ما هو الجاثوم؟ واهم نصائح التخلص منه؟
ما هو الجاثوم؟
يقصد به حدوث مشكله في أثناء النوم أو حتى بعد الاستيقاظ منه، وأيضا له أسماء منها شلل النوم وأيضا الجافون, وينتج عنه العديد من الأعراض ومنها:
- ويحتوي شبح النوم على حركة العين السريعة في أثناء النوم اللازمة لعملية الأحلام وخاصة السيئة منها.
- وفي حالة استيقاظ الشخص من النوم قبل الانتهاء من فترة النوم المصحوبة بارتخاء العضلات، فإن ذلك ينتج عنه عدم قدرة الشخص على القيام بأي حركة حتى الكلام لا يستطيع القيام به وكأنه يشعر بالشلل المؤقت.
- ويترتب على ذلك حدوث اضطرابات مؤقته في المشاعر يغلب عليها طابع الهلوسة بان هناك شخص يجلس فوقة أوحتى بالقرب منه وصاحبها ضيق في التنفس وثقل في الصدر، بالإضافة إلى الهلوسة برؤية أشياء خارقة للعادة كروية شبح أوحتى شيطان، ناهيك عن مشاعر الخوف والرعب التي تسيطر عليه.
- ويلاحظ أن الوظائف الحيوية للإنسان أثناء مدة شبح النوم التي تتراوح من دقيقة إلى دقيقتين تحدث بشكل طبيعي وبصورة عادية، ولكن بسبب َمشاعر الخوف المسيطرة على الشخص أثناء النوم يتولد عنها قلق واضطراب، ولكن بعد انتهاء شبح النوم، يستطيع الإنسان القيام بأي فعل والتحدث بشكل طبيعي.
الجاثوم على مر العصور
اختلف الروايات حول الجاثوم وماهيته من الأقاويل التي انتشرت حوله الأتي:
ارتبط حدوث شبح النوم
- وخاصة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ومشاكل نفسية أمر يعتبر نادر الحدوث او يحدث ولكن بصورة ضعيفة جدا.
شخصيات ذات طابع الشر
- والثقافات المتباينة على مر العصور كانت تربط ظهور شبح النوم بالشخصيات ذات طابع الشر او حتى الشخصيات الخالية الخارقة للعادة ومن أمثله ذلك تصور شبح النوم في رواية ويليم شكسبير روميو وجولييت بجنيه عجوزه.
عدم القدرة على الحركة
- ويلاحظ أن كل ثقافة ألفت قصص بخصوص شبح النوم على حسب المعتقدات والأشياء الشائعة الشريرة عند كل ثقافه، ولكن الذين اتفقوا عليه أن شبح النوم يشمل عدم القدرة على الحركة وخوف بالغي الشدة.
يحدث في الأقل مرة طول العمر
- ويلاحظ أنشبح النوم يحدث للشخص في حياته بأكملها مره على الأقل أو مرتين على الأكثر، والجدير بالذكر انه مع تقدم الشخص في العمر ينخفض معدل الشخص للإصابة بجاثوم.
العوامل التي تزيد من خطر تعرض الأشخاص للإصابة بالجاثوم
تتعدد العوامل التي تتدخل في تعرض الأفراد إلى خطر الإصابة بهذا المرض وتشمل:
- الأشخاص الذين يكونوا في مرحله المراهقة او مرحلة الشباب يكونوا معرضين أكثر به، وخاصة إذا كانوا لم ينالوا ساعات النوم الكافية.
- عدم تنظيم ساعات النوم وذلك بسبب مناوبات الوظائف التي قد تحتم على الشخص النوم بالنهار والسهر بالليل.
- الدخول في النوم بدون تمهيد وفي وقت غير مناسب مثل نوم شخص بصورة مفاجأة كان يغلبه النعاس فجأة وهو ما يسمى بالنوم القهري أوفي اللغة العامية يسمى بالتغفيل.
- عامل الوراثة وليس المقصود بها وراثه الجينات، ولكن يقصد بها أن يكون أحد أفراد العائلة تعرض للإصابة من شبح النوم من قبل
- أن يكون هذا الشخص مصاب بعدة مشاكل واضطرابات منها اضطراب القلق، الأرق، اضطراب ما بعد الصدمة.
- هناك أيضا بعض وضعيات النوم التي تزيد من فرص الإصابة به منها وضعية النوم على الظهر، وأيضا أن يكون الشخص يمر ببعض الضغوطات النفسية مثل الإجهاد النفسي والضغط الجسمي بسبب القيام بأعمال شاقه.
