كتابة :
آخر تحديث: 04/07/2022

مقاييس تحليل الكوليسترول ودلائل نتيجة الاختبار

تحليل الكوليسترول (Cholesterol Test) هو فحص دم يقيس كمية الكوليسترول وبعض الدهون في الدم، والكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون توجد في الدم وفي كل خلية من خلايا الجسم. أنت بحاجة إلى بعض الكوليسترول للحفاظ على صحة خلاياك وأعضائك، وينتج الكبد كل الكوليسترول الذي يحتاجه جسمك، ولكن يمكنك أيضًا الحصول على الكوليسترول من الأطعمة التي تتناولها، فمتى يتم إجراء هذا التحليل؟ تابع معنا في مفاهيم حتى تتعرف على الإجابة.
مقاييس تحليل الكوليسترول ودلائل نتيجة الاختبار

ما هو تحليل الكوليسترول؟

اختبار الكوليسترول هو:

  • فحص عينة دم من مادة الكوليسترول وبعض المواد الدهنية، وهناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار(LDL)، والبروتين الدهني عالي الكثافة، أو الكوليسترول الجيد (HDL).
  • يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي وأمراض القلب الأخرى، وقد يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار إلى تراكم مادة لزجة تسمى اللويحات في الشرايين.
  • وبمرور الوقت، تضيق اللويحة الشرايين أو تسدها بالكامل. عندما أسماء أخرى لاختبار الكوليسترول: الملف الدهني، لوحة الدهون.

متى يستخدم اختبار الكوليسترول؟

يمنحك اختبار الكوليسترول معلومات مهمة حول خطر إصابتك بأمراض القلب، فإذا أظهر الاختبار أن لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول، فيمكنك اتخاذ خطوات لخفضه، وقد يقلل هذا من خطر الإصابة بمشاكل في القلب في المستقبل، ومن مقاييس اختبار الكوليسترول:

  • مستويات LDL، وهو المصدر الرئيسي للانسدادات في الشرايين.
  • مستويات HDL، ويساعد على التخلص من الكوليسترول الضار (LDL).
  • الكولسترول الكلي، وهو الكمية المُجمعة من الكوليسترول الجيد والضار.
  • مستويات الدهون الثلاثية. الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم، وقد تزيد المستويات العالية منها من خطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصةً عند النساء.
  • مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا (VLDL)، وهو نوع آخر من الكوليسترول الضار، وقد تم ربط المستويات العالية منه بتراكم الترسبات في الشرايين.

لا يتم تضمين البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا عادةً في اختبارات الكوليسترول الروتينية؛ لأنه من الصعب قياسه، فحوالي نصفه عبارة عن دهون ثلاثية، لذلك يمكن تقدير مستواه كنسبة مئوية من مستوى الدهون الثلاثية.

لماذا أحتاج إلى فحص الكوليسترول؟

قد يطلب الطبيب اختبار الكوليسترول كجزء من الفحص الروتيني، وقد تخضع أيضًا له إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، أو إذا كان خطر إصابتك بأمراض القلب مرتفعًا بسبب:

  • ضغط دم مرتفع.
  • داء السكري من النوع 2.
  • التدخين.
  • الوزن الزائد.
  • نقص في النشاط الجسدي.
  • نظام غذائي غني بالدهون المشبعة.

قد يكون عمرك عاملاً أيضًا؛ لأن خطر الإصابة بأمراض القلب يزداد مع التقدم في السن.

كيف يمكن الاستعداد للاختبار؟

  • قد تحتاج إلى الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل اختبار الكوليسترول في الدم، ولهذا السبب تُجرى الاختبارات غالبًا في الصباح.

ماذا يحدث أثناء تحليل الكوليسترول؟

  • سيأخذ فني التحاليل عينة دم من وريد في ذراعك باستخدام إبرة، وبعد إدخال، سيجمع عينة دم في أنبوب، وقد تحس بلسع بسيط عندم إدخال الإبرة أو إخراجها، ويستغرق هذا بضع دقائق.
  • قد تتمكن من استخدام مجموعة أدوات منزلية للتحقق من مستويات الكوليسترول لديك، وستتضمن جهازًا لوخز إصبعك لجمع قطرة دم للاختبار، ولكن تأكد من اتباع التعليمات بعناية، كذلك تأكد من إخبار الطبيب إذا كان الاختبار المنزلي يظهر أن مستوى الكوليسترول الكلي لديك أعلى من 200 مجم / ديسيلتر.

هل هناك أي مخاطر لفحص الكوليسترول؟

  • هناك خطر ضئيل للغاية لإجراء فحص الكوليسترول، فقد تشعر بألم طفيف أو كدمات موقع وخز الإبرة، ولكن تختفي الأعراض سريعًا.

ماذا تعني هذه نتائج تحليل الكوليسترول؟

يُقاس الكوليسترول عادةً بالملليغرام من الكوليسترول لكل ديسيلتر من الدم. ستساعدك المعلومات الواردة أدناه على فهم ما تعنيه نتائج اختبارك، وبشكل عام، تعد مستويات LDL المنخفضة ومستويات الكوليسترول HDL المرتفعة جيدة لصحة القلب، ومن مستوى الكوليسترول الكلي:

  • أقل من 200 ملغ / ديسيلتر: مفضل.
  • 200-239 ملجم / ديسيلتر: مرتفع عن الحد.
  • 240 ملجم / ديسيلتر: مرتفع.

مستوى الكوليسترول LDL:

  • أقل من 100mg / dL: الأمثل (الأفضل لصحتك).
  • 100-129mg / dL قريب من المستوى الأمثل.
  • 130-159 ملجم / ديسيلتر: مرتفع من الحد.
  • 160-189 مجم / ديسيلتر: مرتفع.
  • 190 مجم / ديسيلتر: مرتفع جدًا.

مستوى الكوليسترول HDL:

  • 60 ملجم / ديسيلتر وما فوق: يعتبر عاملاً وقائيًا ضد أمراض القلب.
  • 40-59 مجم / ديسيلتر: كلما كان أعلى كان أفضل.
  • أقل من 40 ملجم / ديسيلتر: عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.

يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى الإصابة بأمراض القلب، وهو السبب الأول، ولا يمكنك تغيير بعض عوامل الخطر لارتفاع الكوليسترول، مثل العمر والجينات، ولكن هناك إجراءات يمكنك اتخاذها لخفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة وتقليل المخاطر، بما في ذلك:

  • اتباع نظام غذائي صحي. يساهم الحد من أو تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول في تقليل كمية الكوليسترول في الدم.
  • خسارة الوزن. ينتج عن زيادة الوزن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ومخاطر الإصابة بأمراض القلب.
  • البقاء نشطًا. قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في خفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع مستويات الكوليسترول الجيد.

هل يمكن أن تكون نتائج اختبار الكوليسترول خاطئة؟

  • في بعض الحالات، قد تكون نتائج اختبار الكوليسترول خاطئة. على سبيل المثال، وجدت دراسة حديثة أن الافتراض بأن مستويات VLDL هي 20 في المائة من مستويات الدهون الثلاثية أقل دقة عندما تتجاوز مستويات الدهون الثلاثية 400 مجم / ديسيلتر.
  • قد يتسبب الصيام غير السليم والأدوية والخطأ البشري ومجموعة متنوعة من العوامل الأخرى في أن ينتج عن اختبارك نتائج سلبية كاذبة أو إيجابية خاطئة، كما ينتج عن اختبار كل من مستويات HDL و LDL نتائج أكثر دقة من فحص LDL وحده.
يعد تحليل الكوليسترول (Cholesterol Test) ضروريًا إذا تقدم بك العمر أو كنت مصابًا أو معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، لهذا حافظ على فحص الكوليسترول بشكل منتظم ومناقشة طبيبك في نتائج الاختبار.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