تعريف الأمراض الجنسية وأعراضها وطرق علاجها
تعريف الأمراض الجنسية
- تعد هذه الأمراض أحد أنواع الأمراض التي تحدث إصابة الأشخاص بها من خلال الاتصال الجنسي، فهي تتمثل في صورة بعض الفطريات والبكتريا والفيروسات التي تكون الإصابة بها من خلال كمية السوائل التي توجد داخل جسم كل إنسان كالدم والسائل المنوي عند الرجال والإفرازات المهبلية لدي النسا وغيرها.
أنواع الأمراض الجنسية
نجد أن هناك العديد من أنواع الأمراض التي تدخل في نطاق دائرة المرض المُراد الحديث عنه، وفيما يلي نبين أهم هذه الأنواع كل منها على حدة:-
1. مرض الكلاميديا:
- يعد هذا النوع أحد أنواع الأمراض الذي يصنف ضمن دائرة الأمراض المنقولة جنسياً فهو أكثرهم انتشاراً، فمن أهم المعلومات التي تدخل في نطاق الحديث عن مرض الكلاميديا أن في حال إصابة الأشخاص به لا تظهر له أي أعراض في كثير من الأحيان.
- وإذا ظهرت أعراض تكون في فترة تتراوح من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من وقت حدوث الاتصال الجنسي بين الزوجان.
- فمن الممكن في حال أن تكون المرأة حامل أن ينتقل هذا المرض عن طريق الدم لجنينها ومن ثم حدوث بعض الأضرار له.
2. مرض السيلان:
- نجد أن هذا المرض تتمثل الإصابة به في صورة حدوث بعض المشكلات في الجهاز التناسلي، فهو يصيب أعضاء محددة منه مثل فتحة الشرج والحلق، ففي حال إصابة الرجال به في كثير من الأحيان قد لا تظهر أي أعراض عليهم.
- كما أن من الممكن أي تحدث الإصابة لدي النساء به ولكن دون ظهور أي أعراض أيضاً عليهم، فنجد أن الكثير من الأطباء لا يتمكنوا من تشخيص هذا المرض بشكل صحيح، فيقوموا بالتشخيص الخاطئ والذي يتمثل في صورة حدوث التهاب في المثانة البولية أو فتحة المهبل.
- فنجد أن هذا المرض أحد أخطر أنواع الأمراض التي تنتقل جنسياً والتي من الممكن أن يُصاب بها الطفل أثناء الولادة.
3. مرض التهاب المهبل البكتيري:
- يعد هذا المرض من الأمراض الشائعة التي تدخل ضمن نطاق الحديث عن الأمراض التي تنقل عن طريق ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجان، فنجد أن مرض التهاب المهبل البكتيري يكون متمثل في صورة عدم التفريق بين كل من البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة التي توجد داخل المهبل عند المرأة لكنه لا يظهر.
- أما في حال ظهور أي أعراض يجب استشارة طبيب النساء للبدء في مرحلة العلاج والحد من تطور المشكلة، ولكن يجب الانتباه جيداً لـ أن من الممكن أن يرجع المرض مرة أخري بعد تلقي العلاج.
4. مرض الإيدز أو ما يُسمي بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة:
- يعد هذا النوع من الأمراض التي تنقل عن طريق ممارسة العلاقة الحميمة ين الزوجان وأكثرهم تأثيراً على الجهاز المناعي، فمرض الإيدز من الأمراض التي يتم نقلها من خلال السوائل التي توجد داخل جسم كل إنسان كالدم.
- فصرح العديد من الأطباء أن هذا المرض من أكثر أنواع الأمراض التي تكون ذات تأثير بشكل سلبي على صحة الإنسان وبالتحديد الخلايا التائية في الجهاز المناعي.
- فالخلايا التائية هي الخلايا التي يكمن دورها في مساعدة الجهاز المناعي لدي الأشخاص في القضاء على الالتهابات، فمرض متلازمة نقص المناعة المكتسبة تقلل من عدد هذه الخلايا مما يؤدي إلى جعل الجسم معرض بشكل كبير للإصابة بأي نوع من أنواع العدوى المختلفة.
- ومن ثم حدوث الالتهابات والإصابة ببعض أنواع السرطانات التي تكون متعلقة بهذا الأمر.
