ما هي أعراض حساسية الطعام عند الرضع؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• حساسية الطعام عند الرضع
• نسبة الإصابة بحساسية الأطعمة
• أعراض حساسية الطعام عند الرضيع
• الأطعمة التي تسبب حساسية
• أطعمة واجب تجنبها عند تقديم الطعام
• طرق الكشف عن حساسية الطعام عند الرضيع
• مضاعفات الإصابة بحساسية الطعام
• تشخيص حساسية الطعام
• علاج حساسية الطعام عند الرضيع
• نصائح لتجنب حساسية الطعام عند الرضيع
• أطعمة يجب البدء بها

حساسية الطعام عند الرضع

تعد مرحلة تناول الطفل للطعام من المراحل المثيرة للإباء والأمهات، والتي يطرح الآباء فيها بعض الأسئلة مثل:

• ما هي أنواع الأطعمة التي يجب البدء في تناولها؟
• ما الأطعمة التي تسبب الحساسية؟
• كيف يمكن حماية طفلي من التعرض لحساسية الأطعمة؟

كل هذا التساؤلات وأكثر تظل عالقة في رأس الآباء والأمهات يريدون إجابة عليها، لذا سنقدم لكل اجابات لكل أسئلتكم وسنتعرف معا على كل ما يخص تغذية الطفل.

نسبة الإصابة بحساسية الأطعمة

إذا كنت أما وتهتمين بصحة طفلك فيجب استشارة الطبيب قبل تناول الطفل أي نوع من أنواع الأطعمة من أجل تحديد ما هو مناسب له، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن:

• هناك طفل واحد من بين 12 طفل يعانون من الحساسية.
• كما إن هناك دراسة عملت على الأطفال في الولايات المتحدة وظهر إن عدد الإصابات بحساسية الأطعمة لدى الأطفال وصل إلى 2 مليون طفل أي ما يعادل 8%.

أعراض حساسية الطعام عند الرضيع

تظهر أعراض حساسية التغذية عند الطفل بوجود علامات جلدية حمراء اللون، ويكون ذلك رد فعل طبيعي لمادة الهيستامين، وتبدأ الأعراض في الظهور بعد وقت قصير من تناول الأطعمة ويمكن تحديدها من 9 دقائق إلى ساعتين، تلك الأعراض هي:

• الطفح الجلدي، حيث يتغير لون الجلد إلى اللون الأحمر.
• حدوث تورم في الوجه، أو اللسان، أو الشفتين.
• القيء المستمر.
• السعال أو الصفير أثناء الجلوس ويكثر عند النوم.
• اسهال شديد.
• عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، مما يسبب صعوبة أو ضيق في التنفس.
• هناك بعض الحالات التي يصل بها الأمر إلى فقدان تام الوعي.
• سيلان الأنف.
• كحة متكررة.
• شحوب الوجه.
• الإصابة بمرض الشرى، وهو رد فعل للأوعية الدموية وحدوث تغيير للجلد إلى اللون الوردي.

الأطعمة التي تسبب حساسية

تختلف أنواع الأطعمة التي تسبب الحساسية من طفل لآخر، لكن هناك دراسات أثبتت إن هناك 90% من الأشخاص يعانون من حساسية التغذية عند تناولها لتلك الأطعمة:

• البيض
• الحليب
• الفول السوداني
• المكسرات
• الأسماك
• القمح
• فول الصويا.

أطعمة واجب تجنبها عند تقديم الطعام

هناك بعض الأطعمة التي تنصح منظمة الصحة العالمية من عدم وضعها للطفل عند تقديم الطعام وهي:

• العسل: يمنع تناول للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن عام، وذلك منعا لإصابة الطفل بأحد أنواع الجراثيم الموجودة في العسل والذي يصعب على الرضيع مقاومتها.
• لا يفضل إضافة الملح أو السكر للطعام من أجل تعزيز قدرة الطفل على تناوله، بل هناك بعض الوسائل الأخرى التي يمكنك اتباعها من أجل تقبل الطفل للطعام المقدم.
• يفضل تجنب الأطعمة المعلبة سواء كانت أرز أو فاكهة، بل عليك تحضيرها في المنزل، لحماية صحة طفلك وتقوية جهازه المناعي.
• تجنب إعطاء الطفل الأطعمة التي تحتوي على الحمضيات، مثل البرتقال، الليمون، المانجا، قبل إن يتم عام، وذلك لأن تلك الأطعمة تقوم بالضغط على كليتي الطفل.
• إعطاء الطفل الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، فهو من الأطعمة المفيدة للطفل والتي تساعد في عملية الهضم.
• تجنب إعطاء الطفل عصير البرتقال إذا كان عمر طفلك لا يتجاوز العام، وذلك لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية تسبب بعض المشاكل الصحية، مثل الاسهال، الانتفاخ، البدانة.
• يفضل عدم ترك الطفل بمفرده لتناول الطعام.
• عدم استعجال الطفل على إنهاء الوجبة الغذائية.