- أن يكون الشخص مصاب ببعض اضطرابات الانتباه أو فرط النشاط، ثم يتناول الأدوية المخصصة لعلاج مثل هذه الحالات.
- أن يكون الشخص مستغرق في النوم نائم على ظهره قد تحدث له تشنجات بصورة لا إرادية في الساق تسمى (شد عضلي) فهي تصنف من ضمن مشكلات النوم، وقد تتطور هذه الحالة وتتضمن الفخذ.
- أن يكون الشخص من مدمني المخدرات تزيد من خطر تعرضه بها، وذلك لأنه يكون مغيب عن الوعي بصوره مستمرة، مما يترتب عليه عدم القدرة على التحرك والتكلم وتزداد هذه الأعراض عند حدوث شبح النوم.
الجاثوم مس شيطاني أم أقوال خرافية؟
كثير من الثقافات حاولت الربط بين حدوث شبح النوم وبين الأشياء الشريرة السائدة في عرفهم والثقافة الخاصة بهم سواء كان مس شيطاني أم شخصيات شريرة, وينعكس هذا الاعتقاد الخاطئ الذي كان في العصور القديمة في روايات ويليم شكسبير الذي مثل شبح النوم بشيطان عجوز خارق للعادة, حيت انتشر ثقافة:
- الكثير كان يربط حدوثه بظهور مخلوقات غير مرئية كانت معنية ببث روح الرعب في الأشخاص المتقدمين في السن العاجزين عن التحرك أوالكلام بصورة طبيعية.
- ولكن مع تقدم الزمن وحدوث نهضة مختلفة المجالات وتطور البحوث والدراسات أثبتت أن هذا شبح النوم لا يرتبط بأي شيء من السابق ذكره، بالإضافة إلى أنه اعتبر هذه الآراء والأقوال عباره عن أساطير وخرافات.
- وأن شبح النوم يحدث بسبب اتباع عادات غير سليمة في أثناء النوم وأيضا بعض المشكلات النفسية والاضطرابات.
نصائح بخصوص الحالات المصابة بشبح النوم
قد يتخلص الشخص من مرض شبح النوم من تلقاء نفسه وذلك بسبب مرور الزمن، وأيضا تحسين العادات المتعلقة بالنوم والبيئة الخاصة به، وفي بعض الحالات يلجأ الشخص إلى استشاره الطبيب المختص بحل مشكلات النوم، حيث يضع له الطريقة المناسبة لتخلص من هذا الاضطرابات أوتحسين الوضع على الأقل، من خلال بعض النصائح والإرشادات التي ينفذها الشخص المصاب به وهذه الإرشادات هي :
- الحرص على حصول الجسم على ساعات النوم الكافية والمقررة وهي ٨ ساعات في اليوم، بالإضافة إلى جدولت هذه الساعات والالتزام بساعة للنوم وساعه للاستيقاظ، والالتزام بالنوم في الوضع الطبيعي وهو الليل، والاستيقاظ في النهار.
- إعداد المكان المخصص للنوم بان يكون مريح وهادي وذو إضاءة خافته، بالإضافة إلى الحرص على ضبط درجة حرارة المكان بحيث تكون معتدلة وملائمة لطبيعة الجو، وحصول الشخص على حمام بالماء الدافئ لمده ١٠ دقائق مثلا يساعد على الاسترخاء قبل النوم.
- الامتناع عن شرب السوائل والمشروبات التي تحتوي على المواد المنبهة مثل الكافيين الذي يوجد بكثره في القهوة ومشتاقتها والشاي، والامتناع خاصة قبل النوم، لأن شربها يؤدي إلى تنبيه الجسم بعدم الرغبة في النوم مما يسبب للشخص أرق بصفه عامة.
- الحرص على عدم تناول الأطعمة والوجبات السمينة َالكبيرة، ولا سيما قبل ساعتين في الأقل من النوم.
- الحرص على ممارسة الرياضة بصوره يوميه، بالإضافة إلى التعرض إلى الأضواء المريحة للعين والمهدئة للجسم ولا سيما في وقت المساء، والتعرض إلى أشعة الشمس بشكل جيد ومستمر في أوقات الاستيقاظ في النهار.
- الحرص على حصول الجسم على القيلولة ولكن بشرط ألا تزيد عن ساعتين، وأيضا الابتعاد عن نوم القيلولة وخاصة من بعد الثالثة عصرا.
- تجنب ممارسة الأعمال الورقية المتعلقة بالدراسة أوالعمل في مكان النوم، بالإضافة إلى تجنب وضع التلفاز بها وإذا لزم الأمر إبقاء التلفاز غير نشط في أثناء النوم، والحرص على قُفْل الأضواء قبل النوم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8021