كتابة :
آخر تحديث: 24/05/2022

ما هي الدورة الدموية؟ كيفية تعزيز عمل الدورة الدموية؟

إن الدم يتحرك بجسم الإنسان حيث يقوم بتأدية عدد من الأدوار الحيوية والمؤثرة مثل نقل الغذاء والأكسجين لأعضاء الجسم كما يقوم بنقل الفضلات والسموم خارج جسم الإنسان لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الدورة الدموية، كما أنها تعتمد على القلب بدوره الرئيسي في عملية ضخ الدم من خلال الأوعية الدموية التي تنتشر في كل أجزاء الجسم.
ما هي الدورة الدموية؟ كيفية تعزيز عمل الدورة الدموية؟

الدورة الدموية

يمكننا توضيح مفهوم الدورة الجهازية للدم على إنها:

  • الدور الذي يلعبه الدم في عمليات نقل الغذاء والأكسجين إلى أعضاء الجسم المختلفة وعملية نقل الفضلات والسموم إلى خارج الجسم من خلال عمليات الإخراج المختلفة.
  • وتعتمد الدورة الجهازية للدم على عضو القلب في ضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة وسحبه مرة أخرى وذلك من خلال عمليات الانقباض والانبساط التي يقوم بها والتي تسهل في عملية تحرك الدم.
  • الدورة الجهازية للدم هي عملية حيوية مهمة للغاية في حياة الكائنات الحية والتي يلزم على الشخص أن يقي ذاته من أي قصور يصيبها كما يلزم على الشخص أن يتبع الإجراءات الوقائية التي تساهم تعزيز الدورة الجهازية للدم وتحسين عملها بشكل دائم.

أنواع الأوعية الدموية في الجسم

يمكننا توضيح أنواع الأوعية الدموية بجسم الإنسان من خلال الآتي:

  • الشرايين: وتعتبر الشرايين من أهم أنواع الأوعية الدموية التي تعتمد عليها الدورة الجهازية للدم للشخص حيث تقوم الشرايين بوظيفة مهمة كما تعمل على نقل الدم المحمل بالأكسجين إلى أعضاء الجسم المختلفة وشكل الشرايين يستمر في التصغير شيئاً فشيئا كلما ابتعد عن القلب في اتجاه الأنسجة المختلفة.
  • الشعيرات الدموية: وهي أحد أنواع الأوعية الدموية الصغيرة والدقيقة إلى حد ما وهي تقوم بأحد الأدوار المحورية وهي ربط الأوردة الدموية بالشرايين وبالتالي تعمل على تسهيل الدورة الجهازية للدم وعملية ضخ الدم وتسمح هذه الشعيرات الدموية بمرور الأغذية والأكسجين والفضلات من الخلايا وإليها.
  • الأوردة: وتمثل الأوردة محور مهم للغاية في الدورة الجهازية للدم حيث تعمل على إعادة الدم مرة أخرى إلى القلب بعد إتمام الدورة الجهازية للدم وأداء الأمور المطلوبة منه بحيث تقوم الأوردة بنقل الدم الخالي من الأكسجين والذي يحمل الفضلات التي يحتاج الجسم إلى التخلص منها وتنقسم الأوردة الموجودة في الجسم إلى نوعين رئيسيين هما:
  1. الوريد الأجوف العلوي: وهو ذلك الوريد الذي يؤدي دور نقل الدم المحمل بالفضلات المتجه من الأذرع والراس إلى القلب.
  2. الوريد الأجوف السفلي: وهو الوريد المسؤول عن نقل الدم الذي يملؤه الفضلات من البطن والقدمين إلى القلب.

كيفية عمل القلب؟

الدورة الدموية

يمكننا توضيح كل ما يتعلق بعمل القلب من خلال الآتي:

  • لكل جزء من أجزاء القلب دور معين في أداء القلب وفي عملية ضخ الدم ويعتمد دور القلب في الأساس على الدور الذي يلعبه الجانب الأيمن والجانب الأيسر للقلب.
  • فيلعب الجانب الأيمن للقلب دور مهم في عمل القلب فمن خلال الوريدين الأجوفين الموجودين في هذا الجانب من القلب بحيث يتم تزويد هذا الدم بالأكسجين اللازم للعمليات الحيوية المختلفة بحيث يتم إفراغ هذا الدم في منطقة الأذين الأيمن الموجود في القلب.
  • وبعد تفريغ والدم في البطين الأيمن يقوم بالانقباض ليتم إرسال هذا الدم إلى البطين الأيمن من خلال ما يسمى بالصمام الثلاثي الفتحات وبعد انتقال الدم إلى البطين الأيمن ينغلق هذا الصمام منعا لرجوع الدم مرة أخرى إلى الأذين الأيمن.
  • وبعد ذلك ينقبض البطين الأيمن للقلب ليقوم بدفع الدم إلى الرئتين وذلك بعد المرور بالصمام الرئوي ثلاثي الشرفات لتبدأ عملية تحميل الدم بالأكسجين.
  • أما فيما يخص الجانب الأيسر للقلب فبعد عملية تحميل الدم بالأكسجين من عند الرئتين يعود مرة أخرى إلى الأذين الأيسر للقلب من خلال الأوردة.
  • ويقوم الأذين الأيسر بالانقباض من أجل دفع الدم المحمل بالأكسجين إلى البطين الأيسر وذلك من خلال الصمام التاجي.
  • وفي الأخير ينقبض البطين الأيسر بعد أن يمتلئ بالدم المحمل بالأكسجين ليقوم بعد ذلك بتوزيع الدم لكل خلايا الجسم من خلال المرور بالشريان الأورطي الموجود بالقلب والذي يعمل على توزيع الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة.

