ما هي الفروق الفردية في علم النفس؟ وما هي أنواعها؟؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• تعريف الفروق الفردية في علم النفس
• تصنيف الفروق الفردية
• الفروق الفردية في علم النفس التربوي
• أسباب الفروق الفردية في علم النفس
• اهمية الفروق الفردية في علم النفس
• مظاهر الفروق الفردية
• أهم أنواع فروق فردية في علم النفس
  • الاختلافات في الصفات الفيزيائية
  • الفروق الفردية المتعلقة بقدرة الشخص على النظر إلى الأمور
  • الفروق الفردية في القدرات الدماغية والعقلية
  • الفروق المبنية على نوع الجنس
  • الفروق الفردية المبنية على العاطفة
• كيفيه التعامل مع الفروق الفردية؟

تعريف الفروق الفردية في علم النفس

مفهوم الفروق الفردية في علم النفس يتم تعريفها على أساس إنها: الفروق والاختلاف والتباين الذي يوجد بين الأشخاص والذي يمكن قياسها بطريقة ما بشرط أن تكون تلك الطريقة الفعالة، وسبب ذلك التعريف أن علم النفس يأخذ في الحسبان أن أي شخص مهما كان يتكون في الأساس من مجموعة من الخبرات والمواقف وأيضا التجارب التي مر بكل هذه الأشياء.

• وتلك الأشياء ساهمت بدورها في تكوين هذا الشخص وشخصيته وقدراته وبمعنى آخر تكوين الفروق لديه، وهذه الفروق تختلف من شخص إلى آخر نظرا للاختلاف الحادث في التجارب والخبرات التي مر بها.
• وعلم النفس يركز على أن الفروق الفردية لا يقتصر وجودها على الإنسان فقط بل هي متواجدة وبشكل كبير في غير الإنسان وبمعنى آخر الفروق الفردية لا يقتصر وجودها على الإنسان بل هي توجد في جميع الكائنات الحية.

تصنيف الفروق الفردية

والفروق الفردية تكون ملحوظة في ردود أفعال الشخص على موقف أو فعل معين والتي تكون أيضا مختلفة ومتباينة من شخص إلى آخر. بناء على ذلك علم النفس قام ب تصنيف الفروق الفردية إلى تصنيفان:

• التصنيف الأول: الفروق الفردية للصفات الجسمية للشخص وهي التي يقصد بها أبعاد الفرد من طول عرض وزن حجم لياقه بدنية بنيك الجسم صحة الجسد مدى النمو وهكذا.
• التصنيف الثاني: للفروق الفردية للصفات النفسية للشخص ويقصد بها نفسية هذا الشخص والطريقة التي يعتمد عليها في التصرف في أغلب المواقف والأمور التي يمر بها في حياته اليومية، المخزون الكلام لديك ومدي براعته في استخدام ذلك وأيضا اللغة.

الفروق الفردية في علم النفس التربوي

تتميز الفروق الفردية بشكل عام أن لها اكثر من شكل يميزها وهذه الأشكال توجد بين الفرد ونفسه وحتي بين الأجناس المتناظرة وليس هذا فقط بل أيضا بين الشخص وعلاقته بالأشخاص المحيطين به، فمن الأمثلة على الفروق الفردية التي تكون داخل الفرد نفسه هي:

الفروق الجسدية والنوعية والنفسية

• تمتعه بقدرات معينة التمتع بقدرات فروق فيما يتعلق بالتخطيط النفسي وهكذا، ومن الأمثلة على اختلاف الفروق بين الأجناس أو الجماعات الفروق التي تكون بين الذكر والأنثى من الناحية الجسدية وأيضا النفسية.
• وخير مثال على الفروق التي يقصد بها علاقة الفرد مع المجتمع أو الأشخاص المحيطين به هو تأثر تلك العلاقة ب الفروق المرتبطة بالشخصية والقدرة على التواصل مع الآخرين.

