بحث عن الثقافة والفن: تعريفه وأهميته ومصادره والعلاقة بينهما
جدول المحتويات
تعريف الثقافة والفن
- يعد الفن والثقافة من المقومات المهمة للعديد من الدول، فمن خلالها يتم انعكاس الواقع وجميع الحقائق التي تدور حول العالم، ومن خلالها يتم السعي للوصول بالمجتمع إلى مرحلة من الكمال، وذلك من خلال الاعتماد على مساعدة المواطنين على تحقيق الانسجام بين أفراده.
- بالإضافة إلى أنهما يساهمان بدور كبير في توفير العديد من فرص العمل، بالإضافة إلى دورها في استهداف السياح من أنحاء العالم مع جذب الأفراد الموهوبين من كافة الأنحاء وذلك لعرض أعمالهم التي تعبر عن أعمارهم.
الفرق بين الثقافة والفن
إن حياة الثقافة والفن مرتبطان ببعضهم البعض في وجهان لعملة واحدة، والهدف منهما هم نقل المعلومات والمعارف والتسلية والترفيه ورفع مستوى وعي الجماهير، ويكمن الفرق بينهما فيما يلي:
- الثقافة : هو مفهوم شامل يضم كل المعارف والمعلومات والتجارب والتراث والخبرات الحياتية والعلمية والعملية.
- الفن: وسيلة إبداعية يستخدمها الأفراد للتعبير عن الأفكار والميول والمعتقدات والثقافات المختلفة، وهي مرأة المجتمع التي تعكس القيم الاجتماعية والسياسية والثقافية، ومن ثم فإن الفن جزء لا يتجزأ عن الثقافة، فالثقافة وهي الأم التي تحتضن العديد من المعارف والوسائل التعبيرية لتوصيلها (الفن).
مصادر الثقافة والفن
يمكن الحصول على الثقافة والفن من عدة مصادر أساسية، ومن هذه المصادر ما يلي:
- الشخص الموهوب الذي يستطيع التعبير عن أراءه وأفكاره برؤية إبداعية مبتكرة.
- وسائل الإعلام وسيلة للحصول على الثقافة والفن.
- قراءة الكتب والمجلات.
- الإطلاع على أحدث المعلومات على الإنترنت.
- السفر والاحتكاك المباشر بالثقافات والأشخاص.
أهمية الثقافة والفن
هناك العديد من الفوائد التي ينعكس أثرها في المجتمعات في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي:
- التنمية الفردية.
- الأثر الاقتصادي.
- تحسين جودة الحياة.
- تحسين الصحة العقلية.
- تعزيز المشاركة الدينية والسياسية.
- زيادة متعة التعلم وتحسين التحصيل العلمي للطلاب.
1. التنمية الفردية
ساهم الفن والثقافة في تنمية الشخصية الفردية، وذلك من خلال تنمية قدراته عن طريق ما يلي:
- يساعدان في تحفيز الخيال وإطلاق القدرات الإبداعية لدى الأفراد.
- تمكن الفرد من القدرة على التكيف مع المجتمع وذلك رغم كثرة الاختلافات من حولهم.
- قدرتهما على استيعاب الثقافات المتنوعة وهذا يعمل على زيادة التفاهم فيما بينهما.
- يساعدان على تحقيق الانضباط بين الأشخاص.
- يعملان على زيادة قدرة الأفراد على تفهم جميع إمكانياتهم.
- يساعدان في تحسين أداء الفرد في مختلف المجالات.
- يساهمان في تنمية جميع جوانب الشخصية التي تتمثل في الجوانب المعرفية والاجتماعية والجوانب العاطفية وذلك من خلال مساعدة الأفراد، وخاصة الشباب على تعلم مزيدًا من الفنون والعديد من العلوم العامة والعلوم الإنسانية.
2. الأثر الاقتصادي للثقافة
يلعب الفن والثقافة دوراً بارزاً في دعم الاقتصاد المحلي والاقتصادية الإقليمي، وذلك من خلال الآتي:
- يساهمان في جذب السياح إلى الدولة.
- جذب المستثمرين لتنفيذ العديد من الاستثمارات وذلك من خلال توفير بيئة مناسبة تساعدهم على استثمار أموالهم بشكل جيد ما يحفز الكثير من الأفراد على الاستثمار، وهذا له عائده الكبير على اقتصاد البلاد.
- يمكن من خلالهما تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية.
- يقومان بدور مهم في القضاء على مشكلة البطالة وذلك من خلال توفير العديد من فرص العمل.
