مفهوم الامتناع عن السكر وأضراره
جدول المحتويات
الامتناع عن السكر
يرتبط الامتناع عن تناول المواد السكرية بشكل مفرط إلى الإصابة بالعديد من الحالات الصحية التي تمثل خطورة كبيرة على صحتهم مثل متلازمة الأيض والسمنة أو غيرها من الأمراض الأخرى.
ما هو الامتناع عن السكر؟
الامتناع عن السكر وكذلك الامتناع عن تناول المواد التي بها معدل عالي جداً من السكريات سوف يمنع الكثيرين من الأشخاص بعدم الإصابة بأمراض القلب، وكذلك عدم الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية، وايضًا عدم الإصابة بارتفاع في ضغط الدم، وكذلك ارتفاع الكوليسترول أو حدوث أي من الالتهابات المزمنة، والاصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وكذلك سوف يساعد الامتناع عن تناول الكثير من المواد السكرية إلى حماية الأسنان ومنع تسوسها.
وعلى الجانب الآخر فإن التقليل والامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات داخل النظام الغذائي في التقليل من ظهور الكثير من المخاطر وكذلك التقليل من إصابة الشخص بالكثير من المشاكل الصحية المتعددة، ومن الجدير بالذكر أنّ عند الامتناع عن تناول الشخص للمواد السكرية، فهنا سوف يترافق مع ذلك ظهور الكثير من الأعراض الانسحابية التي قد تحدث وتستمر لوقت مؤقت المؤقتة، وذلك نتيجة أن المواد السكرية سوف تتسبب في إصابة الجسم بالعديد من التأثيرات الفسيولوجية وكذلك التأثيرات السلوكية التي سوف تتمثل في تلك التأثيرات مثل تلك التأثيرات التي تتشابه مع تأثيرات تلك الأدوية التي تسبب الإدمان.
حيثُ أن أحد الدراسات المِخبرية التي قد تم نشرها بداخل مجلة PLOS One خلال عام 2016 أنّ معدل زيادة استهلاك السكر من شأنه سوف يزيد من مستويات الدوبامين، كذلك سوف يؤدي الزيادة في معدل استهلاك السكريات لمدة طويلة بأنه سوف يتسبب في رفع معدل بعض النواقل داخل الدماغ، وبالتحديد في منطقة النواة المتكئة، وهذا التأثير يحدث بعض التأثيرات المختلفة التي تتشابه كثيراً مع تلك التأثيرات التي تتشابه مع تأثير ادوية الإدمان.
ولهذا لابد أن يقوم الأشخاص بالتقليل من تناول المواد التي تحتوي على معدلات مرتفعة وعالية من السكر بشكل كبير، وهو ما سوف ينتج عنه ظهور بعض من أعراض الانسحاب على الأشخاص مثل الشهرة بالرغبة الكبيرة في تناول بعض من الأطعمة المعينة، وكذلك الشعور بالصداع، وتصبح لدى الشخص حالة من التغيرات المزاجية، وفي الغالب سوف تختفي تلك الأعراض فقط خلال بضعة أسابيع أو بعض الأيام فقط.
أهمية الامتناع عن تناول السكريات والكربوهيدرات
تعرف على تلك الأضرار من خلال الآتي:
- تعتبر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات مهمة للصحة العامة للشخص، حيث أن تلك المواد من الكربوهيدرات تعتبر مصدر رئيسي للطاقة داخل الجسم، وبالتالي عندنا يقوم الشخص بالامتناع عن تناولها فإنّ الحسم لديه سوف يقوم باستخدام البروتين وكذلك الدهون بديلاً عنه كأحد المصادر للطاقة.
- وتوجد الكربوهيدرات بصورة عامة داخل الحبوب، والفاصوليا والفواكه والبقوليات، والخضروات، والحليب، والمعكرونة، والخبز، وكافة أنواع المخبوزات المختلفة، وعادة ما يقوم الكثيرين من الأشخاص بالامتناع عن تناول الكربوهيدرات.