الفروق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية

• علم النفس أثناء دراسته للفروق الفردية هناك بعض الأمور التي يأخذها في الحسبان ومن أهمها الاختلاف الذي يكون في بعض المستويات سواء الاختلاف الموجود في مستوى الثقافة وأيضا الفكر.
• وبشكل أساسي الاختلاف الموجود في الناحية الاجتماعية وأيضا الاقتصادية وكذلك لا يغفل التباين فيما يتعلق بالسن وأيضا الجنس البشري الذي ينتمي إليه.
• وجد علم النفس أثناء دراسته للفروق الفردية أن بعض هذا الفروق لا يمكن أن تقاس والبعض الآخر يقاس واكد أن الطريقة التي يتم بها قياس هذه الفروق القابلة للقياس تكون فعالة ومجدية للغاية.

الفروق الوراثية والبيئية

• كما أكد علم النفس أن مستوى التمتع بالفروق الفردية تتأثر بعدة أشياء منها أولا الصفات الوراثية التي يتم توارثتها من الأجداد إلى الآباء ومن الآباء إلى الأبناء وهكذا من جيل إلى آخر وأيضا الفروق تتأثر ب البيئة التي يعيش بها الفرد وكذلك العوامل الخارجية المحيطة به.
• الفروق الفردية ليست ثابتة بل متغيرة من فترة إلى آخر نظرا إلى العوامل التي تتأثر بها تتغير وبتالي الفروق نفسها تتغير، والقدرة على التعرف على الفروق الفردية الموجودة في الشخص متباين وغير ثابتة.
• حيث أن هناك فروق يستطيع الشخص أن يتعرف عليها إنها موجوده في ذلك الشخص من أول تعامل فيما بينهم والبعض الآخر يحتاج إلى مواقف أكثر تعمقا وليست سطحية للتعرف عليها وتميزها وملاحظاتها سواء كانت مواقف أو اختبارات.

أسباب الفروق الفردية في علم النفس

هناك العديد من تتعدد أسباب الفروق الفردية بين البشر وتتنوع بين العوامل البيولوجية، والنفسية، والاجتماعية. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية، ومنها:

• العوامل الوراثية: مثل صفات الذكاء، والمزاج، والميول السلوكية.
• العوامل البيئية: مثل البيئة المحيطة، البيئة الأسرية، والتعليم، والعلاقات الاجتماعية، والتجارب الحياتية.
• العوامل الثقافية: مثل تشكيل السلوكيات والاتجاهات والقيم.
• العوامل النفسية: مثل الحالة النفسية ، والتحفيز، والاحتياجات، والدوافع.
• العوامل البيولوجية: نمط الحياة المتبع وتأثيرها على الجهاز العصبي وصحة الجسم، مثل عادات الطعام والنوم والرياضة، وغيرها.
• الخبرات الحياتية والتعليمية: التجارب التي يمر بها الفرد خلال حياته والفرص التعليمية والتدريبية التي يحصل عليها الفرد.

اهمية الفروق الفردية في علم النفس

الفروق الفردية تمثل محورًا أساسيًا لفهم الإنسان وسلوكه في مختلف المجالات وتتمثل أهميتها فيما يلي:

• فهم أهمية مراعاة الاختلاف بين البشر إذ يختلفون في قدراتهم واهتماماتهم وأساليبهم عند وضع الخطط.
• العلاج النفسي الفعّال يعتمد على التقييم الدقيق لاحتياجات ومشاكل الفرد ومراعاة الفروق الفردية بين كل فرد وآخر.
• تحديد نقاط القوة والضعف لدى البشر وهي مفيدة لقسم الموارد البشرية وتعيين الموظفين.
• فهم الفروق الفردية يساعد الأفراد في تحسين تفاعلاتهم وعلاقاتهم مع الآخرين.
• التكيف مع المواقف والتحديات المختلفة في الحياة.

مظاهر الفروق الفردية

الفروق الفردية تظهر في عدة مظاهر مختلفة تشمل ما يلي:

• الفروق الجسدية: اختلافات في الطول، الوزن، البنية الجسدية، القوة البدنية، والقدرات الحركية.
• الفروق الجسدية: اختلافات في الطول، الوزن، البنية الجسدية، القوة البدنية، والقدرات الحركية.
• الفروق العقلية: اختلافات في القدرات العقلية مثل الذكاء، التفكير، الذاكرة، الفهم، التحليل، والتعلم.
• الفروق الفردية في الشخصية: الاختلافات في الصفات الشخصية مثل الانفتاح والانطواء، الاستقرار العاطفي، التوافق، الضمير، والتفتح الفكري.
• الفروق العاطفية: الاختلافات في القدرة على إدارة المشاعر، التعبير عنها، والتحكم فيها.
• الفروق في القيم والاتجاهات: الاختلافات في المعتقدات، القيم، والمواقف تجاه الحياة والأمور المختلفة.
• الفروق في التحصيل الأكاديمي: اختلافات في الأداء الدراسي والقدرة على التحصيل العلمي.

أهم أنواع فروق فردية في علم النفس

هناك العديد من الفروقات الفردية في علم النفس بين الأفراد، ومنها:

الاختلافات في الصفات الفيزيائية

• ويقصد بها أبعاد الجسم المعروفة وهي الطول والعرض الحجم والوزن وشكل الجسم وكذلك الصفات المادية الملحوظة مثل لون البشرة وكذلك لون العينين وشكلها وأيضا لون الشعر ونوعه.
• والأمر يتضمن أيضا الصفات الوراثية من فصيلة الدم وبصمة الأصابع وما إلى ذلك.

الفروق الفردية المتعلقة بقدرة الشخص على النظر إلى الأمور

• وذلك من منظور وزوايا مختلفة وليس هذا فقط بل القدرة على تحليل هذه المواقف التي يمر بها الشخص في حياته سواء كانت مواقف عاديه أو كانت أزمات وصعوبات.

الفروق الفردية في القدرات الدماغية والعقلية

• والتي يقصد بها نسبه الذكاء والتي تتعلق ب القدرة على التذكر والذاكرة والفهم والاستجابة السريعة إلى الأفعال ورود الأفعال وأيضا الانتباه والتركيز.

الفروق المبنية على نوع الجنس

• ويقصد بذلك أن هناك جنس بشكل ما يتمتع ب مميزات لا تتوفر في جنس آخر فمثلا الإناث بشكل عام لديهم القدرة على تنفيذ أكثر من أمر خلال وقت واحد.
• فالسيدة تتمكن من إنجاز المهام مهما كان عددها، بخلاف جنس الرجال فالرجل قادر على القيام بأمر واحد وبعد أن ينتهي من إنجازه يسعى إلى إنجاز المهمة التالية وهكذا.

الفروق الفردية المبنية على العاطفة

• ويقصد بها أن قدرة كل شخص على التعبير عن المشاعر التي يشعر بها والأحاسيس مهما كانت حب غضب كره سعادة فرح حزن تختلف في القدرة على التعبير عن هذه المشاعر من شخص إلى آخر.

كيفيه التعامل مع الفروق الفردية؟

قبل معرفة الطريقة التي يتم التعامل بها مع الفروق الفردية بشكل عام ضروري أن نعرف أن وجود فروق فردية امر طبيعي وسليم بنسبه ١٠٠٪ فشيء طبيعي أن يكون هناك شخص متميز في شيء معين غيره يكون به ضعيف وهذا الشخص بدوره متميز في مجال غيره غير ناجح به وهكذا.

وطرق التعامل مع الفروق الفردية تتمثل في الآتي:

1. الاحترام: ويشترط به أن يكون احترام متبادل من كل الأطراف التي يتم التعامل معها، فذلك يسهل على أن الحياة تكون طبيعية بأكبر شكل ممكن سليمة خالية من الضغوطات والاختلافات مع الأشخاص والغضب.
2. تقبل الشخص لذاته وأيضا تقبله للآخرين: وذلك يتم من خلال أن يدرك الشخص أن الفروق أمر طبيعي ووجودها شيء مسلم به ذلك لكي يحدث توازن بين البشر.
3. تقديم المساعدة للآخرين وتلاقيها: يعتبر ذلك الأمر من أفضل طرق للتعامل مع أمور الفروق الفردية فيجب على الشخص أن يطلب المساعدة من الآخرين اذا كان يعاني ضعف في مجال أو أمر معين فلا ضرر في ذلك.
4. وكذلك يجب على الآخرين الذين يعلمون أنهم بارعين في أمر معين أن يقدموا المساعدة للآخرين حتى يحسنوا من مستواهم في ذلك الأمر.