كتابة :
آخر تحديث: 14/02/2021

أهمية الرياضة والصحة لوقاية الجسم من الأمراض

الرياضة والصحة عاملان مرتبطان ببعضهما، إذ تملك الرياضة تأثيراً إيجابياً على الصغار والبالغين، وتتيح فرصًا لممارسة التمارين وقضاء الوقت مع الأصحاب داخل بيئة مثالية وصحية.
صرحت وزارة الصحة الخدمات الأمريكية الإنسانية قالت عن الرياضة والصحة أنه خلال سنة 2012 في دولة الولايات المتحدة، وصل سجل المشاركة في الألعاب الرياضية إلى مستوى قياسي في سنة 2010 في سنة 2011، ومشاركة خمسة وخمسون بالمائة من تلاميذ المدارس الثانوية في بعض الألعاب الرياضية.

الفوائد الصحية للتمارين الرياضية

التمارين الرياضية لها فوائد كثيرة على صحة الجسم، بما في ذلك:

  • يمكن أن تقلل التمارين من حدوث الكثير من الأمراض الخطيرة، مثل ضغط الدم، زيادة الكوليسترول، زيادة الدهون الثلاثية، كذلك سكر الدم.
  • ووفقًا لتقارير جمعية القلب الأمريكية، إن ممارسة التمارين الرياضية تعمل على تخليص الجسم من كل مسببات الأمراض والتي من أهمها السمنة وخمول أجهزة الجسم عن العمل.
  • تساعد على إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه، إذ تنصح الكلية الأمريكية المتخصصة بالطب الرياضي بالقيام بتمارين متوسطة الشدة لمدة 150 حتى 250 دقيقة كل أسبوع لتحقيق وزنك المثالي.
  • زيادة الصحة البدنية وكتلة العضلات.
  • يقول موقع Spin Healthعلى الإنترنت أنها تساعد على بناء عظام كثيفة وتقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • تقوي الجسم وتزيد من قدرته على التحمل ويمكنه أداء مهام مختلفة.

فوائد التمارين الرياضية للصحة العقلية

تتضمن بعض الآثار النفسية للتمرين:

  • التمرين يساعد على تحسين الحالة المزاجية، وتعزيز الراحة والاسترخاء؛ فالتمارين البدنية تحفز إفراز المواد الكيميائية، مما يجعل الناس يشعرون بالاسترخاء والسعادة.
  • أظهرت الدراسات أن مزيجًا من التمارين الهوائية وأنشطة بناء العضلات خلال ثلاثين دقيقة يمكن أن يحافظ على المهارات العقلية الأساسية للشخص، ويحسن التركيز، ويعزز التفكير النقدي، وقدرات التعلم واتخاذ القرار.
  • يمكن أن ينقص من القلق والاكتئاب.
  • ينقص من ضغط الحياة اليومي.
  • يقلل من إنتاج الأفكار السلبية.
  • يستطيع أن ينقص من مستوى هرمون التوتر داخل الجسم.
  • تنشيط إنتاج الأندورفين، وبالتالي إزالة التعب والإجهاد، من خلال تعزيز القوة الشخصية والقدرة على التحمل.
  • ممارسة التمارين سواء في الملعب أو خارجه، يمكن أن يعزز الثقة بالنفس ويحسن احترام الذات الشخصية.
  • أظهرت الدراسات التي أجريت في المدارس الإعدادية أن تبني شخصية القائد يوضح العلاقة بين المشاركة الرياضية والقدرة القيادية بين الرياضيين، وذلك بسبب فرصة التدريب أو الفوز أو حتى الخسارة معًا، خاصة في كرة القدم وكرة السلة ومنافسة الفريق.

أثر ممارسة الرياضة البدنية على جسم الإنسان

  • تكمن فوائد ممارسة الرياضة البدنية في الحماية من الأمراض المختلفة، فهذه الأمراض تعيق حياته وتقلل بصورة كبير فرصة إنجاز العمل بنجاح وعليه أن يفعل، لأن هذه الأعمال سهلة للغاية لمن لديهم لياقة جيدة.
  • التمرن (إذا كنت تمارس الرياضة بسرعة 30 دقيقة، 3 مرات في الأسبوع)، يحسن قدرة الرئتين على امتصاص كميات كبيرة من الأكسجين، ويمكنه أيضًا الحفاظ على تناسق الجسم وحماية قلب الإنسان من الأذى، وكل هذا يمكن أن يطيل عمر الإنسان ويقلل من احتمال وفاته.
  • عندما تمارس رياضاتك المفضلة (مثل تسلق الجبال، واستكشاف الوديان، واستكشاف الجبال والعديد من الرياضات المختلفة الأخرى)، ستعزز الرياضة قدرتك على الاستمتاع بمختلف ملذات الحياة.
  • يمكن لممارسة الرياضة أن تخفف من توتر الشخص وتجعله مليئًا بالتفاؤل والنشاط والحيوية في أيام الحياة المختلفة.
  • لا تقتصر أهمية الرياضة على تلك النقاط فقط، فهناك فوائد كثيرة أخرى، والتي من أهمها حماية الجسم من الأمراض، حيث تضمن تلك التمارين من تنشيط أجهزة الجسم، مما يقوي نتيجة عن ذلك الجهاز المناعي للجسم.

