كتابة :
آخر تحديث: 19/04/2022

ما هي الكواكب الداخلية في النظام الشمسي؟ ما هي أهم خصائصها؟؟

عند البحث عن النظام الشمسي سنجد أنه يتألف من 8 كواكب وما يصل إلى حوالي 176 قمر، كما أن لكل كوكب مهم أهمية كبيرة ساعدت على توازن الحياة وحماية كوكب الأرض لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الكواكب الداخلية في النظام الشمسي، ومن الجدير بالذكر أن النظام الشمسي لا يقتصر على وجود الكواكب والأقمار فقط حيث يتواجد فيه المذنبات والكويكبات أيضا.
ما هي الكواكب الداخلية في النظام الشمسي؟ ما هي أهم خصائصها؟؟

الكواكب الداخلية في النظام الشمسي

يتكون النظام الشمسي من ثمانية كواكب هي:

  • (كوكب عطارد - كوكب الزهرة - كوكب الأرض - كوكب المريخ - كوكب المشتري - كوكب زحل – كوكب أورانوس – كوكب نبتون).
  • وهذه الكواكب تحتوي على العديد من الأجسام المتنوعة حيث يحتوي جميع كواكب النظام الشمسي على 176 قمر.
  • كما أنه يحتوي على خمسة من الكواكب القزمة بالإضافة إلى أن النظام الشمسي يحتوي على مئات آلاف من الكويكبات المعروفة وعدد كبير من المذنبات.

وتجدر الإشارة إلى أن الكواكب في النظام الشمسي يتم تصنيفها وفقا قربها أو بعدها عن الشمس:

  • ففي المنطقة القريبة من الشمس توجد مجموعة من الكواكب تعرف بالكواكب الداخلية والتي تتضمن كوكب عطارد والزهرة والأرض والمريخ وسميت هذه الكواكب باسم الكواكب الداخلية نظرا لأنها تدور حول مدارها بالقرب من الشمس.
  • مما منحها مميزات خاصة تتميز بها عن الكواكب الأخرى التي يتضمنها النظام الشمسي ومن الجدير بالذكر أن الطبيعة السائدة لهذه الكواكب هي الطبيعة الصخرية والتي غالبا ما تتكون من السيليكات ومجموعة من المعادن المختلفة.
  • وذلك مقارنة بالكواكب الخارجية التي تتكون طبيعتها من مجموعة من الغازات بالإضافة إلى أن الكواكب الداخلية تتميز بمسافتها البعيدة عن بعضها وذلك مقارنة بالمسافات التي تكون بين الكواكب الخارجية.

مما تتألف الكواكب الداخلية في المجموعة الشمسية؟

يتكون النظام الشمسي من ثمانية كواكب منها أربعة كواكب تعرف بالكواكب الداخلية وذلك لأنها تتميز بقربها من الشمس وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ سوف نعرض في السطور التالية نبذة مختصرة عن طبيعة كل كوكب من هذه الكواكب الأربعة:

كوكب عطارد

كوكب عطارد

  • يعد كوكب عطارد هو أصغر الكواكب حجما في المجموعة الشمسية ولهذا فإن طبيعة الغلاف الجوي لهذا الكوكب ذا سماكة أقل الأمر الذي يجعل درجة الحرارة على سطحه عالية جدا أحيانا ومنخفضة جدا في أحيان أخرى حتى تصل إلى درجة التجمد الجليدي.
  • ويتميز كوكب عطار بكثافته العالية ويرجع ذلك إلى دخول عنصري النيكل والحدي في تركيبه حيث أن اللب الداخلي أو النواة الأساسية.
  • لهذا الكوكب تتكون بشكل رئيس من عنصر الحديد ومن الجدير بالذكر أن كوكب عطارد لا يتبعه أي أقمار.

كوكب الزهرة

كوكب الزهرة

  • يعد كوكب الزهرة هو أقرب كوكب إلى كوكب الأرض جهة الحجم ويتميز كوكب الزهرة بأنله غلاف جوي ذات سماكة أكثر علما بأن كوكب الزهرة يتكون في الأساس من أول أكسيد الكربون الذي يعمل على الاحتباس الحراريعلى سطح هذا الكوكب.
  • وهو الأمر الذي يجعله أكثر الكواكب الشمسية تأثرا بالشمس مما يجعله هو أكثر الكواكب ارتفاعا لدرجة الحرارة من بين مجموعة كواكب النظام الشمس.
  • ويتميز كوكب الزهرة بأنه يحتوي على العديد من البراكين والأخاديد التي بعض منها يكون في حالة نشاط، كما يتبع ذلك الكوكب مجموعة من الأقمار.

