كتابة :
آخر تحديث: 24/04/2022

ما هي فوائد الزنك لجسم الإنسان؟

يعد الزنك واحد من أهم المعادن التي تعمل على تعزيز وتقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى دوره الهام في المحافظة على سلامة البشرة وهيكلها، كما يحد من خطر الإصابة بالاكتئاب والعديد من الأمراض المعدية، لكن لابد من تواجده في الجسم بكميات محدودة ومتناسبة حيث تؤدي زيادته إلى حدوث خلل في أعضاء الجسم، لذا سوف نتحدث معا في موقع مفاهيم عن فوائد الزنك لجسم الإنسان.
ما هي فوائد الزنك لجسم الإنسان؟

فوائد الزنك لجسم الإنسان

الزنك العديد من الفوائد والتي يمكن الحصول عليها عن طريق تناول المكملات الغذائية وبعض الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان والتي تحتوي في مكوناتها على عنصر الزنك، ويمكن تلخيص فوائده في عدة نقاط وهي:

  • يساعد على النمو والتطور: يساعد الخلايا في تنشيط ما يقرب من 100 إنزيم مختلف، كما يعمل على تكوين الحمض النووي ويساعد الخلايا في النمو وبناء البروتينات.
  • تقوية جهاز المناعة: حيث أنه يعمل على تنظيم حركة الاستجابات المناعية ليجعلها مستعدة لصد أي جسم دخيل، لذا فهو يقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية.
  • التئام الجروح: يساعد الزنك في التئام الجروح سريعا، لذلك نجد أن مرضى السكر والقرح أكثر الناس معاناة من بطء شفاء الجرح وذلك نتيجة لحدوث نقص في انخفاض مستوى الزنك في الدم.
  • تقوية الذاكرة: الزنك دور هام في علاج مشاكل التذكر والنسيان، حيث يساعد على التركيز مما يؤدي إلى رفع مستوى الطالب الدراسي، نتيجة لما يقوم به من تجدد وتنشيط خلايا الدماغ.
  • انخفاض معدل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: وجد بعض الدراسات العلمية التي أثبتت أن وجود الزنك في الجسم يعمل على حماية الجسم من الأمراض الالتهابية.
  • علاج حب الشباب: هناك دراسات علمية أثبتت أنه يمكن التخلص من مشاكل حب الشباب عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالزنك.
  • النمو: يساعد الزنك في نمو الطفل وجميع أعضاء الجسم بشكل متناسق مع العمر.
  • علاج الأمراض النفسية: يعمل الزنك على تقليل نسبة إصابة الإنسان بالاكتئاب وبعض الاضطرابات النفسية التي تؤثر بشكل سلبي على سلوكه وتجعله أكثر عزلة وانطوائية.
  • تحسين الحالة المزاجية: تم إجراء تجارب علمية أثبتت فيها الخبراء إن الزنك له تأثير قوي على الدماغ ويجعله يتفاعل مع المستقبلات الرئيسية مما يؤدي إلى المستقبلات في إنتاج مادة السيروتونين المسؤولة عن إنتاج المواد الكيميائية السعيدة داخل الجسم.
  • يمنع من خطر الإصابة بالضمور البقعي: وهو من الأمراض المزمنة المعتمدة على العمر والتي من الممكن أن تؤدي إلى فقدان البصر، حيث وجد دراسة علمية أثبتت أن المكملات الغذائية والتي تحتوي على 80 مللغرام من الزنك تعمل على تحسين الخلايا وتحد من خطر الإصابة بالضمور البقعي بنسبة تصل إلى 25%.
  • يقلل من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا: كما يمكن استخدامه في تقليل فترة الإصابة بالنزلات، حيث يحتوي على عناصر مضادة للفيروسات خاصة فيروس الهربس.
  • إنتاج فيتامينA: يساعد الزنك في زيادة إنتاج فيتامين a في الأصباغ البصرية.
  • زيادة الخصوبة: يعمل الزنك على زيادة عدد الحيوانات المنوية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الخصوبة لدى الرجال.
  • علاج الإسهال: الأشخاص الذين يعانون من إسهال يمكنهم تناول حبوب الزنك على مدار 10 أيام متواصلة مما يساعد في منع حدوث النوبات والإسهال فيما بعد.

أسباب نقص الزنك لجسم الإنسان

هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص في مخزون الزنك بالجسم ويرجع ذلك نتيجة إلي:

  • قلة تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك.
  • تناول العلاج الكيميائي مما يؤثر سلبياً على نسبة الزنك.
  • الإصابة بأمراض الكبد.
  • يحدث النقص نتيجة الإصابة بالتهاب الجلد.
  • الأنيميا.
  • الإصابة بأمراض نقص المناعة الذاتية.
  • التعرض إلى إجراء العمليات الجراحية في الأمعاء.
  • سوء امتصاص الجسم الزنك.
  • الإصابة بإحدى الأمراض المزمنة.
  • حدوث قصور في الغدة الدرقية.

