الأمراض النادرة في الدم وأعراضها وطرق علاجها
الأمراض النادرة في الدم
تتعدد الأمراض والمشاكل التي يمكن أن تصيب الدم، وتتميز هذه الأمراض بأنها نادرة الحدوث، أي تظهر بنسبة طفيفة عند بعض الأفراد ومن هذه الأمراض الأتي:
الورم الليمفي
يعد الورم اللمفي هو أحد الأمراض التي تصيب الدم وهو عبارة عن ورم سرطاني يصيب الخلايا الليمفاوية في الجسم ويتم تصنيف هذا الورم إلى مجموعتين هما:
- اللمفومة اللاهودجكينية.
- لمفوما هودجكن.
وقد تتزايد نسبة الإصابة بهذا الورم اللمفي بنحو 4.8 % في السنة، ويتم تصنيف هذا المرض طبقا لعدد من المؤشرات التي تتمثل في:
- النوع المناعي.
- شكل وحجم الخلايا.
- إذا كان يوجد علامات جنينية جزئية أم لا.
- الاعتماد على التشخيص السريري.
وتتضح أعراض هذا المرض ظهور العلامات التالية على الشخص ومنها:
- الإحساس بصعوبة في التنفس.
- الشعور بآلام في منطقة البطن.
- فقدان الوزن بشكل واضح.
- الإصابة بنوبة شديدة من الإسهال.
- وجود تغير في نسيج الجلد.
- تغيير في لون الجلد.
- حدوث نزيف للأغشية المخاطية أو نزيف في الجهاز الهضمي.
- حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
- الإصابة بفقدان في الشهية مما يؤثر على الوزن.
- ويمكن علاج هذا المرض عن طريق تناول المريض الأدوية الخاصة بعلاج أمراض الأورام، كما يمكن أن تتم المعالجة عن طريق الإشعاعات ويمكن معالجته عن طريق زرع الخلايا.
مرض فرط ثلاثي غليسيريد الدم
يعد هذا المرض أحد المشاكل الصحية النادرة في الدم والذي يتمثل في ارتفاع معدل ثلاثي الغليسريد في الدم والذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب كما أن ثلاثي غليسيريد يعد هو المصدر الأساسي لتخزين الطاقة في الجسم، كما أن زيادة معدله يعد أحد أعراض المتلازمة الأيضية التي تؤدي إلى زيادة فرصة التعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري أو الإصابة بالسكتة الدماغية وتتمثل أعراض هذا المرض في الآتي:
- إصابة الشخص بتصلب الشرايين التاجية في عمر مبكرة.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- وجود تراكمات دهنية تحت الجلد.
- ويمكن علاج هذا المرض عن طريق اتباع نظام غذائي صحي مع تجنب شرب الكحوليات مع الامتناع عن التدخين والإقلاع عنه.
فقر الدم المنجلي
يطلق على هذا المرض مسمى الأنيميا المنجلية التي تعد من الأمراض الوراثية التي تصيب الشخص نتيجة التغير في معدل بروتين الهيموغلوبين الذي يعد البروتين الأساسي في تكوين كريات الدم الحمراء الذ يقوم بحمل الأكسجين من الرئتين ثم توصيله إلى باقي أجزاء الجسم، ويمكن علاج فقر الدم المنجلي عن طريق توفير الدعم اللازم للمريض وذلك من عن طريق الآتي:
- إعطاء المريض محلول علاجي آو سائل عن طريق التنقيط الوريدي.
- إعطاء المريض المضادات الحيوية طبقا لشدة الحالة.
- تبديل كريات الدم الحمراء التالفة بأخرى سليمة مع مراعاة التدرج في الاستبدال.
التهاب الشبكية الصباغي
يعد هذا المرض هو أحد الأمراض النادرة في الدم والتي تم اكتشافه قبل أكثر من مائة عام حيث ظهر هذا المرض على هيئة بقع لونية توجد في قاع العين وتم مشاهدتها عن طريق استخدام المنظار العيني، حيث عندما شاهد الأطباء هذه البقع تم تشخيصها على إنها التهاب ولكن مع بداية القرن العشرين تم التوصل إلى أن هذا المرض من الأمراض الوراثية التي تنشأ نتيجة وجود خلل جيني، كما تم التوصل إلى أن هذا المرض يتم تطويره إلى أن يصل إلى إصابة الفرد بالعمى عند التقدم في العمر ويمكن علاج هذا المرض عن طريق ثلاث طرق وما:
- تناول علاج الياموكس او أسيتازولاميد بجرعات مخفضة حيث إنه يعد من العلاجات الفعالة وخاصة للحالات التي تكون مصابة بحدة النظر وتكون الإصابة نابعة من حدوث خلل في بقعة العين التي هي عبارة عن مركز الشبكية.
- استخدام فيتامين أ بجرعة منخفضة التركيز وذلك لان فيتامين أ يتميز بقدرته على تأجيل حدوث تدهور في مجال الرؤية لدى عدد من المرضى.
- إجراء عملية جراحية لبعض المرضي.
فقر الدم اللاتنسجي
يؤدي فقر الدم اللاتنسجي إلى حدوث:
- ضرر في الجهاز المسئول عن تكوين مركبات الدم الثلاثية مما يؤدي إلى انخفاض كبير في كمية الخلايا الثلاث الموجودة في النخاع العظمي وفي خلايا الدم المحيطي.
- وذلك لأن ضرره يتطور إلى أن يصل إلى خلايا الدم الحمراء التي تحتوي على الهيموغلوبين.
- ثم يصل إلى كريات الدم البيضاء التي وظيفتها تكوين الصفحيات التي هو المسئولة عملية تخثر الدم.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض يمكن أن ترجع الإصابة به إلى عوامل مكتسبة من البيئة وعوامل وراثية يولد بها الفرد، وتتمثل أعراض هذا المرض في العلامات التالية:
- إعياء تام بشكل مستمر.
- صعوبة التنفس.
- حدوث اضطرابات في ضربات القلب حيث تتميز بسرعتها وعدم انتظامها.
- التعرض للكدمات بطريقة سهلة وغير مبررة.
- حدوث نزيف كثير من الجروح.
- إصابة الفرد بنزيف اللثة ونزيف الأنف.
- ملاحظة وجود طفح جلدي على أماكن متفرقة من الجسم.
- الشعور بالدوخة والصداع.
- ارتفاع درجة الحرارة إلى حد الحمى.
- ويمكن علاج هذا المرض عن طريق إعطاء المريض مركبات الدم بالإضافة إلى إعطاء المضادات الحيوية من النوع طويلة المدى، كما يمكن علاجه عن طريق زرع نخاع عظمي كما يمكن علاجه عن طريق وصف للمريض نوع من العلاج المثبط للمناعة.
الأمراض التشنجية
تعد الأمراض التشنجية أو التصلبية هي عبارة عن حدوث تصلب الأوعية الدموية مما يؤدي إلى عرقلة طريق الدم الموجود في الأوعية الدموية، لكي يصل إلى أنسجة الجسم بطريقة طبيعية التي توجد في أماكن متفرقة من الجسم والتي من أمثلتها الأوعية الدموية الموجودة في الكفين أو القدمين أو الأوعية الدموية الموجودة في صوان الأذن وتتضح أعراض هذا المرض في الآتي:
- شحوب البشرة وذلك بسبب الاضطراب الذي يحدث في تزويد الدم الشرياني.
- زرقة الجلد بسبب نقص كمية الأكسجين في الدم وذلك بسبب عن سريان الدم إلى الشرايين بشكل طبيعي.
- ملاحظة احمرار في الجلد وهذا الاحمرار يظهر عقب التفريغ التدريجي للشعيرات الدموية ثم تراكم الدم في الأوردة وفي الشعيرات الدموية الموجودة في الأوردة.
- ويمكن علاج الأمراض التشنجية عن طريق تجنب التعرض للطقس البارد بالإضافة إلى الامتناع عن تناول حبوب الحمل كما أنه يفضل تناول العلاجات الموسعة للشرايين والأوعية الدموية والتي منها أو سموادلات أو اللوسارتان أو الاسبرين مع الحرص على تناوله بجرعات قليلة كما يمكن تناول دواء كاريتا أو ميكروبين.
- كما يمكن علاجه عن طريق الحقن الوريدي بعقار الالوبروسات والذي يستمر لمدة أربعة إلى ثمان جلسات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11887