كوكب الأرض

كوكب الأرض

  • يحتل كوكب الأرض الكوكب الثالث ضمن الكواكب الداخلية بالنظام الشمس، كما يعد من أكبر الكواكب الموجودة بها.
  • كما أن كوكب الأرض يعد هو الكوكب الوحيد الذي يوجد على سطحه الماء والذي يعد ضروريا لوجود الحياة على سطح هذا الكوكب.
  • ويتميز كوكب الأرض بأنه يحتوي على نواة تتكون في الأساس من المعدن الثقيل هذا بالإضافة إلى تميزه بامتلاكه غلافا جويا يتميز باعتدال درجة الحرارة.
  • وذلك بسبب تشبعه ببخار الماء الذي يعمل على جعل درجة الحرارة مناسبة للعيش على سطح هذا الكوكب خاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء.
  • أما المناطق التي تقع بالقرب من القطبين الشمالي والجنوبي فإن درجة الحرارة هناك تتميز انخفاضها ويتميز كوكب الأرض بأن له قمرا واحدا يدور حوله.

كوكب المريخ

كوكب المريخ

  • يعد كوكب المريخ هو أكثر الكواكب استهدافا للبعثات الاستكشافية من قبل العديد من العلماء وذلك بسبب طبيعة هذا الكوكب هذا أنه يحتوي على سطحه العديد من المواد العضوية ومساحات من الجليد المائي.
  • مما يعني أن هذا الكوكب يحتوي على بعض مكونات الكائنات الحية وعلى الرغم من كثرة الرحلات والدراسات التي أجريت على هذا الكوكب والرحلات للاستكشاف التي تم إرسالها إلى هذا الكوكب إلا أن العلماء لم يتوصلوا إلى أي دليل يؤكد وجود الحياة فيه حتى الآن.
  • ويتميز كوكب المريخ بأن له قطبان جليدان يحدث لهم تقلص في الفترة التي يدور فيها الكوكب حول الشمس أي تقريبا في فصل الربيع والصيف بالنسبة لكوكب المريخ.
  • كما أن كوكب المريخ يتميز بأن كثافته أقل من كثافة كوكب الأرض كما أن يتميز بأن له مجال مغناطيسي يتميز بصغر حجمه الأمر الذي يدل على أن كوكب المريخ يوجد فيها نواة صلبة بدلا من احتوائها على نواة سائلة.

خصائص الكواكب الداخلية

الكواكب الداخلية العديد من الخصائص التي تميزها عن الكوكب الخارجية للنظام الشمسي ومن الخصائص التي تميز بها ما يلي:

  1. إنها صلبة ويرجع ذلك إلى أنها تتألف من مجموعة من الصخور والعديد من المعادن والتي منها النيكل والحديد.
  2. تتميز الكواكب الداخلية بأنها بطيئة الحركة وذلك بسبب ثقل وزنها.
  3. تتميز بثقل الوزن والكثافة العالية.
  4. هي الأكثر دفء عن غيرها بسبب موقعها القريب من الشمس.
  5. تتميز تلك الكواكب بأن عدد الأقمار التابعة لها أقل من عدد الكواكب الخارجية.
  6. تأخذ الكواكب الداخلية وقتا أقل لاكتمال دورتها حول الشمس وذلك بسبب قربها الشديد من الشمس.
  7. تتميز تلك الكواكب بعدم احتوائها على أي حلقات.
  8. تتميز الكواكب الداخلية بصغر حجمها وذلك مقارنة بالكواكب الخارجية التي تكبر عنها في الحجم.

أي الكواكب الداخلية في المجموعة الشمسية أقرب إلى الشمس؟

يمكننا الإجابة عن ذلك السؤال من خلال الآتي:

  • يعد كوكب عطارد هو أقرب الكواكب الشمسية قربا إلى الشمس.
  • كما أنه من مجموعة الكواكب الأربعة الداخلية.
  • يبلغ طول قطره2440 كم وبهذا الطول يكون أكبر قليلا من كوكب الأرض.

البعثات الاستكشافية المرسلة لاستكشاف الكوكب الداخلية

إذا نظرنا إلى معدل البعثات المرسلة لاستكشاف الكواكب الداخلية من قبل وكالة ناسا الأمريكية سنجد أن:

  • كوكب عطارد هو الكوكب الذي يحتل أقل معدل للبعثات، أما عن كوكب الزهرة فتكاد تكون البعثات المرسلة له منعدمة وذلك لما مر به الكوكب من ظروف قاسية جعلت من المستحيل العيش عليه
  • أما كوكب المريخ فإنه أكثر الكواكب الداخلية إرسالا للبعثات الاستكشافية إليه ليس فقط لأنه يوفر مختبرا ممتازا لتطور الكوكب في سياق تطور كوكب الزهرة وكوكب الأرض ولكنه يعد الكوكب الأكثر إلحاحا للبعثات الاستكشافية وذلك للبحث والتأكد عن وجود الحياة هناك خارج حدود كوكب الأرض.
وفي النهاية نكون قد انتهينا من التعرف بالكواكب الداخلية في النظام الشمسي وهم أربعة عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ بالإضافة إلى التعرف على خصائص هذه الكوكب ومن فيها هو أقرب إلى الشمس.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