كتابة :
آخر تحديث: 15/02/2021

ما هو تسمم الدم وطرق علاجه الصحيحة والطبية

تختلف أعراض وعلامات تسمم الدم من شخص إلى آخر على حسب نوع البكتيريا التي تهاجم الجسم وقدرة جهاز المناعة على التصدي لها.
يحدث تسمم الدم نتيجة التعرض إلى كائنات ضارة بشكل ماكرر ومستمر وعدم اتخاذ الإجراءات الصحية الضرورية من أجل القضاء عليها وهذه الحالة من الحالات الخطيرة التي تهدد حياة الكثير من المرضى وخاصة المسنين.
ما هو تسمم الدم وطرق علاجه الصحيحة والطبية

ما هي أعراض وعلامات تسمم الدم؟

  • ألم ومغص شديد في البطن والمعدة.
  • نقص عدد مرات التبول بشكل واضح.
  • اصفرار لون الجلد وشحوب لون الوجه بطريقة واضحة.
  • ظهور بقع على الجسم بأكمله.
  • صعوبة بالغة في تنفس المريض.
  • زيادة عدد نبضات القلب بطريقة عشوائية.
  • فرط التعرق بطريقة غير طبيعية.
  • انخفاض معدل درجة حرارة الجسم والشعور المستمر بالرعشة والقشعريرة.
  • زيادة عدد مرات التبرز بشكل متكرر.
  • الشعور بالغثيان والميل للقئ.
  • نقص كمية الدم التي تصل إلى الكبد والكلية والمخ والقلب.
  • الإصابة بالغرغرينة في الحالات المتأخرة والشديدة.
  • التعب والكسل المستمر وعدم القدرة على الحركة.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية.
  • انخفاض درجة الحرارة بشكل كبيرة في أطراف الجسم مثل الأصابع.

أسباب التعرض إلى التسمم بالدم

  • المرضى الذين يعانون من مشاكل في التبول ومشاكل في الجهاز البولي، مثل تضخم البروستاتا وغيرها، ويحتاجون إلى تركيب القسطرة الطبية وبالتالي تعتبر القسطرة هي عبارة عن دخول جسم غريب إلى الجسم.

وفي حالة ضعف مناعة المريض، يمكن أن يصاب بعدوى شديدة في الجهاز البولي ويعاني المريض في الحالات القاسية من مشاكل والتهابات في الحالب والجهاز البولي وفي بعض الحالات يصاب المريض بالفشل الكلوي.

  • هناك الكثير من الدول وخاصة في الدول الأفريقية التي ترتفع فيها درجات الحرارة العالية، حيث يوجد الكثير من الحشرات التي تلدغ الإنسان في اليد والجسم وأماكن أخرى متفرقة.

وهذه الحشرات تكون حاملة لدم ملوث من شخص آخر قامت بلدغه سابقاً، ومن ثم تنتقل الأمراض عبر لدغ الحشرات، ويحدث ما يعرف بتسمم الدم، وتبدأ أعراض التسمم في الظهور على الشخص المصاب تدريجياً، ويجب في هذه الحالة استعمال الأسلاك الضيقة في النوافذ والتي لا تسمح بمرور أي نوع من الحشرات الضارة التي تعرض حياة الإنسان للخطر.

  • تناول طعام ملوث وغير صحي وطعام مسمم دون علم، وعادة ما تظهر علامات التسمم خلال ساعات من وقت تناول الطعام، وتظهر على هيئة الشعور بالغثيان والتقيو المستمر والتعرق المفرط والإسهال الشديد.

ويحتاج الإنسان في هذه الحالة إلى عمل غسيل معدي بسرعة لتجنب الإصابة بالجفاف وغيرها، مع تناول وشرب الكثير من السوائل للمساعدة على تعويض كمية السوائل المفقودة ويجب تناول العصائر الغنية بفيتامين سي مع الكثير من المياه للتخلص من السوائل المتراكمة في الجسم.

ما هي عوامل زيادة قابلية تسمم الدم؟

يمكن أن يتعرض أي شخص للإصابة بتسمم الدم، ولكن هناك فئة معينة من الأشخاص تكون لديهم احتمالية كبرى للإصابة بسبب وجود عوامل معينة ومن ضمن هذه العوامل:

  • الأشخاص كبار السن والأطفال الصغار، حيث تكون لديهم مناعة قليلة وضعيفة جداً مقارنة بباقي الأعمار، لذلك هؤلاء الأشخاص لديهم عوامل يمكن أن تزيد من خطر إصابتهم بما يعرف بتسمم الدم.
  • المرضى المصابون بالفشل الكلوي والذي يتعرضون كل فترة إلى عملية الغسيل للتخلص من السموم العالقة في الدم هم الأشخاص الذين لديهم خطر للإصابة بتسمم الدم.
  • المرضى المصابون بمرض السرطان عفانا الله وإياكم، ويخضعون لجلسات الإشعاع الكيمياوي وغيرها تكون المناعة لديهم ضعيفة لذلك هم من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض تسمم الدم.
  • في حالة إجراء عمليات جراحية عدة مرات، وتم فيها تغيير الضمادات الطبية أو الجراحية، فهنا لا يوجد احتمالية للإصابة بتسمم الدم بينما في حالة عدم القيام بتغيير الضمادات الجراحية هنا يتعرض الجرح إلى التلوث بسبب البكتيريا والجراثيم والكائنات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة ويتعرض الشخص هنا للإصابة بالتسمم الشديد في دم الجسم.
  • في حالة عدم تعقيم الأدوات الجراحية المستخدمة في خلع الضروس يتعرض الإنسان إلى التلوث والتسمم الشديد.
  • الأشخاص المدمنون الذين يخضعون لتعاطي المخدرات والمشروبات المصنوعة من الكحول والنبيذ إذ تؤدي زيادة نسبة الكحول في دم الجسم إلى الإصابة بحدوث تسمم شديد في الجسم، ويمكن أن يصاب المدمن هنا بغيبوبة شديدة في الجسم.

طرق علاج تسمم الدم وكيفية التخلص من التلوث

  • المضادات الحيوية

من أهم طرق العلاج بعد التشخيص الصحيح والتأكد من وجود تسمم في الدم.

يجب على الطبيب وصف مضاد حيوي معين على حسب الكائن المسبب لهذا التسمم، ويجب الحفاظ على الجرعات الموصوفة، وتناولها في الأوقات الصحيحة والمحددة وضرورة متابعة الطبيب بشكل دوري من أجل عمل كافة التحاليل المطلوبة في الدم للتأكد من القضاء على البكتيريا الموجودة في الجسم بشكل نهائي.

  • اتخاذ الإجراءات الوقائية الصحيحة

بعد القيام بأي عملية جراحية، يجب الحفاظ على تعقيم الجرح بشكل مستمر ودائم وتغيير الضمادات بشكل متكرر كلما أمكن للحفاظ على الجرح من خطر الإصابة بالتسمم.

ويجب غسل اليدين وتعقيمها جيداً قبل وبعد تغيير الضمادات لعدم انتقال التلوث والميكروبات من مكان إلى آخر.

  • التدخل الجراحي العلاجي

في بعض حالات التلوث الشديدة للجرح والتسمم، يقوم الأطباء بالتدخل الجراحي من خلال القيام بإزالة الانسجة التالفة والميتة الموجودة على سطح الجرح للتخلص من التلوث والكائنات الغريبة الموجودة على سطح الجلد، ومن ثم ينظف الطبيب الجرح ويعقمه باستخدام المعقمات الطبية وغيرها، ووصف نوع خاص من المضادات الحيوية لعدم حدوث نوع آخر من التلوث مرة أخرى.

  • تقوية المناعة

تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية والتي تساعد على زيادة المناعة وتقوية الجسم ومساعدته على التخلص من الكائنات والميكروبات الدقيقة التي تحاول ان تهاجم الجسم ويساعد الجسم علي التصدي لها بسهولة تامة وبشكل سريع.

  • ارتداء ملابس ذات لون فاتح في دول أفريقيا

كما ذكرنا سابقاً في الدول الأفريقية التي تزداد فيها عمليات التسمم بسبب لدغ الحشرات، وفي هذه البلد يجب ارتداء ملابس بيضاء ناصعة الألوان لتجنب عملية لدغ جسم الإنسان، ويفضل أن تكون هذه الملابس تغطي الجسم بشكل كامل لتجنب ظهور أي جزء من جسم الإنسان.

  • شرب الكثير من المياه

عادة ما يسبب التسمم في حدوث جفاف شديد في جسم الإنسان، والذي يحتاج فيه إلى تناول الكثير من المياه لطرد السموم الموجودة في الدم وجسم الإنسان.

فيجب تناول حوالي ثلاثة لتر من المياه يومياً مع تجنب شرب المياه في الليل، مع محاولة الحركة يومياً قدر المستطاع وتجنب التمارين الرياضية العنيفة غير الضرورية، والتي تسبب في زيادة الضرر للإنسان.

  • المتابعة الدورية

متابعة الطبيب بشكل دوري ومستمر وعمل كافة التحاليل الطبية المطلوبة للتأكد من سلامة وصحة المصاب مع اتباع كافة التعليمات الطبية والإجراءات الوقائية المطلوبة للمساعدة على تحسن الحالة الصحية للمريض.

وأخيرا نختم موضوع تسمم الدم بأنه يجب على الأمهات حماية أبناءها من التعرض إلى الميكروبات الموجودة في البيئة الخارجية، وضرورة استعمال المطهرات الطبية والمعقمات الخاصة باليدين بشكل مستمر من أجل مكافحة الأمراض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