إلى 12 عاماً.
- لا توجد مدة محددة للعلاج من ذلك الاضطراب، بل تختلف من شخص لآخر حيث يستمر الطفل في تناول العلاج حتي يبدأ في التحسن، ثم يتم سحب الدواء بشكل تدريجي مع التحسن.
ويطلق على ذلك الاضطراب العديد من الأسماء، ومنها:
- قصور الانتباه.
- فرط الحركة.
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
ومن الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج ذلك الاضطراب هي المنبهات النفسية، مثل:
- أولاً: الميثيلفينيديت وتشمل (أتوموكسيتين، فوكالين، كونسيرتا، ريتالين).
- ثانياً: الأمفيتامينات وتشمل (فيفانس، ماي داييس، ديكسيدرين، أديرال إكس آر).
- ثالثاً: مضادات الاكتئاب وتشمل (غوانفاسين، يلبوترين، كلونيدين، بابروبيون).
ما هي أنواع فرط الحركة عند الاطفال؟
يوجد ثلاث أنواع من ذلك الاضطراب، حيث يختلف نوع ذلك الاضطراب من طفل لآخر، ومن أنواعه ما يأتي:
- أولاً: فرط النشاط أو ما يسمى بـ (ADHD, impulsive/hyperactive type)، وهو من أقل الأنواع انتشاراً، حيث تظهر أغلبية الأعراض على شكل فرط حركة واندفاع.
- ثانياً: التشتَّت أو ما يسمى بـ (ADHD, inattentive and distractible type)، وهنا تظهر أغلبية الأعراض على شكل نقص انتباه فقط.
- ثالثاً: الاضطراب المركب أو ما يسمى بـ (ADHD, combined type)، وهو من أكثر الأنواع انتشاراً فهو خليط بين نوعي فرط النشاط والتشتت، كما تظهر أعراض تلك الأنواع على الطفل المصاب.
ما هي اعراض فرط الحركة عند الاطفال؟
يُعد ذلك الاضطراب أحد أكثر الأشياء التي يصعب على الآباء والأمهات مواجهتها، حيث يواجه الوالدين صعوبة كبيرة في التعامل مع الأعراض التي تظهر على أطفالهم، ومن اعراض فرط الحركة عند الاطفال ما يأتي:
- لا يستطيع الطفل المصاب التركيز في شيء واحد، بل يكون مشتت الذهن.
- لا يستطيع الطفل المصاب إكمال أغلبية الأعمال أو إكمال تعلم شيء ما، وذلك بسبب صعوبة انتباهه.
- يشعر الطفل المصاب دائماً بالقلق والملل في أي مجلس أو اجتماع.
- لا يستطيع الطفل المصاب الحفاظ على الأشياء الخاصة به، فقد نراه يفقد أغراضه بشكل مستمر مثل الألعاب أو الأقلام.
- لا يستطيع الطفل المصاب الصبر والتريث على أي شيء، بل يريد إتمام الأمور بشكل سريع
- لا يستطيع الطفل المصاب الانتظار لكي يحصل على شيء ما، بل نجده يريد الحصول على الأشياء في نفس الوقت أو اللعب الآن.
- يقوم الطفل المصاب بالتحدث بشكل دائم ومستمر، مما يؤثر على عدم فهم حديثة، وعدم إصغائه إلى الطرف الآخر.
- لا يستطيع الطفل المصاب الجلوس في أي مكان دون أي حركة، مثل الجلوس أثناء تناول الطعام أو الجلوس في المدرسة.
- لا يستطيع الطفل المصاب أداء أو إكمال أي واجبات مدرسية.
- يتجه الطفل المصاب إلى لمس أي شيء مثل الألعاب أو الأثاث.
- لا يستطيع الطفل المصاب اتباع أي تعليمات أو إرشادات في أي مكان.
- لا يستطيع الطفل المصاب أداء أي نشاط أو عمل بهدوء، بل يميل إلى إحداث ضجة.
- يشعر الطفل المصاب دائماً بالملل إذا لم يقم بنشاط ممتع.
- عدم انتباه الطفل المصاب إلى أغلبية التفاصيل، فيكون دائما مُشتت الذهن وينسى الأشياء.
- يقوم الطفل المصاب بردود أفعال لا تناسب المواقف، مثل التعليق بشيء لا يناسب.
- يتحرك الطفل المصاب ببطء شديد والشعور بالارتباك بسهولة.
