كتابة :
آخر تحديث: 17/04/2022

تعليم الأطفال دخول الحمام بأساسيات ناجحة مقسمة لخطوات

قد يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى استخدام أسلوب الضغط على أطفالهم لكي يتم تعليم الأطفال دخول الحمام، أما البعض الآخر فقد يستخدمون أسلوب التعنيف اللفظي أو الجسدي معهم وهذا غير صحيح ويؤدي لمشالك سلبية بحياة الطفل بعد ذلك، هذا ما سوف نوضحه في مفاهيم، إليكم التفاصيل.
تعليم الأطفال دخول الحمام بأساسيات ناجحة مقسمة لخطوات

أهم النصائح التي يجب أن يتبعها الوالدين عند تعليم الطفل دخول الحمام

هناك مجموعة من النصائح يمكن اتباعها من أجل تعليم الأطفال دخول الحمام دون الحاجة إلى تعنيفهم أو الضغط عليهم، وتتمثل تلك النصائح في النقاط الآتية:

  • يجب عليك اختيار الوقت الصحيح الذي يكون فيه طفلك مستعد لخوض تلك التجربة، وتكون الفتيات أكثر استعداداً لدخول الحمام أكثر من الذكور.
  • لا تقومي بمقارنة طفلك بطفل آخر أثناء تعليمه دخول الحمام.
  • قومي بتشجيع طفلك على دخول الحمام، باستخدام العديد الطرق مثل الهدايا والمكافآت.
  • يجب عليك التحلي بالهدوء أثناء تعليم طفلك دخول الحمام، ولا تستخدمي معه أسلوب الترهيب بل قومي بتشجيعه.
  • قومي بتشجيع الطفل على اختيار أدوات الحمام الخاصة به، وذلك لتعزيز رغبته في استخدامها.
  • قومي بالتحدث مع طفلك باستخدام مصطلحات يفهمها، فلا تتكلمي معه عن البول أو البراز بل قومي بتغييرهم لمصطلحات سهله عليه.
  • إذا قام الطفل بتبليل نفسه لا تقومي بتوبيخه أو إهانته، بل تحدثي معه بهدوء واخبريه أن يذهب ليجلس على النونية.
  • قومي بإخبار طفلك أن استخدام النونية ما هو إلا أمر طبيعي يجب أن يقوم به لكي يصبح كبيراً.
  • لا تقومي بالضغط على طفلك لكي يتعلم دخول الحمام، لأن ذلك سيجعله يرفض التعلم.
  • إذا امتنع الطفل عن استخدام النونية أو خاف منها، قومي بتأجيل الفكرة لمدة عدة أسابيع، حتى يتقبل تلك الفكرة.
  • احرصي على ترك طفلك بدون سراويل أو حفاضات أثناء اللعب، وقومي بتذكيره أن النونية بجانبه ويمكنه استعمالها في أي وقت.
  • يجب عليك أن تتحلى بالصبر أثناء تعليم طفلك دخول الحمام، حتى يعتاد عليها ولكي لا يخاف منها.
  • يمكنك بعد فترة تشجيع طفلك على خلع ملابسه بمفرده، لكن إذا كان مستعداً فقط.
  • قومي بإخبار الجميع أن طفلك بدأ في تعلم دخول الحمام بمفرده، وأيضاً قومي بإخبار الروضة بذلك.
  • يجب عليك مراعاة تغير الفصول أثناء تعليم طفلك، حيث يقوم أغلبية الأشخاص بتأجيل تلك العملية إلى فصل الصيف.
  • قومي بتشجيع طفلك للجلوس على النونية أو المرحاض، وذلك لأن الطفل يواجه صعوبة في الجلوس والصعود إليها.
  • لا تشعري بالضغط والضيق حين يدخل طفلك الحمام مره ولا يدخله مرة أخرى.
  • إذا قام طفلك بقول لا عند سؤاله عن رغبته في التبول، لا تهتمي لتلك الإجابة واخبريه أن يذهب إلى الحمام.

كيف أعرف أن طفلي مستعد لتلقي تعليم الطفل دخول الحمام؟

قبل أن يقوم الآباء باتخاذ تلك الخطوة يجب عليهم معرفة ما إذا كان طفلهم مستعد جسدياً ونفسياً لخوض تلك المرحلة، ولهذا توجد بعض العلامات التي تدل على استعداد الأطفال لدخول الحمام، وهي:

أولاً: الاستعداد الجسدي، ويعني ذلك أن مثانة الطفل أصبحت قوية، ومن العلامات التي تدل على الاستعداد الجسدي للطفل ما يأتي:

  • قدرة الطفل على التحكم في التبول أو التبرز لمدة ساعتين أثناء النهار في الحفاضة.
  • إذا كان الطفل يستطيع التحدث أو النطق.
  • إذا ظهر على الطفل بعض الحركات التي تدل على رغبته في استخدام الحمام، مثل حركة القرفصاء.
  • إذا كان يستطيع التعبير عن رغبته في التبرز.
  • إذا كان يستطيع خلع بنطاله بنفسه ودون الاستعانة بوالدته.
  • إذا كان يستطيع الصعود والنزول على الكرسي أو الطاولة.

ثانياً: الاستعداد النفسي، يمتلك كل طفل شخصية مستقلة عن والديه، ولذلك يجب على الآباء الانتظار حتى يظهر على أطفالهم علامات الاستعداد النفسي لخوض تلك المرحلة، فإذا كان الطفل يمتلك الاستعداد النفسي والجسدي لدخول الحمام فيجب عليك أن تشجيعه، ومن العلامات التي تدل على الاستعداد النفسي للطفل ما يأتي:

  • إذا كان يعاني طفلك من الحفاضة وينزعج منها.
  • إذا استطاع طفلك النطق ببعض الكلمات التي تدل على رغبته في تغيير الحفاض.
  • إذا كان طفلك يريد أن ينزع الحفاض ويرتدي ملابس أخرى.

ما هي الأساسيات التي يجب أن يتعلمها الطفل عند دخول الحمام؟

توجد بعض الأشياء التي يجب أن يعرفها طفلك عند دخوله الحمام، مثل كيفية فتح أو إغلاق مقبض (الشطاف)، لذلك يجب على كل أم أن تقوم بتعليم طفلها عدة أمور وهي:

  • أولاً:قومي بإخبار طفلك أن استخدام (الشطاف) شيء أساسي لغسل نفسه عند دخول الحمام، وقومي بتعليمه كيفية فتحه أو إغلاقه بعد التبرز والتبول.
  • ثانياً:قومي بإخبار طفلك بضرورة استخدام (السيفون) بعد انتهائه من التبرز أو التبول، لكي يقوم بتنظيف المرحاض بالماء، لذلك قومي بتعليمه كيفية استخدامه.
  • ثالثاً:قومي بإخبار طفلك بأنه من الضروري غسل اليدين بعد الانتهاء من الحمام، وذلك لتطهير اليدين من الجراثيم والميكروبات الضارة.

ما هي الأدوات التي يستخدمها الطفل أثناء مرحلة تعلم دخول الحمام؟

يجب على كل أم استخدام بعض الأدوات أثناء تعليم طفلها دخول الحمام، ومن تلك الأدوات ما يأتي:

  • أولاً:القصرية أو النونية، وهي أداة هامة جداً أثناء تلك المرحلة، فيجب على كل أم أن تذهب مع طفلها عند رشاء تلك النونية، وتجعله يختارها بنفسه.
  • ثانياً:ملابس داخلية أو سراويل مصنوعة من القطن، وهي ملابس تشعر الطفل بأنه لم يُجبر على خلع الحفاض.
  • ثالثاً:كرسي حمام صغير، حيث يجب على كل أم أن تجلب لطفلها كرسي حمام مناسب له لكي يستطيع الوصول إلى المرحاض من خلاله.
  • رابعاً:مساند الحمام، وهي مساند تساعد الطفل على الذهاب إلى الحمام، وتساعده على الاسترخاء.
  • خامساً:مقاعد التدريب، وهي مقاعد مبطنة تساعد الطفل على الاسترخاء عند جلوسه على المرحاض.
  • سادساً:استخدام سراويل قابلة للامتصاص، وهي سراويل تساعد الطفل على الدخول إلى الحمام، كما تقوم بامتصاص البلل.

ما هي الصعوبات التي تواجه الوالدين أثناء تعليمهم لأبنائهم دخول الحمام؟

  • أولاً: عدم النجاح من المرة الأولى:فقد تحدث تلك المشكلة فلا يجب الانزعاج ويمكن تأجيل تلك المرحلة قليلاً.
  • ثانياً: بلوغ الطفل عمر 4 أعوام أو أكثر:فقد يصل الطفل إلى عمر 4 أعوام أو أكثر دون استخدام المرحاض، وقد يصل الأمر إلى استشارة الطبيب.
  • ثالثاً: إصابة الطفل بالإمساك أو بمشاكل في المعدة:مما يؤدي إلى شعور الطفل بالخجل والخوف.
  • رابعا:خوف الطفل:وهي مرحلة خوف الطفل من الدخول للمرحاض أو الحمام وحده، مما يجعله في حالة خوف دائم من القيام بالتبول وحده وحاجته الدائمة لأحد الأبوين.
  • خامسا:قيام الطفل باتباع سلوكيات خاطئة:من الممكن أن يقوم الطفل بالتبول وإفراغ المثانة ولكن بالمكان الغير مخصص لذلك، مما يعمل على تنمية سلوكيات غير مرغوب فيها.
أخيراً فإن تعليم الطفل دخول الحمام مرحلة ضرورية في حياة كل طفل منذ صغره، ويجب على الأم التحلي بالصبر والهدوء أثناء تلك المرحلة وعدم استخدام أي شكل من أشكال التعنيف للطفل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