كتابة :
آخر تحديث: 02/07/2022

مخاطر القيام بتحليل الألدوستيرون وتحليل نتائجه

تحليل الألدوستيرون (Aldosterone Test)؛ الألدوستيرون هو هرمون تفرزه الغدد الكظرية، وهي غدد صغيرة مثلثة الشكل تقع في الجزء العلوي من الكليتين، وتتمثل الوظيفة الأساسية للألدوستيرون في التحكم في ضغط الدم، ويقيس اختبار الألدوستيرون كمية الهرمون، وعادةً ما يكون اختبار دم، ولكن يمكن أيضًا إجراء اختبار البول على مدار 24 ساعة اعتمادًا على مدى رغبة الطبيب في قياس مستويات الألدوستيرون لديك. تابع معنا هذه المقالة في مفاهيم لمعرفة المزيد عن اختبار الألدوستيرون.
مخاطر القيام بتحليل الألدوستيرون وتحليل نتائجه

ما هو تحليل الألدوستيرون؟

يقيس هذا الاختبار كمية الألدوستيرون (ALD) في الدم أو البول، وهو هرمون تنتجه الغدد الكظرية، وهما غدتان صغيرتان تقعان فوق الكلى. إن الألدوستيرون يساعد على التحكم في ضغط الدم والحفاظ على مستويات صحية من الصوديوم والبوتاسيوم، فإذا كانت مستويات الألدوستيرون مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا، فقد تكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة.

ما هي استخدامات اختبار الألدوستيرون؟

غالبًا ما يستخدم اختبار الألدوستيرون من أجل:

  • المساعدة في تشخيص الألدوستيرونية الأولية أو الثانوية، وهي الاضطرابات التي تحفز إنتاج الكثير من الألدوستيرون من الغدد الكظرية.
  • المساعدة في تشخيص قصور الغدة الكظرية، وهو اضطراب يتسبب في عدم إنتاج الغدد الكظرية بما يكفي من الألدوستيرون.
  • التحقق من وجود ورم في الغدد الكظرية.
  • البحث عن سبب ارتفاع ضغط الدم.

لماذا أحتاج إلى تحليل الألدوستيرون؟

قد تحتاج إلى تحليل مستوى الألدوستيرون إذا كانت لديك أعراض زيادة أو نقص شديد فيه، وقد تشمل أعراض الزيادة ما يلي:

  • ضعف.
  • تنميل.
  • زيادة العطش.
  • كثرة التبول.
  • شلل مؤقت.
  • تقلصات العضلات، أو التشنجات.

تشمل أعراض النقص الشديد في الألدوستيرون ما يلي:

  • فقدان الوزن.
  • إعياء.
  • ضعف العضلات.
  • وجع البطن.
  • بقع داكنة من الجلد.
  • ضغط دم منخفض.
  • قيء وغثيان.
  • إسهال.
  • قلة شعر الجسم.

هل أحتاج إلى فعل شيء للاستعداد للاختبار؟

قد يُطلب منك التوقف عن تناول بعض الأدوية لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء اختبار الألدوستيرون، وتشمل هذه:

  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • أدوية القلب.
  • الهرمونات، مثل هرمون الاستروجين أو البروجسترون
  • مدرات البول.
  • الأدوية المضادة للحموضة.

قد يُطلب منك أيضًا تجنب الأطعمة شديدة الملوحة لمدة أسبوعين تقريبًا قبل اختبار مستوى الألدوستيرون، وتشمل هذه الرقائق والمعجنات والحساء المعلب وصلصة الصويا، وتأكد من سؤال مقدم الرعاية الصحية عما إذا أردت إلى إطراء تغيير على أدويتك، أو نظامك الغذائي.

ماذا يحدث أثناء اختبار الألدوستيرون؟

يمكن قياس الألدوستيرون في الدم أو في البول. أثناء فحص الدم، سيأخذ الفني عينة دم من وريد في ذراعك باستخدام إبرة صغيرة، وبعد إدخالها، سوف يجمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار، وقد تشعر بألم بسيط، ويأخذ هذا عادة أقل من خمس دقائق.