- وذلك باعتباره أحد الأنظمة الغذائية، ويقوم ن بدلاً عنها بتناول تلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من البروتين أو نسبة كبيرة من الدهون؛ ومن أمثلة تلك الأطعمة اللحوم، والأسماك، الجبن، البيض والزيوت والزبدة.
- كما أن هؤلاء الأشخاص ممن يتبعون هذا النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات بصورة عامة بهدف إنقاص الوزن لديهم.
أضرار الامتناع عن السكريات والكربوهيدرات
قد يقوم بعض من الأشخاص الآخرون بإتباع بعض من الأنظمة الغذائية التي تضم معدلات منخفضة من الكربوهيدرات بهدف حصول الجسم على الكثير من تلك الفوائد الصحية المتعددة، ومن أهم تلك الفوائد هو التقليل من عوامل الخطر التي ترتبط ارتباط وثيق بمرض السكري من الدرجة الثانية، وكذلك عدم الإصابة بمتلازمة الأيض، وعلى الجانب الآخر فإنّ هناك بع الأضرار التي قد تصيب الإنسان عند القيام بالامتناع عن المواد التي تحتوي على الكربوهيدرات، ومن بين أبرز تلك الأضرار ما يلي:
- لا توجد دراسات بشكل كافي حول التأثير الضار عن الامتناع عن تناول المواد التي تضم الكربوهيدرات لفترة طويلة أو السكريات، حيث يعد من الصعب إمكانية تحديد ما هي تلك الآثار التي سوف تترتب حول إتباع مثل تلك الأنظمة وخاصة على المدى الطويل، وبالتالي وبالتزامن مع قلة تلك الدراسات لا يوجد ما يعيق الانتظام في إتباع نظام غذائي لا يحتوي على تلك المواد، ولكن قد نلاحظ بعض الأضرار مثل:
- قلة مستويات الطاقة:تعتبر الكربوهيدرات كما ذكرنا أحد أهم مصدر الطاقة الرئيسية التي يحصل عليها الجسم، ولهذا فإن قلة حصول الشخص على المعدل الكافي من الكربوهيدرات وخاصة لفترة طويلة، فإن ذلك الأمر سوف يترتب عليه حدوث انخفاض في مستويات الطاقة، وإصابة الشخص بالإعياء، والتعب، وسوف يحدث هذا الأمر خاصة عند بداية اتباع تلك النظام.
- كما من الممكن أن ينتج عن هذا التغيير في المستويات الخاصة بالتمثيل الغذائي إلى حالة من الضعف في كثير من الوظائف العقلية، كما قد يشعر الشخص بالغثيان، وكذلك يصاب بالعديد من اضطراب النوم، وذلك سوف يحدث على المدى القصير.
- زيادة خطورة الإصابة بالإمساك: تحدث زيادة معدل إصابة الشخص بالإمساك بسبب أن النظام الغذائي الذي يقوم باتباعه من الكربوهيدرات مفتقر للفواكه، والكثير من الخضروات، وكذلك البقوليات، وأيضا مفتقر للحبوب الكاملة، وبالتالي أيضًا سوف لن يحصل الشخص على القدر الكافي من الألياف، وهو الأمر الذي سوف ينتج عنه إصابة الشخص بالإمساك كما أنه سوف يصاب بحالة من عدم الارتياح في الجهاز الهضمي، حيث إنّ الألياف تعد هامة جداً للهضم فهي سوف تساعد بشكل كبير في المحافظة على حركة الأمعاء.
- عدم حصول الفرد على العناصر الغذائية الكافية: يعتبر النظام الغذائي الخالي من الكربوهيدرات مفتقر جداً للكثير من الكميات الكافية من المعادن والفيتامينات، وكذلك مفتقر للبوتاسيوم وكذلك مفتقر لفيتامينات ب وفيتامين ج، فهي التي توجد بكميات كبيرة جداً داخل الفواكه والخضروات، كما توجد أيضًا داخل الكثير من الأغذية النباتية المختلفة، هذا وبالإضافة إلى أن ذلك سوف يؤدي إلى التبول بشكل متزايد، وذلك نتيجة عن قلة الكربوهيدرات، وبالتالي قلة مستوى الصوديوم وكذلك قلة البوتاسيوم مع الوقت.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16969