التهاب الكبد الوبائي أ أسبابه وعوامل الخطر وطرق الوقاية والعلاج
جدول المحتويات
- أعراض التهاب الكبد الوبائي أ
- أسباب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ
- عوامل خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد أ
- مضاعفات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ
- طرق الوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ
- تشخيص التهاب الكبد الفيروسي أ
- علاج التهاب الكبد الوبائي أ
- نمط الحياة الصحي والعلاجات المنزلية
- خطوات هامة يجب فعالها
أعراض التهاب الكبد الوبائي أ
عادةً لا تظهر الأعراض وقت حدوث سبب العدوى، لكنها تظهر بعد التقاط الفيروس بعدة أسابيع، وغالباً لا يعاني معظم المصابين من تلك العلامات والأعراض التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- الغثيان والقيء المفاجئ.
- الشعور بعدم الراحة في البطن وألم وبخاصة في الناحية اليمنى العلوية من البطن أو التي بجوار الكبد.
- لون البراز أسود.
- عدم وجود الشهية للطعام
- الإصابة بالحمى منخفضة الدرجة.
- ألم في المفاصل.
- لون البول الداكن.
- اصفرار البشرة وبياض العينين أو اليرقان.
- حكة شديدة في الجلد.
قد تكون الأعراض خفيفة إلى حد ما ويمكن أن تختفي في غضون أسابيع، ومع ذلك تحدث عدوى التهاب الكبد في بعض الأحيان وتسبب مرض شديد يستمر لعدة أشهر.
أسباب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ
تحدث الإصابة كما ذكرنا من قبل بسبب فيروس يصيب الكبد ويسبب التهاب فيه الأمر الذي يسبب عدم قدرة الكبد على أدائه لوظائفه بشكل طبيعي كما يتسبب في ظهور علامات وأعراض معينة، وتحدث العدوى أيضاً بسبب ما يلي:
- تناول الطعام أو الشراب الملوث بالبراز مثل أن يكون الشخص غسل نفسه من التبرز ولم يغسل يديه جيداً.
- شرب الماء الملوث.
- تناول المحار النيء الذي كان في مياه ملوثة.
- لمس شخص يحمل فيروس التهاب الكبد أو السلام عليه باليد أو تقبيله وغيرها من طرق الملامسة حتى وإن لم تظهر عليه أي أعراض.
- ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص يحمل الفيروس.
عوامل خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد أ
عندما نقول عوامل الخطر فإننا نقصد العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة أو العدوى وتتمثل فيما يلي:
- السفر في أماكن كثيرة والتنقل والترحال من مكان لآخر فيمكن للشخص أن يلتقط العدوى بسهولة.
- العمل في مراكز رعاية الأطفال أو التواجد بها.
- الإقامة مع شخص مصاب بالتهاب الكبد أ.
- عندما يكون رجل شاذ ويمارس الجنس مع الرجال.
- إن كان الشخص لديه أي نوع من أنواع الاتصال الجنسي مع شخص مصاب.
- إن كان الشخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشري.
- في حال كون الشخص من المتشردين.
- إن كان الشخص لديه أحد عوامل التجلط مثل الإصابة بمرض الناعور.
- في حالة استخدام أحد العقاقير الغير مشروعة (مثل تلك التي تؤخذ عن طريق الحقن وغيرها)
مضاعفات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ
لا يؤدي هذا النوع من التهاب الكبد إلى تلف الكبد طويل المدى ولا يصبح مزمن إلا في حالات نادرة قد يتسبب في فقدان مفاجئ لوظائف الكبد وبخاصة عند كبار السن أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في الكبد، ويتطلب الفشل الحاد للكبد في البقاء في المستشفى للمراقبة والعلاج، كما أن البعض من الأشخاص المصابين بفشل الكبد يحتاجون إلى زراعة الكبد.
طرق الوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ
يمكن أن يكون تناول اللقاح المضاد لالتهاب الكبد أ ضروري لتجنب العدوى، ويتم إعطاء اللقاح عادةً في حقنتين، الثانية بعد الأولى بستة أشهر، وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتناول اللقاح المضاد لالتهاب الكبد للأشخاص التاليين:
- الأطفال في عمر سنة أو الأكبر من ذلك الذين لم يتلقوا التطعيمات من قبل.
- الأطفال المعرضون للتشرد وهم في عمر سنة أو أكبر.
- الأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم من ستة أشهر وحتى إحدى عشر شهر والذين يسافرون خارج البلاد.
- الأشخاص مقدمو الرعاية للأطفال بالتبني وبخاصة في البلدان التي يكثر فيها التهاب الكبد أ.
- الأشخاص الذين يكونون على احتكاك وتواصل دائم مع المصابين والمعرضين للإصابة بشكل مستمر.
- عمال المختبرات.
- الرجال الشواذ.
- الأشخاص الذين يسافرون في أماكن مختلفة في العالم.
- الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بأي نوع منها,
- الأشخاص المصابون باضطراب عوامل تجلط الدم.
- الأفراد المصابون بأمراض كبد مزمنة وتشمل التهاب الكبد ب والتهاب الكبد س.
تشخيص التهاب الكبد الفيروسي أ
يطلب الطبيب اختبارات الدم للكشف عن وجود فيروس التهاب الكبد أ، حيث تؤخذ عينة من الدم وتكون عادةً من وريد في الذراع ويتم إرسالها إلى أحد المختبرات لفحصها.
علاج التهاب الكبد الوبائي أ
لا يوجد نوع محدد من علاج التهاب الكبد أ، فقد يتخلص الجسم من هذا الفيروس من تلقاء نفسه، ويتعافى الكبد غالباً وفي أكثر الحالات المصابة في غضون ستة أشهر بدون أن يترك المرض أي تلف في الكبد.
ويرتكز العلاج في الأساس على الراحة والسيطرة على الأعراض والعلامات، وقد يحتاج المريض إلى:
- الراحة لفترات طويلة لأن أغلب المصابين يشعرون بالإجهاد والتعب.
- حل مشكلة الغثيان التي تجعل تناول الطعام أمر صعب، فيمكن تجربة الوجبات الخفيفة على مدار اليوم بدلاً من تناول الوجبات الكاملة.
- الحصول على قدر كاف من السعرات الحرارية عن طريق تناول الكثير من الأطعمة عالية السعرات الحرارية، مثل شرب الحليب أو عصير الفواكه بدلاً من الماء.
- تناول كمية كبيرة من السوائل للوقاية من الجفاف في حالات حدوث القيء.
- تناول الأدوية بحرص وتجنب تناول المشروبات الكحولية، لأن الكبد قد يجد صعوبة في معالجة الأدوية والكحول.
نمط الحياة الصحي والعلاجات المنزلية
من الأفضل اتباع خطوات وطرق صحية ومنزلية لتجنب الأضرار أو للوقاية أو المضاعفات أو لتقليل خطر انتقال المرض للآخرين، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
- غسل اليدين جيداً بعد استخدام المرحاض وتنظيفها جيداً بالصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية ثم شطفها جيداً وتجفيف اليد بالفوطة المجهزة للاستخدام مرة واحدة فقط.
- لا يجب إعداد الطعام للآخرين في حال كنت مصاب بالفيروس لأن العدوى تنتقل بسهولة.
- تجنب الأنشطة الجنسية إن كنت مصاب بالفيروس لتجنب نقل العدوى إلى الشريك، ويجب العلم أن الواقي الذكري لا يؤمن تجنب العدوى.
خطوات هامة يجب فعالها
- ينبغي اللجوء إلى الكشف الطبي أو الذهاب للوحدة الصحية والسؤال عما إذا كان يجب اخذ لقاح التهاب الكبد أ .
- في حال كنت تعاني من علامات أو أعراض التهاب الكبد ينبغي تحديد موعد مع الطبيب.
- يجب العلم بالتعليمات التي قبل الموعد الطبي عند حجز موعد طبي.
- يجب السؤال إن كان عليك أي شيء ينبغي فعله أو تغييره في النظام الغذائي.
- كتابة الأعراض كاملة والمعلومات الشخصية الأساسية بما فيها التغيرات الحياتية والضغوط الرئيسية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16023