كتابة :
آخر تحديث: 13/06/2022

ما هو التسمم المائي أعراضه وأسبابه؟

يحتاج جسم الإنسان إلى الماء من أجل القدرة على القيام بالوظائف الحيوية اليومية بشكل كامل وبنشاط وعندما يتعرض الإنسان لنقص نسبة المياه في الجسم يتعرض لبعض المشاكل الصحية فخلال مقالنا اليوم على موقع مفاهيم سنقدم لكم أعراض التسمم المائي وأهم أسبابه، فالتسمم هو واحد من المشكلات الصحية التي تصيب بعض الناس بسبب الإفراط في شرب المياه الغير نظيفة.
ما هو التسمم المائي أعراضه وأسبابه؟

ما هو التسمم المائي ؟

  • التسمم هو نوع من أنواع المشاكل الصحية التي تصيب الإنسان، ويقصد بها هو عندما يقوم الإنسان بشرب كميات كبيرة جدًا من الماء في نفس الوقت مما يصعب القدرة على الكليتين في تصريف هذا الماء ويتراكم الماء في الجسم فيسبب لنا الآن التسمم المائي.
  • لذلك لا ينصح بشرب كميات مفرطة من الماء ولا كميات قليلة فالمقدار المحدد للإنسان لشرب الماء في اليوم هو شرب ما يقارب 8 أكواب يوميًا من الماء وحاول أن تنظم هذه الأكواب فلا تشربها جميعها في نفس الوقت، بل حاول أن تشرب كل ساعة كوب من الماء حتى يصبح الأمر سهل على الكلية.
  • وحاول أيضًا ألا تشرب المياه عندما تكون عطشان فقط بل كما ذكرنا نظم وقت شرب المياه، فلا تأتي عند وقت الغداء وتشرب أكواب كثيرة من المياه فهذا التصرف خاطئ ويضر بالمعدة بل يكفي فقط شرب كوب واحد.
  • كما أن شرب المياه عمومًا له العديد من الفوائد على الحوامل وكبار السن والرياضيين، وله فوائد أيضًا في الحصول على بشرة نضرة وشعر صحي.

ما هي أنواع التسمم المائي؟

يوجد نوعان من التسمم الذي يصيب جسم الإنسان، وكلا النوعين يسببان الخلل في نسبة الصوديوم في الجسم، وهذان النوعان هما:

  • النوع الأول: التسمم الناتج عن شرب كميات ماء كبيرة في وقت قصير.
  • النوع الثاني: التسمم الناتج عن الاحتفاظ بالماء في الجسم وعدم القدرة على التخلص منه، وينتج هذا النوع من التسمم نتيجة تناول بعض الأدوية أو وجود ضرر في الكلية أو الإصابة ببعض الأمراض المعينة.

أعراض ومضاعفات التسمم

سوف نقدم لكم الآن أهم أعراض التسمم المائي الذي يصيب عدد كبير من الأشخاص وليس فقط الكبار بل يصيب أيضًا الأطفال، فسنوضح لكم الآن أعراض التسمم وهي:

أعراض ومضاعفات التسمم عند البالغين

عندما يصاب الشخص البالغ بالتسمم نتيجة شرب كميات كبيرة جدًا من المياه فإنه يتعرض لتورم الخلايا وتظهر بعض الأعراض الأخرى وهي:

  • الشعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ.
  • صداع شديد وآلام في الرأس والشعور الدائم بالحيرة والارتباك.
  • التبول كل فترة قصيرة.
  • ضعف في عضلات الجسم والشعور بالتشنجات.
  • خلل في قدرة الإنسان العقلية والإدراكية والنفسية والقيام بتصرفات غريبة مثل الهلوسة.
  • صعوبة في التنفس أو آلام في الرئة.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تقلب مستمر في مستوى ضغط الدم.
  • دوخة حادة وتشنجات.
  • تشوش في الرؤية.
  • أما عندما تتضاعف هذه الحالات فيمكن أن يصاب الإنسان بتشنجات كبيرة جدًا تؤدي إلى غيبوبة والموت في نهاية الأمر.

أعراض ومضاعفات التسمم عند الأطفال

عندما يكون الطفل في الشهور الأولى من ولادته فعندما يتعرض لزيادة نسبة المياه في جسمه فهذا قد يشكل خطر على حياته ويسبب مضاعفات خطيرة قد تنتهي إلى الموت، وفي هذه الفترة يعتمد الرضيع في الغالب على حليب الأم ولكن قد تزيد نسبة الماء في جسمه عن طريق:

  • محاولة تدريب الطفل منذ الصغر على السباحة فيمكن أن يشرب كمية كبيرة من المياه.
  • أو محاولة الأم تعويد الطفل على شرب المياه.