أمور تساعد على إضعاف الدورة الدموية

هناك بعض الأمور قد تعمل على إضعاف الدورة الجهازية للدم يمكننا إلقاء الضوء عليها من خلال الآتي:

  • الجلوس أو الوقوف على نفس الوضع لفترات زمنية طويلة من أهم الأمور التي تساعد على إضعاف الدورة الجهازية للدم وترطيبها لذا ينصح بالتحرك على فترات وتغير وضعية الجلوس والوقوف.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين من أهم المسببات التي تؤدي إلى حمل الدورة الجهازية للدم وتبطيئها كما أنها تؤثر بشكل سلبي على صحة القلب والأوعية الدموية لذا يجب التقليل من تناول هذه المشروبات من أجل صحة أفضل.
  • التدخين أيضا من أهم الأمور التي تؤثر بالسلب على الدورة الجهازية للدم والعديد من أعضاء الجسم وبالتالي يجب الإقلاع عن التدخين.
  • عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة من الأمور التي تؤثر بالسلب على الشرايين والأوعية الدموية كما أنها تؤثر على الدورة الجهازية للدم وبالتالي يجب أن يتم تناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة والورقية من أجل تنشيط الدورة الجهازية للدم.
  • عدم شرب السوائل والمياه بكميات مناسبة من أهم مسببات الضعف للدورة الدموية ولذا ينصح بشرب كميات وفيرة من المياه والسوائل من أجل تنشيط الدورة الجهازية للدم.
  • تناول كميات كبيرة من الملح في الطعام من أهم الأمور التي تضعف الدورة الجهازية للدم ولذا يجب عدم تناول الكثير من الأملاح.

كيفية تعزيز الدورة الدموية؟

يمكننا تعزيز عمل الدورة الجهازية للدم بجسم الإنسان من خلال الآتي:

الزنجبيل:

  • تناول مغلي الزنجبيل من أهم الأمور التي تساعد على تعزيز الدورة الجهازية للدم وذلك بالاعتماد على ما يحتوي عليه الزنجبيل من مركبات ومن أهمها مركبات الجينجرول التي تعمل على منع التجلطات الدموية وتقوم بمنع الإصابة بالأمراض القلبية المختلفة.

الثوم:

  • تناول الثوم من أهم الأمور التي تساعد على تعزيز الدورة الجهازية للدم وتنشيطها وذلك من خلال الفوائد الكبيرة التي يلعبها الثوم في تخفيض ضغط الدم والعمل الدائم على حماية الشرايين من مشاكل التصلب.
  • كما أن الثوم مفيد جدا لصحة الأوعية الدموية والقلب ويمكننا أن نحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية وتنشيط الدورة الجهازية للدم من خلال تناول ثلاث فصوص من الثوم الخام بشكل يومي على معدة فارغة.

الفلفل الحار:

  • تناول الفلفل الحار من أهم الأمور التي تساعدنا على تعزيز الدورة الجهازية للدم وتنشيطها بصفة دائمة وذلك من خلال الاعتماد على المركبات التي يحتوي عليها الفلفل الحار والتي تعمل على تدفق الدم بشكل سليم.
  • وليس هذا فحسب بل إن تناول الفلفل الحار من أهم الأمور التي تساعدنا في الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية والشرايين كما أنه يساعد في القضاء على الأعراض التي تنتج من ضعف الدورة الجهازية للدم والتي تتمثل في الصداع والقدم الباردة وتخدر الساق.

ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية:

  • وهي من أهم الأمور التي تساعد على تنشيط الدورة الجهازية للدم ومن أهم التمارين الرياضية التي تعمل على تنشيط الدورة الجهازية للدم المشي والجري.

التدليك:

  • وهي من الممارسات المهمة التي تساعدنا على تنشيط الدورة الجهازية للدم وذلك لأن التدليك من الأمور التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية الأمر الذي يعمل على تسهيل عملية تدفق الدم فيها وبالتالي تعزيز الدورة الجهازية للدم.
وفي النهاية يجب أن نحافظ على تنشيط الدورة الدموية بشكل دائم من خلال إتباع الإجراءات التي تساعد على تنشيط الدورة الجهازية للدم من أجل حياة خالية من الأمراض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع