كتابة :
آخر تحديث: 06/08/2021

أهم المعلومات عن فوائد البرتقال الياباني (الكمكوات)

البرتقال الياباني يعرف باسم الكمكوات أو البرتقال الذهبي أو الليمون الياباني, فالاسم العلمي له هو Citrus Japonica، يعد من أنواع النباتات التي تكون مختلفة فيتبع في جنسه الليمون من الفصيلة السذابية.
يعرف البرتقال الياباني بأنه فاكهة تمتاز باللون البرتقالي، وتكون صغيرة الحجم، إذ يزن البرتقال من 8 إلى 10 غرامات، فهي تشبه حبة الزيتون وتمتاز بطعمها الحلو.
أهم المعلومات عن فوائد البرتقال الياباني (الكمكوات)

معلومات عن البرتقال الياباني

الكمكوات له اسم علمي وهو (سيتروس جابونيكا تفرضه اليابان الحمضيات) وتكون ثمرته أصغر ثمره في الموالح من حيث الحجم، فلونه يكون برتقالي لامع، تزيد في حجمها قليلاً عن ثمرة الكريز وتؤكل هذه الثمرة كلها بقشرها.

  • يصل ارتفاع شجرة الكمكوات ما بين 8 حتى 15 قدم، فيمكن أن تتراوح قياسات أوراق الكمكوات الداكنة ما بين 25.1 – 5.3.
  • تصنف هذه الفاكهة بأنها ليس لها بذور.
  • الكمكوات لا يتأثر بالبرودة والصقيع ومن الأنواع الشائعة Nagami Marumi.
  • تختلف عن غيرها من أنواع الحمضيات الأخرى أنه يدخل في فترة الشتاء وفترة السكون العميقة، إذ يمكن أن تبقى خلال عدة أسابيع من الطقس الدافئ.
  • على الرغم من قدرتها الهائلة على البقاء في درجات الحرارة التي تكون منخفضة، فهذا الحال يكون في المناطق القريبة من سان فرانسيسكو وكاليفورنيا، لكن تنمو أشجار البرتقال أفضل في الأماكن الأكثر دفئا وتكون أفضل وأكبر إنتاجاً وتؤكل نيئة.
  • تعد ثمرة ناضجة عندما تصل إلى مرحلة اللون الأصفر واللون البرتقالي.

ما هي أماكن زراعة البرتقال الياباني؟

  • تزرع في الهند وفي الصين وفي تايوان وفي جنوب شرق آسيا وفي اليابان وفي الشرق الأوسط وفي أوروبا (وخاصة كيركيرا، اليونان).
  • وفي جنوب الولايات المتحدة (وخاصة في فلوريدا وكاليفورنيا).
  • حالياً يتم زراعتها بكثرة في مصر.

ما هي فوائد الكمكوات؟

أولاً: تقوية جهاز المناعة

تعد فاكهة الكمكوات من أحد أنواع الفواكه التي يمكن أن تساعد في عملية تحسين وتقوية صحة جهاز المناعة، فذها يرجع إلى إنها تحتوي على:

  • نسبة عالية من فيتامين ج الذي يعد أحد أهم العناصر الغذائية التي تساعد على: تحسين وتقوية صحة الأوعية الدموية، وتقوية الغضاريف المختلفة في الجسم، وتسريع تعافي الجروح.
  • يوجد بها العديد من المركبات الكيميائية التي قد تلعب دوراً مهماً في عملية تنشيط نوع معين من الخلايا المناعية التي يحتاجها الجسم لكي يستطع محاربة بعض الالتهابات والأمراض، مثل: (أمراض الجهاز التنفسي، والأورام السرطانية).
  • يتميز بأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم حتى تساعده على الوقاية من الأمراض المزمنة.

ثانياً: العمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي

يحتوي الكمكوات على نسبة تكون عالية من الألياف الغذائية التي يمكن أن يحتاجها الجسم بشكل عام والجهاز الهضمي أيضا بشكل خاص، لذلك تناول هذا النوع من البرتقال بعملية منتظمة يمكن أن يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، فذلك يتم من خلال:

  1. القيام بتنظيم عملية الهضم ومحاربة الإمساك.
  2. العمل على التقليل من فرص بأمراض الأمعاء الالتهابية (Inflammatory bowel disease).
  3. تقليل من فرص الاصابة بسرطانات التي تكون في الجهاز الهضمي.

