مفهوم وأهمية التفاؤل والايجابية في الحياة
أهمية التفاؤل بحياة الفرد
- الحصول على حياة الصحية، وتكوين علاقات شخصية إيجابية.
- القدرة على الصمود أمام الصعاب والتوتر.
- الابتعاد عن العادات السيئة وغير الصحية، مثل: التدخين، والتمسك بالعادات الصحية، مثل: الغذاء الجيد.
ما هي الإيجابية؟
- الإيجابية هي مجموعة السمات الشخصية التي ترتبط بعضها ببعض داخل الإنسان، فتعمل على زيادة طموحة وإمداده بالطاقة والحيوية لتحقيق رغباته وأهدافه، ولا تتوقف على ذلك فقط بل تقوم بإبعاد الفرد عن كافة الأفكار السلبية، مثل: القلق أو التوتر، أو الاكتئاب، أو اليأس، والتي تؤثر على تقدمه وحياته.
- أو هي شعور ينشأ بسبب سُكون الاستقرار والإيمان في القلب، وهو شعور يُمكن الفرد من الاستمرار في حياته والتكيف مع الأشياء التي تحيط به، فهو الشعور الذي يحرك الفرد اتجاه غاية أو أمر معين لتحقيقه رغم صعوبته، فالإيجابية هي الطريقة التي ستضع كل فرد على طريق النجاح.
- وقد فسرها بعض الأشخاص على أنها الشعور الذي يرتكز على الجوانب القوية في شخصية الفرد، بهدف زيادة مستويات التفاؤل والسعادة والطمأنينة في حياة الفرد، ولتكوين شعور الثقة بالنفس والرضا والقناعة.
- وقال البعض أنها مهارة من المهارات التي يمكن اكتسابها مع مرور الوقت عن طريق التعلم والتطور الدائم، وذلك لأنها مهارة تقوم على طريقة التصرف وطريقة التفكير، حيث يقوم الإنسان بتأسيس الحياة وفقاً لما يريده.
ما هو تعريف الشخص الإيجابي؟
تختلف صفات الشخص الإيجابي عن الشخص السلبي، فمن صفات الشخص الإيجابي أنه:
- قادر على تحدي الصعاب والمشاكل.
- يثق في نفسه وفي قدراته دائماً.
- قادر على تحقيق رغباته وأحلامه، فيمتلك إرادة قوية.
- لا يسمح للصعاب أن تقيده أو تمنعه من تحقيق ما يريد.
- يحاول دائماً تعزيز ثقته بنفسه وفي المحيطين به دون الشعور بأي ملل أو يأس.
- يتسم بالحيوية والنشاط.
- يتمتع بحب واحترام المحيطين به.
- يحاول بذل الجهد لكي يزرع الأمل في نفسه، وفي كل المحيطين به.
أما الشخص السلبي فمن صفاته أنه:
- شخص كسول وممل بشكل دائم.
- لا يبذل أي مجهود لتحقيق أهدافه أو أحلامه.
- يفكر دائماً في الصعاب ونتائجها.
- لا يحاول الخروج من أي مأزق يواجهه.
- ينظر دائماً إلى السلبيات والأخطاء.
- يتذكر دائماً أخطاء الآخرين ولا يغفرها لهم.
- لا يعترف بخطئه ولا يعتذر.
أفضل الأقوال عن التفاؤل والايجابية في الحياة
- لا تثقل يومك بهموم غدك، فقد لا تأتي هموم غدك، وتكون قد انحرمت سرور يومك.
- ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
- أكثر النّاس إيجابيةً أشدهم سذاجة.
- ليس الفخر أن لا تسقط، ولكن الفخر أن تنهض كلما سقطت.
- الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء.
- تفائلوا بالخير تجدوه.
- أعلل النفس بالآمال أرقبها
- الحياة بدون حب وتفاؤل لا تعتبر حياة.
- لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس.
ما هي أهمية التفاؤل والايجابية في الحياة؟
الإيجابية والتفاؤل هما عاملان أساسيين في حياة الأشخاص، وذلك لأنهم يمنحون الأشخاص طاقة لمواجهة الحياة، بجانب تأثيرها الكبير عل المجتمع أيضاً.
أهمية التفاؤل والإيجابية على الفرد:
أولاً: صحة الفرد النفسية:
- لقد أثبتت الدراسات في جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين يتمتعون بالتفاؤل والإيجابية تقل احتمالية تعرضهم لأمراض نفسية، مثل: (القلق أو الاكتئاب أو التوتر) من الأشخاص المتشائمين.
- وبعد أن أجريت تلك الدراسة على 309 مريضاً في منتصف العمر، تبين أيضاً أن هؤلاء الأشخاص يكونون أكثر نجاحاً واطمئنان في حياتهم عن المتشائمين.
- فهم يتقبلون الواقع ويستطيعون التكيف مع الوضع الذي يمرون به، كما يتواصلون بطريقة سليمة وحيوية مع من حولهم.
ثانياً: صحة الفرد البدنية:
- فقد أثبت علماء النفس أن التفاؤل والإيجابية هما أساس لصحة الفرد البدنية، حيث نرى الشخص المتفائل يتمتع بصحة جيد، ولا يتعرض للأمراض الخطيرة، وذلك عكس الشخص المتشائم الذي يتعرض للكثير من الأمراض خلال حياته مثل: (ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين).
ثالثاً: تعامل الفرد مع الآخرين:
- وفي تلك الحالة يستطيع الشخص المتفائل تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين تتسم بالإيجابية، وتمتد تلك العلاقات لسنوات عديدة، وذلك لأنه قادر على تقديم الدعم الكامل للمحيطين له، وذلك على عكس الأفراد المتشائمين فلا يستطيعون تكوين علاقات مع الآخرين، ويعيشون في عزلة ووحدة دائمة،
رابعاً: تعامل الفرد مع الصعاب التي تواجهه:
- يتسم الشخص المتفائل بقدرته الكبيرة على مواجهة المشاكل والصعاب التي تواجهه، ويحاول دائماً إيجاد حلول لتلك المشاكل، وينظر إلى تلك المشاكل على أنها غير دائمة فيتمتع بالصبر والأمل والقدرة على التحمل.
أهمية التفاؤل والإيجابية في المجتمع:
يؤثر شعور التفاؤل والإيجابية بشكل كبير جداً على المجتمع، سواء كانت تأثيرات اجتماعية أو تطويرية أو صحية، وذلك لأن كلاً من التفاؤل والإيجابية يعدون مقر الطاقة التي تدفع الأشخاص لبذل الجهد والعمل.
أولاً: تقدم المجتمع وزيادة الإنتاج:
- حيث يساهم كلاً من التفاؤل والإيجابية في دفع الفرد للعمل وجعله أكثر عطاء وإنجاز، فلا يقف أمام أي صعوبات أو تحديات، بل يبذل الكثير من الجهد لتخطيها ولتحقيق أهدافه، وذلك يؤدي إلى تقدم المجتمع وزيادة الإنتاج.
ثانياً: توافر السعادة في المجتمع:
- حيث تساهم الاجابية والتفاؤل في إمداد الفرد بشعور الرضا والسعادة، والاطمئنان، والأمل بشكل دائم، وذلك يحفزه على العمل بشكل مستمر لتحقيق أهدافه ورغباته، وذلك ينعكس على المحيط الخاص به وعلى باقي المجتمع.
كيفية التخلص من الأفكار السلبية
يمكننا توضيح كيفية الوصول إلى التفاؤل والايجابية في الحياة وكيف تخلصك من السلبية عن طريق الآتي:
- أولاً: الحفاظ على ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة هي الحل الأمثل لكي يستطيع الفرد التخلص من كافة الأفكار السلبية التي تراوده، وذلك لأن الرياضة لها تأثير كبير على صحة الفرد النفسية، وليس على صحته الجسدية فقط، فتساعد الفرد على التفكير بشكل إيجابي والتخلص من الطاقة السلبية.
- ثانياً: الابتعاد عن المحيط السلبي: يتأثر الفرد بالأشخاص المحيطين به بشكل كبير، لذلك يجب على الفرد الابتعاد عن الأشخاص الذين يفكرون بشكل سلبي دائماً، ويقومون بالبحث عن محيط إيجابي لكي يتواجد به.
- ثالثاً: النظر إلى نصف الكوب المملوء: يجب على الأشخاص التفكير في الجانب الإيجابي للأمور، والابتعاد عن الجانب السلبي، مثل أن ينظر الفرد إلى الأشياء التي يمتلكها لا للأشياء التي فقدها، ويجب أن يبتعد عن الشكوى والتذمر، فذلك سيساعده على التخلص من الأفكار السلبية.
- رابعاً: لا تحاول أن تنتقد الآخرين: حيث يجب أن يمتنع الشخص عن انتقاد الآخرين بشكل مستمر، فيجب عليه أن يتقبلهم ويلتمس العذر لهم، وذلك سيساهم بشكل كبير في تخلصك من الأفكار السلبية.
- خامساً: تجنب الحديث عن الأمور السلبية: حيث يجب أن تمتنع عن التفكير في الأحداث السلبية أو الصعوبات التي تمر بها، ولا تتحدث عنها إلى الآخرين، لكن قم بكتابتها في ورقة، ثم قم بتمزيقها، أو يمكن أن تفكر في ذلك الأمر لفترة قصيرة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12040