أعراض نقص الزنك لجسم الإنسان

يؤثر نقص الزنك على جسم الإنسان بالسلب مما يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية والإصابة ببعض الأمراض مثل:

  • الإصابة بفقر الدم الحاد:والذي ينتج عنه العديد من المشاكل مثل:
    • o الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي.
    • o ضعف عام.
    • o شحوب واصفرار الوجه.
    • o صعوبة في التركيز.
    • o انخفاض المستوى الدراسي.
    • o قلة الحركة والحاجة إلى النوم.
    • o انخفاض الوزن غير المبرر.
  • العقم لدى الرجال: يحدث ذلك نتيجة قلة إنتاج الحيوانات المنوية.
  • تساقط الشعر: ويرجع ذلك نتيجة ضعف خلايا فروة الرأس، لعدم حصوله على التغذية السليمة، مما يتسبب في مشاكل متعددة مثل التساقط، الهيشان، الجفاف، التقصف، تغيير اللون، وظهور علامات الشيب
  • فقدان الشهية: فلا يتقبل الإنسان الطعام ويشعر وكأن معدته ممتلئة بشكل دائم.
  • بطء التئام الجروح: لعدم حصول الجسم على ما يكفي من مخزون الزنك.
  • الأمراض الجلدية: يؤثر قلة الزنك في الجسم على البشرة مما يتسبب في ظهور حب الشباب أو الأكزيما، كما من الممكن أن يؤثر على البشرة محدثا جفاف.
  • الإسهال: ويرجع ذلك نتيجة لحدوث ضعف في جهاز المناعة مما يتسبب ذلك في ازدياد فرص الإصابة بالأمراض المعدية التي تسبب الإسهال، ويكون الأطفال هم أكثر عرضة لذلك.
  • الإصابة بالحساسية المفرطة: ويرجع ذلك نتيجة لارتفاع مستوى الهيستامين وانخفاض المناعة الذاتية مما يزيد من ظهور بعض الأعراض المصاحبة لنزلات البرد مثل الكحة والعطس والرشح.
  • احتمالية الإصابة بالأمراض الهضمية: مثل الإسهال، التهاب القولون التقرحي، متلازمة الأمعاء القصيرة، والإصابة بمرض كرون، وكل هذا يترتب على نقص المناعة.
  • مضاعفات الحمل: حيث يؤدي نقص الزنك إلى تعرقل عملية الولادة.
  • اضطرابات الرؤية:عند حدوث نقص في مستويات الزنك فإنه يؤدي إلى نقص فيتامين أ الذي يعمل على تكوين صبغة الميلانين وهي الطبقة التي تعمل على حماية العين، وعند نقصانها فإن ذلك يؤثر على شبكية العين فيؤدي إلى إعتام عدسة العين وضعف الرؤية الليلية.
  • تقصف الأظافر: وقد يؤدي نقص الزنك أيضا إلى ظهور بقع وعلامات بيضاء فوق الأظافر.

الكمية الموصى بها من الزنك

لا بد من حصول الإنسان على كمية مناسبة من الزنك لمنع حدوث خلل في أبنية الجسم، ويمكن تقسيم النسب الموصى بها إلى:

  • الأطفال من عمر سنة إلى 8 سنوات: تتراوح الكمية الموصى بها من 3 إلى 5 ملليغرام يوميًا.
  • البالغين: الكمية الموصى بها للذكور هي 11 ملليغرام، والإناث 8 ملليغرام يوميًا.
  • الحوامل والمرضعات: تتراوح النسبة الموصى بها من 11 إلى 12 ملليغرام في اليوم، ويتم تحديد النسبة اعتمادا على العمر.

طرق الحصول على الزنك

يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الحصول على الزنك مثل:

  • الأطعمة: مثل اللحوم والدواجن والأسماك.
  • المكسرات: مثل اللوز والكاجو وبذور السمسم.
  • البقوليات: مثل الحمص والفول.
  • لبن الأم: لكن يتواجد بنسبة ضئيلة.
  • المكملات الغذائية: مثل دواء زنك أوليف، زنك ترون، أوكتو زنك، وغيرها الكثير.

الآثار الجانبية لتناول حبوب الزنك

قد يؤدي إلى زيادة نسبة الزنك في الجسم إلى حدوث مضاعفات عديدة مثل:

  • إسهال شديد.
  • غثيان وقيء.
  • الآلام في المعدة.
  • سرطان البروستاتا.

موانع استعمال حبوب الزنك

يرجى أخذ الحذر عند تناول الزنك لدى بعض الأشخاص مثل:

  • مدمني الكحوليات.
  • مرضى السكر.
  • الأشخاص الذين يلجأون إلى غسيل الكلى.
  • الأشخاص الذين يعانون من المتلازمات.
  • الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.

علاج نقص الزنك

يرتبط علاج نقص الزنك على السبب المؤدي لذاك، كما يمكن العلاج عن طريق:

  • تناول الأطعمة الغنية بالزنك.
  • تناول المكملات الغذائية باستشارة الطبيب.
  • إجراء فحوصات الدم وفحوصات الزنك.
  • إجراء فحص البول.
من هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا في الحديث عن فوائد الزنك لجسم الإنسان، كما تناولنا معا الأسباب التي تؤدي إلى نقصانه والأعراض الناتجة عن ذلك، بالإضافة إلى ذكر محاذير الاستعمال، وطرق الحصول على الزنك.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