ثالثاً: خفض مستويات الكولسترول الضار

  • يتميز الكمكوات عن أنواع البرتقال الأخرى بأنه يحتوي على نسبة كثيرة وعالية من مضادات الأكسدة التي لا يقتصر وجودها على اللب فحسب، بل إنها تتواجد أيضاً في قشور هذه الثمار التي يمكن أكلها أيضاً مع اللب.
  • تناول الكمكوات يمكن أن يساعد في عمليات خفض مستوى الدهنيات في الجسم، وأيضاً خفض مستويات الكولسترول الضار والقيام بمنع تراكمه في الأوعية الدموية.
  • يرجع ذلك غالباً إلى أن الكمكوات يحتوي على نسبة عالية وكثيرة من مضادات الأكسدة والألياف أيضاً.

رابعاً: تحسين صحة البشرة

يوجد العديد من الفوائد التي يحتوي عليها الكمكوات التي تفيد البشرة, نظراً لاحتواء هذه الثمار على نسب عالية وكثيرة من العديد من العناصر الغذائية التي تقوم بلعب دور مهم في تحسين وتقوية صحة البشرة والحفاظ أيضاً على نضارتها، إذ تحتوي على: (فيتامين ج، ومضادات الأكسدة المختلفة الأخرى)، فالعناصر التي تم ذكرها تعد مزيجاً مثالياً قد يعمل على:

  • حماية الجلد من التأثير الناتج عن أشعة الشمس الضارة.
  • محاربة علامات التقدم في السن للبشرة المختلفة، مثل: (ظهور التجاعيد، وظهور بقع الكبد).
  • تحسين مظهر البشرة بشكل عام.

خامساً: الوقاية من السمنة

  • تحتوي قشور الكمكوات بشكل خاص على العديد من المركبات الكيميائية التي تلعب دوراً مهماً في عملية محاربة السمنة، وأيضاً بعض الأمراض التي قد تترافق وتأتي مع السمنة، مثل: (مرض السكري وأمراض القلب المختلفة).
  • وقد عرف أن تناول الكمكوات بشكل منتظم يمكن أن يساعد في عملية كبح نمو وتضخم الخلايا الدهنية المسؤولة عن زيادة الوزن والوصول إلى معدل السمنة.

فوائد الكمكوات الأخرى

  • التقليل من فرص الإصابة بالسرطانات المختلفة.
  • يعمل الكمكوات على تقوية العظام.
  • يقوم الكمكوات بتحسين صحة العيون.
  • خفض مستويات سكر الدم.

القيمة الغذائية للبرتقال الياباني

يوجد في كل 100 غرام من ثمرة الكمكوات الطازجة، ما يلي:

  • يحتوي الكمكوات على 71 سعر حراري من الطاقة.
  • يحتوي الكمكوات على 86.0 غرام من الدهون.
  • يحتوي الكمكوات على 5.6 غرام من الألياف.
  • يحتوي الكمكوات على 88.1 غرام من البروتينات.
  • يحتوي الكمكوات على 85.80 غرام من الماء.
  • يحتوي الكمكوات على 19 مليغرام من الفسفور.
  • يحتوي الكمكوات على 62 مليغرام من الكالسيوم.
  • يحتوي الكمكوات على 20 مليغرام من المغنيسيوم.
  • يحتوي على 10 مليغرام من الصوديوم.
  • يحتوي على 186 مليغرام من البوتاسيوم.
  • يحتوي على 9.43 مليغرام من فيتامين ج.
  • يحتوي على 15 ميكروغرام من فيتامين أ.

محاذير وأضرار البرتقال الياباني

  1. قد ينتج عن الكمكوات رد فعل يكون تحسسي عن البعض، فيتمثل بظهور أعراض مثل : (الاحمرار، والحكة، والتورم).
  2. قد تتسبب الكمكوات في وجود النفخة والغازات عند البعض، وذلك يكون بسبب انه يحتوي علي نسبة تكون عالية من الألياف، لذلك من الافضل تجنب تناوله بكثرة، خاصة إذا لم يكن جسمك معتاداً عليه.
  3. يوجد بقشور الكمكوات بعض من أنواع البكتيريا، مثل السالمونيلا، لذلك يفضل غسلها جيدا عندما نأكلها نيئة أو حفظها بشكل سليم بعد عملية طهيها.
أخيراً، في هذا المقال تعرفنا على ما هو البرتقال الياباني، وإلى أي صنف ينتمي، وأيضا قمت بذكر فوائده العديدة التي يحتوي عليها، فله فوائد كثيرة لكافة أعضاء الجسم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