ما هو الفرق بين المرض النفسي والمرض العقلي؟
الفرق بين المرض النفسي والمرض العقلي في التعريف
تعريف المرض العقلي
- قد يعرّف البعض المرض بأنه اضطراب ذهاني، والاضطرابات الذهانية هي مجموعة واسعة من الاضطرابات التي تؤثر على أفكار الشخص ومشاعره وسلوكه مع الآخرين.
- ويمكن أن تؤدي الأمراض العضوية إلى العديد من الأعراض العقلية.
تعريف المرض النفسي
- أما بالنسبة للأمراض النفسية، فعلى الرغم من أنها تؤثر على مختلف جوانب الحياة، فإن الشخص يكون على دراية باضطراب المزاج الحاد الذي يؤثر على حياته وعواطفه.
- لدرجة أنه يجب عليه الذهاب إلى طبيب نفسي للوصول إلى تشخيص دقيق للحالات المزاجية.
أنواع الأمراض العقلية
قد تكون هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تنفر الإنسان عن الواقع والحياة إلى حد كبير، ومن أبرزها:-
الفصام :
- هو أحد أشهر الاضطرابات النفسية الذهانية التي تتميز بوجود أعراض اللامبالاة الحسية والسمعية والبصرية والعيش في عالم من الأوهام منفصلة عن الواقع.
اضطراب ثنائي القطب:
- وهو شكل حاد من الاضطرابات العقلية يتميز بنوبات الهوس الشديدة التي قد تظهر على المريض بأعراض ذهانية بارزة.
الاضطرابات الذهانية :
- الناتجة عن تعاطي المخدرات والإدمان وسوء استخدام أنواع معينة من الأدوية.
- بعض الأمراض العضوية الأخرى مثل مرض الكبد وهو من أكثر الأمراض العضوية التي يمكن أن تجعل المريض يعاني من أعراض الذهان ويقع في غيبوبة كبدية.
- كما أن ضعف قدرة الكبد على إزالة السموم من الجسم هو السبب الذي يمكن أن يتسبب في ذهاب الأمونيا إلى الدماغ.
- ومن هناك تبدأ المعاناة المتمثلة في الانفصال عن الواقع ورؤية الهلوسة والتفكير في أوهام معينة.
البارافرينيا:
- هو أيضًا مرض يجعل الشخص منفصل عن الواقع.
اضطراب فصامي عاطفي :
- ويتميز بأعراض نفسية أخرى بالإضافة إلى الأعراض الذهانية الواضحة جداً لدى المريض.
اضطراب ذهاني قصير:
- ويحدث فيه أن الأعراض الذهانية تحدث فقط لفترة قصيرة من الزمن لا تزيد عن شهرين، لذلك يسمى اضطراب ذهاني قصير.
أنواع الأمراض النفسية
بالطبع يمكن للجميع أن يشعر ببعض التقلبات المزاجية من وقت لآخر، من السعادة لشيء ما إلى الحزن لسبب مباشر، ولكن من الممكن أن تزداد هذه التقلبات المزاجية في شدتها وتتحول إلى مرض يتطلب تدخلاً علاجيًا، ومن أبرز الاضطرابات النفسية:-
- كآبة.
- اضطراب عصبي.
- اضطراب ثنائي القطب.
- اضطراب الوسواس القهري.
- اضطراب القلق العام.
- الرهاب الاجتماعي.
- نوبات ذعر.
أعراض المرض العقلي
لا تقتصر أعراض المرض على الشعور بالانفصال عن الواقع، ولكن قد تندهش من أن بعض الأمراض العقلية لها أيضًا العديد من الأعراض الجسدية، مثل:-
- تغيرات الشخصية.
- الهلوسة الحسية والسمعية والبصرية.
- أوهام.
- ضلالات.
- صداع حاد.
- عدم وضوح الرؤية.
- قيء مستمر.
أعراض المرض النفسي
في الحقيقة تختلف أعراض المرض النفسي باختلاف المرض النفسي الذي يتم تشخيص المريض به، وإليكم الأعراض الشائعة لأبرز الأمراض النفسية:-
- الشعور بفقدان الأمل في الحياة.
- عدم القدرة على أداء المهام اليومية.
