الأمراض الصدرية المعدية أنواعها وأسبابها وطرق علاجها

لقد شاعت الأمراض الصدرية عند كثير من الناس وذلك بسبب العدوى أو الاضطرابات التي تؤثر على الرئتين وتسبب صعوبة في التنفس وألم في الصدر وغيرها من الأعراض، وتعد الأمراض التي تصيب الصدر من أخطر الأمراض في العالم وقد انتشرت بسبب التلوث البيئي وغيرها من الأسباب التي تصيب الإنسان بدءاً من عمر خمسة عشر عام وتعد من الأمراض المحيرة للأطباء بسبب تشابه أعراضها، والآن يمكننا التعرف عليها بالتفصيل.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أنواع الأمراض الصدرية
  • 1. أمراض المسالك الهوائية
  • 2. أمراض أنسجة الرئة
  • 3. أمراض الدورة الدموية الرئوية
  • 4. أمراض الرئة التي تصيب جدار الصدر
  • 5. أمراض تؤثر على الصدر والرئتين
• الأمراض الصدرية المعدية
• طرق الوقاية من الأمراض الصدرية
• الأمراض الصدرية وعلاجها بالأعشاب

أنواع الأمراض الصدرية

تتعدد أنواع الامراض الصدرية وتشمل ما سوف نتحدث عنه الآن :

1. أمراض المسالك الهوائية

هي أمراض تؤثر سلبياً على المسالك التي تحمل الأكسحين وباقي الغازات داخل وخارج الرئتين وعادة ما تسبب انسداد الشعب الهوائية وعدم القدرة على التنفس. وتشمل أمراض الشعب والمسالك الهوائية ما يلي :

مرض الربو:

• من الأمراض المزمنة ويصيب الرئتين ويسبب التهاب جدرانها ويحدث ألم في الصدر وبخاصة عند استنشاق الدُّخَان أو أي تلوث في الهواء أو العفن وغيرها من المواد التي تسبب الحساسية مثل حبوب اللِّقاح وعث الغبار وغيرها من أمراض.

مرض الانسداد الرئوي:

• هو مرض يسبب عدم قدرة الإنسان على إخراج الزفير بشكل طبيعي مما يسبب صعوبة في التنفس وألم في الصدر.

التهاب الشعب الهوائية:

• يسبب على المدى الطويل سعال رطب ويحدث التهاب الشعب الهوائية بسبب الانسداد الرئوي المزمن.

انتفاخ الرئة:

• عندما تنتفخ الرئة تسبب حبس الهواء داخلها ويكون انتفاخ الرئة ناتج عن الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن.

التهاب الشعب الهوائية:

• هي حالة مفاجئة للممرات الهوائية وتحدث بسبب انتقال الفيروس لجسم الإنسان.

التليف الكيسي:

• هي حالة تؤدي لتكرار الإصابة بالتهابات الرئة نتيجة لصعوبة إزالة المخاط من القصبة الهوائية.

2. أمراض أنسجة الرئة

هي أمراض تؤثر على بنية أنسجة الرئة فتصاب بالالتهابات والندبات فتجعل الرئتين غير قادرتين على التمدد بشكل كامل، كما يصعب عليها استيعاب الأكسجين وإطلاق ثاني اكسيد الكربون. ومن أهم أمراض أنسجة الرئة ما يلي :

مرض التليف الرئوي :

• هو مرض يتسبب في ندوب الأنسجة الموجودة بين وحول الحويصلات الهوائية مما يزيد من صعوبة مرور الأكسحين لمجرى الدَّم.
• ويحدث التليف الرئوي بسبب عوامل كثيرة ومنها التعرض للسموم باستمرار والعلاج الإشعاعي وتناول بعض الأدوية.

مرض الساركويد :

• من خلال هذا المرض تنمو مجموعات من الخلايا الالتهابية في أي جزء من الجسم وتنتج هذه الخلايا عادة في الرئتين والعقد الليمفاوية.
• لكن هذا المرض قد يؤثر على العين والقلب والجلد وأعضاء أخرى كما أنه يسبب ألم في الصدر.

3. أمراض الدورة الدموية الرئوية

• هي حالة طبية تؤثر على الأوعية الدموية في الرئتين التي تحدث بسبب التهاب أو تخثر الأوعية الدموية وهي إلى ذلك تحد من قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين وإخراج ثاني اكسيد الكربون مما يجعلها قد تعرقل وظائف القلب.
• وتشمل هذه الأمراض ارتفاع ضغط الدَّم الرئوي الذي يسبب غالباً ضيق شديد في التنفس.

4. أمراض الرئة التي تصيب جدار الصدر

تربط عضلات الصدر الأضلاع ببعضها البعض ولجدار الصدر دور هام في التنفس وتشمل هذه الأمراض:

الاضطرابات العصبية العضلية:

• حيث الشعور بصعوبة في التنفس في حالة عدم عمل الأعصاب التي تتحكم في العضلات التنفسية بالطريقة التي يجب أن تعمل بها.

متلازمة السمنة المفرطة:

• يسبب الوزن الزائد على البطن والصدر إلى صعوبة توسيع الصدر ومنع القدرة على التنفس.

الاضطرابات العصبية العضلية :

• التي تسبب الشعور بضيق في التنفس بسبب عدم قدرة الأعصاب التي تتحكم في العضلات التنفسية على العمل بالشكل الصحيح.

5. أمراض تؤثر على الصدر والرئتين

الإنفلونزا :

• وهي عبارة عن عدوى تنفسية تكون ناجمة عن الإصابة بفيروس ويمكنها أن تسبب تلف الرئتين ويشفى منها الناس غالباً في غضون أيام والدَّم تمثل خطر على كبار السن والأطفال والنساء الحوامل والمصابون بالربو.

الالتهاب الرئوي:

• هو التهاب ناتج عن البكتيريا والفطريات والفيروسات ويسبب تراكم السوائل في الرئتين مما قد يقلل نسب الأكسجين الواصلة إلى الدَّم.
• ومن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم من تخطوا عمر65 عام أو الذين يقل عمرهم عن عامين.

السل:

• هو التهاب رئوي حاد يزداد سوءًا بسبب البكتيريا السلية.

سرطان الرئة:

• يبدأ في أي جزء من الرئة يحدث غالبًا في الأكياس الهوائية كما يتمدد إلى الأماكن المحيطة.

متلازمة الضائقة التنفسية الحادة:

• وتحدث نتيجة الإصابة بمرض مفاجئ مثل الكورونا، وقد يحتاج المرضى إلى التنفس من خلال التنفس الصناعي.

داء الرئة:

• ينتج دائماً عن استنشاق المهيجات التي تسبب أذى الرئة مثل مرض الرئة السوداء الذي يصيب العمال غالباً في مناجم الفحم.

الأمراض الصدرية المعدية

تحدث الامراض الصدرية غالباً بسبب الأسباب التي نذكرها فيما يلي :

• الإصابة بأمراض القلب والجلطات القلبية ومنها تخثر الدَّم في الشرايين فيحدث منع تدفق الدَّم للقلب ومن أعراضها آلام شديدة في الصدر وضيق في التنفس.
• الإصابة بالذبحة الصدرية وتحدث بسبب انخفاض تدفق الدَّم إلى القلب ومن أسبابها السمنة والإصابة بالسكري.
• الإصابة بالربو الذي يسبب صعوبة التنفس الذي يحدث بسبب الإصابة بالحساسية المزمنة.
• السعال يسببه الشعور بحرقة في المعدة وارتجاع الطعام الحمضي مما يؤثر سلبياً على مجرى التنفس.
• التهاب الشعب الهوائية من أهم الأسباب التي تسبب الأمراض الصدرية.
• الإصابة بارتفاع في ضغط الدَّم حيث تتدفق نسبة كبيرة من الدَّم إلى القلب من خلال الشرايين الضيقة.

طرق الوقاية من الأمراض الصدرية

هناك العديد من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من الأمراض التي تصيب الصدر وتتمثل في:

1. أخذ قسط كاف من الراحة النفسية والجسدية.
2. تناول مضادات حيوية مناسبة.
3. استشارة الطبيب عند الإصابة بالآلام.
4. أخذ الأسبرين المانع لتخثر الدَّم.
5. تجنب الأطعمة الدسمة واستبدالها بالوجبات الصحية.
6. ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعيًا.
7. تجنب التدخين والبعد عن مصادر التلوث الهوائي وتلوث الماء.

الأمراض الصدرية وعلاجها بالأعشاب

يوجد العديد من الأعشاب الفعالة في علاج الأمراض الصدرية ومنها ما يلي :

عشبة البوصير:

• عبارة عن أوراق وأزهار طبيعية تم استخدامها لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الحَنْجَرة وانتفاخ الرئة.

عرق السوس:

• هو أعشاب مهدئة تحتوي على الصمغ النباتي حيث إن يخفف تهيج والتهاب الأغشية المخاطية ويقلل التشنجات التي تسبب السعال.

عشبة القنفذ:

• عشبة جيدة في التخلص من الميكروبات ومشهورة بأنها تكافح الكائنات الدقيقة بالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة.

عشبة الروز ماري:

• هي عشبة تحتوي على الزيوت الطبيعية القوية وهي مضادة أيضاً للميكروبات والجراثيم وتكافح الفطريات، وقد استخدمه المعالجون بالأعشاب للتخفيف من نزلات البرد والسعال واحتقان الحلق.

شجرة الكافور:

• شجرة الكافور هي من أسرع الأشجار نموًا في العالم ويستمد منها الزيت الطبيعي زيت الكافور فيعالج أمراض الجهاز التنفسي وهو إلى ذلك مفيد للرئتين وله خصائص مضادة للالتهابات ويحد من انتشار الخلايا السرطانية.