فوائدالتمرينات على مستوى الجسم

  • يمكن أن تقوي التمارين عضلات الجسم، وتطور من شكل وجمال الجسم، مما يجعلها جذابة وجميلة من غير الحاجة إلى جراحة تجميلية باهظة الثمن.
  • الرياضة والصحة مرتبتطان ببعضهما حيث ترفع ممارسة الرياضة من الدورة الدموية في الجسم، وكذلك التمثيل الغذائي.
  • يمكن أن تزيد التمارين من الشهية، وفي الوقت نفسه يمكننا القضاء على عيوب النظام الغذائي، والقضاء على أضرارها والأشياء التي تتجاوز احتياجات الجسم، لأنها تقضي على الدهون الكثيرة في الجسم، وتستخدم السعرات الحرارية الكبيرة.
  • الرياضة تقينا من الأمراض الخطيرة، مثل: أمراض القلب، الشرايين، السكري، السرطان، السكتة الدماغية، كما أنها تعطينا الوزن المثالي على الصحة وتكافح السمنة التي تعتبر مفتاح كل العلل الصحية.
  • تقي التمارين من أمراض المفاصل، مثل: هشاشة العظام ومشاكل العظام، كما تزيد من قوة المفاصل ومرونتها.
  • تقوّي الرياضة جهاز المناعة في جسم الإنسان، لذا فهي خط الدفاع الأول ضد مختلف أشكال وأنواع الأمراض.
  • تساعد التمارين جسمك على التخلص من الفضلات الضارة بشكل أفضل، وتؤخر الشيخوخة، وتقي من أمراض، مثل: الخرف ومرض الزهايمر.
  • في هذا الجانب، يلفت انتباهنا إلى النشاط الذي نرى فيه العديد من القادة الأكبر سنًا في الدول الغربية الذين يمارسون الرياضة ويبدون أصغر سناً مما هم عليه في الواقع.

فوائد الرياضة على المستوى العقلي

  • الرياضة والصحة مرتبتطان ببعضهما لأن الرياضة تحفز العقل وتزيد من الذكاء بكافة أنواعه، وخاصة الذكاء الاجتماعي والنفسي.
  • ترفع كفاءة وقوة الذاكرة لأنه يرفع من نشاط الدماغ بصورة إيجابي.
  • تعمل التمارين على تحسين الملاحظة والعفوية، وتمنح الشخص القدرة على التركيز، وتنقص بصورة كبيرة من الإلهاء الذهني.
  • يزيد الاهتمام بالرياضة من الأداء الأكاديمي للطلاب، ويمنع الملل بسبب جفاف المناهج الدراسية، ويرفع النمو الاجتماعي والعقلي للطلاب، لذلك تعمل المدارس على الاعتناء بالرياضة أثناء ساعات الدراسة.
  • العقل السعيد موجود في الجسم السليم.
  • عندما تحس بالحزن والغضب والاكتئاب، هل رغبت يومًا في الجري بسرعة أو المشي عبر الهواء الطلق؟ تنبع هذه الرغبة من قدرة الجسم على إطلاق الطاقة السلبية وتطوير الحالة الذهنية.
  • في أبحاث أجريت داخل الولايات المتحدة خلال عامي 2011 إلى 2015، بعد المطابقة من حيث العمر والنوع وطبيعة الحالة الاجتماعية، فوجدوا أن أكثر من مليون شخص يمارسون صحة عقلية أفضل بكثير من أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة.
  • نظرًا لأن التمرين الذي يشمل الجري والمشي والعوم وركوب الدراجات والرقص قد ثبت أنها فعالة في تخفيف التوتر والاكتئاب، فقد يصبح فعالًا مثل مضادات الاكتئاب، ويستطيع استعماله كتدخل علاجي واستعادةتأهيل لعلاج الاكتئاب.
  • أظهرت الدراسات بالنسبة لارتباط الرياضة والصحة أن هذا التأثير العلاجي يُعزى إلى ارتفاعمعدل السيروتونين، لأنه الناقل العصبي الذي يضبط الحالة المزاجية، وبالتالي يُسمى بهرمون السعادة.
  • ليس ذلك فقط، بل تعمل الرياضة على تطوير الأداء العقلي من خلال ارتفاع عامل التغذية العصبي المشتق من الدماغ BDNF، فيعتبر بروتيناً يعمل على تنشيط نمو الخلايا العصبية داخل منطقة الدماغ، وهو أمر ضروري للتعلم وعمليات التفكير والذاكرة.
الرياضة والصحة مترابطين لجسم الإنسان، حيث يمكن أن تحسن التمارين من قدرة الجسم على النوم وتقلل من الشعور بالإرهاق، كما تزيد من وقت الثبات العميق وفترة النوم الكلي، وبالتالي يقلل النعاس خلال النهار لذلك يوصى بإدراجها في علاج الأرق وقلة النوم، لأنها عادة ما تقلل من علامات التعب وتخفيف الحاجة إلى المنومات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