- اضطرابات النوم واضطرابات الشهية.
- الرغبة الملحة في الموت.
- قلق وتوتر مبالغ فيه يتجاوز الحد الطبيعي.
- قد يشعر الشخص أنه على حافة منحدر وأن شيئًا كارثيًا على وشك الحدوث.
- يمكن أن تصل شدة أعراض نوبة الهلع إلى بعض الأعراض الجسدية الخطيرة مثل اضطرابات ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب التي يمكن أن تقتل المريض إذا لم يتم السيطرة عليها.
كيف يتم تشخيص المرض؟
يحاول الطبيب تحديد المرض الذي يعاني منه المريض والسبب الذي سبب له مثل هذا الانزعاج، حتى يصل الطبيب إلى التشخيص الصحيح للمرض النفسي أو العضوي الذي يتعرض له الشخص، ويجب أن يسأل بشكل صحيح عن كل ما يلي:-
- الأعراض النفسية التفصيلية التي يعاني منها المريض.
- إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من نفس النوع من المرض يسأله الطبيب لمعرفة التاريخ الطبي النفسي والعضوي للمريض.
- قد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات والأشعة السينية لاستبعاد أمراض عضوية أخرى مثل وظائف الكبد.
الأسئلة الشائعة حول الفرق بين الأمراض النفسية والأمراض العقلية
فيما يلي الأسئلة الأكثر شيوعًا التي تخطر ببال الكثير من الناس حول الاختلاف بين المرض العقلي والمرض النفسي والتصنيفات العلمية التي تشمل مثل هذه الأمراض، على الرغم من أنها قد تبدو مربكة للغاية في الطب النفسي وعلم النفس، لكن دعنا نجيب على بعض الأسئلة التي قد تطرأ في هذا السياق.
هل المرض العقلي يتحول إلى مرض نفسي؟
- من الممكن أن تحدث بعض الهلوسة والأوهام كمضاعفات لبعض الاضطرابات الأخرى مثل الاكتئاب وغيرها.
هل يمكن علاج مريض الهلوسة؟
- في الواقع، يمكن أن تحدث بعض الأعراض الذهانية مثل الهلوسة والأوهام إذا تم إهمال بعض الأمراض العقلية الأخرى مثل الاكتئاب.
متى تحتاج للذهاب الى الطبيب؟
- قد تؤدي وصمة العار الاجتماعية للمرضى النفسيين والمختلين عقليًا إلى العديد من المضاعفات التي قد تؤدي إلى عدم اختيار الذهاب إلى طبيب نفسي متخصص، وقد تؤدي حتى إلى الانتحار.
- وقد تعرض حياة الشخص ومن حوله للخطر، لذلك من الأفضل الذهاب إلى طبيب نفسي متخصص إذا كنت تعاني من أحد الأعراض النفسية.
- لكن مرضى الذهان قد لا يقررون أن عليهم الذهاب إلى الطبيب، حتى يتمكن من حولهم من ملاحظة ذلك والحصول على العلاج، لذلك يجب على الأهل اصطحابهم إلى طبيب نفسي متخصص.
ما الفرق بين المرضين من حيث العلاج؟
- التشخيص هو الخطوة الحيوية الأولى في العلاج لأي شخص يعاني من نوبة في الصحة النفسية، وفي ظل تعقيد الأعراض، يمكن أن يتداخل التشخيص مع اضطرابات مختلفة.
- ومن الخطير وضع افتراضات حول التشخيص دون الاعتماد على أدلة التقييم بسبب ما يمكن أن يحدث للمرضى يمكن أن تزداد سوءا في أي وقت.
- تختلف خيارات العلاج لكل من الاضطرابات النفسية والعقلية، والفرق بين المرضين هو أن الأول يمكن أن يوفر علاجًا نهائيًا وكاملاً طالما أنهما لا يصلان إلى مراحل الخطر بطرق مختلفة مثل العلاج النفسي والعلاج بالعقاقير.
- والدعم والرعاية والعلاجات المساعدة عندما يتعلق الأمر بعلاج الأمراض العقلية، يحتاج المريض إلى المزيد مما يقلل من المنبهات.
- وسيكون الدواء مع مثبطات الحالة المزاجية ومضادات الذهان في المقام الأول.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12293