أعرض الداء الجنسي
هناك عدة أعراض يمثل فيها خطر الإصابة بالأمراض التي يتم انتقالها عن طريق العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، فنجد أن هذه الأعراض قد تكون مختلفة في كثير من الأحيان, فمن هذه الأعراض:
- وجود تقرحات أو كدمات في الجهاز التناسلي لدي الشخص المُصاب.
- بالإضافة إلى أنه عادة ما يوجد تجويف فموي أو شرجي.
- والذي عادة ما يصاحب الإصابة بهم الإحساس بألم وحرقة في الجهاز التناسلي أثناء القيام بعملية التبول.
- فمن هذه الأعراض أيضاً خروج إفرازات من قضيب الرجل، ووجود نزيف في المهبل عند المرأة غير معتاد ومن ثم خروج رائحة غريبة منه، فهذا النزيف في كثير من الأحيان يؤدي إلى الشعور بألم ووجع أسفل منطقة البطن عند النساء.
- مما يساهم بدوره في ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- وحدوث طفح جلدي يظهر على الجذع والأطراف وغيرهم من الأعراض المختلفة التي تعد بمثابة مؤشر للإصابة بالأمراض المذكورة.
تشخيص الداء الجنسي
يقوم العلماء وخبراء الطب باستخدام العديد من الفحوصات لتشخيص هذه الأمراض لكي يتمكنوا من معرفة وتحديد سبب الإصابة لدي الأشخاص الذين ظهر عليهم أحد الأعراض المذكورة سابقاً، فمن هذه الفحوصات ما يلي:-
1. فحص الدم:
- يستخدم هذا الفحص في حال ظهور إصابة بمرض الإيدز والمراحل المتأخرة من مرض الزهري، فنجد أن إجراء فحص دم للتأكد من خطر الإصابة بمرض الإيدز.
- قد يحتاج إلى فترة محددة في حال ظهور نتيجة تؤكد الإصابة بهذا المرض، وذلك بسبب وجود نوعان من الفحص الذي يستخدم لمعرفة النتيجة وهما الفحص السريع للأجسام المضادة والفحص السريع للأجسام المضادة ومولدات المضادات معاً.
2. فحص البول:
- يتم هذا الفحص عن طريق تحليل البول لكي يتمكن الطبيب من تشخيص حالة المريض المُصاب بأحد الأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجان.
3. فحص السوائل:
- يتم إجراء هذا الفحص من خلال تحليل عينة من سوائل التقرحات التي توجد في الأعضاء التناسلية والتي تعد أحد أعراض الإصابة بهذا المرض.
- فمن خلالها يتمكن الطبيب المعالج من تحديد نوع الالتهاب، فنجد أن مرض الكلاميديا يتم تشخيص الإصابة به عن طريق أخذ مسحة من عنق الرحم عند المرأة ومسحة من الإحليل عند الرجل لكي يتم تحليلها وفحصها في المخبر.
علاج الأمراض الجنسية
عند قيام الأطباء بمعالجة أحد هذه الأمراض "الكلاميديا، الشيلان، التهاب المهبل البيكتيري، مرض الإيدز" يقوموا أولاً بتحديد نوع العدوى التي أصابت الشخص المريض والتي عادة ما يكون السبب الرئيسي فيها تكون البكتيريا.أما بالنسبة للعدوى التي يكون أساسها الفيروس فيمكن للأطباء التحكم فيها بكل سهولة. لكننا نجد أنه ليس من الممكن أي يتم شفاء الشخص المريض منها بشكل دائم، فنجد أن هناك طريقتان لعلاج هذه الأمراض وفيما يلي نوضحهم:-
1. المضادات الحيوية:-
- تستخدم هذه المضادات إذا كان الإصابة بالأمراض المذكورة سابقاً حدثت بسبب وجود البكتيريا أو الطفيليات، فيجب عدم ممارسة العلاقة الجنسية في حال حدوث ذلك حتى يُشفي الشخص المصُاب.
2. مضادات الفيروسات:-
- تعد هذه المضادات أحد طرق علاج هذه الأمراض، فنجد أن هذه المضادات الحيوية تساهم بشكل كبير في تقليل احتمالية إعادة الإصابة بفيروس الهربس إذا اتبع المريض طرق العلاج الصحيحة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10242