طرق الكشف عن حساسية الطعام عند الرضيع

عند إجراء اختبار الكشف عن أنواع الأطعمة التي تسبب حساسية للطفل فإنه:

• ينصح بعدم إعطاء الطفل عدة أنواع جديدة في آن واحد.
• لابد من إعطاء نوع واحد فقط والانتظار لمدة تتراوح بين 3- 5 أيام قبل إعطاء نوع آخر من الطعام، وذلك لإمكانية معرفة نوع الطعام الذي يسبب الحساسية.

مضاعفات الإصابة بحساسية الطعام

قد تتشابه بعض أعراض حساسية الطعام مع أعراض الإصابة بأحد الفيروسات أو البكتيريا، حيث أنه قد تظهر أعراض الحساسية في وقت متأخر وتؤدي إلى إصابة الطفل بأمراض مزمنة، مثل:

• الإصابة بمرض الأكزيما، وهو أحد أنواع الأمراض الجلدية الشائعة.
• الإصابة بالارتجاع .
• ضعف نمو الطفل.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي يسبب اسهال أو امساك.
• الإسهال المصحوب بنزول بعض قطرات الدم.

تشخيص حساسية الطعام

يبدأ الطبيب في تشخيص الحالة بطرح مجموعة من الأسئلة على الأم مثل:

• ما هي نوع الأعراض الظاهرة على الرضيع؟
• كم عدد المرات التي يحدث فيها رد الفعل التحسسي؟
• الوقت المستغرق بين تناول الطعام وظهور الأعراض؟
• التاريخ المرضى للعائلة، لمعرفة ما إذا كان هناك فرد من الأفراد يعاني من الحساسية أو الإصابة ببعض الأمراض الجلدية كالأكزيما
• إذا وجد إن الطفل يصاب بالإسهال بعد شرب الحليب، وهنا يقوم الطبيب بالتحقق من السبب، فقد يكون اللاكتوز هو السبب، أو الإصابة بأمراض الاضطرابات الهضمية.
• إجراء اختبار وخزة الجلد.
• إجراء فحوصات الدم.
• اختبار تناول الطعام.

علاج حساسية الطعام عند الرضيع

لا يعد الإصابة بحساسية الطعام من الأمراض الخطيرة بل يتم الشفاء منها على مراحل مع تقدم أعمارهم، وذلك للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض واللبن، بينما تستمر حساسية الفول السوداني والمكسرات والسمك والمحار طيلة حياتهم، ويمكن العلاج عن طريق:

• الامتناع عن تناول الأطعمة المسببة للحساسية.
• قراءة جميع المكونات التي توجد على الأطعمة المعلبة التي يتم شرائها من السوبر ماركات.
• تناول مضادات الهيستامين لعلاج بعض أعراض الحساسية، مثل سيلان الأنف أو آلام البطن.

نصائح لتجنب حساسية الطعام عند الرضيع

توجد بعض النصائح التي يمكننا تقديمها إليكم من أجل المحافظة على صحة رضيعك، والحد من التعرض لحساسية الطعام، من تلك النصائح الوقائية نجد:

• تجنب إعطاء الطفل حبات العنب الكاملة، والمكسرات الذى لم يتجاوز ٧ ل ٨ أشهر لمنع الإصابة بالاختناق.
• يفضل انتظار إعطاء الطفل منتجات الحليب لحين اكتمال العام من عمره
• لا ينصح إعطاء الطفل للبيض قبل سن العامين.
• عدم إعطاء الطفل أي من المكسرات، الفستق، الأسماك قبل أن يتم عامه الثالث.
• يمنع إعطاء الطفل الذي لم يتجاوز العام حليب الابقار، لأنه يعمل على تهيج المعدة وحدوث الاضطرابات.
• يفضل الانتظار لمدة عامين قبل اعطاء الطفل العسل، وذلك لأنه قد يسبب التسمم الغذائي الناجم عن جرثومة المطثية الوشيقية.
• لابد من استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أي نوع من أنواع الأطعمة.

أطعمة يجب البدء بها

هناك بعض الأطعمة التي يفضل إعطاؤها للطفل في الأسبوع الأول من بداية الطعام وهي:

• أول الطعام: الخضروات، مثل الجزر والبطاطا.
• الكوسة المهروسة وكذلك التفاح والكمثرى والبرقوق والخوخ والموز والبرقوق.
• بعد بضعة أسابيع: الأرز القمح، حبوب الإفطار والنودلز المصنوعة من الأرز، العدس والفول مهروسا.