كتابة :
آخر تحديث: 11/08/2020

تغذية مريض سرطان الكبد

تعتمد تغذية مريض سرطان الكبد على بعض الأطعمة التي تساعده في الشفاء من المرض، حيث أن مرض السرطان من أخطر الأمراض التي من الممكن أن تصيب الإنسان وتكون احتمالية الشفاء منه ضعيفة.
ولكن عند اتباع العلاجات الموصي بها ونظام غذائي صحي يمكن أن يشفى المريض ويمارس حياته بشكل طبيعي، ويصاب المريض به نتيجة لعدة أسباب سوف نتعرف عليها.
تغذية مريض سرطان الكبد

تعريف مرض سرطان الكبد

هو أحد الأورام الخبيثة التي تصيب الكبد عند الإنسان مباشرة أو تبدأ في مكان آخر بالجسم ثم تنتقل للكبد ويحدث سرطان الكبد بسبب تطور في تغيرات الحمض النووي الموجود في خلايا الكبد فتنمو الخلايا بصورة غير طبيعية.

بحيث لا يمكن التحكم بها وتصبح ورم خبيث ويكون التطور في أغلب الأحيان ناتجاً عن التهاب الكبد الوبائي وهناك أسباب أيضاً غير معروفة.

ويوجد بعض العوامل التي تؤدي للإصابة بسرطان الكبد ومنها العدوى مع فيروس سي أو بي، مرض تليف الكبد، بعض أمراض الكبد الوراثية، الإصابة بمرض السكر، مرض الكبد الدهني، تناول المشروبات الكحولية، والتعرض لمركبات مثل الأفلاتوكسن.

طريقة تغذية مريض سرطان الكبد

يحتاج مريض سرطان الكبد لأنواع معينة من الطعام بالإضافة للمحافظة على رشاقة الجسم وقوته، والعزيمة والصبر واتباع الأنظمة التالية:

إتباع الأغذية النباتية

إن الأطعمة النباتية من الأطعمة المناسبة لمريض الكبد والتي يتمثل كل نظام نباتي على أنواع معينة دون أخرى فعلى سبيل المثال:

  • نظام غذائي نباتي قائم على الألبان فإنه يستبعد الأسماك واللحوم والدجاج والبيض وكل الأطعمة التي تحتويهم.
  • النظام الغذائي النباتي القائمة على البيض والألبان يتم استبعاد منها الدجاج واللحوم والأسماك.
  • الأنظمة النباتية القائمة على البيض تستبعد الدجاج واللحوم والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان وتسمح بالبيض فقط.
  • النظام الغذائي النباتي الخالص يستبعد السمك واللحوم والدجاج ومنتجات الألبان والبيض وكل الأطعمة التي تحتويهم.
  • ويتكون الغذاء النباتي من الخضروات والكربوهيدرات وكل النباتات مثل الفاصوليا واللوبيا والملوخية والجزر والقرع وغيرهم.
  • ومريض سرطان الكبد يجب أن يتجنب الأطعمة المعالجة مثل النقانق واللحوم المقددة، والباستا، التي تتضمن مواد كيميائية لأنها تضر الكبد الذي هو مسؤول عن إزالة سموم الجسم.

مشروب الزنجبيل

يعد الزنجبيل من المشروبات المفيدة جداً لمريض سرطان الكبد نظراً للغثيان الذي يتعرض له إثر تعاطي العلاجات المختلفة فيكون الزنجبيل مشروب حيوي لإزالة أعراض الغثيان ومن الممكن استخدام الموز والخبز المحمص والبسكويت كأطعمة خفيفة وصحية.

تقسيم الوجبات على اليوم

لا يجوز أن يأكل مريض سرطان الكبد ثلاث وجبات فقط في اليوم بل يجب تقسيمهم على اليوم فيكون الطعام كل ساعتين أو ثلاثة، بمعدل ستة أو ثماني وجبات في اليوم وتكون وجبات خفيفة.

تناول الأطعمة الغير دهنية

من المهم جداً البعد عن الأطعمة الدهنية مثل لحوم البقر والأسماك الدهنية، أو لحوم الأغنام بل يجب الطبخ الجيد للأطعمة الغير دهنية كما في سلق الأطعمة والشوي أو خبز الطعام.

تناول المكملات الغذائية

يصف الطبيب المكملات الغذائية لمريض سرطان الكبد لأنها هامة في وصول الجسم لكمية السعرات الحرارية المناسبة، وتكون المكملات الغذائية عبارة عن أقراص أو دواء شراب.

الغذاء الصحي لمريض سرطان الكبد

يجب أن يتضمن غذاء مريض سرطان الكبد على الأطعمة التالية بالإضافة لتناول كمية مناسبة من الماء:

الحبوب

تشمل فيتامينات وفوائد متعددة تحافظ على الكبد وتعزز من صحته كما تعمل على تقوية جهاز المناعة، وتتمثل الحبوب في الأرز والحمص والعدس والفاصوليا واللوبيا وغيرهم، فهي مصدر غني بالكربوهيدرات والبروتين والألياف الطبيعية.

الفواكه بأنواعها

مفيدة لمرضى الكبد نظراً لاحتوائها على الفيتامينات المتعددة والعناصر الهامة والأملاح المعدنية، ومن الفواكه الهامة جداً لمريض سرطان الكبد العنب والتوت البري، والجراب فروت.

الخضروات

تتميز الخضروات باعتمادها على مضادات الأكسدة التي تساعد الإنسان على الشفاء من سرطان الكبد نظراً لاحتوائها على الألياف التي تزيد من مستوى الإنزيمات لإزالة السموم وحماية الكبد.

كيفية الوقاية من مرض سرطان الكبد

إن الوقاية في أي شيء خير من العلاج الذي يتعذب معه المريض والنتيجة إما بفشل العلاج والموت لا قدر الله أو بالنجاة بعد العذاب الذي يراه المريض في العلاجات المختلفة.

ولكن يمكننا القول بأن اتباع طرق سليمة في الحياة يبعد المرض عن الإنسان ومن هذه الطرق:

  • البعد عن تناول المشروبات الكحولية والتدخين لأنهما يصيبان الإنسان بأمراض كثيرة جداً ومنها سرطان الكبد والرئة والقولون وغيرهم.
  • عدم إهمال اللقاحات التي تخص فيروس الكبد الوبائي بي وخاصة عند الأشخاص المدمنين للمخدرات.
  • إتباع الأنظمة الغذائية الصحية الخالية من السكريات والدهون والحفاظ على الرشاقة أو التخسيس للوصول للجسم المثالي لأن السمنة هي مصدر عديد من الأمراض ومنهم السرطانات بأنواعها.
  • علاج الأمراض الموجودة بالجسم وعدم إهمالها أو تركها تتضاعف في الجسم وتسبب أمراض أكثر خطورة.
  • الحفاظ على مستوى طبيعي من المياه في الجسم بحيث تكون كمية المياه في اليوم ليست أقل من لترين فالماء يحافظ على الصحة ويزيد المناعة ويساعد على التخسيس ويقي من الأمراض ويطهر المعدة.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تنشط الدورة الدموية في جسم الإنسان وتحميه من السمنة والأمراض كما تزيد المناعة بسبب وصول الدم لكل مكان بالجسم بصورة طبيعية.

أطعمة يجب أن يتجنبها مريض سرطان الكبد

  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح بسبب تراكم السوائل في الكبد نظراً لكثرة الملح في الطعام.
  • الأطعمة الغنية بالدهون يوصي الأطباء بالبعد عنها وتقليل كمية الدهون لأقصى حد ممكن حيث تحتاج الدهون لوقت كبير حتى يتم هضمها مما يسبب عسر هضم عند المريض وبالتالي تقل شهيته للطعام ومن الممكن ألا يكون قادراً على اتمام النظام الغذائي المطلوب منه.
  • الأطعمة التي تحتوي على البروتين بشكل كبير فيجب التقليل منها إلى أبعد الحدود لأن البروتينات عندما تكثر نسبتها في الجسم فإن الكبد تتراكم فيه كمية كبيرة من السموم نظراً إلى أن البروتينات مثل اللحوم تخرج عند هضمها كمية كبيرة من السموم مما يجعل معالجتها أمراً صعب ويسبب الضرر للكبد كما يسبب تفاقم المرض وصعوبة الشفاء منه.

أعراض مرض سرطان الكبد

في بداية الأمر لا تكون الأعراض واضحة وتظهر أعراض سرطان الكبد بعد وصول المرض لمرحلة متقدمة ومن الأعراض ما يلي:

  • ظهور ورم في البطن أو انتفاخ يظهر أسفل القفص الصدري ويكون غالباً ليس له ألم ظاهر.
  • ألم في يمين البطن وألم في الكتف الأيمن.
  • وجود لون أصفر في الجلد والعينين أو ما يعرف باليرقان.
  • قد يحدث براز لونه أبيض كما يصبح البول داكن اللون.
  • الحكة المتكررة والشديدة.
  • الشعور بضيق في التنفس
  • فقدان الشهية وفقدان وزن أو اكتساب وزن دون مبرر.
  • الغثيان والقيء.
  • إرتفاع درجة الحرارة.
  • الإرهاق والتعب والشعور بالخمول الزائد
  • أعراض نادرة تتمثل في انخفاض مستوى السكر في الدم، وتورم في الثدي، زيادة معدل خلايا الدم الحمراء.
تغذية مريض سرطان الكبد تحتاج إلى الاستمرار على العلاج مع اتباع ارشادات الطبيب والبعد عن كل العادات الخاطئة والتي تتمثل في الوجبات والمشروبات الضارة والعادات الصحية الخطيرة كالسهر ويجب الحفاظ على الصحة بكل الأشكال للوقاية من كل الأمراض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