- يتصرف الطفل المصاب دون اعتبار لأي عواقب.
ما هي أسباب اضطراب فرط الحركة عند الأطفال
أولاً: العوامل الوراثية
- حيث أثبتت الدراسات أن العوامل الوراثية من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك الاضطراب، حيث تساهم في الإصابة به بنسبة 75%.
ثانياً: العوامل البيئية
- حيث أثبتت الدراسات أن العوامل البيئية من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك الاضطراب، مثل التعرض للأدخنة أو تعاطي الكحول أثناء الحمل.
الآثار الإيجابية لمشكلة فرط الحركة عند الأطفال
لا تؤثر مشكلة اضطراب فرط الحركة على مواهب الأطفال أو مستوى ذكائهم، بل يظهر في كثير من الأحيان العديد من الآثار الإيجابية عند هؤلاء الأطفال، ومن تلك الآثار ما يأتي:
- أولاً: العفوية والحماس، حيث يتمتع الطفل الذي يعاني من تلك المشكلة بشخصية عفوية وممتعة، كما أنه لا يشعر بالملل إلا قليلاً نظراً لاهتمامه بأشياء مختلفة.
- ثانياً: الإبداع، حيث يتمتع الطفل الذي يعاني من تلك المشكلة بشخصية مُبدعة ومبتكرة دائماً، فهو يستطيع حل العديد من المشكلات وملاحظة العديد من الأمور على الرغم من تشتت ذهنه بشكل دائم.
- ثالثاً: المرونة، حيث يتمتع الطفل الذي يعاني من تلك المشكلة بشخصية مرنة تستطيع التفكير في العديد من الأشياء في وثت واحد، كما تستطيع الوصول إلى كثير من البدائل والخيارات.
- رابعاً: السعي الدائم والرغبة بالنجاح، حيث يتمتع الطفل الذي يعاني من تلك المشكلة بالطاقة الكبيرة التي يخرجها لتحقيق رغباته وأهدافه، حيث لا يتم تشتيت ذهنه عما يريد تحقيقه.
ما هي الأشياء التي يجب أن يراعيها الآباء عند التعامل مع الطفل المصاب
ينصح الأطباء بالعديد من الإرشادات التي يجب أن يراعيها الآباء عند تعاملهم مع طفلهم المصاب بذلك الاضطراب، ومن تلك الإرشادات ما يأتي:
- عدم اللجوء إلى أسلوب الأمر عند التعامل مع الطفل المصاب، واللجوء إلى الهدوء في الحديث معه.
- الحرص على إحاطة الطفل المصاب بجو هادئ، والابتعاد تماماً عن أي صوت مرتفع أو تغيير مفاجئ.
- الحرص على قراءة القصص المختلفة للطفل المصاب، وذلك لتشجيعه على الانتباه والإنصات.
- الاهتمام بالإجابة عن جميع تساؤلات الطفل المصاب، ويجب أن تكون تلك الإجابات منطقية وغير مغلوطة.
- يجب مدح الطفل المصاب عند إنجازه لأي شيء أو اتباعه للإرشادات.
- الحرص على عدم عقاب الطفل المصاب، وذلك لأنه يؤثر على شخصية الطفل.
- يجب تقسيم كافة المهام المطلوبة من الطفل المصاب إلى بعض الأنشطة الصغيرة.
- الابتعاد بشكل تام عن كافة الأغذية التي تحتوي على السكريات، وذلك لأنها تتسبب في زيادة النشاط والطاقة.
- الابتعاد عن توجيه اللوم أو الكلمات الجارحة للطفل المصاب، كما يمنع استخدام أسلوب الضرب والتعنيف، وذلك لأنه سينعكس بشكل سلبي على الطفل.
- يجب إدراك الآباء لحالة طفلهم جيداً والتعرف عليها، مثل كيفية كسب ثقة الطفل أو محادثته أو التعامل معه.
- يجب أن يقوم الآباء بتوظيف حركات الطفل في نشاطات هامه، مثل ممارسة هواية الرسم أو ممارسة الرياضة.
- يجب وضع حدود قليلة وسهلة التذكر للطفل المصاب.
- يجب أن يقوم الآباء بتنظيم وقت الطفل المصاب، وتشجيعه على الالتزام بجداول المواعيد، مثل وقت اللعب أو الدراسة أو تناول الطعام.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13346