فإذا أصيب الطفل بالتسمم الناتج عن شرب كميات كبيرة من الماء فتظهر الأعراض التالية:

  • تشوش الرؤية عند الطفل.
  • ظهور تشنجات في العضلات.
  • التقيؤ المستمر والشعور الدائم بالغثيان.
  • تغير في سلوكيات الطفل وعدم القدرة على الانتباه.
  • ضعف في التنسيق العضلي العصبي.
  • عدم انتظام في التنفس.

أسباب التسمم؟

التسمم هو عبارة عن الخلل الذي يحدث في وظائف الدماغ بسبب شرب كمية كبيرة من الماء، وتتمثل الأسباب فيما يلي:

  • إذ إن السبب الرئيسي له هو شرب الماء بنسبة كبيرة.
  • وعندما يشرب الإنسان كمية كبيرة من الماء فهذا يؤدي إلى انخفاض نسبة الصوديوم في الجسم التي تسبب الانتفاخ نتيحة بقاء السوائل التي كانت محفوظة في الصوديوم خارج الخلايا.
  • وعندما تحدث هذه العملية فهذا يؤثر على الدماغ مما يسبب الغيبوبة أو قد يسبب حالات وفاة.
  • ولكن شرب الماء بنسبة كبيرة ليس فقط هو العامل الوحيد الذي يسبب التسمم، بل توجد أيضًا مشكلة شرب الماء في وقت قصير جدًا مثل شرب أكواب عديدة من الماء على مائدة الطعام.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا التسمم

تشيع حالات التسمم الناتجة عن شرب كميات كبيرة من الماء بين بعض جميع الأشخاص ولكن توجد فئة من الأشخاص تغلب عليهم هذه الظاهرة بالتحديد وهم:

  • الرياضيون فهم دائمًا يشربون كميات كبيرة جدًا من الماء.
  • العداءون وهم الأشخاص التي تركض في سباقات الماراثون.
  • المجذفين في القوارب.
  • الضباط والعساكر في الجيش.
  • راكبو الدراجات الهوائية.

علاج التسمم

في بداية الأمر عندما يشخص المريض بأنه يعاني من التسمم المائي فذلك بعد أن يقوم المريض بفحص بول أو فحص دم ويظهر في النتيجة أنه مصاب بهذا التسمم، ثم بعد ذلك يمكن علاج التسمم عن طريق العديد من الطرق المختلفة والتي يقترحها الطبيب على المريض والتي منها:

  • استخدام أنواع أدوية مدرة للبول فتعمل على التخلص من الماء عن طريق البول.
  • استخدام علاجات تعمل على إعادة ضبط مستويات الصوديوم في الجسم.
  • استخدام علاجات تعتمد على الكهارل.
  • القيام بغسيل معدة في مراكز مختصة.
  • شرب كميات من الماء أقل عن الأول.
  • وقف أي نوع أدوية كان لها تأثير في الإصابة بالتسمم.
  • يمكن علاج مسوى نقص الصوديوم الحاد في الدم عن طريق استعمال العلاج المكثف وهو استعمال محاليل صوديوم عن طريق ضخها في الوريد لرفع نسبة الصوديوم بأسرع وقت ويجب أن يتم هذا العلاج في المستشفى.
  • أو يمكن استخدام أدوية علاج نقص الصوديوم.
  • يمكن استعمال أيضًا العلاج الهرموني الذي يعالج قصور الغدة الكظرية التي لها دور في نقص مستويات الصوديوم في الجسم.

كيفية منع حدوث هذا التسمم؟

يمكن الوقاية من الإصابة بالتسمم للرياضيين عن طريق:

  • وزن أنفسهم قبل وبعد ممارسة الرياضة وهذا يساعد على تحديد مقدار الماء المفقود أثناء التمرين وتعويض هذه النسبة فقط بدلًا من شرب كميات كبيرة عشوائية من الماء.
  • يجب أن يحاول أيضًا الرياضيون شرب من 2 إلى 4 أكواب من الماء خلال الساعة الواحدة أثناء التمرين وذلك في حال كان التمرين وقته قصير، أما في حالة إذا كان التمرين يستمر لفترة طويلة فيفضل شرب المشروبات المخصصة للرياضة.
  • وذلك لأن تلك المشروبات تحتوي على السكر الذي يعوض نسبة فقدان الصوديوم والبوتاسيوم مع العرق أثناء ممارسة الرياضة.
  • وفي حال شعر الرياضي بالعطش أثناء التمرين فلا يجب عليه حرمان نفسه بل أن يشرب إلى أن يوري عطشه.
وختام هذا المقال تعرفنا معًا على أعراض التسمم المائي وأهم أسبابه والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، كما تعرفنا سويًا أيضًا على طرق الوقاية والعلاج من هذا المرض، فنتمنى أن نكون أفدناكم بالمعلومات التي قدمناها لكم خلال سطور هذا المقال.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع