طريقة تربية الأطفال في سن السنة
كيفية تربية الاطفال في سن السنة
يحتاج الطفل في عمر السنة إلى المعاملة الطيبة لأن الطفل تتشكل شخصيته في الخمس سنوات الأولى من حياته، ويحتاج للغذاء المتوازن بجانب الرضاعة الطبيعية،
كما يحتاج الطفل أيضاً للنوم المبكر ليلاً مدة لا تقل عن عشر ساعات، ومن خصائص الطفل في سن السنة ما يلي:
- يستطيع أن ينطق بعض الكلمات المتلعثمة كما يمكنه أن ينطق بابا أو ماما.
- يستطيع الطفل في هذا السن أن يلوح بيده ليودع الأشخاص كما يستطيع الضحك بصوت مرتفع.
- يمكنه أن يشير للأشياء أو يثرثر مع نبرة صوت مميزة.
- يمكن أن يجلس بمفردة دون أن يساعده أحد كما يستطيع أن يقف ويمشي ببطء.
- يستطيع الطفل في عمر السنة أن يمشي دون أن يتكأ على شيء.
- يشعر الطفل في عمر سنة بالقلق أو الخجل عندما يقابل أحد الغرباء.
- يشعر الطفل بالحزن عندما تغيب الأم أو الأب او عندما يغادرون المكان.
- يستطيع الطفل في عمر السنة أن يقلد الآخرين عند اللعب بالألعاب.
- يبدأ الطفل في اختيار ألعاب مفضلة لدية ويلعب بها أكثر من غيرها كما يفضل أيضاً أشخاص دون غيرهم.
- يشعر الطفل في عمر سنة بالخوف أحياناً من بعض المواقف.
- يفضل الطفل أو يتعلق كثيراً بأمه أو الشخص الذي يرعاه دائماً ويكون بجانبه.
- يظل الطفل يكرر الأصوات أحياناً والإيماءات بهدف لفت نظر العائلة من حوله.
- يستطيع الطفل أن يمد زراعه أو ساقه عندما يرتدي الملابس.
- يرغب الطفل في استكشاف الأشياء من حوله عن طريق هزها أو إلقاء الأشياء أو إصدار الضجيج.
- يستطيع الطفل البحث عن الأشياء المفقودة.
- يبدأ الطفل في الانتباه للأشياء عند ذكر اسمها وينظر إليها.
- يبدأ الطفل في الشرب من الكوب بمجرد أو وجده أمامه دون أن يساعده أحد.
كيفية تربية الطفل في عمر سنة
وضع القواعد والحدود
يوجد قواعد في التربية الصحيحة للأطفال يجب أن يدركها الأهل جيداً ويطبقونها في تربية الطفل، وتكون هذه القواعد بهدف تدعيم الطفل وإرشاده وتوجيهه للسلوك القويم،
ولكن من الضروري أن تكون حدود منطقية لعمر الطفل، كما يجب التركيز في هذه القواعد على التصرفات والسلوكيات المرفوضة بالإضافة لأهمية مراعاة الأمور التالية عند وضع القواعد:
أن يركز الأهل بصورة كبيرة على قواعد الأمان والسلامة حتى يستطيع الطفل أن يعرف الحدود التي يجب ألا يقترب منها أو غير قابلة للتفاوض لأنها تكو ضارة بحياته على سبيل المثال أن تنبه الأم على الطفل بعدم لمس الفرن لأنه ساخن أو اللعب بالأشياء الخطرة.
على الأهل أن يقوموا بتوضيح الأهداف من القواعد التي تم وضعها والأسباب حول منع أو عدم السماح ببعض الأفعال أو القيام بشيء ما وأن تحاول الأم أو الأب تكرار الشرح بصورة مستمرة حتى إن كان لا يستطيع الطفل فهم بعض الكلمات ولكنه يستطيع فهم جزء كبير وخاصة عندما تستعمل الأم طريقة الإشارة للأشياء لتوضح للطفل الكلام.
من المهم أن يتمسك الوالدين بالقواعد والثبات عليها حتى يستطيع الطفل تعلمها عن طريق تكرار النصائح أو يجب عدم التذبذب في وضع القواعد حتى تكون ثابتة في عقل الطفل ويتعلمها جيداً.
إعادة توجيه الطفل
يتمثل هذا الأسلوب في جمع طاقة الطفل التي يمكن أن يضعها في شيء سلبي وتوجيهها نحو السلوك الصحيح والتصرفات الأكثر ملائمة للمواقف
وعلى سبيل المثال إن كان الطفل يقوم برمي الرمال على صديقه أثناء اللعب فيمكن أن تزيل الأم أو الأب الرمال وتضع مكانها كرات قطنية وبالتالي يستطيع الطفل أن يلعب مثلما كان يلعب ولكن دون أن يؤذي أحد.
التواصل مع الطفل في سن السنة
من واجب الأب والأم أن يتواصلوا مع الطفل دائماً عن طريق التحدث وطرح الأسئلة لتطوير مهارات الطفل ويجب أن يكون التواصل لفظي وغير لفظي عن طريق تعبيرات الوجه أو الإشارة ليعلم الطفل أن كل موقف يناسبه تعبيرات وجه معينة، ويمكن تعليم الطفل عن طريق بعض الطرق البسيطة مثل عدد الدرج أثناء الصعود أو ذكر ألوان الفواكه وأسمائها،
قراءة القصص المصورة للطفل مع الإشارة للصور وذكر أسمائها، ويمكن سؤال الطفل أثناء ممارسة الأعمال اليومية مثل سؤاله عما إذا كان يريد الجورب الأسود أم الأبيض وغيرها من الأسئلة التي تثبت في ذهن الطفل.
تجاهل بعض التصرفات الخاطئة للطفل
يمكن للطفل في عمر سنة أن يميز بين الصواب والخطأ ولكن ليس في كل المواقف فينبغي تجاهل بعض التصرفات الخاطئة للطفل لمدة قصيرة ويفضل منحه مكافأة عند يتصرف تصرف صحيح، وأشارت بعض الدراسات بفعالية أسلوب التجاهل لبعض الوقت لأنه يمنح الطفل الفرصة للتفكير فيما يفعله ثم يعيد تصرفاته في المواقف التالية من جديد.
يجب أن يتحمل الطفل عواقب تصرفاته
يجب أن ينتبه الأهل لنقطة هامة وهي ضرورة تحمل الطفل لنتائج أفعاله السلبية حتى يتعلم ويفكر مخلصاً في التغيير للأفضل، وعلى سبيل المثال عندما لا يرغب الطفل في ارتداء المعطف أثناء الخروج يمكن نصحه فقط وإن لم يستجيب للنصح يترك كما يريد وبعدها سوف يشعر بالبرد ويعرف أنه كان مخطئ.
مساعدة الطفل على التحكم في مشاعره
أحياناً يشعر الطفل بالغضب من مواقف كثيرة بسبب عدم استماع المحيطين له فقد يشعر أيضاً بالإحباط والقلق ويجب على الأهل أن يعلموه كيف يمكن ان يتحكم في مشاعره عن طريق مساعدته عندما يغضب ويرمي الأشياء بأن يطلب منه الأهل يلتقط الأشياء التي ألقاها ويلتقطون معه لتعليمه الحفاظ على أشياءه وحتى يصبح هادئاً ومتحكم في غضبه.
تعليم الطفل بأن يكون إيجابي
الإيجابية من أهم الصفات التي يمكن أن يتصف بها الأطفال، فلا تتوارث الصفات من الجينات فقط بل يكون جزء كبير على البيئة والتربية
لذلك يجب أن يكون الأهل إيجابيين أمام أطفالهم وأن يكون تصرفاتهم مقبولة فيجب أن يعلموا الطفل الامتنان لممتلكاته والاستمتاع بها بدلاً من الحزن على الأشياء التي تنقصه، كما يجب أن يتعلم الطفل أن الحزن هو جزء كبير من الحياة يجب التعود عليه مع العمل على محاربته دون غضب.
السماح للطفل بالاستكشاف
يحب الطفل في عمر السنة تجربة أشياء جديدة واستكشاف العالم من حولة لذلك فإنه قد يتعرض للأخطار في حالة عدم تهيئة المكان من حوله بصورة جيدة،
لذلك يجب أن يمنحه الأهل هذه الفرصة دون الصراخ أو العنف فيمكن إزالة الأشياء التي يخاف أن تؤذي الطفل وترك الألعاب فقط فيلعب كما يشاء ويستكشف لينمو عقله وذهنه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6288