يمكن أن تتغير كمية الألدوستيرون في الدم اعتمادًا على الوقوف أو الاستلقاء، لذلك قد يتم اختبارك أثناء وجودك في كل من هذه المواقف.

بالنسبة لاختبار الألدوستيرون في البول، قد يطلب منك الفني جمع كل البول خلال فترة 24 ساعة، وسيعطيك حاوية لجمع البول، وينبغي اتباع التعليمات حول كيفية جمع العينات وتخزينها.

ماذا يحدث بعد فحص الألدوستيرون؟

يقوم طبيبك بمراجعة نتائجك معك، وقد يطلب اختبارات أخرى للمساعدة في تشخيص فرط أو نقص إنتاج الألدوستيرون، وتشمل هذه الاختبارات:

  • فحص إنزيم الرينين.
  • تحليل الهرمون المنشط لقشرة الكظرية.
  • اختبار قمع كابتوبريل.
  • التصوير المقطعي المحوسب للبطن للنظر إلى الغدة الكظرية، وهذا يساهم في تحديد الأسباب.

سوف تساعدك هذه الاختبارات أنت وطبيبك على معرفة المزيد حول سبب المشكلة مع الألدوستيرون الخاص بك، كما ستساعد طبيبك في العثور على التشخيص والتوصل إلى خطة علاج.

هل هناك أي مخاطر لاختبار الألدوستيرون؟

هناك خطر ضئيل للغاية لإجراء فحص الدم، فقد تشعر بألم طفيف أو كدمات في المكان الذي تم وضع الإبرة فيه، ولكن معظم الأعراض تختفي بسرعة. أما اختبار الألدوستيرون في البول، فلا توجد مخاطر معروفة.

ماذا تعني نتائج اختبار الألدوستيرون؟

إذا أظهرت نتائجك أن لديك كميات أعلى من المعتاد من الألدوستيرون، فقد يعني ذلك أن لديك:

  • الألدوستيرونية الأولية (المعروفة أيضًا باسم متلازمة كون)، وتحدث نتيجة ورم أو اضطراب آخر في الغدد الكظرية.
  • الألدوستيرونية الثانوية. تحدث عندما تتسبب حالة طبية في جزء آخر من الجسم في إفراز الغدد الكظرية للكثير من الألدوستيرون، وتشمل هذه الحالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكبد والكلى.
  • تسمم الحمل، وهو نوع من ارتفاع ضغط الدم يصيب النساء الحوامل.
  • متلازمة بارتر، وهي عيب خلقي نادر يؤثر على قدرة الكلى على امتصاص الصوديوم

إذا أظهرت نتائجك أن لديك كميات أقل من المعتاد من الألدوستيرون، فقد يعني ذلك أن لديك:

  • مرض أديسون، وهو نوع من قصور الغدة الكظرية ناتج عن تلف أو مشكلة أخرى في الغدد الكظرية.
  • قصور الغدة الكظرية الثانوي، وهو اضطراب ناتج عن مشكلة في الغدة النخامية، وهي غدة صغيرة في قاعدة الدماغ، فهي تصنع هرمونات تساعد الغدد الكظرية على العمل بشكل صحيح، فإذا لم يكن هناك ما يكفي من هرمونات الغدة النخامية، فلن تنتج الغدد الكظرية ما يكفي من الألدوستيرون.

إذا تم تشخيصك بأحد هذه الاضطرابات، فهناك علاجات متاحة؛ وذلك اعتمادًا على السبب.

يمكنك اللجوء إلى إجراء تحليل الألدوستيرون (Aldosterone Test) إذا ظهرت عليك أعراض نقص أو زيادة إنتاج هرمون الألدوستيرون، فهذا الاختبار يساعد طبيب على العثور على السبب وعلاجه بطريقة صحيحة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع