كيف يمكن التطبيب عن بعد؟ وما أشهر الوسائل المستخدمة فيه؟
ما هو التطبيب عن بعد؟
يمكننا تعريف التطبيب بأنه أسلوب علمي يستخدمه الأطباء للتعرف على المرضى ومعالجتهم عن بعد وليس من الأماكن التي يقوم المريض بالزيارة إليها مثل (المستشفى أو العيادة)، حيث أن التطبيب عن بعض يتم من خلال وسائل التكنولوجيا مثل: (الكمبيوتر، الفيديو أو غيرها من البرامج).
- تمكن هذه الوسائل الطبيب من تقديم الخدمة العلاجية والرعاية الصحية للمريض، كما يمكن مزاولتها من خلال العيادة الخاصة للطبيب أو من خلال المستشفى العام أو الخاص.
- إن التطيب عن بعد لا حكر على تخصص معين في الطب العلاجي للمرضى، حيث يمكن أن يمارسه الأطباء في جميع التخصصات.
- يمكن التطيب عن بعد الباحثين من جمع المعلومات في مجال الطب أو مجال الصحة عموماً، مما يساعدهم على إعطاء المريض المعلومات بسهولة.
الطرق التي يستخدمها الباحثون في التطبيب عن بعد
يمكننا توضيح الطرق التي يمكن أن يقوم الباحثون باستخدامها في التطبيب للمرضى عند بعد من خلال الآتي:
- من بين الطرق التي يستخدمها الباحثون هي أنه يمكن لهم من متابعة المشتركين في البحث وهم متواجدين في بيوتهم من خلال وسائل التكنولوجيا التي يقوم باستخدامها.
-
تعتبر طرق الاتصال بين الباحثين وبعضهم هي نفس طرق الاتصال بين الباحثين (الأطباء) والمرضى، حيث أن تلك الوسائل معظمها يكون عبر شبكة الإنترنت.
• يجب على الباحثين إبلاغ العاملين في دراسة الأبحاث عن جميع الأعراض الجانبية والحالات التي لم تستجب لتلك الطريقة العلاجية مثل إرسال مقاطع الفيديو أو الصور التي من خلالها يمكن الباحثين من رؤية الأعراض الجانبية التي يتعرض لها المريض والتي من خلالها يتم تشخيص حالته ويوصف العلاج الخاص به.
كيف أتواصل مع الطبيب بطريقة التطبيب عن بعد؟
لإتمام طريقة وعملية التطيب للحالة المرضية عن بعد لابد من توافر أي وسيلة من وسائل التواصل مع الطبيب المعالج، ويمكننا توضيح ذلك باستفاضة من خلال الآتي:
- يجب أن يكون متوفر لديك وسائل تكنولوجيا مثل الكمبيوتر أو جهاز الهاتف الذكي، ويجب أيضاً أن يكون كل منهما متواصل بالإنترنت لكي يتم الاتصال مباشرة بالطبيب الخاص.
- عندما تتوفر لديك وسائل التكنولوجيا التي ذكرناها سابقاً يجب أن تتأكد من أنك قد قمت بتشغيل الكاميرا الخاصة بالجهاز التي تريد أن تتواصل به مع الطبيب.
- يمكن تشغيل السماعة لكي تسمع الطبيب بطريقة جيدة وهذا سوف يسهل عليك القيام بالطيب عن بعد.
الفوائد والأضرار المرتبطة بالمشاركة مع الباحثين
- يمكن أن تشارك الباحثين من خلال منزلك وهذه الميزة توفر لك بذل الجهد الكبير.
- ومن ضمن الفوائد المشاركة في أي دراسة بحثيه حتى ولو كان مركز الدراسة ليس قريباً منك.
-
من أهم الفوائد التي يمكن أن نحصل عليها من ذلك النوع من التطيب هي عدم فرض تكلفة كبيرة على المريض، بالإضافة إلى توفير تكاليف السفر إذا كان المتخصص المعالج في مكان بعيد عنه.
الأضرار:
- لم توضح أي أبحاث علمية بنية 100% أن التطيب دون حضور المريض أمر سليم، ولكن هناك بعض الحالات حالتها الصحية من الممكن أن تسمح بذلك وبعض الحالات لا يجوز فيها تجربة ذلك النوع من العلاج.
- من الممكن أن تسبب أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة الأخرى حدوث تأخير في إرسال الصور أو مقاطع الفيديوهات الخاصة، ولكن أحياناً ما نجد هذه المشاكل حدوث تأخير.
- من ضمن الأضرار أنه يمكن إجراء الفحص الطبي عن طريق التطبيب عن بعد وربما لا يزال المريض بحاجة للذهاب إلى مواقع الفحص الكاملة مثل (المستشفى أو العيادة) في بعض الأحيان.
المشاركة مع الباحثين تعد مشاركة اختيارية
مشاركة التشخيص مع الباحثين والدارسين لحالات التطبيب عن بعد:
- الكثير من الأشخاص يكون لديهم فكرة الانضمام إلى أي دراسة بحثية، ويعتبر قراراً شخصياً ومهماً لكلا الطرفين الباحث والشخص التي يريد أن يشاركه.
- على الباحث أن يقوم بتوضيح أسس طريقة علاجه والقواعد الثابتة التي لا يمكن الإخلال بها، حتى يحصل على الهدف الأساسي المرجو من التطيب عند بعد.
- يجب على الشخص الذي يريد أن ينضم إلى فريق الباحثين ألا يتسرع أبداً في القيام بالأسئلة التي تدور بينه وبين نفسه قبل أن ينهي الباحثون شرحهم.
- يجب أيضاً على الشخص ألا يتخذ قراراً سريعاً لأنه يعتبر جزءاً من الدراسة البحثية، وهو أمر أقبل عليه الشخص بإرادته وليس تحت ضغط من أحد.
- وبعد أن يقوم الباحثون بالشرح الكامل للشخص عن الدراسة، فيمكنه الموافقة على المشاركة معهم أو الرفض.
- وفي حال تلقي الباحثون موافقة للشخص فإنهم يقومون بجعل الشخص يوقع على وثيقة وتسمى هذه الوثيقة (نموذج الموافقة المستنيرة).
- وبعد توقيع الشخص على هذه الوثيقة بإرادته، يمكنه تغير رأيه في أي وقت ولأي سبب وهذا من شروط المشاركة مع الباحثين لأن طريقة المشاركة تعتبر اختيارية وليست إجبارية.
الأنواع التي يستخدمها الباحثون في التطبيب عن بعد
يوجد الكثير من الأنواع التي تستخدم في التطبيب عن بعد، ولكن هناك ثلاثة أنواع رئيسة يتم استخدامها في البحوث ومنها:
- التطبيب عن بعد التفاعلي: يتم عرض المعلومات من قبل المشاركين في البحث على الباحث، ويتم ذلك من خلال الصوت أو الصورة وعن طريق بعض الأجهزة التكنولوجية التي يستخدموها وعادة تكون المشاركة في مكان والباحث يكون في مكان آخر، لذلك يسمى تطبيب تفاعلي.
- التطبيب عن بعد غير التفاعلي: هذا النوع من التطبيب يتم من خلاله إرسال المعلومات من مكان إلى آخر، ويتم استخدام الكاميرا أو جهاز مماثل لتسجيل المعلومات وإرسالها إلى مكان آخر لمراجعتها، مثل أن يقوم أحد الأطباء بإرسال أشعة لطبيب آخر لمراجعتها، في هذه الحالة يسمى التطبيب عن بعد غير التفاعلي.
- التطبيب عن بعد للرصد عن بعد: يقوم من خلاله الباحث بمتابعة المشاركين من مسافة بعيدة، مثل مريض السكري الذي يرسل تحاليله الطبية للطبيب، ويبدأ الطبيب حينها بتحديد العلاج المناسب للمريض.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8437