3. تحسين جودة الحياة
يسعى كل من الفن والثقافة إلى تأسيس الحياة، وذلك من خلال ما يأتي:
- يساهمان في تقوية المهارات الاجتماعية التي من خلالها يمكن تفعيل العلاقات بين الأفراد مما يعزز من توطيد الروابط بين المجتمعات.
- يمكن من خلالهما تحقيق السلامة العامة.
- زيادة نشاط المجتمع.
- إنهما ساعدا في توجيه طموحات الأفراد مما يساهم هذا الأمر في دفعهم إلى تنمية مجتمعهم.
- رفع الوعي الذاتي لدى الفرد وذلك من خلال مساعدتهم على خلق معاني واضحة الأشياء من حولهم.
- يساعد الفن والثقافة على الحد من ظاهرة التمييز العنصري، وذلك من خلال ممارسة أنواع مختلفة من الفنون.
- تعزيز الحوار البناء بين مختلف المجتمعات.
4. تحسين الصحة العقلية
يمكن تحسين الصحة العقلية من خلال الآتي:
- تعزيز احترام الذات عند الأفراد.
- تزويد قدرة الفرد على إنشاء علاقات اجتماعية جديدة.
- تزويد قدرة الفرد على اتخاذ القرارات.
- تمكين الأفراد من الاشتراك في العديد من الأنشطة والتي تتمثل في الأنشطة الفنية والأنشطة الثقافية المتعددة.
5. تعزيز المشاركة المدنية والسياسية
تساعد المشاركة في الأنشطة الفنية والأنشطة الثقافية على تعزيز المشاركة المدنية والمشاركة السياسية من خلال ما يأتي:
- زيادة رغبة الأفراد على المشاركة في الأنشطة التطوعية.
- إقبال الأفراد على المشاركة في الانتخابات والقضايا العامة التي تخص الدولة.
- تعزيز وتنمية مهارات الأفراد على التواصل الفعال بين الأفراد.
6. زيادة متعة التعلم وتحسين التحصيل العلمي للطلاب
تساهم مشاركة الأفراد في الأنشطة الثقافية والأنشطة الفنية التي تخص المناهج الدراسية على تحسين المستوى العلمي للطلاب من خلال الآتي:
- زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم.
- تعمل على سرعة اكتساب اللغات.
- زيادة نسبة الأفراد المعلمين بقواعد القراءة والكتابة.
- غرس مهارات التعاون والعمل بروح الفريق بين الطلاب.
- القضاء على مشكلة التسرب بين الطلاب.
- تنمية مهارات الطلاب من خلال تمكنهم من التعبير عن أنفسهم.
- تحفيز قدرات الطلاب نحو مزيد من الإنجاز.
- رفع نسبة النجاح بين الطلاب وخاصة في المواد الدراسية التي تتميز بتعقدها.
العلاقة بين الثقافة والفنون
- يرتبط الفن ارتباطاً وثيقاً بثقافة المجتمع، كما أنه يرتبط بالقضايا العامة التي تنتشر فيه ويمكن القول إن الثقافة تعد عامل هام من العوامل التي تساهم في تشكيل الموضوعات الخاصة بالفن.
- حيث أن الثقافة تنعكس بشكل واضح على الفن بأشكاله المتعددة التي تتمثل في فن الرسم وفن النحت والموسيقى بالإضافة إلى الكتابة والمسرح إلى غير ذلك من الفنون.
- ومن الجدير بالذكر أنه يمكن لأي دولة أن تقوم بالحفاظ على حضارتها والتاريخ الخاص بالفترات القديمة وثقافتها التي تتميز بها من خلال تجسيد هذه الحضارات بالأعمال الفنية.
- فيمكن فهم حضارات وثقافة الشعب من خلال تأمل التفاصيل الموجودة في النقوش والأعمال الفنية التي قد تركها لنا القدماء علي جدران المعابد ودور العبادة الخاصة بهم في ذلك الوقت.
- حيث يمكن من خلال ما تركوه لنا من أعمال فنية يمكن معرفة الاعتقادات التي كانت سائدة في ذلك الوقت كما أن الفن يساعد في توضيح الاختلافات بين الثقافات في نفس المكان ولكن على أوقات متفرقة.
- ومن الجدير بالذكر أن عصر النهضة هو ذلك العصر الذي يوضح كيف أن الفن يعكس ثقافة أي مجتمع، حيث أن أوروبا قد بدأت من خلاله بإطلاق ثورة التجديد وتطوير الفنون.
- وهذا ما كان الأثر الجيد على أفكار العديد من الناس حيث انهم قد قاموا بتوجيه اهتمامهم نحو الفن بالإضافة إلى قيامهم بدعم الفنانين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13509